وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
أبيات في مدح نهج البلاغة للدكتور صالح عظيمة

ولد في قرية رويسة الحجل من محافظة اللاذقية في سورية سنة ١٩٤١، نال الدكتوراه من جامعة السوربون ١٩٨٣ ، له عدة مؤلقاة وتحقيقات مطبوعة .

وعززت دين الله يوم تخاذلتُ

                          

نفوسٌ وطاشتُ حكمةُ العقلاء

ونهجُك دون الوحي إلا غلالة

 

يمزقُها من لم يفز بحياء

أطلّ على قومٍ فصاح فعجلوا

 

إليه وفاضت ألسنُ البلغاء

به الحكمةُ الفيحاءُ كنزٌ مؤبدٌ

 

وفيه لمحموم ألذُّ شفاء[١]

 
-------------------------
[١] . مجلة الموسم: ١٠٠/٢٧٥، وهذا النص الشعري جزء من قصيدة (آية الخلود) أهداها الشاعر إلى أبي الحسن أمير المؤمنين(عليه السلام) إثر زيارة مرقده الشريف في النجف الأشرف. جاء في مطلعها:
إليك أمير المؤمنين تسابقت
                                 
مواكبُ أشواقي وخفّ رجائي
حملتُ فؤادي في يميني ساعياً
 
لبيتك بعد البيت خير فناء
 

 

****************************