وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                

Search form

إرسال الی صدیق
أفضلية الإمام علي (عليه السلام) في كتب العامة

 

وردت روايات كثيرة في أفضلية الإمام علي (عليه السلام) على غيره في كتب العامّة، نذكر منها ما يلي:

١ـ (عن عبد الله بن نجي أنّ علياً أتى يوم البصرة بذهب أو فضة فنكته وقال: ابيضي واصفري وغرّي غيري غرّي اهل الشام غداً إذا ظهروا عليك. فشقّ قوله ذلك على الناس، فذكر ذلك له، فأذن في الناس فدخلوا عليه فقال: إنّ خليلي صلّى الله عليه وسلم قال: يا علي انّك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوّك غضاب مقمحين) المعجم الأوسط ٤/١٨٧، كنز العمّال ١٣/١٥٦.

٢ـ (عن الشعبي عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وشيعتك في الجنّة) تاريخ دمشق ٤٢/٣٣٢، تاريخ بغداد ١٢/٢٨٤، ميزان الاعتدال ١/٤٢١.

٣ـ (عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إذا كان يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم لباسهم النور على بخائب من نور أزمتها يواقيت حمر تزفهم الملائكة إلى المحشر.

فقال علي: تبارك الله ما أكرم هؤلاء على الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي هم أهل ولايتك وشيعتك ومحبّوك يحبّونك بحبّي ويحبّوني بحبّ الله هم الفائزون يوم القيامة) تاريخ دمشق ٤٢/٣٣٢.

٤ـ (عن علي قال: قال لي سلمان قلّما طلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه إلاّ ضرب بين كتفي فقال: يا سلمان هذا وحزبه المفلحون) المصدر السابق ٤٢/٣٣٢.

٥ـ (عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلاّ الطيب، وأنا مدينة وعلي بابها فمَن أرادها فليأت الباب) المصدر السابق ٤٢/٣٨٣.

٦ـ (عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: أنت وشيعتك في الجنّة، وسيأتي قوم لهم نبز يُقال لهم الرافضة، فاذا لقيتموهم فاقتلوهم، فانّهم مشركون) كنز العمّال ١١/٣٢٣.

٧ـ (عن كثير بن زيد قال: دخل الأعمش على المنصور وهو جالس للمظالم، فلمّا بصر به قال له: يا سليمان تصدر! فقال: أنا صدر حيث جلست، ثم قال: حدّثني الصادق قال: حدّثني الباقر قال: حدّثني السجّاد قال: حدّثني الشهيد قال: حدّثني التقي -وهو الوصي- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: حدّثني النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختّموا بالعقيق فإنّه أول حجر شهد لله بالوحدانية، ولي بالنبوّة، ولعليّ بالوصية، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنّة) مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي، باب ١٢٧/ ح٣٢٦.

٨ـ ( عن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا علي إنّ شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب، وجوههم كالقمر في ليلة البدر، وقد فُرَّجت عنهم الشدائد، وسهّلت لهم الموارد، وأعطوا الأمن والأمان، وارتفعت عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، شرك نعالهم تتلالأ نوراً على نوق بيض لها أجنحة قد ذُللِّك من غير مهانة ونجبت من غير رياضة، أعناقها من ذهب أحمر ألين من الحرير لكرامتهم على الله عز وجل) المصدر السابق، باب ١٣٨/ ص٣٥٩/ ح٣٣٩.

٩ـ (عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إنّ الله عزّ وجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك، فأبشر فإنّك الأنزع البطين، المنزوع من الشرك، البطين من العلم) المصدر السابق، ص٤٦٧/ ح٤٥٥.

١٠ـ (عن عاصم بن ضمرة، عن علي (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه: شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها ـ والحسنان ثمرها ـ والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلاّ الطيب؟!...) كفاية الطالب: ٩٨.

١١ـ (عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت علياً يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي ثم قال: يا أخي قول الله تعالى: (ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ، وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ) أنت الثواب وشيعتك الأبرار) شواهد التنزيل ١/١٧٨ ح١٨٩.

١٢ـ (عن الاصبغ بن نباتة عن علي في قول الله تعالى: (ثوابا من عند الله) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت الثواب وأصحابك الابرار) المصدر السابق ١/١٧٨ ح١٩٠.

١٣ـ وبه قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي فيكم نزلت (لا يحزنهم الفزع الاكبر) أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان تتنعّمون) المصدر السابق ١/٥٠٠ ح٥٢٩.

١٤ـ (عن أبي أيوب النصاري -واسمه خالد بن زيد- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إنّ الله جعلك تحبّ المساكين وترضى بهم أتباعاً، ويرضون بك إماماً، فطوبى لمَن تبعك، وصدق فيك، وويل لمَن أبغضك وكذب فيك) مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي، باب٦٠/ ح١٥٩.

١٥ـ (عن محمّد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا) المعجم الكبير ٣/٤١.

١٦ـ (وبإسناده أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت وشيعتك تردون على الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم وإنّ عدوّك يردون على الحوض ظماء مقمحين) المصدر السابق ١/٣١٩.

١٧ـ (عن أبي سعيد قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة) تاريخ دمشق ٤٢/٣٣٣.

١٨ـ (عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ عن يمين العرش كراسي من نور عليها أقوام تلألأ وجوههم نورا. فقال أبو بكر: أنا منهم يا نبي الله؟ قال: أنت على خير. قال: فقال عمر: يا نبي الله أنا منهم؟ فقال: مثل ذلك، ولكنّهم قوم تحابّوا من أجلي وهم هذا وشيعته. وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب) المصدر السابق ٤٢/٣٣٣.

١٩ـ (عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية {إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين) فتح القدير ٥/٤٧٧، الدر المنثور ٦/٣٧٩، مناقب علي بن أبي طالب لابن مردويه: ٣٤٦.

٢٠ـ (عن أبي هريرة قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، أيما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إليّ منك وأنت أعزّ عليّ منها، وكأنّي بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإنّ عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإنّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنّة إخوانا على سرر متقابلين، أنت معي وشيعتك في الجنّة. ثمّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إخواناً على سرر متقابلين لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه) المعجم الأوسط ٧/٣٤٣.

٢١ـ (عن أمّ سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي في ليلتي فغدت عليه فاطمة وعلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أبشر فإنّك وأصحابك وشيعتك في الجنّة) فضائل الصحابة لابن حنبل ٢/٦٥٤.

٢٢ـ (عن محمد بن علي قال: سألت أمّ سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن علي فقالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنّ علياً وشيعته هم الفائزون يوم القيامة) تاريخ دمشق ٤٢/٣٣٣.

٢٣ـ (عن فاطمة بنت علي عن أمّ سلمة قالت: كانت ليلتي ـ وقال السامي كان ليلتي ـ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي قعدت عليه ـ وقال السامي إليه ـ فاطمة ومعها ـ وقال السامي معها علي ـ فرفع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ـ وفي حديث السامي فرفع إليه رأسه ـ وقال: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنّة، أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنّة...) المصدر السابق ٤٢/٣٣٤.

٢٤ـ (عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يدخلون من أمّتي الجنّة سبعون ألفاً لا حساب عليهم. ثمّ التفت إلى علي فقال: هم شيعتك وأنت إمامهم) مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي، باب ١٣٤/ ص٣٥٧/ ح٣٣٥.

٢٥ـ (عن جابر بن عبد الله قال: كنّا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أتاكم أخي. ثمّ التفت إلى الكعبة فضربها بيده، ثمّ قال: والذي نفسي بيده، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ثمّ قال: إنّه أوّلكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية. قال: ونزلت "إنّ الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية" قال: فكان أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا قد جاء خير البرية) تاريخ دمشق ٤٢/٣٧١.

٢٦ـ (عن جابر بن عبد الله قال: لمّا قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي، لولا أن تقول طائفة من أمّتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم؛ لقلت فيك مقالاً لا تمرّ بملأٍ من المسلمين إلاّ أخذوا التراب من تحت رجليك، وفضل طهورك يستشفون بهما، ولكن حسبك أن تكون منّي وأنا منك ترثني وأرثك، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى، غير أنّه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمّتي وتستر عورتي، وتقاتل على سنّتي، وأنت غداً في الآخرة أقرب الخلق منّي، وأنت على الحوض خليفتي، وإنّ شيعتك على منابر من نور مبيضةٌ وجوههم حولي، أشفع لهم ويكونون في الجنّة جيراني، وإنّ حربك حربي، وسلمك سلمي، وسريرتك سريرتي، وعلانيتك علانيتي، وإنّ ولدك ولدي، وأنت تقضي ديني وأنت تنجز وعدي، وإنّ الحقّ على لسانك، وفي قلبك، ومعك، وبين يديك، ونصب عينيك، الإيمان مخالط لحمك ودمك، كما خالط لحمي ودمي، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك، ولا يغيب عنه محبّ لك.

فخرّ علي عليه السلام ساجداً وقال: الحمد لله الذي مَن عليّ بالإسلام، وعلّمني القرآن، وحبّبني إلى خير البرية، وأعزّ الخليقة، وأكرم أهل السماوات والأرض على ربّه، وخاتم النبيين، وسيّد المرسلين، وصفوة الله في جميع العالمين إحساناً من الله العليّ إليّ، وتفضّلاً منه عليّ.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لولا أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي، لقد جعل الله عزّ وجل نسل كلّ نبيّ من صلبه، وجعل نسلي من صلبك، يا علي فأنت أعزّ الخلق، وأكرمهم عليّ، وأعزّهم عندي، ومحبّك أكرم من يرد عليّ من أمّتي) مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي، باب ٩٩/ ص٣٠٥/ ح٢٨٥.

٢٧ـ (عن علي قال: قال لي سلمان قلّما طلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه إلاّ ضرب بين كتفي فقال: يا سلمان هذا وحزبه المفلحون.

قال السيّد أبو الحسن: قدوهم فيه وعيسى بن محمّد بن عبد الله بن عمر بن محمّد بن علي هو ابن الحنفية فيما أظن والله أعلم) تاريخ دمشق ٤٢/٣٣٢.

٢٨ـ (عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه في قول الله تعالى (صراط الذين أنعمت عليهم) قال: النبي ومن معه وعلي بن أبي طالب وشيعته) شواهد التنزيل ١/٨٥ ح١٠٥.

٢٩ـ (عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف قال: قال عبد الرحمن: يا مينا ألا أحدثك حديثا قبل أن تشاب الأحاديث بالاباطيل؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها، وحسن وحسين ثمرها، ومحبّوهم من أمّتي ورقها. ثمّ قال: هم في جنّة عدن والذي بعثني بالحق) المصدر السابق ١/٤٠٧ ح٤٢٩.

٣٠ـ (عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله: (والسابقون السابقون أولئك المقربون)، قال صلى الله عليه وآله: حدّثني جبرئيل بتفسيرها قال: ذاك علي وشيعته إلى الجنّة) المصدر السابق ٢/٢١٥ ح٩٢٧.

٣١ـ (عن عبد الله بن عباس في قول الله عزّ وجل: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) يعني لا شكّ فيه أنّه من عند الله نزل "هدى" يعني بياناً ونوراً "للمتّقين" علي بن أبي طالب الذي لم يشرك بالله طرفة عين، اتّقى الشرك وعبادة الأوثان وأخلص لله العبادة، يبعث إلى الجنّة بغير حساب هو وشيعته) المصدر السابق ١/٨٦ ح١٠٦.

٣٢ـ (عن ابن عباس قال: (ومن يتولّى الله) يعني يحبّ الله (ورسوله) يعني محمّداً (والذين آمنوا) يعني ويحبّ علي بن أبى طالب (فإنّ حزب الله هم الغالبون) يعني شيعة الله وشيعة محمّد وشيعة علي هم الغالبون يعني العالون على جميع العباد الظاهرون على المخالفين لهم.

قال ابن عباس: فبدأ الله في هذه الآية بنفسه ثمّ ثنّى بمحمّد، ثمّ ثلّث بعلي. ثمّ قال: فلّما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رحم الله علياً، اللهم أدر الحقّ معه حيث دار.

قال ابن مؤمن: لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي عليه السلام) المصدر السابق ١/٢٤٦ ح٢٤١.

٣٣ـ (عن أبي الجارود عن محمّد بن علي {أولئك هم خير البرية} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت يا علي وشيعتك) تفسير الطبري ٣٠/٣٣٥.

****************************