وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
إستناد نهج البلاغة – الثالث

٦٢ - الكلام التاسع عشر بعد المائة ، وقاله لأصحابه في ساعة الحرب :

« إن الموت طالب حثيث لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب » . [ ج ٢ ص ٣ ] .

رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٨٧ ] وشيخ الطائفة في الأمالي [ ١٠٦ و ١٣٥ ] والشيخ المفيد في الارشاد [ ١٣٩ و ١٥٩ ] وكتاب الجمل ( ١٧٥ ) بتغير في الألفاظ .

٦٣ - الكلام العشرون بعد المائة ، يحث به أمير المؤمنين أصحابه على القتال :

« فقدموا الدارع ، وأخروا الحاسر ، وعضوا على الأضراس ، فإنه أنبى للسيوف عن الهام » إلخ . [ ج ٢ ص ٤ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ١٢٠ ) والطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٩ ] وابن مسكويه في تجارب الأمم [ ج ١ ص ٥٨٣ ] وأبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ١٨٥ ألف ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٥٤ ) .

٦٤ - الكلام الحادي والعشرون بعد المائة ، في التحكيم :

« إنا لم نحكم الرجال ، وإنما حكمنا القران ، وهذا القران إنما هو خط مستور بين الدفتين ، لا ينطق بلسان ولا بد له من ترجمان ، وإنما ينطق عنه الرجال » . [ ج ٢ ص ٧ ] .

رواه الطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٣٧ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٥٧ ) مختصرا .

٦٥ - الكلام الثاني والعشرون بعد المائة ، وقاله لما عوتب على التسوية في العطاء :

« أ تأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه » إلخ . [ ج ٢ ص ١٠ ] . رواه شيخ الطائفة في الأمالي ( ١٢١ )

٦٦ - الكلام السادس والعشرون بعد المائة يخاطب فيه أمير المؤمنين أبا ذر الغفاري رضى اللَّه عنه لما خرج إلى الربذة :

« يا أبا ذر إنك غضبت للَّه ، فارج من غضبت له ، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك » . إلخ [ ج ٢ ص ١٧ ] . رواه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة مفصلا . ابن أبي الحديد [ ج ١ ص ٤٥٦ ] والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٩٨ ] مختصرا .

٦٧ - الكلام الثاني والثلاثون بعد المائة :

« لم تكن بيعتكم إياي فلتة ، وليس أمرى وأمركم واحد ، إني أريدكم للَّه وأنتم تريدونى لأنفسكم » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٦ ] .

وهذا الكلام جزء من الخطبة التي رواها الشيخ المفيد في الارشاد ( ١٤٢ ) .

٦٨ - الكلام الثالث والثلاثون بعد المائة :

« واللَّه ما أنكروا على منكرا » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٦ ] .

روى الشيخ المفيد هذه الخطبة في الارشاد ( ١٤٦ ) وكتاب الجمل ( ١٢٩ ) وقد مر منها جزء في رقمى ٩ و ٢١ ، والجزء الثاني من هذا الكلام كما يتلو : « فأقبلتم إلى إقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون البيعة البيعة ، قبضت يدي فبسطتموها ، ونازعتكم يدي فجذبتموها » . [ ج ٢ ص ٢٨ ] . رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٤ و ٢٧٧ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٤٢ ) وكتاب الجمل ( ١٢٨ ) ، بتغيير الألفاظ .

٦٩ - الكلام الخامس والثلاثون بعد المائة :

« لم يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق وصلة الرحم وعائدة كرم » إلخ . [ ج ٢ ص ٣١ ] .

رواه الطبري بتمامه في تاريخه [ ج ٥ ص ٣٩ ] .

٧٠ - الخطبة الحادية والأربعون بعد المائة :

« أيها الناس إنما أنتم في هذه الدنيا غرض تنتضل فيه المنايا ، مع كل جرعة شرق ، وفى كل أكلة غصص » . إلخ [ ج ٢ ص ٣٨ ] .

رواها أبو علي القالى في كتاب الأمالي [ ج ٢ ص ٥٧ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣٩ ) والأمالى [ بحار الأنوار ج ٧ ص ١٠٦ ]

وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١٣٥ ) عن أمير المؤمنين والحراني في تحف العقول ( ٧٣ ) عن الإمام محمد باقر باختلاف يسير والقالي في الأمالي [ ج ٢ ص ١٠٢ ] عن عمر بن عبد العزيز الأموي .

٧١ - الكلام الثاني والأربعون بعد المائة لعمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه ، وقد استشاره في غزو الفرس بنفسه :

« إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين اللَّه الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده » إلخ . [ ج ٢ ص ٣٩ ] .

روى الطبري من هذا الكلام ما يبتدئ من قوله رضي اللَّه عنه « فإنك إن شخصت » إلخ . [ ج ٤ ص ٢٣٨ ] كما رواه ابن مسكويه في تجارب الأمم [ ج ١ ص ٤١٩ ] وروى الشيخ المفيد الكلام كله في الارشاد ( ١٢١ ) .

٧٢ - الخطبة الثالثة والأربعون بعد المائة :

« فبعث محمدا صلى اللَّه عليه وآله وسلم بالحق ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته » إلخ . [ ج ٢ ص ٤٠ ] .

رواها الكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ١٧٩ ] وأما الجزء الثاني من الخطبة نفسها أي : « أيها الناس إنه من استنصح للَّه وفق » إلخ . [ ج ٢ ص ٤٢ ] ، فرواه الحراني في تحف العقول ( ٥٣ ) ضمن أقوال الإمام الحسن بن على رضي اللَّه عنه

ومما يذكر أن الخطبة ٢٣٤ من نهج البلاغة مقتبسه من هذه الخطبة .

٧٣ - الخطبة الثامنة والأربعون بعد المائة :

« الحمد للَّه الدال على وجوده بخلقه » إلخ . [ ج ٢ ص ٥٣ ] :

رواها الكليني في أصول الكافي ( ٣٣ ) باختلاف بسيط .

٧٤ - الخطبة الثانية والخمسون بعد المائة ، ورد فيها :

« عباد اللَّه اللَّه ، اللَّه ، في أعز الأنفس عليكم » [ ج ٢ ص ٦٧ ] .

رواه علي بن محمد الواسطي في عيون الحكم والمواعظ [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١١٣ ] .

٧٥ - الكلام السابع والخمسون بعد المائة ، قاله لبعض أصحابه وقد سأله : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به فقال :

« يا أخا بنى أسد ، إنك لقلق الوضين » إلخ . [ ج ٢ ص ٧٩ ] .

رواه الشيخ المفيد في الارشاد ( ١٧٠ ) .

٧٦ - الكلام التاسع والخمسون بعد المائة ، لما اجتمع الناس عليه وشكوا مما نقموه على عثمان رضى اللَّه عنه ، وسألوه مخاطبته عنهم واستعتابه لهم ، فدخل عليه ، فقال :

« إن الناس ورائي وقد استفسرونى بينك وبينهم ، وو اللَّه ما أدرى ما أقول لك ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على شيء لا تعرفه » إلخ . [ ج ٢ ص ٨٣ ] .

رواه أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى ٢٧٩ ( ٨٩٢ م ) في أنساب الأشراف [ ج ٥ ص ٦٠ ] والطبري في التاريخ [ ج ٥ ص ٩٦ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد[ ج ٢ ص ٢٧٣ ]وابن مسكويه في تجارب الأمم [ ج ١ ص ٤٧٨ ]والشيخ المفيد في كتاب الجمل ( ٨٤ ) .

٧٧ - الخطبة الحادية والستون بعد المائة :

« ليتأس صغيركم بكبيركم وليرأف كبيركم بصغيركم ، ولا تكونوا كجفاة الجاهلية » إلخ . [ ج ٢ ص ٩٥ ] .

رواها الكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٣١ ] مما يلوح أنها جزء من الخطبة ٨٤ .

٧٨ - الكلام الثالث والستون بعد المائة ، بعد ما بويع بالخلافة ، وقد قال له قوم من الصحابة :

لو عاقبت قوما ممن أجلب على عثمان . فقال : « يا إخوتاه إني لست أجهل ما تعلمون ، ولكن كيف لي بقوة ، والقوم المجلبون على حد شوكتهم » إلخ . [ ج ٢ ص ٩٨ ] .

رواه الطبري في تاريخه [ ٥ ص ١٥٨ ] وابن مسكويه في تجارب الأمم [ ج ١ ص ٥١٠ ] .

٧٩ - الخطبة الرابعة والستون بعد المائة :

« إن اللَّه بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق وأمر قائم ، لا يهلك عنه إلا هالك وإن المبتدعات المشبهات هن المهلكات إلا ما حفظ اللَّه منها » إلخ . [ ج ٢ ص ٩٩ ] .

روى الطبري في تاريخه هذه الخطبة إلى قوله رضي اللَّه عنه « حتى يأزر الأمر إلى غيركم » [ ج ٥ ص ١٦٣ ] .

٨٠ - الخطبة السادسة والستون بعد المائة لما عزم على لقاء القوم بصفين :

« اللهم رب السقف المرفوع ، والجو المكفوف ، الذي جعلته مغيضا لليل والنهار ومجرى الشمس والقمر » إلخ . [ ج ٢ ص ١٠١ ] .

رواها الطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٨ ] ورواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ١١٩ ) .

٨١ - الخطبة السابعة والستون بعد المائة :

« الحمد للَّه الذي لا توارى عنه سماء سماء ، ولا أرض أرضا » . [ ج ٢ ص ١٠٢ ] .

رواها الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٥ ] مفصلا وروى الشيخ المفيد منها الجزء الثالث في كتاب الجمل ( ٤٥ و ٧٦ ) بألفاظ قريبة المعنى من ما ورد في نهج البلاغة .

٨٢ - الخطبة الثامنة والستون بعد المائة ، وردت فيها الكلمات التالية :

« ألا وإن هذه الدنيا التي أصبحتم تتمنونها وترغبون فيها ليست بداركم » إلخ . [ ج ٢ ص ١٠٦ ] .

روى الحراني هذه الكلمات إلى قوله « لا تبقون عليها » في تحف العقول ( ٤٢ ) .

٨٣ - الكلام التاسع والستون بعد المائة في طلحة بن عبيد اللَّه رضى اللَّه عنه :

« قد كنت وما أهدد بالحرب ولا أرهب بالضرب » إلخ . [ ج ٢ ص ١٠٧ ] .

رواه شيخ الطائفة في الأمالي ( ١٠٦ ) باختلاف يسير .

٨٤ - الخطبة الواحدة والسبعون بعد المائة :

« ألا وإن الظلم ثلاثة » إلخ . [ ج ٢ ص ١١٦ ] .

روى الشيخ الصدوق هذه العبارة في الأمالي ( المجلس ٤٤ ) . كما رواها الحراني في تحف العقول ( ٧١ ) عن الإمام محمد باقر رحمة اللَّه عليه .

٨٥ - الكلام الرابع والسبعون بعد المائة ، وهو مع ذعلب اليماني في رؤية اللَّه :

« لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان » [ ج ٢ ص ١٢٠ ] .

رواه الكليني في أصول الكافي ( ٣٢ ) والشيخ الصدوق في كتاب الأمالي ( المجلس ٥٥ ) وكتاب التوحيد ( ٣٢٠ و ٣٢٤ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣١ ) باختلاف الألفاظ .

٨٦ - الخطبة الخامسة والسبعون بعد المائة في ذم أصحابه :

« أحمد اللَّه على ما قضى من أمر ، وقدر من فعل ، وعلى ابتلائى بكم ، أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع ، وإذا دعوت لم تجب » [ ج ٢ ص ١٢١ ] .

رواها الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٤ ] .

٨٧ - الخطبة الواحدة والثمانون بعد المائة في التوحيد :

« ما وحده من كيفه ولا حقيقته أصاب من مثله » إلخ . [ ج ٢ ص ١٤٢ ] .

روى الشيخ الصدوق بعضها في كتاب التوحيد ( ٢٤ وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١٤ ) عن الامام رضا كما روى الشيخ الصدوق بعضها الآخر في كتاب التوحيد ( ٣٢٠ و ٣٢٤ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣١ ) في كلام أمير المؤمنين مع ذعلب اليماني وروى السيد المرتضى جملة منها في الأمالي [ ج ١ ص ١٠٣ ] ، عن أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه .

٨٨ - الخطبة الثامنة والثمانون بعد المائة :

« أما بعد فان اللَّه سبحانه وتعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيا عن طاعتهم » إلخ . [ ج ٢ ص ١٨٥ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٨٤ ) .

٨٩ - الكلام الثاني والتسعون بعد المائة :

« لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى اللَّه عليه وسلم أنى لم أرد على اللَّه ولا على رسوله ساعة » إلخ . [ ج ٢ ص ١٩٦ ] .

رواه الشيخ المفيد في الأمالي [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٠٥ ] ، باختلاف يسير .

٩٠ - الكلام الخامس والتسعون بعد المائة :

« واللَّه ، ما معاوية بأدهى منى ، ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٠٦ ] .

رواه الكليني في أصول الكافي ( ٢٣٢ ) .

٩١ - الكلام السابع والتسعون بعد المائة ،

وقاله عند دفن سيدة النساء فاطمة عليها السلام كالمناجى به رسول اللَّه ص عند قبره : « السلام عليك ، يا رسول اللَّه ، عنى وعن ابنتك النازلة في جوارك » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٠٧ ] .

رواه شيخ الطائفة في الأمالي ( ٦٧ ) .

٩٢ - الكلام الثامن والتسعون بعد المائة :

« أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز ، والآخرة دار قرار ، فخذوا من ممركم لمقركم » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٠٩ ] .

رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٢٥٣ ] والمبرد في الكامل [ ابن أبي الحديد ج ٢ ص ٢ ] ، وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٠٠ ] وأبو علي القالى في الأمالي [ ج ١ ص ٢٥٨ ] والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٣١ ] والبكرى في سمط اللآلي [ ج ١ ص ٥٦٩ ] عن أعرابي ورواه ابن نباته المصري المتوفى ٧٦٨ ه ( ١٣٦٦ م ) في شرح العيون ( الورق ٤٣ ألف ) عن سحبان بن زفر الوائلي المتوفى ٥٤ ( ٦٧٤ م ) والشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٢٣ و ٣٩ ) عن أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه .

٩٣ - الكلام الواحد بعد المائتين

قاله وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين : « إني أكره لكم أن تكونوا سبابين » إلخ . [ ج ٢ ص ٢١١ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين [ بحار الأنوار ج ٨ ص ٤٧٥ ] .

٩٤ - الكلام الثالث بعد المائتين .

وقاله لما اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة : « أيها الناس إنه لم يزل أمرى معكم ، على ما أحب حتى نهكتكم الحرب . وقد واللَّه أخذت منكم وتركت ، وهى لعدوكم أنهك » .

[ ج ٢ ص ٢١٢ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٢٦١ ) .

٩٥ - الكلام الخامس بعد المائتين ،

وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر ، فقال : « إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعاما وخاصا ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، ولقد كذب على رسول اللَّه ص على عهده ، حتى قام خطيبا فقال : من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » إلخ . [ ج ٢ ص ٢١٤ ] .

رواه أبو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي صاحب أمير المؤمنين وحسن وحسين وزين العابدين رضى اللَّه عنهم في كتابه على ما ذكره محمد بن علي الأسترآبادي المتوفى ١٠٢٨ ( ١٦١٩ م ) ، في منهج المقال [ ج ١ ألف ص ١٦٢ ] ورواه أيضا الحراني في تحف العقول ( ٤٥ ) والكليني في أصول الكافي ( ١٥ ) .

٩٦ - الخطبة الحادية عشرة بعد المائتين وخطبها بصفين :

« أما بعد ، فقد جعل اللَّه لي عليكم حقا بولاية أمركم ، ولكم على من الحق مثل الذي لي عليكم » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٢٣ ] .

رواها الكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ١٦٣ ] .

٩٧ - الكلام الثاني عشر بعد المائتين :

« اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم قد قطعوا رحمي واكفئوا إنائى وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيرى » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٢٧ ] .

رواه الثقفي في كتاب الغارات ضمن خطبة طويلة [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٥ ] ، ويقرب من هذا الكلام ما رواه الشيخ المفيد في كتاب الجمل ( ٤٥ و ٧٦ ) .

٩٨ - الكلام الرابع عشر بعد المائتين ،

لما مر بطلحة وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل : « لقد أصبح أبو محمد بهذا المكان غريبا أما واللَّه لقد كنت أكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب » إلخ . ( ج ٢ ص ٢٢٩ ) .

رواه المبرد في الكامل ( ج ١ ص ١٢٦ ) وابن عبد ربه في العقد الفريد ( ج ٢ ص ٢٧٩ ) والبيهقي في المحاسن والمساوى ( ج ٢ ص ٥٣ ) باختلاف الألفاظ .

٩٩ - الكلام السادس عشر بعد المائتين ، قاله بعد تلاوته « ألهاكم التكاثر » :

« يا له مراما ما أبعده وزورا ما أغفله ، وخطرا ما افظعه » إلخ . ( ج ٢ ص ٢٣٠ ) .

رواه علي بن محمد الواسطي في عيون الحكم والمواعظ ( بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٣ ) .

١٠٠ - الكلام التاسع عشر بعد المائتين :

« واللَّه لئن أبيت على حسك السعدان مسهدا ، وأجر في الأغلال مصفدا ، أحب إلى من أن ألقى اللَّه ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد ، وغاصبا لشيء من الحطام » إلخ . ( ج ٢ ص ٢٤٣ ) .

رواه الشيخ الصدوق في أماليه ( المجلس ٩٠ ) .

١٠١ - الخطبة الحادية والعشرون بعد المائتين :

« واعلموا عباد اللَّه أنكم وما أنتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى قبلكم » إلخ . ( ج ٢ ص ٢٤٦ ) .

رواها علي بن محمد الواسطي في عيون الحكم ( بحار الأنوار ج ١٧ ص ١١٤ ) .

١٠٢ - الكلام الثالث والعشرون بعد المائتين في مدح عمر رضى اللَّه عنه :

« للَّه بلاد فلان ، فقد قوم الأود ، وداوى العمد » [ ج ١ ص ٢٤٩ ] .

وروى الطبري [ ج ٥ ص ٢٨ ] باسناده عن المغيرة بن شعبة رضى اللَّه عنه قال : لما مات عمر رضى اللَّه عنه بكته ابنة أبى حثمة فقالت : « واعمراه أقام الأود ، وأبرأ العمد ، أمات الفتن وأحيا السنن ، خرج نقى الثوب ، بريئا من العيب » ، قال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر ، أتيت عليا رضى اللَّه عنه ، وأنا أحب أن أسمع منه في عمر رضى اللَّه عنه شيئا ، فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل ، وهو ملتحف بثوب ، لا يشك أن الأمر يصير إليه ، فقال : « يرحم اللَّه ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبى حثمة ، لقد ذهب بخيرها ، ونجا من شرها ، أم واللَّه ، ما قالت ولكن قولت » .

١٠٣ - الكلام الرابع والعشرون بعد المائتين في وصف بيعته بالخلافة :

« وبسطتم يدي فكففتها ، ومددتموها ، فقبضتموها ، ثم تداككتم على تداك الإبل الهيم على حياضها يوم ورودها » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٤٩ ] .

رواه الشيخ المفيد في الارشاد ( ١٤٢ ) وكتاب الجمل ( ١٢٨ ) وروى ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٥ ] كتابا له عليه السلام فيه ما يشبه هذا الكلام .

١٠٤ - الخطبة السادسة والعشرون بعد المائتين ، خطبها بذى قار وهو متوجه إلى البصرة :

« فصدع بما أمر به ، وبلغ رسالات ربه ، فلم اللَّه به الصدع ، ورتق به الفتق » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٥٣ ] . رواها الشيخ المفيد في الارشاد ( ١٤٢ ) وكتاب الجمل ( ١٢٨ ) .

١٠٥ - الخطبة الثالثة والثلاثون بعد المائتين في شأن الحكمين وذم أهل الشام :

« جفاة طغام ، عبيد أقزام ، جمعوا من كل أوب ، وتلقطوا من كل شوب » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٥٨ ] .

رواها إبراهيم الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٦ ] بتفاصيلها .

١٠٦ - الخطبة الرابعة والثلاثون بعد المائتين ، يذكر فيها آل محمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم :

« هم عيش العلم وموت الجهل » إلخ . [ ج ٢ ص ٢٥٩ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٥٣ ) والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ١٨٠ ]

يتبع ......

****************************