وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
الأصوات الناطقة في خِطَاب نهج البلاغة

تنبعثُ الأصوات الناطقة في الخِطَاب انبعاثاً منسجماً على الرغم من اختلافها ، فالصوت يُعرَّف بأنَّه (( أثرٌ سمعيٌ يصدرُ طواعيةً واختياراً عن تلك الأعضاء المسماة تجاوزاً أعضاء النطق )) [١] ، إلا أن هذه الأصوات التي يطلقها الإنسانُ العادي ليس لها أي معنى إلا إذا حُدّدَ هدفُها ، فليس كلُّ صوتٍ يطلقه الإنسان له أهمية ، فالصوت المنبعث يجب أن يكون معبراً عن الغرض المقصود ممثلاً عن نفسية صاحبه .
إذن فالصوت الموجَه إلى مخاطَب معين أو مجموعة مخاطبين يكون له معنى هو المقصود سواء أكان هذا الصوت نداء أي إطلاق الصوت عالياً أم مناجاةً بإطلاقة خفياً تكون في طبيعة الحال قوى محركة للخِطَاب ؛ لأن لكلِّ صوتٍ من هذه الأصوات أثره وفاعليته .
وفي خطاب نهج البلاغة نلاحظ أصواناً مختلفة منبعثة عن الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) تعبر عن الشخصية التي اجتمعتْ فيها كلُّ هذه الأصوات المتنوعة ، وعلى الرغم من تعددها إلا أنها يمكن ربطها برابطٍ خفي ، إذ لم ينطق الإمام علي ( عليه السلام ) بصوت واحد كأن يكون الصوت الواعظ أو الحكيم أو الفيلسوف أو الحاكم أو القائد وإنما اجتمعت جميع هذه الأصوات في خطاب نهج البلاغة فخرجَت بصوتٍ واحد ، معبرة عن الغاية الأسمى وهي إصلاح الإنسان والدعوة إلى خلاصه عن كلّ ما يُقَللكَ من شأنه .

صوت التحكيم
يشغل صوتُ الحكيم في خِطَاب نهج البلاغة حيزاً كبيراً ؛ وذلك بسبب ما لِحكم الإمام علي ( عليه السلام ) من أهمية لأن الحكمة لونٌ من ألوان الصياغة الأدبية المعروفة إذ هي (( عبرةٌ مستخرجة من جملة من الواقع ذات النتائج المتشابهة تغدو مقدماتها ذات دلالة على عواقبها )) [٢] ، فهي خلاصة نظرية في الأدب تقوم أساساً على التبصر بشؤون الحياة وصياغتها بشكل أدبي يمزج بين حقيقتهِ مع واقعيته [٣].
إذ تعد الحِكَمةُ أكثر الأنواع الأدبية المستوعبة للفنية الجمالية على الرغم من أنها مزيجٌ من الفكر والعاطفة من (( موضوعية وذاتية ؛ موضوعية في أساس الفكرة ومنطلقها من الوجود الواقعي المحسوس ، وذاتية في إخراجها وتلوينها بألوان الخيال ))  [٤].
إذن لم تصدر الحكمة عن جميع الناس بمعنى لا يتيسر لأي إنسان أن يكون حكيماً ؛ وإنما تصدر عن أُناس لهم خبرة في الحياة والتبصر في شؤونها يقومون باختيار معناها من الواقع ، ثم صياغتها بأُسلوب فني يضمن لهم الاستمرارية والبقاء .
وبالنسبة لشكل الحكمة فقد يأتي شعراً أو نثراً ، فيأتي عبارة عن بيت أو مجموعة من الأبيات أو يأتي ضمن الفقرة النثرية ، فهي في أساسها (( نظرة وخبرة ، فقد حَتمَ عليها كونها كذلك ، أن يَلجَ جميع الأشكال الأدبية الأخرى بلا استثناء ، فقرة أو فقرات بيتاً أو أبياتاً )) [٥] .
أما الغرض من الحكمة هو التعليم والإرشاد والنصيحة فهي تعملُ على مكافحة الجهل [٦] ، ففيها (( حياة القلب )) [٧] ، وقد عُبِّر عنها بأنها (( لا تشيخ والمعرفة لا تهدم ولا تموت طالما تحتوي عناصرَ البقاء الدائم والحياة الحقَّة )) [٨] ، لهذا تمثل أقوال الحكماء الذين خبروا الحياة واستخلصوا العبرة منها (( ينبوع لا ينضب عطاؤه عندها يسند المرءُ ليستريح ))  [٩] ، فالحكمة سراج يضيء للإنسان طريقه كلما استبد به ألم الحياة ، وعليه فانَّ حكمَ الإمام علي ( عليه السلام ) شاملةٌ لكلِّ معاني الحياة ، لا تغفل عن أية قيمة من قيمها ؛ لا سيما ان الإمامَ علياً ( عليه السلام ) قد تَمرَّسَ بالآفات وعاشَ معها واقعاً فكان خبيراً بأحداث زمانه لهذا جاءَت حِكَمُهُ متنوعة المضامين تتناولُ مختلفَ مواضيع الحياة العامة .
وفي هذا (( ذكروا أنّ ضرار بن ضمرة الضبابي[١٠]  دخلَ على معاوية بن أبي سفيان وهو بالموسم فقال له : صِفْ عليّاً قال : أو تعفني ؟ قال : لا بد أنْ تصفه لي ، قال : كانَ والله أميرُ المؤمنين عليه السلام طويل المدى ، شديد القوى ، كثير الفكرة ، غزير العبرة ، يقول فصلاً ويحكمُ عدلاً يتفجرُ العلمُ من جوانبه ، وتنطلقُ الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدُّنيا وزهرتها ، ويأنسُ بالليل ووحشته ، وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا دعوناه ويعطينا إذا سَألناه ، ونحن ولله لا نكلمه لهيبته ، ولا ندنو منه تعظيماً له ، فان تبسمَ فعن غير أشر ولا اختيال ، وإن نطقَ فعن الحكمة وفصل الخِطاب )) [١١] .
فشكل صوتُ الحكيم أحد الأصوات المعبرة والهادفة في خِطَاب نهج البلاغة ، إذ ينبعثُ ممثلاً الجانب الإنساني بكل معانيه حتى عُدَّتْ حِكمُهُ من (( جوامع الكلم ، وهي تختص بميزات أظهرها أنَّها تخفقُ بالحياة وتنعمُ بدفء التجربة ، فهي لم تنقطع يوماً عن شخصية صاحبها ، تمثلُ تجربة وقَعَتْ له ، أو حادثة اتصلَتْ به )) [١٢] .
فجاءَ صوتُ الحكيم للإمام علي ( عليه السلام ) رافضاً لكلّ مبادئ الجاهلية المرتكزة أساساً على المبالغة وطلب الثأر والظلم والعدوان ، وداعياً إلى الأخلاق التي يريدها الإسلام التي تقومُ على العفو والعدل والمحبة ورعاية الحقوق ومحاولة غرسها في نفوس الناس ، لذلك كان صوتُه (( معالجةً جذريةً للأمور مبنية على نظر فلسفي عميق وعلى نفاذ إلى كنه الحياة الاجتماعية وفهم لحقيقتها وتطوراتها ))  [١٣].

ففي قوله ( عليه السلام ): ﴿( أغض على القذى والألم ترضَ أبداً ﴾) [١٤]هي دعوة صريحة لأن يعيش الإنسانُ الحياةَ الطبيعية مخاطباً الفرد والمراد به الجماعة دلالة على أن الرضا ينبع من داخل الإنسان فمَنْ اقتنعَ بما قَسمَ اللهُ له فسيطمئن قلبه .
وفي قوله ( عليه السلام ): ﴿( قيمة كلّ امرئٍ ما يُحسنه )) [١٥] فنجده يخاطبُ الإنسان بصورة غير مباشرة إلى أن قيمة الإنسان بإنسانيته ، قيمته بنفسه ، وقدره فيما يقدر عليه ؛ إذ إن قيمة الإنسان تتجلى بأعماله وتواضعه ، وليس بقيمة المال والجاه والسلطة لهذا جاء صوتُه ليسقط جميع القيم المزيفة محاولاً تعريّة الإنسان منها ، مضيفاً إليه قيمة من ذاته لذاته وليست مستمدة من الخارج .
يتجلى لنا في صوته هذا ثنائية ( اللبس والتعرّي ) ، مظهراً الجانب الإنساني عند الإمام علي ( عليه السلام ) بكل معانيه ؛ لأنه أحسَّ أن هناك فروقاً اجتماعية [١٦] تنهض على أسس ليست صحيحة ، هذه الحكمة التي عَبَّر عنها الجاحظ بقوله: (( فلو لم نقف من هذا الكتاب إلا على هذه الكلمة لوجدناها شافيةً كافية ومجزئة مغنية ؛ بل لوجدناها فاضلةًً عن الكفاية وغير مقصِّرة عن الغاية )) [١٧] ، وعبر عنها ابن سنان بقوله (( إن هذه الألفاظ على غاية الإيجاز وإيضاح المعنى ، وظهور حسنها يغني عن وصفه)) [١٨] ولأن الإمام علياً ( عليه السلام ) سيد البلغاء والمتكلمين لا يقول للإنسان ناصحاً بتعبير مباشر تجنب الشر وابتعد عنه بل (( يلوذ دائماً بظلال البلاغة مصوراً متأنقاً يعنيه ما يعنيه من خلود (( ام اللغات )) ولسان أهل الجنة )) [١٩] فنجده يقول ناصحاً ومنبهاً للإنسان في زمن الفتنة بقوله: ﴿( كُنْ في الفتنة كابن اللَّبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ﴾) [٢٠] ، والمراد بان أللبون ولد الناقة الذي استكملَ السنة الثانية فلم يكن ظهره قوياً ليركب ولا بأنثى حتى يكون ذا ضرع فيحلب [٢١] ، فالمراد من الإنسان في هذا الخطاب الموجه له في حالة الفتنة أن يكون كابن اللبون من حيث الضعف والخمول ، يجعل نفسه بعيداً عن الشر .
إذن ترددَ صوت الحكيم في خطاب نهج البلاغة كثيراً فكان مطابقاً لشخصيته، تلك الشخصية التي تدعو لأن يكون الإنسان إنساناً بأخلاقه ، لا بقيمٍ مزيفة ، والتي لم تقتصر على جانب معين من جوانب الحياة وإنما شملتها جميعاً فإذا كانتْ الحكمة المصاغة شعراً أوسع انتشاراً بين الناس كما وجدناها لدى المتنبي وغيره فان (( ومضات الإمام علي ( عليه السلام ) أكثر عمقاً وبلاغه مما نجده لدى الشعراء العرب ))  [٢٢].

صوت الفيلسوف :
لقد شكل صوتُ الفيلسوف في خِطَاب نهج البلاغة حضوراً كبيراً ؛ إذ إن الإمام علياً ( عليه السلام ) كثيراً ما كان يتناول مسائل فلسفية تتعلق بفكرة توحيد الله خالق الوجود ومسائل الطبيعة وغيرها .
فالإمامُ علي في خطاب نهج البلاغة فيلسوف يحملُ نظرة كونية تمتاز بالسعة والشمول فضلاً عن امتلاكه نظرة عقلية واستدلالاً منطقياً [٢٣] ؛ لأنه كان محيطاً بكل شؤون الوجود من أمور اجتماعية وعلمية وطبيعية وصولاً إلى أسمى قضية ألا وهي (( قضية الألوهية والتوحيد )) [٢٤] .
إلا أن فلسفة الإمام علي ( عليه السلام ) لم تأتِ بأسلوب جاف وإنما صاغَهَا الإمام بلغةٍ أدبية رائعة وأسلوب راق ينبئ عن قدرةٍ عالية في الأداء كقوله عليه السلام: ﴿( انشأ الخلقَ إنشاءً وابتدأه ابتداءً بلا روية أجالَهَا ، ولا تجربة استفادها ، ولا حركة احدثها ، ولا همامة نفس اضطربَ فيها ، احالَ الأشياء لاوقاتها ولأمَ بين مختلفاتها وغرز غرائزها ، والزمها اشباحها عالماً بها قبل ابتدائها ، محيطاً بحدودها وانتهائها عارفاً بقرائنها واحنائها ﴾﴾ [٢٥]، فالملاحظ على هذا المقطع من الخطبة أنه جَاء باحثاً عن حقائق الأشياء وأسباب حدوثها مشكلاً هذا عند المخاطَب (( إحساساً بالجمال وشعوراً بالجلال )) [٢٦]  بأسلوب لم يشعر معه المخاطَب أو القارئ بالملل ، بسبب ما توافرَ فيها من عناصر جمالية تجذب المتأمل .
يقول الإمام عليٌّ ( عليه السلام ) في خطابه :(﴿ سلوني قبل أن تفقدوني ﴾)  [٢٧] ، طالباً من الناس سؤاله أي سؤال هو دليل على أنه خِطابٌ عام غير محدد لنوع المسؤول عنه فهو بلا شك سَيّدُ الفلاسفة وإمامُ الحكماء ، لأنه كان محيطاً بجميع العلوم ، فإذا كان (( الفيلسوف هو الذي يعرفُ العالم ويعرّفه للعالم فلسنا نعرفُ أحداً أغزر علماً وأعمق غوراً وأصوب رأياً وأبعد حسناً )) [٢٨] من الإمام علي ( عليه السلام ) موضحِاً الحقائق للناس مراعياً فيه مستويات عقولهم ، فجاء صوته الفلسفي مُفَصِلاً لكل شيء حتى لا يُعجز عن فهمه ، مُقَدمَاً بأسلوب علمي أدبي لكي يكون خطابه مقنعاً ومؤثراً في الوقت نفسه .

صوت النبوءة :
الذي يتصفحُ خطاب نهج البلاغة سيلحظ أنه ينبئُ عن خطابٍ للمستقبل متمثلاً في صوت النبوءة الذي يقوم الإمام علي ( عليه السلام ) من خلاله إطلاق خطابه مخبراً فيه عن إحداث ووقائع ستحدث في الزمن الاستشرافي .
ففي قوله ( عليه السلام ): ﴿( كأني بك ياكوفة تُمدين مدَّ الأديم العكاظي ، تعرّكين بالنوازل وتركبين بالزلازل وإني لأعلم أنه ما أرادَ بِكَ جبارٌ سوءاً إلا ابتلاه الله بشاغلٍ ورماه بقاتل ! ﴾)  [٢٩].

فمن خلال خطابه هذا يتبين لنا أنه يخبرُ عن أمور ستقع في زمن المستقبل وما سيجري على مدينة الكوفة وما سيحل بها من أنواع البلاء نتيجة لحكامها ، وفي خطاب آخر ألقاه في المدينة يُخبر الناس عما سيؤول إليه حالهم ﴿( ذمتي بما أقول رهينةً وأنا به زعيم إن من صرّحَتْ له العِبَر عما بينَ يديه من المُثلات ، حجزتْهُ التقوى عن تقحُّم الشُبهات .إلا وإن بليتكم قد عادَتْ كهيئتها يوم بَعثَ اللهُ نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والذي بعَثَهُ بالحق لتبلبلَنَّ بلبلةً ولتغربلن غربلة ، ولتساطُنَّ سوطَ القدر حتى يعود اسفلكم أعلاكم واعلاكم اسفلكم ﴾) [٣٠] .
وقد وجّه الإمام علي ( عليه السلام ) خطاباً لأهل البصرة يخبرهم بما سيحل لهذه المدينة بقوله: ﴿( كأني أنظر إلى قريتكم هذه قد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شُرِف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر ! ﴾) [٣١] فكان صوتُ الإمام الصوت المتنبئ عن كلِّ ما سيحدثُ فكانَ صوتاً مُعبراً يمثلُ الامتدادَ الطبيعي للصوت القرآني الذي مثلته شخصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

--------------------------------------------------------------
[١] . علم الأصوات : كمال بشير ، دار غريب ، القاهرة ، ٢٠٠٠م : ١١٩ .
[٢] . الأساليب الأدبية في النثر العربي القديم من عصر علي بن أبي طالب إلى عصر ابن خلدون : كمال اليازجي ، دار الجيل ، بيروت ، ١٩٨٦م  .
[٣] . ينظر : الفن والأدب بحث جمالي في الأنواع والمدارس الأدبية والفنية : ميشال عاصي ، المكتب التجاري ، بيروت ، ١٩٧٠م : ١١٢ – ١١٣ .
[٤] . م ، ن : ١١٢ .
[٥] . م , ن : ١١٨ .
[٦] . ينظر : في رحاب نهج البلاغة : ١٣١ .
[٧] . الحكمة عند الإمام علي في نهجه : جوادي آملي ، دار الهادي ، بيروت ، ١٩٩٢م : ٨٤ .
[٨] . أدب الحكمة في وادي الرافدين : صلاح سلمان الجبوري ، مراجعة : فاضل عبد الواحد علي ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، الطبعة الأولى ، ٢٠٠٠م : ٢٧٣ .
[٩] . م ، ن : ٢٧٣ .
[١٠] . ضرار بن ضمرة الضبابي : احد أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) كان فصيح المقال ويمتاز بطلاقة اللسان : ينظر : خصائص الأئمة : الشريف الرضي ( ت ٤٠٦هـ ) ، تحقيق : محمد هادي الأميني ، منشورات مجمع البحوث الإسلامية ، مشهد ، إيران ، ١٤٠٦هـ : هامش ٧١ .
[١١] . خصائص الأئمة : ٧٠ – ٧١ .
[١٢] . شرح نهج البلاغة : محمد عبده : ١٣ .
[١٣] . م ، ن : ١٣ .
[١٤] . نهج البلاغة : ٦٤٢ .
[١٥] . م ، ن : ٦١٣ .
[١٦] . ينظر : في النقد والأدب مقدمات جمالية : ١١٨ .
[١٧] . البيان والتبيين : ١ / ٨٣ .
[١٨] . سر الفصاحة : ٤٠٣ .
[١٩] . الصورة الفنية في كلام الإمام علي : ١٦٣ .
[٢٠] . نهج البلاغة : ٥٩٩ .
[٢١] . ينظر : روائع البيان في خطاب الإمام : ١٤٦ .
[٢٢] . الإمام علي بن أبي طالب إنسان المستقبل : ١٣٢ .
[٢٣] . ينظر : الإمام علي ( ع ) : ١٤١ .
[٢٤] . الإمام علي في الفكر المسيحي المعاصر : ٤٩٩ .
[٢٥] . نهج البلاغة : ١٨ .
[٢٦] . الإمام علي في الفكر المسيحي المعاصر : ٥٣٦ .
[٢٧] . نهج البلاغة  .
[٢٨] . م ، ن : ٦٥٧ .
[٢٩] . نهج البلاغة : ٨٨ .
[٣٠] . م ، ن : ٤٣ – ٤٤ .
[٣١] . م ، ن : ٤٢ .
****************************