وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
الألف حكمة لأمير المؤمنين عليه السلام – الثالث

٤٠١ - وقال (عليه السلام): العقل يظهر بالمعاملة، وشيم الرجال تعرف بالولاية

٤٠٢ - وقال (عليه السلام): قال له قائل: علمني الحلم، فقال: هو الذل، فاصطبر عليه إن استطعت

٤٠٣ - وقال (عليه السلام): قلتم: إن فلانا أفاد مالا عظيما، فهل أفاد أياما ينفقه فيها !

٤٠٤ - وقال (عليه السلام): عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه

٤٠٥ - وقال (عليه السلام): المريض يعاد - وقال (عليه السلام): والصحيح يزار

٤٠٦ - وقال (عليه السلام): الشئ الذى لا يحسن أن يقال وإن كان حقا، مدح الانسان نفسه.

٤٠٧ - وقال (عليه السلام): الشئ الذى لا يستغنى عنه بحال من الاحوال التوفيق

٤٠٨ - وقال (عليه السلام): أوسع ما يكون الكريم مغفرة، إذا ضاقت بالذنب المعذرة

٤٠٩ - وقال (عليه السلام): ستر ما عاينت أحسن من إشاعة ما ظننت

٤١٠ - وقال (عليه السلام): التكبر على المتكبرين هو التواضع بعينه

٤١١ - وقال (عليه السلام): إذا رفعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يحط منك بقدر ما رفعت منه

٤١٢ - وقال (عليه السلام): إساءة المحسن أن يمنعك جدواه، واحسان المسئ أن يكف عنك أذاه

٤١٣ - وقال (عليه السلام): اللهم إنى استعديك على قريش، فإنهم اضمروا لرسولك صلى الله عليه وآله ضروبا من الشر والغدر، فعجزوا عنها، وحلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة بى، والدائرة على. اللهم احفظ حسنا وحسينا، ولا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا، فإذا توفيتنى فأنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شئ شهيد.

٤١٤ - وقال (عليه السلام): قال له قائل: يا أمير المؤمنين، أرأيت لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم، وآنس منه الرشد، أكانت العرب تسلم إليه ؟ أمرها قال: لا، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت، أن العرب كرهت أمر محمد صلى الله عليه واله وسلم وحسدته على ما آتاه الله من فضله، واستطالت أيامه حتى قذفت زوجته، ونفرت به ناقته، مع عظيم إحسانه إليها، وجسيم مننه عندها، وأجمعت مذ كان حيا على صرف الامر عن أهل بيته بعد موته، ولو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة، وسلما إلى العز والامرة، لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا، ولارتدت في حافرتها، وعاد قارحها جذعا، وبازلها بكرا، ثم فتح الله عليها الفتوح، فأثرت بعد الفاقة، وتمولت بعد الجهد والمخمصة، فحسن في عيونها من الاسلام ما كان سمجا، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا، وقالت: لو لا إنه حق لما كان كذا، ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها، وحسن تدبير الامراء القائمين بها، فتأكد عند الناس نباهة قوم وخمول آخرين، فكنا نحن ممن خمل ذكره، وخبت ناره، وانقطع صوته وصيته، حتى أكل الدهر علينا وشرب، ومضت السنون والاحقاب بما فيها، ومات كثير ممن يعرف، ونشأ كثير ممن لا يعرف. وما عسى أن يكون الولد لو كان ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب واللحمة، بل للجهاد والنصيحة، أفتراه لو كان له ولد هل كان يفعل ما فعلت ! وكذاك لم يكن يقرب ما قربت، ثم لم يكن عند قريش والعرب سببا للحظوة والمنزلة، بل للحرمان والجفوة. اللهم إنك تعلم إنى لم أرد الامرة، ولا علو الملك والرياسة، وإنما أردت القيام بحدودك، والاداء لشرعك، ووضع الامور في مواضعها، وتوفير الحقوق على أهلها، والمضى على منهاج نبيك، وإرشاد الضال إلى أنوار هدايتك

٤١٥ - وقال (عليه السلام): البر ما سكنت إليه نفسك، واطمأن إليه قلبك، والاثم ما جال في نفسك وتردد في صدرك

٤١٦ - وقال (عليه السلام): الزكاة نقص في الصورة، وزيادة في المعنى

٤١٧ - وقال (عليه السلام): ليس الصوم الامساك عن المأكل والمشرب، الصوم الامساك عن كل ما يكرهه الله سبحانه.

٤١٨ - وقال (عليه السلام): إذا كان الراعى ذئبا، فالشاة من يحفظها !

٤١٩ - وقال (عليه السلام): كل شئ يعصيك إذا اغضبته إلا الدنيا، فإنها تطيعك إذا أغضبتها

٤٢٠ - وقال (عليه السلام): رب مغبوط بنعمة هي داؤه، ومرحوم من سقم هو شفاؤه

٤٢١ - وقال (عليه السلام): إذا أراد الله أن يسلط على عبد عدوا لا يرحمه سلط عليه حاسدا

٤٢٢ - وقال (عليه السلام): شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب، ينقيه ولكن يخلقه

٤٢٣ - وقال (عليه السلام): الحسد خلق دنئ، ومن دناءته إنه موكل بالاقرب فالاقرب

٤٢٤ - وقال (عليه السلام): لو كان أحد مكتفيا من العلم لاكتفى نبى الله موسى، وقد سمعتم قوله: ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا )

٤٢٥ - وقال (عليه السلام): استغفر الله مما أملك، واستصلحه فيما لا أملك

٤٢٦ - وقال (عليه السلام): إذا قعدت وأنت صغير حيث تحب، قعدت وأنت كبير حيث تكره

٤٢٧ - وقال (عليه السلام): الولد العاق كالاصبع الزائدة، إن تركت شانت، وإن قطعت آلمت

٤٢٨ - وقال (عليه السلام): خرج العز والغنى يجولان فلقيا القناعة فاستقرا

٤٢٩ - وقال (عليه السلام): الصديق نسيب الروح، والاخ نسيب الجسم

٤٣٠ - وقال (عليه السلام): جزية المؤمن كراء منزله، وعذابه سوء خلق زوجته

٤٣١ - وقال (عليه السلام): الوعد وجه والانجاز محاسنه

٤٣٢ - وقال (عليه السلام): أنعم الناس عيشا من عاش في عيشة غيره

٤٣٣ لا تشاتمن أحدا، ولا تردن سائلا، إما هو كريم تسد خلته، أو لئيم تشترى عرضك منه.

٤٣٤ - وقال (عليه السلام): النمام سهم قاتل

٤٣٥ - وقال (عليه السلام): ثلاثة أشياء لا دوام لها: المال في يد المبذر، وسحابة الصيف، وغضب العاشق

٤٣٦ - وقال (عليه السلام): الزاهد في الدينار والدرهم اعز من الدينار والدرهم

٤٣٧ - وقال (عليه السلام): رب حرب أحييت بلفظة، ورب ود غرس بلحظة

٤٣٨ - وقال (عليه السلام): إذا تزوج الرجل فقد ركب البحر، فإن ولد له فقد كسر به

٤٣٩ - وقال (عليه السلام): صلاح كل ذى نعمة في خلاف ما فسد عليه

٤٤٠ - وقال (عليه السلام): أنعم الناس عيشة من تحلى بالعفاف، ورضى بالكفاف، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف

٤٤١ - وقال (عليه السلام): التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد

٤٤٢ - وقال (عليه السلام): ينبغى للعاقل أن يمنع معروفه الجاهل واللئيم والسفيه، أما الجاهل فلا يعرف المعروف ولا يشكر عليه، وأما اللئيم فأرض سبخة لا تنبت، وأما السفيه فيقول: إنما أعطاني فرقا من لساني

٤٤٣ - وقال (عليه السلام): خير العيش ما لا يطغيك، ولا يلهيك

٤٤٤ - وقال (عليه السلام): ما ضرب الله العباد بسوط أوجع من الفقر

٤٤٥ - وقال (عليه السلام): إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله

٤٤٦ - وقال (عليه السلام): خير الدنيا والاخرة في خصلتين: الغنى والتقى: وشر الدنيا والاخرة في خصلتين: الفقر والفجور

٤٤٧ - وقال (عليه السلام): ثمانية إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الاتى طعاما لم يدع إليه، والمتامر على رب البيت في بيته، وطالب المعروف من غير أهله، والداخل بين أثنين لم يدخلاه، والمستخف بالسلطان، والجالس مجلسا ليس له بأهل، والمقبل بحديثه على من لا يسمعه، ومن جرب المجرب

٤٤٨ - وقال (عليه السلام): أنفس الاعلاق عقل قرن إليه حظ

٤٤٩ - وقال (عليه السلام): اللطافة في الحاجة أجدى من الوسيلة

٤٥٠ - وقال (عليه السلام): احتمال نخوة الشرف أشد من احتمال بطر الغنى، وذلة الفقر مانعة من الصبر، كما إن عز الغنى مانع من كرم الانصاف، إلا لمن كان في غريزته فضل قوة، وأعراق تنازعه إلى بعد الهمة

٤٥١ - وقال (عليه السلام): أبعد الناس سفرا من كان في طلب صديق يرضاه

٤٥٢ - وقال (عليه السلام): استشارة الاعداء من باب الخذلان

٤٥٣ - وقال (عليه السلام): الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شئ، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وألا يعرف صديقه من عدوه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد.

٤٥٤ - وقال (عليه السلام): سوء العادة كمين لا يؤمن

٤٥٥ - وقال (عليه السلام): العادة طبيعة ثانية غالبة

٤٥٦ - وقال (عليه السلام): التجنى وافد القطيعة

٤٥٧ - وقال (عليه السلام): صديقك من نهاك، وعدوك من أغراك

٤٥٨ - وقال (عليه السلام): يا عجبا من غفلة الحساد عن سلامة الاجساد !

٤٥٩ - وقال (عليه السلام): من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرى في أعدائه ما يسره

٤٦٠ - وقال (عليه السلام): الضغائن تورث كما تورث الاموال.

٤٦١ - وقال (عليه السلام): رب عزيز أذله خرقه، وذليل أعزه خلقه

٤٦٢ - وقال (عليه السلام): لا يصلح اللئيم لاحد، ولا يستقيم إلا من فرق أو حاجة، فإذا استغنى أو ذهب خوفه عاد إليه جوهره

٤٦٣ - وقال (عليه السلام): ثلاثة في المجلس وليسوا فيه: الحاقن، والضيق الخف، والسئ الظن بأهله

٤٦٤ - وقال (عليه السلام): وسئل: ما أبقى الاشياء في نفوس الناس ؟ فقال: أما في أنفس العلماء فالندامة على الذنوب، وأما في نفوس السفهاء فالحقد

٤٦٥ - وقال (عليه السلام): إذا انقضى ملك قوم خيبوا في آرائهم

٤٦٦ - وقال (عليه السلام): الضعيف المحترس من العدو القوى أقرب إلى السلامة من القوى المغتر بالعدو الضعيف

٤٦٧ - وقال (عليه السلام): الحزن سوء استكانه، والغضب لؤم قدره

٤٦٨ - وقال (عليه السلام): كل ما يؤكل ينتن، وكل ما يوهب يأرج

٤٦٩ - وقال (عليه السلام): الطرش في الكرام، والهوج في الطوال، والكيس في القصار، والنبل في الربعة، وحسن الخلق في الحول، والكبر في العور، والبهت في العميان، والذكاء في الخرس.

٤٧٠ - وقال (عليه السلام): ألام الناس من سعى بانسان ضعيف إلى سلطان جائر

٤٧١ - وقال (عليه السلام): أعسر الحيل تصوير الباطل في صورة الحق عند العاقل المميز

٤٧٢ - وقال (عليه السلام): الغدر ذل حاضر، والغيبة لؤم باطن

٤٧٣ - وقال (عليه السلام): القلب الفارغ يبحث عن السوء واليد الفارغة تنازع إلى الاثم

٤٧٤ - وقال (عليه السلام): لا كثير مع أسراف، ولا قليل مع احتراف، ولا ذنب مع اعتراف

٤٧٥ - وقال (عليه السلام): المتعبد على غير فقه كحمار الرحا يدور ولا يبرح

٤٧٦ - وقال (عليه السلام): المحروم من طال نصبه، وكان لغيره مكسبة

٤٧٧ - وقال (عليه السلام): في الاعتبار غنى عن الاختبار

٤٧٨ - وقال (عليه السلام): وغيظ البخيل على الجواد اعجب من بخله

٤٧٩ - وقال (عليه السلام): أذل الناس معتذر إلى اللئيم

٤٨٠ - وقال (عليه السلام): أشجع الناس أثبتهم عقلا في بداهة الخوف

٤٨١ - وقال (عليه السلام): المعتذر منتصر، والمعاتب مغاضب

٤٨٢ - وقال (عليه السلام): المروءة بلا مال كالاسد الذى يهاب ولم يفترس، وكالسيف الذى يخاف وهو مغمد، والمال بلا مروءة كالكلب الذى يجتنب عقرا ولم يعقر

٤٨٣ - وقال (عليه السلام): عليكم بالادب، فإن كنتم ملوكا برزتم، وإن كنتم وسطا فقتم، وإن أعوزتكم المعيشة عشتم بأدبكم

٤٨٤ - وقال (عليه السلام): ملوك ال حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك. ٤٨٥ - وقال (عليه السلام): لا ينبغى للعاقل أن يكون إلا في إحدى منزلتين: إما في الغاية القصوى من مطالب الدنيا، وإما في الغاية القصوى من الترك لها

٤٨٦ - وقال (عليه السلام): من أفضل اعمال البر الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند القدرة

٤٨٧ - وقال (عليه السلام): إن الله أنعم على العباد بقدر قدرته، وكلفهم من الشكر بقدر قدرتهم.

٤٨٨ - وقال (عليه السلام): العيش في ثلاث: صديق لا يعد عليك في أيام صداقتك ما يرضى به أيام عداوتك، وزوجة تسرك إذا دخلت عليها وتحفظ غيبك إذا غبت عنها، وغلام يأتي على ما في نفسك كأنه قد علم ما تريد.

٤٨٩ - وقال (عليه السلام): تحتاج القرابة إلى مودة ولا تحتاج المودة إلى قرابة

٤٩٠ - وقال (عليه السلام): الصابر على مخالطة الاشرار وصحبتهم، كراكب البحر إن سلم ببدنه من التلف، لم يسلم بقلبه من الحذر

٤٩١ - وقال (عليه السلام): لاخيك عليك إذا حزبه أمر أن تشير عليه بالرأى ما أطاعك، وتبذل له النصر إذا عصاك

٤٩٢ - وقال (عليه السلام): الغيبة ربيع اللئام

٤٩٣ - وقال (عليه السلام): أطول الناس نصبا الحريص إذا طمع، والحقود إذا منع

٤٩٤ - وقال (عليه السلام): الشريف دون حقه يقتل ويعطى نافلة فوق الحق عليه

٤٩٥ - وقال (عليه السلام): اجعل عمرك كنفقة دفعت إليك، فكما لا تحب أن يذهب ما تنفق ضياعا، فلا تذهب عمرك ضياعا

٤٩٦ - وقال (عليه السلام): من أظهر شكرك فيما لم تأت إليه، فاحذر أن يكفرك فيما أسديت إليه

٤٩٧ - وقال (عليه السلام): لا تستعن في حاجتك بمن هو للمطلوب إليه أنصح منه لك

٤٩٨ - وقال (عليه السلام): لا يؤمننك من شر جاهل قرابة ولا جوار، فإن أخوف ما تكون لحريق النار اقرب ما تكون إليها

٤٩٩ - وقال (عليه السلام): كن في الحرص على تفقد عيوبك كعدوك

٥٠٠ - وقال (عليه السلام): عليك بسوء الظن، فإن أصاب فالحزم وإلا فالسلامة

٥٠١ - وقال (عليه السلام): رضا الناس غايه لا تدرك، فتحر الخير بجهدك، ولا تبال بسخط من يرضيه الباطل

٥٠٢ - وقال (عليه السلام): لا تماكس في البيع والشراء، فما يضيع من عرضك أكثر مما تنال من عرضك.

٥٠٣ - وقال (عليه السلام): الدين رق فلا تبذل رقك لمن لا يعرف حقك

٥٠٤ - وقال (عليه السلام): حذرا كل الحذر أن يخدعك الشيطان فيمثل لك التوانى في صورة التوكل، ويورثك الهوينى بالاحالة على القدر، فإن الله أمر بالتوكل عند انقطاع الحيل، وبالتسليم للقضاء بعد الاعذار، فقال: ( خذوا حذركم)، ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، وقال النبي صلى الله عليه وآله: ( اعقلها وتوكل )

٥٠٥ - وقال (عليه السلام): لا تصحب في السفر غنيا، فإنك إن ساويته في الانفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك

٥٠٦ - وقال (عليه السلام): إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر، فإنه لا يفكر إلا في خير، وإذا سألت لئيما حاجة فغافصه فإنه إذا فكر عاد إلى طبعه

٥٠٧ - وقال (عليه السلام): ما أقبح بالصبيح الوجه أن يكون جاهلا، كدار حسنة البناء وساكنها شر، وكجنة يعمرها بوم، أو صرمة يحرسها ذئب

٥٠٨ - وقال (عليه السلام): قبيح بذى العقل أن يكون بهيمة وقد أمكنه أن يكون إنسانا، وقد أمكنه أن يكون ملكا، وأن يرضى لنفسه بقنية معارة وحياة مستردة، وله أن يتخذ قنية مخلدة وحياة مؤبدة

٥٠٩ - وقال (عليه السلام): لذى ا يستحق اسم السعادة على الحقيقة سعادة الاخرة، وهى أربعة أنواع: بقاء بلا فناء، وعلم بلا جهل، وقدرة بلا عجز، وغنى بلا فقر.

٥١٠ - وقال (عليه السلام): ما خاب من استخار

٥١١ - وقال (عليه السلام): الدين قد كشف عن غطاء قلبه، يرى مطلوبه قد طبق الخافقين فلا يقع بصره على شئ إلا رآه فيه

٥١٢ - وقال (عليه السلام): من غرس النخل أكل الرطب، ومن غرس الصفصاف والعليق عدم ثمرته، وذهب ضياعا خدمته

٥١٣ - وقال (عليه السلام): إذا أردت العلم والخير فانفض عن يدك أداه الجهل والشر، فإن الصائغ لا يتهيأ له الصياغة إلا إذا ألقى أداة الفلاحة عن يده

٥١٤ - وقال (عليه السلام): الصبر مفتاح الفرج

٥١٥ - وقال (عليه السلام): غايه كل متعمق في علمنا أن يجهل

٥١٦ - وقال (عليه السلام): ستعرف الحال على حقيقتها، ولكن حيث لا تستطيع أن تذاكر أحدا بها

٥١٧ - وقال (عليه السلام): السعادة التامة بالعلم، والسعادة الناقصة بالزهد، والعبادة من غير علم ولا زهادة تعب الجسد

٥١٨ - وقال (عليه السلام): الامال مطايا، وربما حسرت، ونقبت اخفافها

٥١٩ - وقال (عليه السلام): حب الرياسة شاغل عن حب الله سبحانه

٥٢٠ - وقال (عليه السلام): يا أبا عبيدة، طال عليك العهد فنسيت، أم نافست فأنسيت ؟ لقد سمعتها ووعيتها فهلا رعيتها !

٥٢١ - وقال (عليه السلام): قال: لما سمعت خطبة عمر بالمدينة التى شرح فيها قصة السقيفة: معذرة ورب الكعبة، ولكن بعد ماذا ! هيهات علقت معالقها، وصر الجندب

٥٢٢ - وقال (عليه السلام): أول من جرأ الناس علينا سعد بن عبادة، فتح بابا ولجة غيره، وأضرم نارا كان لهبها عليه، وضوءها لاعدائه

٥٢٣ - وقال (عليه السلام): ما لنا ولقريش ! يخضمون الدنيا باسمنا، ويطئون على رقابنا، فيا لله وللعجب ! من اسم جليل لمسمى ذليل !

٥٢٤ - وقال (عليه السلام): الخير كله في السيف، وما قام هذا الدين إلا بالسيف، أتعلمون ما معنى قوله تعالى: ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ) ؟ هذا هو السيف

٥٢٥ - وقال (عليه السلام): لم يفت من لم يمت

٥٢٦ - وقال (عليه السلام): من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء، فإنه لو غص بغيره لاساغ الماء غصته. ٥٢٧ - وقال (عليه السلام): من ضن بعرضه فليدع المراء

٥٢٨ - وقال (عليه السلام): من أيقظ فتنة فهو آكلها

٥٢٩ - وقال (عليه السلام): من أثرى كرم على أهله، ومن أملق هان على ولده

٥٣٠ - وقال (عليه السلام): من أمل أحدا هابه، ومن جهل شيئا عابه

٥٣١ - وقال (عليه السلام): أسوأ الناس حالا من لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء أثره

٥٣٢ - وقال (عليه السلام): أحب الناس إليك من كثرت أياديه عندك، فإن لم يكن فمن كثرت أياديك عنده

٥٣٣ - وقال (عليه السلام): من طال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة ما لا يضره

٥٣٤ - وقال (عليه السلام): من زاد عقله نقص حظه، وما جعل الله لاحد عقلا وافرا إلا احتسب به عليه من رزقه

٥٣٥ - وقال (عليه السلام): من عمل بالعدل فيمن دونه، رزق العدل ممن فوقه.

٥٣٦ - وقال (عليه السلام): من طلب عزا بظلم وباطل أورثه الله ذلا بإنصاف وحق

٥٣٧ - وقال (عليه السلام): من وطئته الاعين، وطئته الارجل

٥٣٨ - وقال (عليه السلام): ينادى مناد يوم القيامة: من كان له أجر على الله فليقم، فيقوم العافون عن الناس، ثم تلا: ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )

٥٣٩ - وقال (عليه السلام): اصحب الناس باى خلق شئت يصحبوك بمثله

٥٤٠ - وقال (عليه السلام): كأنك بالدنيا لم تكن، وكأنك بالاخرة لم تزل

٥٤١ - وقال (عليه السلام): قال لمريض أبل من مرضه: إن الله ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره

٥٤٢ - وقال (عليه السلام): الدار دار من لا دار له، وبها يفرح من لا عقل له، فانزلوها منزلتها

٥٤٣ - وقال (عليه السلام): لا تستصغرن أمر عدوك إذا حاربته، فإنك إن ظفرت به لم تحمد، وإن ظفر بك لم تعذر، والضعيف المحترس من العدو القوى أقرب إلى السلامة من القوى المغتر بالضعيف

٥٤٤ - وقال (عليه السلام): لا تصحب من تحتاج إلى أن تكتمه ما يعرف الله منك

٥٤٥ - وقال (عليه السلام): لا تسأل غير الله فإنه إن أعطاك أغناك

٥٤٦ - وقال (عليه السلام): الصاحب كالرقعة في الثوب، فاتخذه مشاكلا

٥٤٧ - وقال (عليه السلام): إياك وكثرة الاخوان، فإنه لا يؤذيك إلا من يعرفك

٥٤٨ - وقال (عليه السلام): دع اليمين لله إجلالا، وللناس إجمالا

٥٤٩ - وقال (عليه السلام): العادات قاهرات، فمن اعتاد شيئا في سره فضحه في علانيته

٥٥٠ - وقال (عليه السلام): إذا كان لك صديق ولم تحمد إخاءه ومودته، فلا تظهر ذلك للناس، فإنما هو بمنزلة السيف الكليل في منزل الرجل، يرهب به عدوه، ولا يعلم العدو أصارم هو أم كليل !

٥٥١ - وقال (عليه السلام): دع الذنوب قبل أن تدعك

٥٥٢ - وقال (عليه السلام): إذا نزل بك مكروه فانظر، فإن كان لك حيلة فلا تعجز، وإن لم يكن فيه حيل فلا تجزع

٥٥٣ - وقال (عليه السلام): تعلموا العلم، فإنه زين للغنى وعون للفقير، ولست أقول إنه يطلب به ولكن يدعوه إلى القناعة

٥٥٤ - وقال (عليه السلام): لا ترضين قول أحد حتى ترضى فعله، ولا ترض فعله حتى ترضى عقله، ولا ترض عقله حتى ترضى حياءه، فإن الانسان مطبوع على كرم ولؤم، فإن قوى الحياء عنده قوى الكرم، وإن ضعف الحياء قوى اللؤم

٥٥٥ - وقال (عليه السلام): تعلموا العلم وإن لم تنالوا به حظا، فلان يذم الزمان لكم أحسن من أن يذم بكم

٥٥٦ - وقال (عليه السلام): اجعل سرك إلى واحد، ومشورتك إلى ألف

٥٥٧ - وقال (عليه السلام): إن الله خلق النساء من عى وعورة، فداووا عيهن بالسكوت، واستروا العورة بالبيوت

٥٥٨ - وقال (عليه السلام): لا تعدن عدة لا تثق من نفسك بإنجازها، ولا يغرنك المرتقى السهل إذا كان المنحدر وعرا. واعلم أن للاعمال جزاء فاتق العواقب، وان للامور بغتات فكن على حذر

٥٥٩ - وقال (عليه السلام): لا تجاهد الطلب جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم، فإن ابتغاء الفضل من السنة، والاجمال في الطلب من العفة، وليست العفة برافعة رزقا، ولا الحرص بجالب فضلا

٥٦٠ - وقال (عليه السلام): من لم تستقم له نفسه، فلا يلومن من لم يستقم له.

٥٦١ - وقال (عليه السلام): من رجى الرزق لديه صرفت أعناق الرجال إليه

٥٦٢ - وقال (عليه السلام): من انتجعك مؤملا فقد أسلفك حسن الظن

٥٦٣ - وقال (عليه السلام): إذا شئت أن تطاع فاسأل ما يستطاع

٥٦٤ - وقال (عليه السلام): من أعذر كمن أنجح

٥٦٥ - وقال (عليه السلام): من كانت الدنيا همه كثر في القيامة غمه

٥٦٦ - وقال (عليه السلام): من أجمل في الطلب أتاه رزقه من حيث لا يحتسب

٥٦٧ - وقال (عليه السلام): من ركب العجلة لم يأمن الكبوة

٥٦٨ - وقال (عليه السلام): من لم يثق لم يوثق به

٥٦٩ - وقال (عليه السلام): من أفاده الدهر أفاد منه

٥٧٠ - وقال (عليه السلام): من أكثر ذكر الضغائن اكتسب العداوة

٥٧١ - وقال (عليه السلام): من لم يحمد صاحبه على حسن النية لم يحمده على حسن الصنيعة

٥٧٢ - وقال (عليه السلام): تأمل ما تتحدث به، فإنما تملى على كاتبيك صحيفة يوصلانها إلى ربك، فانظر على من تملى، وإلى من تكتب

٥٧٣ - وقال (عليه السلام): أقم الرغبة إليك مقام الحرمة بك، وعظم نفسك عن التعظم، وتطول ولا تتطاول

٥٧٤ - وقال (عليه السلام): عاملوا الاحرار بالكرامة المحضة، والاوساط بالرغبة والرهبة، والسفلة بالهوان.

٥٧٥ - وقال (عليه السلام): كن للعدو المكاتم أشد حذرا منك للعدو المبارز

٥٧٦ - وقال (عليه السلام): احفظ شيئك ممن تستحيى أن تسأله عن مثل ذلك الشئ إذا ضاع لك

٥٧٧ - وقال (عليه السلام): ذا إ كنت في مجلس ولم تكن المحدث ولا المحدث فقم

٥٧٨ - وقال (عليه السلام): لا تستصغرون حدثا من قريش، ولا صغيرا من الكتاب، ولا صعلوكا من الفرسان. ولا تصادقن ذميا ولا خصيا ولا مؤنثا، فلا ثبات لموداتهم

٥٧٩ - وقال (عليه السلام): لا تدخل في مشورتك بخيلا فيقصر بفعلك، ولا جبانا فيخوفك ما لا تخاف، ولا حريصا فيعدك ما لا يرجى، فإن الجبن والبخل والحرص طبيعة واحدة، يجمعها سوء الظن بالله تعالى

٥٨٠ - وقال (عليه السلام): لا تكن ممن تغلبه نفسه على ما يظن، ولا يغلبها على ما يستيقن

٥٨١ - وقال (عليه السلام): اعص هواك والنساء وافعل ما بدا لك

٥٨٢ - وقال (عليه السلام): ما كنت كاتمه من عدوك فلا تظهر عليه صديقك

٥٨٣ - وقال (عليه السلام): كل من الطعام ما تشتهى، والبس من الثياب ما يشتهى الناس.

٥٨٤ - وقال (عليه السلام): ولتكن دارك أول ما يبتاع وآخر ما يباع

٥٨٥ - وقال (عليه السلام): من كان في يده شئ من رزق الله سبحانه فليصلحه، فإنكم في زمان إذا احتاج المرء فيه إلى الناس كان أول ما يبذله لهم دينه

٥٨٦ - وقال (عليه السلام): ابذل لصديقك مالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، وللعامة بشرك وتحننك، ولعدوك عدلك وإنصافك، واضنن بدينك وعرضك عن كل أحد

٥٨٧ - وقال (عليه السلام): جالس العقلاء اعداء كانوا أو أصدقاء، فإن العقل يقع على العقل

٥٨٨ - وقال (عليه السلام): كن في الحرب بحيلتك أوثق منك بشدتك، وبحذرك أفرح منك بنجدتك، فإن الحرب حرب المتهور، وغنيمة المتحذر

٥٨٩ - وقال (عليه السلام): النعم وحشية فقيدوها بالمعروف.

٥٩٠ - وقال (عليه السلام): إذا أخطأتك الصنيعة إلى من يتقى الله فاصنعها إلى من يتقى العار

٥٩١ - وقال (عليه السلام): لا تشتغل بالرزق المضمون عن العمل المفروض

٥٩٢ - وقال (عليه السلام): إذا اكرمك الناس لمال أو سلطان فلا يعجبنك ذاك، فإن زوال الكرامة بزوالهما، ولكن ليعجبك إن أكرمك الناس لدين أو أدب

٥٩٣ - وقال (عليه السلام): ينبغى لمن لم يكرم وجهه عن مسألتك أن تكرم وجهك عن رده

٥٩٤ - وقال (عليه السلام): إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن، وعزمهن إلى وهن، واكفف من أبصارهن بحجابك إياهن، فإن شدة الحجاب خير لك من الارتياب، وليس خروجهن بأشد عليك من دخول من لا تثق به عليهن، وإن استطعت ألا يعرفن غيرك فافعل، ولا تمكن امرأة من الامر ما جاوز نفسها، فإن ذلك أنعم لبالها، وأرخى لحالها، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فلا تعد بكرامتها نفسها، ولا تعطها أن تشفع لغيرها، ولا تطل الخلوة معهن فيملنك وتملهن، واستبق من نفسك بقية، فإن إمساكك عنهن وهن يردنك ذلك باقتدار، خير من أن يهجمن منك على انكسار. وإياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم

٥٩٥ - وقال (عليه السلام): إذا أردت أن تختم على كتاب، فأعد النظر فيه، فإنما تختم على عقلك

٥٩٦ - وقال (عليه السلام): إن يوما اسكر الكبار وشيب الصغار لشديد

٥٩٧ - وقال (عليه السلام): كم من مبرد له الماء والحميم يغلى له

٥٩٨ - وقال (عليه السلام): الصلاة صابون الخطايا

٥٩٩ - وقال (عليه السلام): إن امرأ عرف حقيقة الامر، وزهد فيه لاحمق، وإن امرأ جهل حقيقة الامر مع وضوحه لجاهل

٦٠٠ - وقال (عليه السلام): إذا قال أحدكم: والله، فلينظر ما يضيف إليها

يتبع.......

****************************