وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
الألف حكمة لأمير المؤمنين عليه السلام – الخامس

٨٠١ - وقال (عليه السلام): أعم الاشياء نفعا موت الاشرار

٨٠٢ - وقال (عليه السلام): الشئ المعزى للناس عن مصائبهم علم العلماء إنها نفعاء اضطرارية وتأسى العامة بعضها ببعض

٨٠٣ - وقال (عليه السلام): العقل الاصابة بالظن ومعرفة ما لم يكن بما كان

٨٠٤ - وقال (عليه السلام): يا عجبا للناس قد مكنهم الله من الاقتداء به، فيدعون ذلك إلى الاقتداء بالبهائم

٨٠٥ - وقال (عليه السلام): سلوا القلوب عن المودات، فإنها شهود لا تقبل الرشا

٨٠٦ - وقال (عليه السلام): إنما يحزن الحسدة أبدا لانهم لا يحزنون لما ينزل بهم من الشر فقط، بل ولما ينال الناس من الخير

٨٠٧ - وقال (عليه السلام): العشق جهد عارض صادف قلبا فارغا

٨٠٨ - وقال (عليه السلام): تعرف خساسة المرء بكثرة كلامه فيما لا يعنيه، وإخباره عما لا يسأل عنه

٨٠٩ - وقال (عليه السلام): لا تؤخر إنالة المحتاج إلى غد، فإنك لا تعرف ما يعرض في غد

٨١٠ - وقال (عليه السلام): أن تتعب في البر، فإن التعب يزول والبر يبقى

٨١١ - وقال (عليه السلام): أجهل الجهال من عثر بحجر مرتين

٨١٢ - وقال (عليه السلام): كفا ك موبخا على الكذب علمك بإنك كاذب، وكفاك ناهيا عنه خوفك من تكذيبك حال إخبارك

٨١٣ - وقال (عليه السلام): العالم يعرف الجاهل لانه كان جاهلا، والجاهل لا يعرف العالم لانه لم يكن عالما

٨١٤ - وقال (عليه السلام): لا تتكلوا على البخت فربما لم يكن وربما كان وزال، ولا على الحسب فطالما كان بلاء على أهله، يقال للناقص: هذا ابن فلان الفاضل، فيتضاعف غمه وعاره، ولكن عليكم بالعلم والادب، فإن العالم يكرم وإن لم ينتسب، ويكرم وإن كان فقيرا، ويكرم وإن كان حدثا

٨١٥ - وقال (عليه السلام): خير ما عوشر به الملك قلة الخلاف وتخفيف المؤنة، وأصعب الاشياء على الانسان أن يعرف نفسه، وأن يكتم سره

٨١٦ - وقال (عليه السلام): العدل أفضل من الشجاعة، لان الناس لو استعملوا العدل عموما في جميعهم لاستغنوا عن الشجاعة

٨١٧ - وقال (عليه السلام): أولى الاشياء أن يتعلمها الاحداث الاشياء التى إذا صاروا رجالا ا حتاجوا إليها

٨١٨ - وقال (عليه السلام): لا ترغب في اقتناء الاموال، وكيف ترغب فيما ينال بالبخت لا بالاستحقاق، ويأمر البخل والشره بحفظه والجود والزهد بإخراجه!

٨١٩ - وقال (عليه السلام): إذا عاتبت الحدث فاترك له موضعا من ذنبه، لئلا يحمله الاخراج على المكابرة.

٨٢٠ - وقال (عليه السلام): ما انتقم الانسان من عدوه باعظم من أن يزداد من الفضائل

٨٢١ - وقال (عليه السلام): إنما لم تجتمع الحكمة والمال، لعزة وجود الكمال

٨٢٢ - وقال (عليه السلام): يمنع الجاهل أن يجد ألم الحمق المستقر في قلبه ما يمنع السكران أن يجد مس الشوكة في يده

٨٢٣ - وقال (عليه السلام): القنية مخدومة، ومن خدم غير نفسه فليس بحر

٨٢٤ - وقال (عليه السلام): لا تطلب الحياة لتأكل، بل اطلب الاكل لتحيا

٨٢٥ - وقال (عليه السلام): إذا رأت العامة منازل الخاصة من السلطان حسدتها عليها، وتمنت أمثالها، فإذا رأت مصارعها بدا لها.

٨٢٦ - وقال (عليه السلام): الشئ الذى لا يستغنى عنه أحد هو التوفيق.

٨٢٧ - وقال (عليه السلام): ليس ينبغى أن يقع التصديق إلا بما يصح، ولا العمل إلا بما يحل، ولا الابتداء إلا بما تحسن فيه العاقبة

٨٢٨ - وقال (عليه السلام): الوحدة خير من رفيق السوء

٨٢٩ لكل شئ صناعة، وحسن الاختبار صناعة العقل

٨٣٠ - وقال (عليه السلام): من حسدك لم يشكرك على إحسانك إليه

٨٣١ - وقال (عليه السلام): البغى آخر مدة الملوك

٨٣٢ - وقال (عليه السلام): لان يكون الحر عبدا لعبيده خير من أن يكون عبدا لشهواته

٨٣٣ - وقال (عليه السلام): من أمضى يومه في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد بناه، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه

٨٣٤ - وقال (عليه السلام): أرسل إليه عمرو بن العاص يعيبه باشياء، منها إنه يسمى حسنا وحسينا: ولدى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لرسوله: قل للشانئ ابن الشانئ، لو لم يكونا ولديه لكان أبتر، كما زعمه أبوك!

٨٣٥ - وقال (عليه السلام): قال معاوية لما قتل عمار واضطرب أهل الشام لروايه عمرو بن العاص كانت لهم: ( تقتله الفئة الباغية ): إنما قتله من أخرجه إلى الحرب وعرضه للقتل، فقال: أمير المؤمنين عليه السلام فرسول الله صلى الله عليه وآله إذن قاتل حمزه!

٨٣٦ - وقال (عليه السلام): هذا يدى - وقال (عليه السلام): يعنى محمد بن الحنفية - وقال (عليه السلام): وهذان عيناى - وقال (عليه السلام): يعنى حسنا وحسينا - وقال (عليه السلام): وما زال الانسان يذب بيده عن عينيه، قالها لمن قال له: إنك تعرض محمدا للقتل، وتقدف به في نحور الاعداء دون أخويه

٨٣٧ - وقال (عليه السلام): شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب، ورزقت خيره وبره، خذ إليك أبا الاملاك، قالها لعبد الله بن العباس لما ولد ابنه على بن عبد الله.

٨٣٨ - وقال (عليه السلام): ما يسرنى إنى كفيت أمر الدنيا كله، لانى أكره عادة العجز

٨٣٩ - وقال (عليه السلام): اجتماع المال عند الاسخياء أحد الخصبين، واجتماع المال عند البخلاء أحد الجدبين

٨٤٠ - وقال (عليه السلام): من عمل عمل أبيه كفى نصف التعب

٨٤١ - وقال (عليه السلام): المصطنع إلى اللئيم كمن طوق الخنزير تبرا، وقرط الكلب درا، وألبس الحمار وشيا، والقم الافعى شهدا

٨٤٢ - وقال (عليه السلام): الحازم إذا اشكل عليه الرأى بمنزلة من أضل لؤلؤة، فجمع ما حول مستقطها من التراب ثم التمسها حتى وجدها، ولذلك الحازم يجمع وجوه الرأى في الامر المشكل، ثم يضرب بعضه ببعض حتى يخلص إليه الصواب

٨٤٣ - وقال (عليه السلام): الاشراف يعاقبون بالهجران لا بالحرمان

٨٤٤ - وقال (عليه السلام): الشح أضر على الانسان من الفقر، لان الفقير إذا وجد اتسع، والشحيح لا يتسع وإن وجد

٨٤٥ - وقال (عليه السلام): أحب الناس إلى العاقل أن يكون عاقلا عدوه، لانه إذا كان عاقلا كان منه في عافية

٨٤٦ - وقال (عليه السلام): عليك بمجالسة أصحاب التجارب، فإنها تقوم عليهم بأغلى الغلاء، وتأخذها منهم بأرخص الرخص

٨٤٧ - وقال (عليه السلام): من لم يحمدك على حسن النية لم يشكرك على جميل العطية

٨٤٨ - وقال (عليه السلام): لا تنكحوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا لاموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، وانكحوهن على الدين، ولامة سوداء خرماء ذات دين أفضل.

٨٤٩ - وقال (عليه السلام): أفضل العبادة الامساك عن المعصية، والوقوف عند الشبهة

٨٥٠ - وقال (عليه السلام): ذم الرجل نفسه في العلانية مدح لها في السر

٨٥١ - وقال (عليه السلام): من عدم فضيلة الصدق في منطقه فقد فجع بأكرم أخلاقه

٨٥٢ - وقال (عليه السلام): ليس يضرك أن ترى صديقك عند عدوك، فإنه إن لم ينفعك لم يضرك

٨٥٣ - وقال (عليه السلام): قل أن ترى أحدا تكبر على من دونه إلا وبذلك المقدار يجود بالذل لمن فوقه.

٨٥٤ - وقال (عليه السلام): من عظمت عليه مصيبة فليذكر الموت، فإنها تهون عليه، ومن ضاق به أمر فليذكر القبر فانه يتسع

٨٥٥ - وقال (عليه السلام): خير الشعر ما كان مثلا، وخير الامثال ما لم يكن شعرا

٨٥٦ - وقال (عليه السلام): الق الناس عند حاجتهم إليك بالبشر والتواضع، فإن نابتك نائبة، وحالت بك حال لقيتهم، وقد أمنت ذلة التنصل إليهم والتواضع

٨٥٧ - وقال (عليه السلام): إن الله يحب أن يعفى عن زلة السرى

٨٥٨ - وقال (عليه السلام): من طال لسانه وحسن بيانه، فليترك التحدث بغرائب ما سمع، فإن الحسد لحسن ما يظهر منه يحمل أكثر الناس على تكذيبه، ومن عرف أسرار الامور الالهية فليترك الخوض فيها، وإلا حملتهم المنافسة على تكفيره

٨٥٩ - وقال (عليه السلام): ليس كل مكتوم يسوغ إظهاره لك، ولا كل معلوم يجوز أن تعلمه غيرك

٨٦٠ - وقال (عليه السلام): ليس يفهم كلامك من كان كلامه لك أحب إليه من الاستماع منك. ولا يعلم نصيحتك من غلب هواه على رأيك، ولا يسلم لك من اعتقد إنه أتم معرفة بما أشرت عليه به منك

٨٦١ - وقال (عليه السلام): خف الضعيف إذا كان تحت راية الانصاف أكثر من خوفك القوى تحت راية الجور، فإن النصر يأتيه من حيث لا يشعر، وجرحه لا يندمل

٨٦٢ - وقال (عليه السلام): إخافة العبيد والتضييق عليهم يزيد في عبوديتهم وصيانتهم، وإظهار الثقة بهم يكسبهم أنفة وجبرية

٨٦٣ - وقال (عليه السلام): أضر الاشياء عليك أن تعلم رئيسك إنك أعرف بالرياسة منه

٨٦٤ - وقال (عليه السلام): عداوة العاقلين أشد العداوات وأنكاها، فإنها لا تقع إلا بعد الاعذار والانذار، وبعد أن يئس إصلاح ما بينهما

٨٦٥ - وقال (عليه السلام): لا تخدمن رئيسا كنت تعرفه بالخمول، وسمت به الحال، ويعرف منك إنك تعرف قديمه، فإنه وإن سر بمكانك من خدمته، إلا إنه يعلم العين التى تراه بها، فينقبض عنك بحسب ذلك

٨٦٦ - وقال (عليه السلام): إذا احتجت إلى المشورة في أمر قد طرأ عليك فاستبده ببدايه الشبان، فإنهم أحد أذهانا، وأسرع حدسا، ثم رده بعد ذلك إلى رأى الكهول والشيوخ ليستعقبوه، ويحسنوا، الاختيار له، فإن تجربتهم أكثر

٨٦٧ - وقال (عليه السلام): الانسان في سعيه وتصرفاته كالعائم في اللجة، فهو يكافح الجرية في أدباره، ويجرى معها في إقباله

٨٦٨ - وقال (عليه السلام): ينبغى للعاقل أن يستعمل فيما يلتمسه الرفق، ومجانبة الهذر، فإن العلقة تأخذ بهدوئها من الدم ما لا تأخذه البعوضة باضطرابها وفرط صياحها.

٨٦٩ - وقال (عليه السلام): أقوى ما يكون التصنع في أوائله، وأقوى ما يكون التطبع في أواخره

٨٧٠ - وقال (عليه السلام): غاية المروءة أن يستحيى الانسان من نفسه، وذلك إنه ليس العلة في الحياء من الشيخ كبر سنه ولا بياض لحيته، وإنما علة الحياء منه عقله، فينبغي إن كان هذا الجوهر فينا أن نستحيى منه ولا نحضره قبيحا

٨٧١ - وقال (عليه السلام): من ساس رعية حرم عليه السكر عقلا، لانه قبيح أن يحتاج الحارس إلى من يحرسه

٨٧٢ - وقال (عليه السلام): لا تبتاعن مملوكا قوى الشهوة، فإن له مولى غيرك، ولا غضوبا فإنه يؤذيك في استخدامك له، ولا قوى الرأى فانه يستعمل الحيلة عليك، لكن اطلب من العبيد من كان قوى الجسم حسن الطاعة، شديد الحياء

٨٧٣ - وقال (عليه السلام): لا تعادوا الدول المقبلة، وتشربوا قلوبكم بغضها، فتدبروا بإقبالها

٨٧٤ - وقال (عليه السلام): الغريب كالفرس الذى زايل شربه، وفارق أرضه، فهو ذاو لا يتقد وذابل لا يثمر

٨٧٥ - وقال (عليه السلام): السفر قطعة من العذاب، والرفيق السوء قطعة من النار

٨٧٦ - وقال (عليه السلام): كل خلق من الاخلاق فإنه يكسد عند قوم من الناس، إلا الامانة فإنها نافقة عند أصناف الناس يفضل بها من كانت فيه، حتى إن الانية إذا لم تنشف وبقى ما يودع فيها على حاله لم ينقص كانت أكثر ثناء من غيرها مما يرشح أو ينشف

٨٧٧ - وقال (عليه السلام): اصبر على سلطانك في حاجاتك، فلست أكبر شغله، ولا بك قوام أمره

٨٧٨ - وقال (عليه السلام): قوة الاستشعار من ضعف اليقين

٨٧٩ - وقال (عليه السلام): إذا احسست من رأيك بأكداد، ومن تصورك بفساد، فأتهم نفسك بمجالستك لعامي الطبع، أو لسيئ الفكر، وتدارك إصلاح مزاج تخيلك بمكاثرة أهل الحكمة، ومجالسة ذوى السداد، فإن مفاوضتهم تريح الرأى المكدود، وترد ضالة الصواب المفقود

٨٨٠ - وقال (عليه السلام): من جلس في ظل الملق، لم يستقر به موضعه، لكثرة تنقله وتصرفه مع الطباع، وعرفه الناس بالخديعة

٨٨١ - وقال (عليه السلام): كثير من الحاجات تقضى برما لا كرما

٨٨٢ - وقال (عليه السلام): أصحاب السلطان في المثل كقوم رقوا جبلا ثم سقطوا منه، فأقربهم إلى الهلكة والتلف أبعدهم كان في المرتقى

٨٨٣ - وقال (عليه السلام): لا تضع سرك عند من لا سر له عندك

٨٨٤ - وقال (عليه السلام): سعة الاخلاق كيمياء الارزاق

٨٨٥ - وقال (عليه السلام): العلم أفضل الكنوز وأجملها، خفيف المحمل، عظيم الجدوى، في الملا جمال، وفي الوحدة أنس

٨٨٦ - وقال (عليه السلام): السباب مزاح النوكى، ولا بأس بالمفاكهة، يروح بها الانسان عن نفسه، ويخرج عن حد العبوس.

٨٨٧ - وقال (عليه السلام): ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها: الهدية، والرسول، والكتاب

٨٨٨ - وقال (عليه السلام): التعزية بعد ثلاث تجديد للمصيبة، والتهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة

٨٨٩ - وقال (عليه السلام): أنت مخير في الاحسان إلى من تحسن إليه، ومرتهن بدوام الاحسان إلى من أحسنت إليه، لانك إن قطعته فقد أهدرته، وإن اهدرته فلم فعلته!

٨٩٠ - وقال (عليه السلام): الناس من خوف الذل في ذل

٨٩١ - وقال (عليه السلام): إذا كان الايجاز كافيا كان الاكثار عيا، وإذا كان الايجاز مقصرا كان الاكثار واجبا

٨٩٢ - وقال (عليه السلام): بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد

٨٩٣، الخلق عيال الله، وأحب الناس إلى الله أشفقهم على عياله

٨٩٤ - وقال (عليه السلام): تحريك الساكن أسهل من تسكين المتحرك

٨٩٥ - وقال (عليه السلام): العاقل بخشونه العيش مع العقلاء، آنس منه بلين العيش مع السفهاء

٨٩٦ - وقال (عليه السلام): الانقباض بين المنبسطين ثقل، والانبساط بين المنقبضين سخف

٨٩٧ - وقال (عليه السلام): السخاء والجود بالطعام لا بالمال، ومن وهب ألفا وشح بصحفة طعام فليس بجواد

٨٩٨ - وقال (عليه السلام): إن بقيت لم يبق الهم

٨٩٩ - وقال (عليه السلام): لا يقوم عز الغضب بذلة الاعتذار

٩٠٠ - وقال (عليه السلام): الشفيع جناح الطالب.

٩٠١ - وقال (عليه السلام): الامل رفيق مؤنس، إن لم يبلغك فقد استمتعت به.

٩٠٢ - وقال (عليه السلام): إعادة الاعتذار تذكير بالذنب.

٩٠٣ - وقال (عليه السلام): الصبر في العواقب شاف أو مريح

٩٠٤ - وقال (عليه السلام): من طال عمره، رأى في أعدائه ما يسره

٩٠٥ - وقال (عليه السلام): لا نعمة في الدنيا أعظم من طول العمر، وصحة الجسد

٩٠٦ - وقال (عليه السلام): الناس رجلان: إما مؤجل بفقد أحبابه، أو معجل بفقد نفسه

٩٠٧ - وقال (عليه السلام): العقل غريزة تربيها التجارب

٩٠٨ - وقال (عليه السلام): النصح بين الملا تقريع

٩٠٩ - وقال (عليه السلام): لا تنكح خاطب سرك

٩١٠ - وقال (عليه السلام): من زاد أدبه على عقله كان كالراعي الضعيف مع الغنم الكثير

٩١١ - وقال (عليه السلام): الدار الضيقة العمى الاصغر

٩١٢ - وقال (عليه السلام): النمام جسر الشر

٩١٣ - وقال (عليه السلام): لا تشن وجه العفو بالتقريع

٩١٤ - وقال (عليه السلام): كثرة النصح تهجم بك على كثرة الظنة

٩١٥ - وقال (عليه السلام): لكل ساقطة لاقطة

٩١٦ - وقال (عليه السلام): ستساق الى ما أنت لاق

٩١٧ - وقال (عليه السلام): عاداك من لاحاك

٩١٨ - وقال (عليه السلام): جدك لا كدك

٩١٩ - وقال (عليه السلام): تذكر قبل الورد الصدر، والحذر لا يغنى من القدر، والصبر من أسباب الظفر.

٩٢٠ - وقال (عليه السلام): عار النساء باق يلحق الابناء بعد الاباء

٩٢١ - وقال (عليه السلام): أعجل العقوبة عقوبة البغى والغدر واليمين الكاذبة، ومن إذا تضرع إليه وسئل العفو لم يغفر

٩٢٢ - وقال (عليه السلام): لا ترد بأس العدو القوى وغضبه بمثل الخضوع والذل، كسلامة الحشيش من الريح الغاصف بانثنائه معها كيفما مالت

٩٢٣ - وقال (عليه السلام): قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك، ولا تفرط في مقاربته فتذل نفسك وناصرك، وتأمل حال الخشبة المنصوبة في الشمس التى إن أملتها زاد ظلها، وإن أفرطت في الامالة نقص الظل

٩٢٤ - وقال (عليه السلام): إذا زال المحسود عليه علمت أن الحاسد كان يحسد على غير شئ

٩٢٥ - وقال (عليه السلام): العجز نائم، والحزم يقظان

٩٢٦ - وقال (عليه السلام): من تجرأ لك تجرأ عليك

٩٢٧ - وقال (عليه السلام): ما عفا عن الذنب من قرع به

٩٢٨ - وقال (عليه السلام): عبد الشهوة أذل من عبد الرق

٩٢٩ - وقال (عليه السلام): ليس ينبغى للعاقل أن يطلب طاعة غيره، وطاعة نفسه عليه ممتنعه

٩٣٠ - وقال (عليه السلام): الناس رجلان: واجد لا يكتفى، وطالب لا يجد

٩٣١ - وقال (عليه السلام): كلما كثر خزان الاسرار، زادت ضياعا

٩٣٢ - وقال (عليه السلام): كثرة الاراء مفسدة، كالقدر لا تطيب إذ كثر طباخوها

٩٣٣ - وقال (عليه السلام): من اشتاق خدم، ومن خدم اتصل، ومن اتصل وصل، ومن وصل عرف.

٩٣٤ عجبا لمن يخرج إلى البساتين للفرجة على القدرة، وهلا شغلته رؤية القادر عن رؤية القدرة!

٩٣٥ - وقال (عليه السلام): كل الناس أمروا بأن يقولوا: لا إله إلا الله، إلا رسول الله، فإنه رفع قدره عن ذلك، وقيل له: فاعلم أنه لا إله إلا الله، فأمر بالعلم لا بالقول.

٩٣٦ - وقال (عليه السلام): كل مصطنع عارفة فإنما يصنع إلى نفسه، فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيته إلى نفسك وتممت به لذتك، ووقيت به عرضك

٩٣٧ - وقال (عليه السلام): ولدك ريحانتك سبعا، وخادمك سبعا، ثم هو عدوك أو صديقك

٩٣٨ - وقال (عليه السلام): من قبل معروفك فقد باعك مروءته

٩٣٩ - وقال (عليه السلام): إلى الله أشكو بلادة الامين ويقظة الخائن

٩٤٠ - وقال (عليه السلام): من أكثر المشورة لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطأ عاذرا

٩٤١ - وقال (عليه السلام): من كثر حقده قل عتابه

٩٤٢ - وقال (عليه السلام): الحازم من لم يشغله البطر بالنعمة عن العمل للعاقبة، والهم بالحادثة عن الحيلة لدفعها

٩٤٣ - وقال (عليه السلام): كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحا فيها

٩٤٤ - وقال (عليه السلام): من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم، ولو لا من يقبل الجود لم يكن من يجود

٩٤٥ - وقال (عليه السلام): اخوان السوء كشجرة النار، يحرق بعضها بعضا

٩٤٦ - وقال (عليه السلام): زلة العالم كانكسار السفينة تغرق ويغرق معها خلق

٩٤٧ - وقال (عليه السلام): أهون الاعداء كيدا أظهرهم لعداوته

٩٤٨ - وقال (عليه السلام): أبق لرضاك من غضبك، وإذا طرت فقع قريبا

٩٤٩ - وقال (عليه السلام): لا تلتبس بالسلطان في وقت اضطراب الامور عليه، فإن البحر لا يكاد يسلم صاحبه في حال سكونه، فكيف يسلم مع اختلاف رياحه واضطراب أمواجه!

٩٥٠ - وقال (عليه السلام): إذا خلى عنان العقل، ولم يحبس على هوى نفس، أو عادة دين، أو عصبية لسلف، ورد بصاحبه على النجاة.

٩٥١ - وقال (عليه السلام): إذا زادك الملك تأنيسا فزده إجلالا

٩٥٢ - وقال (عليه السلام): من تكلف ما لا يعنيه فاته ما يعنيه

٩٥٣ - وقال (عليه السلام): قليل يترقى منه إلى كثير خير من كثير ينحط عنه إلى قليل

٩٥٤ - وقال (عليه السلام): جنبوا موتاكم في مدافنهم جار السوء، فإن الجار الصالح ينفع في الاخرة كما ينفع في الدنيا

٩٥٥ - وقال (عليه السلام): زر القبور تذكر بها الاخرة، وغسل الموتى يتحرك قلبك، فإن الجسد الخاوى عظة بليغة، وصل على الجنائز لعله يحزنك، فإن الحزين قريب من الله

٩٥٦ - وقال (عليه السلام): الموت خير للمؤمن والكافر، أما المؤمن فيتعجل له النعيم، وأما الكافر فيقل عذابه، وآية ذلك من كتاب الله تعالى: ( وما عند الله خير للابرار )، ( ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لانفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما)

٩٥٧ - وقال (عليه السلام): جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك

٩٥٨ - وقال (عليه السلام): من خاف إساءتك أعتقا مساءتك، ومن رهب صولتك ناصب دولتك

٩٥٩ - وقال (عليه السلام): من فعل ما شاء لقى ما شاء

٩٦٠ - وقال (عليه السلام): يسرنى من القرآن كلمة أرجوها لمن أسرف على نفسه: ( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ فجعل الرحمة عموما والعذاب خصوصا

٩٦١ - وقال (عليه السلام): الاستئثار يوجب الحسد، والحسد يوجب البغضة، والبغضة توجب الاختلاف، والاختلاف يوجب الفرقة، والفرقة توجب الضعف، والضعف يوجب الذل، والذل يوجب زوال الدولة، وذهاب النعمة

٩٦٢ - وقال (عليه السلام): لا يكاد يصح رؤيا الكذاب، لانه يخبر في اليقظة بما لم يكن، فأحر به أن يرى في المنام ما لا يكون

٩٦٣ - وقال (عليه السلام): يفسدك الظن على صديق قد أصلحك اليقين له

٩٦٤ - وقال (عليه السلام): لا تكاد الظنون تزدحم على أمر مستور الا كشفته

٩٦٥ - وقال (عليه السلام): المشورة راحة لك وتعب على غيرك

٩٦٦ - وقال (عليه السلام): حق كل سر أن يصان، وأحق الاسرار بالصيانة سرك مع مولاك، وسره معك، واعلم إن من فضح فضح، ومن باح فلدمه أباح

٩٦٧ - وقال (عليه السلام): يا من ألم بجناب الجلال، احفظ ما عرفت، واكتم ما استودعت، واعلم أنك قد رشحت لامر فافطن له، ولا ترض لنفسك أن تكون خائنا، فمن يؤد الامانة فيما استودع، أخلق الناس بسمة الخيانة، وأجدر الناس بالابعاد والاهانة!

٩٦٨ - وقال (عليه السلام): لا تعامل العامة فيما أنعم به عليك من العلم، كما تعامل الخاصة، واعلم أن لله سبحانه رجالا أودعهم أسرارا خفية، ومنعهم عن إشاعتها، واذكر قول العبد الصالح لموسى وقد قال له: هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا. قال: إنك لن تستطيع معى صبرا، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا!

٩٦٩ - وقال (عليه السلام): لكل دار باب، وباب دار الاخرة الموت

٩٧٠ - وقال (عليه السلام): إن لك فيمن مضى من آبائك وإخوانك لعبرة، وإن ملك الموت دخل على داود النبي، فقال: من أنت ؟ قال: من لا يهاب الملوك، ولا تمنع منه القصور، ولا يقبل الرشا، قال: فإذن أنت ملك الموت جئت، ولم أستعد بعد! فقال: فأين فلان جارك، أين فلان نسيبك ؟ قال: ماتوا، قال: ألم يكن لك في هؤلاء عبرة لتستعد!

٩٧١ - وقال (عليه السلام): ما أخسر صفقة الملوك إلا من عصم الله، باعوا الاخرة بنومة

٩٧٢ - وقال (عليه السلام): إن هذا الموت قد أفسد على الناس نعيم الدنيا، فما لكم لا تلتمسون نعيما لا موت بعده!

٩٧٣ - وقال (عليه السلام): انظر العمل الذى يسرك أن يأتيك الموت وأنت عليه فافعله الان، فلست تأمن أن تموت الان

٩٧٤ - وقال (عليه السلام): لا تستبطئ القيامة فتسكن إلى طول المدة الاتية عليك بعد الموت، فإنك لا تفرق بعد عودك بين ألف سنة وبين ساعة واحدة، ثم قرأ: ( ويوم يحشرهم كان لم يلبثوا إلا ساعة من النهار... )

٩٧٥ - وقال (عليه السلام): لا بد لك من رفيق في قبرك، فاجعله حسن الوجه طيب الريح، وهو العمل الصالح

٩٧٦ - وقال (عليه السلام): رب مرتاح إلى بلد وهو لا يدرى إن حمامه في ذلك البلد

٩٧٧ - وقال (عليه السلام): الموت قانص يصمى ولا يشوى

٩٧٨ - وقال (عليه السلام): ما من يوم إلا يتصفح ملك الموت فيه وجوه الخلائق، فمن رآه على معصية أو لهو، أو رآه ضاحكا فرحا، قال له يا مسكين: ما أغفلك عما يراد بك! إعمل ما شئت، فإن لى فيك غمره أقطع بها وتينك

٩٧٩ - وقال (عليه السلام): إذا وضع الميت في قبره اعتورته نيران أربع، فتجئ الصلاة فتطفئ واحدة، ويجئ الصوم فيطفئ واحدة، وتجئ الصدقة فتطفئ واحدة، ويجئ العلم الرابعة، ويقول: لو أدركتهن لاطفأتهن كلهن، فقر عينا فأنا معك، ولن ترى بؤسا. ٩٨٠ - وقال (عليه السلام): إستجيروا بالله تعالى، واستخيروه في أموركم، فإنه لا يسلم مستجيرا، ولا يحرم مستخيرا

٩٨١ - وقال (عليه السلام): ألا أدلكم على ثمرة الجنة! لا إله إلا الله بشرط الاخلاص

٩٨٢ - وقال (عليه السلام): من شرف هذه الكلمة وهى الحمد لله. إن الله تعالى جعلها فاتحة كتابه، وجعلها خاتمة دعوى أهل جنته، فقال: وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

٩٨٣ - وقال (عليه السلام): ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم، وكالدار العامرة بين الربوع الخربة

٩٨٤ - وقال (عليه السلام): أفضل الاعمال أن تموت ولسانك رطب بذكر الله سبحانه

٩٨٥ - وقال (عليه السلام): الذكر ذكران: أحدهما ذكر الله وتحميده، فما أحسنه وأعظم أجره! والثانى ذكر الله عند ما حرم الله وهو أفضل من الاول!

٩٨٦ - وقال (عليه السلام): ما أضيق الطريق على من لم يكن الحق تعالى دليله، وما أوحشها على من لم يكن أنيسه! ومن اعتز بغير عز الله ذل، ومن تكثر بغير الله قل

٩٨٧ - وقال (عليه السلام): اللهم إن فههت عن مسألتي، أو عمهت عن طلبتي، فدلني على مصالحي، وخذ بناصيتى إلى مراشدي. اللهم احملني على عفوك، ولا تحملني على عدلك.

٩٨٨ - وقال (عليه السلام): مخ الايمان التقوى والورع، وهما من أفعال القلوب، وإحسن أفعال الجوارح ألا تزال مالئا فاك بذكر الله سبحانه.

٩٨٩ - وقال (عليه السلام): اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفلت لى به، ولا تحرمنى وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك

٩٩٠ - وقال (عليه السلام): سبحان من ندعوه لحظنا فيسرع! ويدعونا لحظنا فنبطئ! خيره إلينا نازل، وشرنا إليه صاعد، وهو مالك قادر

٩٩١ - وقال (عليه السلام): اللهم إنا نعوذ بك من بيات غفلة وصباح ندامة

٩٩٢ - وقال (عليه السلام): أللهم إنى أستغفرك لما تبت منه إليك ثم عدت فيه، واستغفرك لما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك، واستغفرك للنعم التى أنعمت بها على فتقويت بها على معصيتك. ٩٩٣ - وقال (عليه السلام): اللهم إنى أعوذ بك أن أقول حقا ليس فيه رضاك التمس به أحدا سواك، وأعوذ بك أن أتزين للناس بشئ يشيننى عندك، وأعوذ بك أن أكون عبرة لاحد من خلقك، وأعوذ بك ان يكون أحد من خلقك أسعد بما علمتني منى

٩٩٤ - وقال (عليه السلام): يا من ليس إلا هو، يا من لا يعلم ما هو، إلا هو اعف عنى!

٩٩٥ - وقال (عليه السلام): اللهم إن الامال منوطة بكرمك، فلا تقطع علائقها بسخطك. أللهم إنى أبرأ من الحول والقوة إلا بك، وادرأ بنفسى عن التوكل على غيرك

٩٩٦ - وقال (عليه السلام): اللهم صل على محمد وآل محمد، كلما ذكره الذاكرون، وصل على محمد وآل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون، اللهم صل على محمد وآل محمد عدد كلماتك، وعدد معلوماتك، صلاة لا نهاية لها، ولا غاية لامدها

٩٩٧ - وقال (عليه السلام): سبحان الواحد الذى ليس غيره، سبحان الدائم الذى لا نفاد له، سبحان القديم الذى لا ابتداء له، سبحان الغنى عن كل شئ ولا شئ من الاشياء يغنى عنه.

٩٩٨ - وقال (عليه السلام): يا ألله يا رحمن يا رحيم يا حى يا قيوم يا بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام اعف عنى

٩٩٩- وقال (عليه السلام): كثرة الصمت زمام اللسان، وحسم الفطنة، وإماطة الخاطر، وعذاب الحس.

١٠٠٠- وقال (عليه السلام): وكفاك أدبا لنفسك ما كرهته من غيرك وعليك، لاخيك مثل الذى عليه لك[١]

انتهى.

--------------------------

[١] . شرح نهج البلاغة ابن ابي الحديد المعتزلي  ج ٢٠ ص ٢٥٥

****************************