وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الإهتمام بنهج البلاغة عبر القرون – الأول

من الطرق التي أشرت إليها في الصيانة في توثيق الكتاب هو الاهتمام بالكتاب جيلا بعد جيل بالنسخ والشرح والتعليق ، والرواية بالقراءة وبالسماع ، وغير ذلك من الأنحاء الثمانية للتحمّل المشروحة في علم الدراية .

ونهج البلاغة قد اهتم المشايخ به وتحمّلوه بالأنحاء ، المشروحة في علم الدراية ، وحينئذ يمكن القول بتواتر نسبة الكتاب إلى مؤلَّفه ، وهذا هو الحاصل بالنسبة إلى نص القرآن الكريم ، إذ لا معنى إلى الإسناد فيه لتواتره بين المسلمين شرقا وغربا جيلا بعد جيل ، وهكذا هو الحال بالنسبة إلى نهج البلاغة سواء عند من يعتني بتراث أهل البيت عليهم السّلام وغيرهم من مختلف الطوائف والملل والنحل ، وما أصدق كلام شيخنا العلَّامة أعلى اللَّه مقامه في النهج : « قد طبّقت معروفيّته الشرق والغرب ، ونشر خبره في أسماع الخافقين ، وتنوّر من تعليمات النهج جميع أفراد نوع البشر لصدوره عن معدن الوحي الإلهي ، فهو أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم ، وفيه دواء كل عليل وسقيم ، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم ، غير أن القرآن أنزله حامل الوحي الإلهي على قلب النبي الأمين صلَّى اللَّه عليه واله ، والنهج أنشأه باب مدينة علم النبيّ وحامل وحيه ، سيد الموحّدين وإمام المتقين ، علي أمير المؤمنين عليه السلام من رب العالمين » [١] .

وقد ذكر السيد إعجاز حسين الكنتوري ( ت / ١٢٨١ ) في كتابه كشف الحجب ( ١١ ) شرحا لنهج البلاغة ، ولم يذكر من الحواشي والترجمات شيئا ، واستقصى شيخنا العلامة ( ١٥١ ) شرحا ذكرها في الذريعة ج ١٤ ص ٣٥٧ - ٣٥٩ .

وإليك جردا ببعض ما ذكرته في المعجم الموحّد لنفائس المخطوطات ممّا وقفت عليه في الفهارس والمصادر المتيّسرة ، والَّتي تدلّ على أنواع الاهتمام بالكتاب في كل عصر ومصر عبر القرون ، وأهملت النسخ الغير المؤرّخة وما أكثرها .

ملاحظة

الرقم على اليمين يشير إلى التاريخ ولو تقريبا ، والكلمة في ما بين المعقوفين تشير إلى المصدر أو المكتبة ، والرقم على اليسار إلى رقم النسخة أو الصفحة .

عصر الشريف الرضي

نسخة الأصل

نسخة الأصل كانت عند ابن أبي الحديد ( ت / ٦٥٥ ) وابن ميثم ( ت / ٦٧٩ ) ، كما يظهر من اشارتهما إليها .

قال السيد الشهرستاني : « ونسبة الكتاب إليه مشهورة ، وأسانيد شيوخنا في إجازاتهم متواترة ، ونسخة عصر الشريف موجودة ، والتي نسخت بخطه الشريف مشهورة » [٢] .

ولم يذكر قدّس سرّه مكان تلك النسخة نعم توجد نسخة قديمة من القرن الخامس ذكر كاتبها انه نقلها عن نسخة المصنف ، وفيها إضافات لا توجد في النسخ الأخرى ، توجد في مكتبة سپهسالار برقم ٣٠٨٣ .

ورأيت نسخة منه في مكتبة السيد مهدي اللاجوردي بقم غير مؤرّخة عليها عدة إجازات من الدوريستي والمتطبب ، وفي آخرها ما يلي : « كلّ ما هو بالحمرة على حواشي هذا الكتاب وفي متنه فهو نسخة السيد الرضي رضي اللَّه عنه وأرضاه وجعل الجنة منقلبه ومثواه ، وبحمد اللَّه وحسن توفيقه وجزيل نعمائه وشمول عنايته نقلت ما على المنتسخ منه من الحواشي في نسختي على الهيئة التي فيه سوادا وحمرة بعد ما كتبت أصلها منه ، مراعيا ما كتب فيه بالحمرة كذلك متنا كما راعيته حاشية ، وبذلت جهدي في مطابقة نسختي لتلك النسخة متنا وحاشية في أثناء كتابتي ، وأنا أقل الأقلَّين ابن بابا جان الشيرازي غفر اللَّه له ولوالديه بعلي وبنيه » .

وعلى النسخة أيضا ما يلي : « عرضت نسختي هذه متنا عليها وتركت في آخر كل كراس . . . وصحّح وقرئ بالحمرة والسواد كما كتبته هنا إشارة إلى أنّها عورضت على نسخة [ ظ ] السيد بعد تصحيحها بنسخة غيره . . . » .

ومن جملة المنقولات عن النسخة الأصلية : « أنشدني المولى دام ظله قال :

أنشدني السيد الإمام السعيد ضياء الدين قدس اللَّه روحه الشريف ، قال : كتب الأستاذ أبو يوسف يعقوب بن أحمد على ظهر نسخته هذه الأبيات :

نهج البلاغة نهج مهيّع جدد ***** لمن يريد علوّا [ ما ] له أسد

يا عادلا عنه تبغي بالهوى رشدا ***** إعدل إليه ففيه الخير والرشد

واللَّه واللَّه إنّ التاركين عموا ***** عن شافيات خطاب كلَّها سدد

كأنها العقد منظوما جواهرها ***** صلى على ناظمها ربنا الصمد

ما حالهم دونها إن كنت تنصفني ***** إلَّا العنود وإلَّا البغي والحسد

قال الجلالي : أبو يوسف المذكور هو يعقوب بن أحمد النيسابوري المتوفى ٤٧٤ ه‍ .

قال السمعاني ( ت / ٥٦٢ ) في التحبير في ترجمة ولده الحسن ما لفظه : « ووالده الأديب صاحب التصانيف الحسنة » . وفي الهامش عن بغية الوعاة : « توفي في رمضان سنة ٤٧٤ » [٣] .

ومن عصر الشريف الرضي : شرح علي بن ناصر الحسيني السرخسي بعنوان أعلام نهج البلاغة ، وصفه في مطلع البدور ، بقوله : « الشريف المرتضى حسيب الأبوين . أكرم من تحت الخافقين ، ملك السادة ، والنقباء علي بن ناصر الحسيني السرخسي مؤلَّف أعلام نهج البلاغة » [٤] .

واعتبر السيد إعجاز حسين الكنتوري هذا أول شرح الكتاب وقال : « وهو أقدم الشروح والحواشي التي علَّقت عليه وأوثقها وأتقنها وأخصرها » [٥] .

ومنه نسخة غير مؤرخة في مكتبة رامپور - الهند ، برقم ١١٩٩ مصنفه المولى علي بن ناصر المعاصر للسيد الرضي [٦] .

ونسخة مؤرخة ١٠٦٦ في م / BUHAP برقم # ٤١٣ وبتاريخ ٤٨٣ من كتب السيد علي آتش في يزد . عليه ما نصه : « عارضه بنسختين صاحبه الفقيه السديد سهل بن أمير الدقاق وصححه بجهده ، واللَّه تعالى يمتّعه به وبغيره ، وهذا خط الحسن بن يعقوب بن أحمد في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة حامدا للَّه عزّ اسمه ومصليا على نبيه وعترته الطاهرة » [٧] .

سنة ٤٩٤ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط فضل اللَّه بن طاهر بن المطهر الحسيني ، طبعت ، بالأوفسيت بمناسبة الذكرى الألفيّة لتأليف نهج البلاغة ، مع تقديم الشيخ حسن السعيد بطهران سنة ١٤٠٢ ه‍ ، ط / مكتبة چهل ستون .

سنة ٤٩٧ ه‍ إجازة الشيخ أبي عبد اللَّه الحسين [ المؤدب - ظ ] رواية كتاب نهج البلاغة للشيخ محمد بن علي بن أحمد بن بندار سنة ٤٩٧ [٨] .

قال شيخنا العلامة : « إجازة الشيخ أبي عبد اللَّه الحسين [ المؤدب - ظ ] رواية كتاب نهج البلاغة للشيخ محمد بن علي بن أحمد بن بندار ، كتبه المجاز بخطه في جمادى الثانية سنة ٤٩٩ على النهج ، حكاها في الرياض في ترجمة المجاز ، وهي في غاية الاختصار ، صورتها : ( قرأ عليّ هذا الجزء شيخي الفقيه الأصلح أبو عبد اللَّه الحسين رعاه اللَّه ، وكتب محمد بن عليّ بن أحمد بن بندار بخطه في جمادى الآخرة سنة ٤٩٩ عظم اللَّه يمنها بمنّه » [٩] .

سنة ٤٩٩ نسخة نهج البلاغة عليها قراءة سنة ٤٩٩ بخط الحسين بن الحسن بن الحسين المؤدب ، في مكتبة المرعشي برقم ٣٨٢٧ ، وقد طبعت هذه النسخة بتقديم السيد محمود المرعشي بمناسبة الذكرى الألفية للشريف الرضي بقم سنة ١٤٠٦ ه‍ وهي طبعة رائعة ، وفيها بين الصفحات ( ٣٢٢ - ٣٢٣ ) سقط كثير لم ينتبه إليه الناشر الكريم ، والنسخة في ٣٣٠ صفحة .

وفي القرن السادس

سنة ٥١٢ ه‍ نسخة نهج البلاغة لدى السيد محمد المحيط الطباطبائي [١٠] .

سنة ٥١٣ ه‍ نسخة نهج البلاغة ،عليها وصف الكتاب ، لأبي الحسن علي بن أحمد الفنجكردي( ت / ٥١٣ ) شعرا بقوله :

نهج البلاغة من كلام المرتضى ***** جمع الرضي الموسوي السيد

بهر العقول بحسنه وبهائه ***** كالدرّ فصّل نظمه بزبرجد

ألفاظه علويّة لكنّها ***** علوية حلَّت محل الفرقد

فيه لأرباب البلاغة مقنع ***** من يعن باستظهاره يستسعد

وترى العيون إليه صورا ان قرا ***** منه كتابا رائعا في مشهد

أعجب به كلماته قد ناسبت ***** كلمات خير الناس طرّا أحمد

نعم المعين على الخطابة للفتى ***** وبه إلى طرق الكتابة يهتدي

وأجدّ يعقوب بن أحمد ذكره ***** لعلوّ همّته وطيب المولد

ودعا إليه محرّضا أصحابه ***** فعل الحنيفيّ الكريم المرشد

ورد ذلك في نسخة نهج البلاغة مؤرخة سنة ٥٦٥ في مكتبة المتحف العراقي - بغداد ، رقم ٣٥٦ .

وقد ترجم السمعاني في التحبير ترجمة وافية للشاعر ، وذكر من مشايخه : أبا يوسف يعقوب بن أحمد الأديب ، ووفاته في سنة ٥١٣ ه‍ [١١] .

سنة ٥١٦ ه‍ قرأ نهج البلاغة في سنة ٥١٦ الشيخ الإمام أبو الحسن البيهقي أبو القاسم فريد خراسان على الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب [١٢] .

سنة ٥٢٥ ه‍ نسخة نهج البلاغة لدى محسن الكشميري الكتبي في بغداد [١٣] .

سنة ٥٢٩ ه‍ نسخة نهج البلاغة في مكتبة السيد المرعشي برقم ٢٣١ .

سنة ٥٣٨ ه‍ نسخة نهج البلاغة بقلم علي بن أبي القاسم بن علي الحاج ، في منتصف شعبان سنة ٥٣٨ في مكتبة أبو الكلام آزاد - الهند .

جاء في صحيفة المكتبة ، الصفحة ٤٦ ضمن التعريف بمخطوطات مكتبة أبي الكلام آزاد ما لفظه : « نهج البلاغة . . . في جزئين ، جاء في خاتمة الجزء الثاني ما نصه : من تحرير الفقير إلى رحمة اللَّه تعالى العبد المذنب علي بن أبي القاسم بن علي الحاج في المنتصف من شعبان من شهور سنة ٥٣٨ » [١٤] .

واعتمد عليها محمد أبو الفضل إبراهيم في تحقيق شرح ابن أبي الحديد [١٥] ، والنسخة في مكتبة ليتون المحفوظة بجامعة عليگرة الإسلامية بالهند ، وتقع في جزءين الأول في ٩١ ورقة ، والثاني في ٨٢ ورقة ، ومسطرتها ١٥ سطرا ، كتبت بخط نسخ واضح مشكول شكلا دقيقا .

سنة ٥٤٢ ه‍ إجازة الشيخ حسين بن فادار بن الحسين للشيخ الرشيد أبي الحسين علي بن محمد بن عليّ القاشاني ، نقلها في الرياض في ترجمة المجاز له عن خط المجيز على ظهر نهج البلاغة ، قال : وخطه رديء . أقول : المظنون أنّ المجاز له هو الشيخ رشيد الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عليّ الشعر أو الشعيري ، الذي كتب له الشيخ عبد الرحيم بن أحمد المشهور بأبي الفضل بن اخوة البغدادي إجازتين مختصة ومشتركة في كاشان في سنة ٥٤٢ ، والمجيز هو الشيخ أفضل الدين الحسن بن القمي إمام اللغة ووالد الشيخ سديد الدين أبي محمد بن الحسن فادار القمي ،المذكورين في فهرس الشيخ منتجب الدين» [١٦] .

سنة ٥٤٤ ه‍ نسخة نهج البلاغة في مكتبة مدرسة نواب بمشهد ، برقم ٢٣٠ بخط محمد بن محمد بن أحمد النقيب في قصبة سانزولة في صفر سنة ٥٤٤ ، فيلمها في مكتبة دانشگاه برقم [١٧] .

قال الجلالي : وقفت على النسخة وصوّرتها ، وهي ناقصة الأوّل ، تبتدىء بقوله : « ان ذلك يتضمّن من عجائب البلاغة وغرائب الفصاحة وجواهر العربية ، وثواقب الكلم الدينية والدنياوية ، وعليه ختم نصّه : « از سيصد وشصت وسه مجلد است كه نوّاب فاضلخان وقف مدرسه خود نمود » . وجاء في آخره : « صادف الفراغ من كتبه صاحبه محمد بن محمد بن أحمد النقيب بقصبة السانزولة في صفر سنة ٥٤٤ ( أربع وأربعين وخمسمائة ) حامدا للَّه ومصليا على نبيّه محمد وآله الطاهرين الأخيار » .

وفي آخر الكتاب : « نقوش خواتم أمير المؤمنين عليه السّلام : على فصّ العقيق ، وهو خاتم الصلاة : لا إله إلَّا اللَّه عدّة للقاء اللَّه . وعلى فصّ الفيروزج ، وهو للحرب : ( نصر من اللَّه وفتح قريب ) . وعلى فصّ الياقوت ، وهو لقضائه : ( اللَّه الملك وعليّ عبده ) . وعلى فصّ الحديد العين ، وهو لختمه : ( لا إله إلَّا اللَّه محمد رسول اللَّه ) » .

سنة ٥٤٦ ه‍ نهج البلاغة للسيد ضياء الدين فضل اللَّه بن علي بن هبة اللَّه الحسيني الراوندي ( ت / ٥٤٦ ) [١٨] .

قال شيخنا العلامة : « إجازته لرشيد الدين المذكور وللشيخ الإمام السيد سديد الدين محمد بن علي بن محمد الطوسي ، نقلها في الرياض عن خط المجيز على ظهر نهج البلاغة ، كتبها لهما بقاسان في جمادى الأولى سنة ٥٤٦ ، يرويه عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى الناقلي ( النائلي ) عن أبي نصر عبد الكريم بن محمد الهروي الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي عن مصنفه » [١٩] .

سنة ٥٤٦ ه‍ إجازة عبد الرحيم بن أحمد بن محمد الشيباني المعروف بابن الاخوة في جمادى الأولى سنة ٥٤٦ ، وأشار شيخنا قدّس سرّه إلى هذه الإجازة في الطبقات ٦ : ٢٠٣ والذريعة ١ : ٢٠١ ، وجاء التاريخ في ج ١ ص ١٨٧ خطأ ، يراجع أعيان الشيعة ٧ : ٤٦٨ .

سنة ٥٥٢ ه‍ شرح نهج البلاغة بعنوان : « معارج نهج البلاغة « ، للبيهقي فريد خراسان أبي الحسن علي بن زيد المعروف بابن فندق ( ت / ٥٦٥ ) ، فرغ من الشرح في ٢٤ جمادى الأولى سنة ٥٥٢ ، وهو في ٢١٩ ورقة [٢٠] .

سنة ٥٥٣ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط عبد الجبار بن الحسين بن أبي القاسم الحاج ، نسخها عن نسخة السيد ضياء الدين تاج الاسلام أبي الرضا فضل اللَّه بن علي بن عبيد اللَّه الحسيني في ١٩ جمادى الأولى سنة ٥٥٣ ه‍ .

وعليها قراءة الكتاب على السيد تاج الإسلام سنة ٥٥٤ ، وفيها : أنّ الكاتب مدّة كتابة الكتاب كان ملازما للسيد تاج الإسلام . وفي آخر النسخة : « زيادة عن نسخة كتبت على عهد المصنف » [٢١] .

سنة ٥٥٦ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط محمد بن الحسن بن محمد القمي ، في مكتبة المتحف العراقي - بغداد ، برقم ٣٧٨٤ .

سنة ٥٦٥ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط محمد بن سعيد بن الحسين العامري ، وهي نسخة ناقصة ، وأظَّن أن التاريخ للمستنسخ عنها شعبان سنة ٥٦٥ ، توجد في مكتبة المتحف العراقي برقم ٥٣٥٦ ، وبعده ينقل عن علي بن أحمد الفنجگردي ، ويراجع رقم ٦٢٩ و ١٦٦٣ و ٣٥٦ ص ٥١٠ ، صورتها اليونسكو كما في فهرسها ص ٢٦٧ رقم ١٠ .

وصفها گورگيس عوّاد بقوله : « نسخة نفيسة قديمة مكتوبة بخط نسخي واضح ذات غلاف مزخرف ، كتبها محمد بن سعيد بن الحسين العامري وفرغ منها في ١٢ شعبان سنة ٥٦٥ ه‍ ١١٧٠ م [٢٢] .

سنة ٥٦٥ ه‍ شرح أحمد بن محمد الوبري ( ت / ٥٦٥ ح ) وهو من مصادر معارج نهج البلاغة ، للبيهقي ( ت / ٥٦٥ ) [٢٣] .

سنة ٥٦٦ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط حسين بن مقصود بن محمد بن قرابك البدري ( جزء منه ) بتاريخ ١١ شوال سنة ٥٦٦ . نسخة منه في مكتبة ملك برقم ٨٧٤ ، راجع مجلة المعهد ٤ : ٦٩ رقم ٨٧٤ ، مصور في المعهد برقم ٣٣١٨٦ .

سنة ٥٦٧ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط رئيس الكتاب في مكتبة ملك برقم ٩٤٢ في ١٦١ ورقة .

سنة ٥٧٢ ه‍ نسخة نهج البلاغة مؤرخة في سنة ٥٧٢ في مكتبة دانشگاه طهران برقم ٤٨٧٦ .

سنة ٥٧٣ ه‍ شرح القطب الراوندي ، أول من شرح النهج سنة ٥٧٣ .

قال ابن أبي الحديد : « لم يشرح هذا قبلي فيما اعلمه إلَّا واحد هو سعيد بن هبة اللَّه ابن الحسن الفقيه المعروف بالقطب الراوندي وهو من فقهاء الإمامية » . واعتبر المحدث النوري شرحه هذا أول شرح على النهج [٢٤] .

سنة ٥٧٣ ه‍ شرح لقطب الدين سعيد بن هبة اللَّه بن الحسن الراوندي بعنوان منهاج البراعة ، نسخة منه من الجزء الثاني في ٢٨٥ ورقة ، مسطرتها ٣٠ ٨ ١٩ سم ، بخط محمد بن أبي الفتح بن أبي الحسن بن أبي العباس بتاريخ سنة ٦٠٣ في مكتبة جيستربتي ، برق ٣٠٥٩ .

سنة ٥٧٦ ه‍ شرح نهج البلاغة بعنوان : « حدائق الحقائق في تفسير كلام ، افصح الخلائق » تأليف قطب الدين أبي الحسن بن محمد بن الحسين الكيدري البيهقي ، ألَّفه سنة ٥٧٦ ، نسخة منه مؤرخة سنة ٧٣٩ ه‍ فيها تاريخ الفراغ عن التأليف سنة ٥٧٦ ، في مكتبة إبراهيم الآلوسي ببغداد [٢٥] .

سنة ٥٨١ ه‍ إجازة أبي نصر علي بن أبي سعيد بن الحسن الطبيب كما نسخة مكتبة محفوظ المؤرخة ١٠٩٩ .

سنة ٥٨٥ ه‍ شرح نهج البلاغة ، لأفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماه آبادي شيخ منتجب الدين سنة ٥٨٥ [٢٦] .

سنة ٥٨٧ ه‍ إجازة الشيخ زين الدين محمد بن أبي نصر القمي ، قال شيخنا العلامة : « أديب فاضل طبيب ، أقول : هو الشيخ زين الدين محمد بن أبي نصر بن محمد بن علي .

كما سرد نسبه كذلك في آخر اجازته لتمليذه القارئ عليه نهج البلاغة في سلخ رجب سنة ٥٨٧ ، وتلميذه هو الشيخ أبو نصر علي بن أبي سعد بن محمد بن الحسن ( الحسين بن أبي سعد الطبيب » [٢٧] .

سنة ٥٨٨ ه‍ نسخة نهج البلاغة بخط أحمد بن المؤيد بن عبد الجليل بن محمد سنة ٥٨٨ ه‍ ، في مكتبة جيستر بتي ، برقم ٥٤٥١ - ١٦٩ FOLL .

سنة ٥٨٨ معارج نهج البلاغة للفقيه المتكلَّم أبي الحسن علي البيهقي النيسابوري نسخة من فريد خراسان ( ٤٤٩ - ٥٦٥ ه‍ ) شيخ ابن شهرآشوب ( ت / ٥٨٨ ) في القطيف عند الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل الطعان القطيفي البحراني [٢٨] .

سنة ٥٨٩ ه‍ قراءة محمد بن الحسن المتطبب على علي بن فضل اللَّه الراوندي ، ونصّ الإجازة في نسخة في مكتبة محفوظ بتاريخ ١٠٥٩ .

سنة ٥٩٦ ه‍ إجازة على شرح نهج البلاغة للكيدري [٢٩] .

سنة ٥٩٨ ه‍ سماع كل من الشيخ الإمام عبد اللَّه بن حمزة وأحمد بن زيد بن عليّ الحاجي ، وكلاهما من أئمة الزيود سمعا على الشيخ عمرو بن جميل النهدي ببلدة نيسابور سنة ٥٩٨ [٣٠] .

 

---------------------------------------------------
[١] . الذريعة ١٤ : ١ .
[٢] . ما هو نهج البلاغة : ١٣ .
[٣] . التحبير ١ : ٢٢٠ ، وبغية الوعاة ٢ : ٣٤١ .
[٤] . مطلع البدور ١ : ٧٠ .
[٥] . كشف الحجب : ٥٣ .
[٦] . يراجع تعليقة امتياز علي العرشي في هامش استناد نهج البلاغة ص ١١ .
[٧] . فهرست نسخةها : ٧ .
[٨] . احياء الداثر : ١٤٧ .ر
[٩] . الذريعة ١ : ١٧٩ .
[١٠] . الذريعة ٢٤ : ٤١٣ .
[١١] . التحبير ١ : ٥٦٣ .
[١٢] . فهرست نسخه ها ٥ : ٤٣ .
[١٣] . الذريعة ٢٤ : ٤١٣ .
[١٤] . راجع صحيفة المكتبة ،لمكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام في النجف الأشرف : ٧ - ١٠ .
[١٥] . راجع مقدمة نهج البلاغة : ١ - ١٠ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم .
[١٦] . الذريعة ١ : ١٨٧ .
[١٧] . فهرست ميكروفيلمها : ٣٩٦ .
[١٨] . الذريعة ١٤ : ١٤٣ .
[١٩] . الذريعة ١ : ٢٠٢ .
[٢٠] . الذريعة ١٤ : ١٣٧ . طبع هذا الشرح ضمن منشورات مكتبة المرعشي بقم سنة ١٤٠٩ ه‍ ( المحقق ) .
 
[٢١] . استناد نهج البلاغة : ١٠ .
[٢٢] . توجد في مكتبة المتحف العراقي ببغداد ، كما جاء في مجلة « سومر » ، المجلد ١٤ ، سنة ١٩٥٨ م .
[٢٣] . الذريعة ١٤ : ١١٥ .
[٢٤] . راجع المستدرك ٣ : ٣٦٣ ، شرح ابن أبي الحديد ٢ : ١ - ٤ ، الذريعة ١٤ : ١٢٦ .
[٢٥] . هامش تلخيص مجمع الآداب ٤ : ٨١ .
[٢٦] . أمل الآمل ٢ : ٦٩ .
[٢٧] . الطبقات ٦ : ٢٤٤ .
[٢٨] . الذريعة ١٤ : ١١٥ .
[٢٩] . الطبقات ٦ : ١٦٣ .
[٣٠] . لوامع الأنوار ١ : ٤٥٥ .

يتبع ......

****************************