وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
السرخسي في مدح نهج البلاغة

وقال السيد صدر الدين علي بن ناصر الحسيني السرخسي[١] من أعلام القرن السادس ، في مقدّمة شرحه على نهج البلاغة الذي سمّاه ( أعلام نهج البلاغة ) :

وقلت في عنفوان عمري :

لـله دَرّك يـا نهجَ البلاغةِ مَن

                       

نـجا مِـن مهاوي الجهل سالِكُهُ

أودعتَ زهرَ نجومٍ ضلّ منكِرها

 

وجـارَ عـن جُدُدٍ عنّا مسالِكُهُ

لأَنـتَ دُرٌّ ويـا لله ناظمه نهج

 

وأنـت نـضر ويـا لله سابِكُهُ
 
--------------------------------------------
[١] . هو السيد الأمير الأجل صدر الدين أبو الحسن علي ابن السيد الأجل أبي الفوارس ناصر بن علي الحسيني السرخسي ، من أعلام القرن السابع ، مؤلّف ( زبدة التواريخ ) ، وشرح نهج البلاغة الذي سمّاه ( أعلام نهج البلاغة ) .
****************************