وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
العلوم في نهج البلاغة (علم النفس) – الأول

أصناف النفس [١]

الإمام علي :

خلق الله عزّ وجلّ الناس علي ثلاث طبقات، وأنزلهم ثلاث منازل، وذلك قول الله عزّ وجلّ فى الكتاب: أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة والسابقون. فأما ما ذكره من أمر السابقين فإنّهم أنبياء مرسلون، وغير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح: روح القدس وروح الإيمان وروح القوّة وروح الشهوة وروح البدن... ثمّ ذكر أصحاب الميمنة وهم المؤمنون حقّاً بأعيانهم، جعل الله فيهم أربعة أرواح: روح الإيمان وروح القوّة وروح الشهوة وروح البدن... فأمّا أصحاب المشأمة... فسلبهم روح الإيمان وأسكن أبدانهم ثلاثة أرواح: روح القوّة وروح الشهوة وروح البدن، ثمّ أضافهم إلي الأنعام، فقال: إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالاْنْعَامِ[٢] لأنّ الدابّة إنّما تحمل بروح القوّة وتعتلف بروح الشهوة وتسير بروح البدن[٣].

أحوال النفس

الإمام علي :

إنّ للجسم ستّة أحوال: الصحّة والمرض والموت والحياة والنوم واليقظة، وكذلك الروح فحياتها علمها، وموتها جهلها، ومرضها شكّها، وصحّتها يقينها، ونومها غفلتها، ويقظتها حفظها[٤].

تشاكل النفوس

الإمام علي :

النفوس أشكال، فما تشاكل منها اتَّفق، والناس إلي أشكالهم أميل[٥].

عنه: إنَّ النفوس إذا تناسبت ايتَلفت[٦].

عنه: اللَّئيم لا يتبع إلاّ شكله، ولا يميل إلاّ إلي مثله[٧].

عنه: لا يوادُّ الأشرار إلاّ أشباههم[٨].

عنه ـ فى وصيَّته لبنيه ـ: يا بنىَّ، إنَّ القلوب جنود مجنَّدة، تتلاحظ بالمودَّة وتتناجي بها، وكذلك هى فى البغض ; فإذا أحببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه[٩].

الاختصاص عن الأصبغ بن نباتة: كنت مع أمير المؤمنين فأتاه رجل فسلَّم عليه، ثمَّ قال: يا أمير المؤمنين، إنى والله لاُحبُّكَ فى الله، واُحبُّكَ فى السرِّ كما اُحبُّكَ فى العلانية، وأدين الله بولايتك فى السرِّ كما أدين بها فى العلانية. وبيد أمير المؤمنين عود، طأطأ رأسه، ثمَّ نكت بالعود ساعةً فى الأرض، ثمَّ رفع رأسه إليه فقال:

إنّ رسول الله حدَّثنى بألف حديث، لكلِّ حديث ألف باب، وإنَّ أرواح المؤمنين تلتقى فى الهواء فتشمُّ[١٠] وتتعارف، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، وبحقِّ الله لقد كذبت ; فما أعرف وجهك فى الوجوه، ولاَ اسمَكَ فى الأسماء[١١].

ربط السجايا بعضها ببعض

الإمام علي :

إذا كان فى رجل خلّة رائقة فانتظروا أخواتها[١٢].

عنه: أعجب ما فى الإنسان قلبه، وله موارد من الحكمة، وأضداد من خلافها، فإن سنح له الرجاء أذلَّه الطمع، وإن هاج به الطَّمع أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس قتله الأسف، وإن عرض له الغضب اشتدَّ به الغيظ، وإن سعد بالرضي نسى التحفُّظ، وإن ناله الخوف شغله الحذر، وإن اتَّسع له الأمن استلبته الغفلة، وإن حدثت له النعمة أخذته العزَّة، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع، وإن استفاد مالاً أطغاه الغني، وإن عضَّته فاقة شغله البلاء، وإن جهده الجوع قعد به الضعف، وإن أفرط فى الشبع كظَّته البطنة، فكلُّ تقصير به مضرٌّ، وكلُّ إفراط به مفسد[١٣].

العلاقة بين الخصائص الظاهريّة والباطنيّة

الإمام علي :

من أحسن لله سريرته أحسن الله علانيته[١٤].

عنه: من حسنت سريرته، حسنت علانيته[١٥].

عنه: اعلم أنّ لكلِّ ظاهر باطناً علي مثاله، فما طاب ظاهره طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه[١٦].

عنه: عند فساد العلانية تفسد السريرة[١٧].

عنه: صلاح الظواهر عنوان صحَّة الضمائر[١٨].

عنه: ما أضمر أحد شيئاً إلاّ ظهر فى فلتات لسانه وصفحات وجهه[١٩].

نهج البلاغة عن مالك بن دحية: كنّا عند أمير المؤمنين وقد ذكر عنده اختلاف الناس فقال: إنّما فرّق بينهم مبادئ طينهم، وذلك أنّهم كانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها، وحَزن تربة وسهلها، فهم علي حسب قرب أرضهم يتقاربون، وعلي قدر اختلافها يتفاوتون. فتامّ الرواء ناقص العقل، ومادّ القامة قصير الهمّة، وزاكى العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السبر، ومعروف الضريبة منكر الجَليبة، وتائه القلب متفرّق اللبّ، وطليق اللسان حديد الجَنان[٢٠].

دور الخصائص النفسانيّة فى الأعمال

الإمام علي :

الخلق أشكال فكلّ يعمل علي شاكلته[٢١].

عنه: إنّ طباعك تدعوك إلي ما ألفته[٢٢].

عنه ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ: الخيّر النفس تكون الحركة فى الخير عليه سهلةً متيّسرةً، والحركةُ فى الإضرار عسرةً بطيئةً، والشرِّير بالضدِّ من ذلك[٢٣].

دور كرامة النفس فى الأخلاق والأعمال

الإمام علي :

من كرمت عليه نفسه لم يهنها بالمعصية[٢٤].

عنه: من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته[٢٥].

عنه: من كرمت نفسه صغرت الدنيا فى عينه[٢٦].

عنه: من كرمت نفسه قلَّ شقاقه وخلافه[٢٧].

عنه: النفس الكريمة لا تؤثِّر فيها النكبات[٢٨].

عنه: النفس الشريفة لا تثقل عليها المؤونات[٢٩].

عنه: يشرف الكريم بآدابه ويفتضح اللئيم برذائله[٣٠].

عنه: أطهر الناس أعراقاً أحسنهم أخلاقاً[٣١].

دور الأخلاق في الأرزاق

الإمام علي :

فى سعة الأخلاق كنوز الأرزاق[٣٢].

عنه ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ: سعة الأخلاق كيمياء الأرزاق[٣٣].

عنه: مَن ساء خلقه ضاق رزقه، مَن كرم خلقه اتّسع رزقه[٣٤].

عنه: حسن الأخلاق يُدرّ الأرزاق ويُونِس الرفاق[٣٥].

عوامل البناء الروحى

المجاهدة

الإمام علي :

صلاح النفس مجاهدة الهوي[٣٦].

عنه: املكوا أنفسكم بدوام جهادها[٣٧].

عنه: لا تترك الاجتهاد فى إصلاح نفسك، فإنّه لا يعينك إلاّ الجدُّ[٣٨].

عنه ـ من وصيَّته لشريح بن هانى، لمّا جعله علي مقدِّمته إلي الشام ـ: اعلم أنّك إن لم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبُّ مخافة مكروه سمت بك الأهواء إلي كثير من الضرر، فكن لنفسك مانعاً رادعاً[٣٩]، ولنزوتك عند الحفيظة واقماً[٤٠] قامعاً[٤١].

عنه: أقبل علي نفسك بالإدبار عنها[٤٢].

عنه: دواء النفس الصوم عن الهوي، والحمية عن لذّات الدنيا[٤٣].

عنه: أكره نفسك علي الفضائل، فإنّ الرذائل أنت مطبوع عليها[٤٤].

الاستقامة

الإمام علي :

إذا صعبت عليك نفسك فاصعب لها تذلّ لك، وخادع نفسك عن نفسك تَنقد لك[٤٥].

عنه: من لزم الاستقامة لزمته السلامة[٤٦].

عنه: عليك بمنهج الاستقامة ; فإنّه يكسبك الكرامة ويكفيك الملامة[٤٧].

عنه: لا مسلك أسلم من الاستقامة، لا سبيل أشرف من الاستقامة[٤٨].

الذكر

الإمام علي :

إنّ الله سبحانه وتعالي جعل الذكر جلاءً للقلوب، تسمع به بعد الوقرة[٤٩]، وتُبصر به بعد العَشوة، وتنقاد به بعد المُعاندة[٥٠].

عنه ـ في وصيّته للإمام الحسن ـ: إنّى اُوصيك بتقوي الله ـ أى بُنى ـ ولزوم أمره، وعِمارة قلبك بذكره[٥١].

عنه: الذكر نور ورشد[٥٢].

عنه: الذكر نور العقل وحياة النفوس وجلاء الصدور[٥٣].

عنه: الذكر يشرح الصدر[٥٤].

التقوى

الإمام علي :

إنّ تقوي الله دواءُ داءِ قلوبكم، وبصر عمي أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء عشا أبصاركم، وأمن فزع جأشكم[٥٥]، وضياء سواد ظلمتكم[٥٦].

عنه: سبب صلاح النفس الورع[٥٧].

_______________________________________________________________________
[١] . قال العلاّمة المجلسى: قد روي بعض الصوفيّة فى كتبهم عن كميل بن زياد أنّه قال: سألت مولانا أمير المؤمنين عليّاً فقلت: يا أمير المؤمنين اُريد أن تعرّفنى نفسى. قال: يا كميل ! وأىّ الأنفس تريد أن اُعرّفك ؟ قلت: يا مولاى هل هى إلاّ نفس واحدة ؟ قال: يا كميل إنّما هى أربعة: النامية النباتيّة، والحسيّة الحيوانيّة، والناطقة القدسيّة، والكليّة الإلهيّة، ولكلّ واحدة من هذه خمس قوي وخاصيّتان، فالنامية النباتيّة لها خمس قوي: ماسكة، وجاذبة، وهاضمة، ودافعة، ومربّية، ولها خاصيّتان: الزيادة والنقصان، وانبعاثها من الكبد. والحسيّة الحيوانيّة لها خمس قوي: سمع، وبصر، وشمّ، وذوق، ولمس، ولها خاصيّتان: الرضا والغضب، وانبعاثها من القلب. والناطقة القدسيّة لها خمس قوي: فكر، وذكر، وعلم، وحلم، ونباهة، وليس لها انبعاث، وهى أشبه الأشياء بالنفوس الفلكيّة، ولها خاصيّتان: النزاهة والحكمة. والكليّة الإلهيّة لها خمس قوي: بهاء فى فناء، ونعيم فى شقاء، وعزّ فى ذلّ، وفقر فى غناء، وصبر فى بلاء، ولها خاصيّتان: الرضا والتسليم، وهذه التى مبدؤها من الله وإليه تعود، قال الله تعالي: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي (الحِجر:٢٩) وقال تعالي: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَـئـِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً (الفجر: ٢٧ و٢٨) والعقل فى وسط الكلّ.
أقول: هذه الاصطلاحات لم تكد توجد فى الأخبار المعتبرة المتداولة، وهى شبيهة بأضغاث أحلام الصوفيّة، وقال بعضهم فى شرح هذا الخبر: النفسان الاُوليان فى كلامه عليه السلام مختصّان بالجهة الحيوانيّة التى هى محلّ اللذّه والألم فى الدنيا والآخرة. والأخيرتان بالجهة الانسانيّة، وهما سعيدة فى النشأتين وسيّما الأخيرة، فإنّها لا حظّ لها من الشقاء ; لأنّها ليست من عالم الشقاء، بل هى منفوخة من روح الله، فلا يتطرّق إليها أ لم هناك من وجه وليست هى موجودة فى أكثر الناس، بل ربما لم يبلغ من اُلوف كثيرة واحد إليها، وكذلك الأعضاء والجوارح بمعزل عن اللذّة والألم، أ لا تري إلي المريض إذا نام وهو حىّ والحسّ عنده موجود والجرح الذى يتألّم به فى يقظته موجود فى العضو ومع هذا لا يجد ألماً ؟ لأنّ الواجد للألم قد صرف وجهه عن عالم الشهادة إلي البرزخ فما عنده خير، فإذا استيقظ المريض أى رجع إلي عالم الشهادة ونزل منزل الحواسّ قامت به الأوجاع والآلام، فإن كان فى البرزخ فى ألم كما فى رؤيا مفزعة مؤلمة أو فى لذّة كما فى رؤيا حسنة ملذّة انتقل منه الألم واللذّة حيث انتقل، وكذلك حاله فى الآخرة ـ انتهي ـ (بحار الأنوار: ٦١ / ٨٤).
[٢] . الفرقان: ٤٤.
[٣] . الكافى: ٢ / ٢٨٢ / ١٦، بصائر الدرجات: ٤٤٩ / ٦ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة، تحف العقول: ١٨٩، بحار الأنوار: ٢٥ / ٦٥ / ٤٦.
[٤] . التوحيد: ٣٠٠ / ٧ عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عن آبائه (ع)، بحار الأنوار: ٦١ / ٤٠ / ١٠.
[٥] . كنز الفوائد: ٢ / ٣٢، بحار الأنوار: ٧٨ / ٩٢ / ١٠٠.
[٦] . غرر الحكم: ٣٣٩٣، عيون الحكم والمواعظ: ١٤٩ / ٣٢٧٠.
[٧] . غرر الحكم:١٩٢٠، عيون الحكم والمواعظ: ٢١ / ١٣٠.
[٨] . غرر الحكم:١٠٦٠٢، عيون الحكم والمواعظ: ٥٣٣ / ٩٧٤٨.
[٩] . الأمالى للطوسى: ٥٩٥ / ١٢٣٢ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر  ، بحار الأنوار: ٧٤ / ١٦٣ / ٢٦.
[١٠] . كذا فى المصدر، والأصحّ "فتشامّ" كما فى بصائر الدرجات وكنز العمّال.
[١١] . الاختصاص: ٣١١، بصائر الدرجات: ٣٩١ / ٢، بحار الأنوار: ٦١ / ١٣٤ / ٧ وراجع كنز العمّال: ٩ / ١٧٢ / ٢٥٥٦٠.
[١٢] . نهج البلاغة: الحكمة ٤٤٥.
[١٣] . علل الشرائع: ١٠٩ / ٧ عن محمّد بن سنان بإسناده يرفعه، الكافى: ٨ / ٢١ / ٤ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عنه، نهج البلاغة: الحكمة ١٠٨، الإرشاد: ١ / ٣٠١، خصائص الأئمّة (ع): ٩٧، تحف العقول: ٩٥ كلّها نحوه، بحار الأنوار: ٧٧ / ٢٨٤ / ١.
[١٤] . الجعفريّات: ٢٣٦، كنز الفوائد: ٢ / ٦٨ عن سهل بن سعيد، بحار الأنوار: ٢٧ / ١١٣ / ٨٧.
[١٥] . غرر الحكم: ٨٠٢٦، عيون الحكم والمواعظ: ٤٣١ / ٧٤٠٤.
[١٦] . نهج البلاغة: الخطبة ١٥٤، غرر الحكم: ٧٣١٣، عيون الحكم والمواعظ: ٤٠١ / ٦٧٦٩، بحار الأنوار: ٧١ / ٣٦٧ / ١٧.
[١٧] . غرر الحكم: ٦٢٢٧، عيون الحكم والمواعظ: ٣٣٨ / ٥٧٧٠.
[١٨] . غرر الحكم: ٥٨٠٨، عيون الحكم والمواعظ: ٣٠١ / ٥٣٣٥.
[١٩] . نهج البلاغة: الحكمة ٢٦ ; المائة كلمة للجاحظ: ١١٣ / ٩٦، المناقب للخوارزمى: ٣٧٦ / ٣٩٥، دستور معالم الحكم: ٢٥.
[٢٠] . نهج البلاغة: الخطبة ٢٣٤، بحار الأنوار: ٥ / ٢٥٤ / ٥٠.
[٢١] . كشف الغمّة: ٣ / ١٣٩، بحار الأنوار: ٧٨ / ٨٢ / ٧٨ ; الفصول المهمّة: ٢٧١.
[٢٢] . غرر الحكم: ٣٤٢٠، عيون الحكم والمواعظ: ١٤٢ / ٣١٨٣.
[٢٣] . شرح نهج البلاغة: ٢٠ / ٢٧٥ / ١٧٩.
[٢٤] . غرر الحكم: ٨٧٣٠، عيون الحكم والمواعظ: ٤٣٩ / ٧٦١٦.
[٢٥] . نهج البلاغة: الحكمة ٤٤٩، غرر الحكم: ٨٧٧١، عيون الحكم والمواعظ: ٤٣٧ / ٧٥٦٥ ; شرح نهج البلاغة: ١١ / ١٢٨ وفيه "هان عليه دينه" وج ٢٠ / ٣٢٧ / ٧٤٢ وفيه "هان عليه ماله".
[٢٦] . غرر الحكم: ٩١٣٠ وراجع عيون الحكم والمواعظ: ٤٨٢ / ٨٨٨٩.
[٢٧] . غرر الحكم: ٩٠٥١، عيون الحكم والمواعظ: ٤٦٤ / ٨٤٤٨.
[٢٨] . غرر الحكم: ١٥٥٥، عيون الحكم والمواعظ: ٢٧ / ٣٣٦.
[٢٩] . غرر الحكم: ١٥٥٦، عيون الحكم والمواعظ: ٤٩ / ١٢٤٢.
[٣٠] . غرر الحكم: ٩٦٩٤، عيون الحكم والمواعظ: ٤٨٤ / ٨٩٢٣.
[٣١] . غرر الحكم: ٣٠٣٢، عيون الحكم والمواعظ: ١١٩ / ٢٦٩١.
[٣٢] . الكافى: ٨ / ٢٣ / ٤ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر، تحف العقول: ٢١٤، بحار الأنوار: ٧٨ / ٥٣  / ٨٦ ; دستور معالم الحكم: ٢٢.
[٣٣] . شرح نهج البلاغة: ٢٠ / ٣٣٩ / ٨٨٤.
[٣٤] . غرر الحكم: ٨٠٢٣ و٨٠٢٤، عيون الحكم والمواعظ: ٤٣١ / ٧٤٠١ و٧٤٠٢.
[٣٥] . غرر الحكم: ٤٨٥٦، عيون الحكم والمواعظ: ٢٢٨ / ٤٣٩٨.
[٣٦] . غرر الحكم: ٥٨٠٥، عيون الحكم والمواعظ: ٣٠٣ / ٥٣٩٨ وفيه "مخالفة" بدل "مجاهدة".
[٣٧] . غرر الحكم: ٢٤٨٩، عيون الحكم والمواعظ: ٨٩ / ٢١١٣.
[٣٨] . غرر الحكم: ١٠٣٦٥، عيون الحكم والمواعظ: ٥٢٦ / ٩٥٧٣.
[٣٩] . فى نهج السعادة: ٢ / ١١٦ "أنّه  دعا زياد بن النضر وشريح بن هانى ثمّ أوصي زياداً وقال:... اعلم أنّك إن لم تزع نفسك عن كثير ممّا تحبُّ مخافة مكروهه سمت بك الأهواء إلي كثير من الضرّ، فكن لنفسك مانعاً وازعاً من البغى والظلم والعدوان".
[٤٠] . الوَقْمُ: جَذْبُكَ العِنانَ... ووَقَم الرجلَ وقماً ووَقَّمَه: أذلّه وقَهره (لسان العرب: ١٢ / ٦٤٢).
[٤١] . نهج البلاغة: الكتاب ٥٦، تحف العقول: ١٩١ نحوه وفيه "من وصيّته لزياد بن النضر، عيون الحكم والمواعظ: ١٦٢ / ٣٤٦١ وفيه إلي "الضرر"، وقعة صفّين: ١٢١ ; المعيار والموازنة: ١٤٠ كلاهما نحوه وفيهما "دعا زياد بن النضر وشريح بن هانى ثمّ أوصي زياداً".
[٤٢] . غرر الحكم: ٢٤٣٤، عيون الحكم والمواعظ: ٨١ / ١٩٥٩.
[٤٣] . غرر الحكم: ٥١٥٣، عيون الحكم والمواعظ: ٢٥٠ / ٤٦٨٦.
[٤٤] . غرر الحكم: ٢٤٧٧، عيون الحكم والمواعظ: ٨٦ / ٢٠٧٢.
[٤٥] . غرر الحكم: ٤١٠٧، عيون الحكم والمواعظ: ١٣٣ / ٢٩٨٥.
[٤٦] . كنز الفوائد: ١ / ٢٨٠، بحار الأنوار: ٧٨ / ٩١ / ٩٥.
[٤٧] . غرر الحكم: ٦١٢٧، عيون الحكم والمواعظ: ٣٣٣ / ٥٦٧٩.
[٤٨] . غرر الحكم: ١٠٦٣٦ و١٠٥٥٦، عيون الحكم والمواعظ: ٥٣٧ / ٩٨٩٢ وص ٥٣٢ / ٩٧١١.
[٤٩] . الوَقر ـ بفتح الواو ـ: ثِقَل السَّمع (النهاية: ٥ / ٢١٣).
[٥٠] . نهج البلاغة: الخطبة ٢٢٢، بحار الأنوار: ٦٩ / ٣٢٥ / ٣٩.
[٥١] . نهج البلاغة: الكتاب ٣١، تحف العقول: ٦٨، كشف المحجّة: ٢٢١ عن عمرو بن أبى المقدام عن الإمام الباقر عنه، المناقب لابن شهر آشوب: ٤ / ٣٧ عن الإمام الصادق عنه، كنز العمّال: ١٦ / ١٦٨ / ٤٤٢١٥ نقلاً عن وكيع والعسكرى فى المواعظ.
[٥٢] . غرر الحكم: ٦٠٢، عيون الحكم والمواعظ: ٥٠ / ١٢٩٠.
[٥٣] . غرر الحكم: ١٩٩٩، عيون الحكم والمواعظ: ٦٠ / ١٥٢٣.
[٥٤] . غرر الحكم: ٨٣٥، عيون الحكم والمواعظ: ٣٢ / ٥٤٢.
[٥٥] . الجأش: القلب، والنفس، والجَفان (النهاية: ١ / ٢٣٢).
[٥٦] . نهج البلاغة: الخطبة ١٩٨، بحار الأنوار: ٧٠ / ٢٨٤ / ٦.
[٥٧] . غرر الحكم: ٥٥٤٧.

يتبع  ...

****************************