




الإمام علىّ:
الحسود لا خلّة له[١].
عنه: حسد الصديق من سقم المودّة[٢].
الإمام علىّ:
لا تدوم مع الغدر صحبة خليل[٣].
عنه: إذا ظهر غدر الصديق سهل هجره[٤].
الإمام علىّ:
من أطاع الواشى ضيّع الصديق[٥].
عنه: من صدّق الواشى أفسد الصديق[٦].
الإمام علىّ:
كثرة التقريع توغر القلوب، وتوحش الأصحاب[٧].
عنه: لا تُنابذ عدوّك ولا تُقرّع صديقك، واقبل العذر وإن كان كذباً، ودع الجواب عن قدرة وإن كان لك[٨].
الإمام علىّ:
ترك التعاهد للصديق داعية القطيعة[٩].
عنه: من لم يتعاهد موادده فقد ضيع الصديق[١٠].
عنه:
الصبرُ من كرم الطبيعه | والمنُّ مفسدةُ الصنيعه | |
والحقُّ أمنع جانباً من | قُلّة الجبل المنيعه | |
والشرُّ أسرع جَريةً من | جَرية الماء السريعه | |
ترك التعاهد للصديق | يكون داعيةَ القطيعة[١١] |
الإمام علىّ:
من عُدم إنصافُه لم يُصحب[١٢].
عنه: لا تدوم علي عدم الإنصاف المودّة[١٣].
الإمام علىّ:
منع خيرك يدعو إلي صحبة غيرك[١٤].
الإمام علىّ:
إيّاك والعجب وسوء الخلق وقلّة الصبر ; فإنّه لا يستقيم لك علي هذه الخصال الثلاث صاحب، ولا يزال لك عليها من الناس مجانب[١٥].
الإمام علىّ:
القدرة تظهر محمود الخصال ومذمومها[١٦].
عنه ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ: السفر ميزان الأخلاق[١٧].
عنه: خوافى الأخلاق تكشفها المعاشرة[١٨].
عنه: فى تقلّب الأحوال علم جواهر الرجال[١٩].
عنه: المرء يتغيّر فى ثلاث: القرب من الملوك والولايات، والغناء من الفقر، فمن لم يتغيّر فى هذه فهو ذو عقل قويم وخُلق مستقيم[٢٠].
عنه ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ: إذا وُلّىَ صديقك ولايةً فأصبتَه علي العُشر من صداقته فليس بصاحب سوء[٢١].
عنه ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ: المرآة التى ينظر الإنسان فيها إلي أخلاقه هى الناس; لأنّه يري محاسنه من أوليائه منهم، ومساويه من أعدائه فيهم[٢٢].
المبادرة بتأديب الأولاد
الإمام علىّ ـ فيما أوصي إلي ابنه الحسن ـ:
إنّما قلبُ الحدث كالأرض الخالية ما اُلقى فيها من شىء قَبِلته. فبادرتُك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لُبّك[٢٣].
ربيع الأبرار: لما تزوّج علىّ (ع) النهشليّة بالبصرة، قعد علي سريره وأقعد الحسن عن يمينه، والحسين عن شماله، وأجلس محمّد ابن الحنفيّة بالحضيض، فخاف أن يجد من ذلك فقال: يا بنى أنت ابنى وهذان ابنا رسول الله[٢٤].
الإمام علىّ: أبصر رسول الله رجلاً له ولدان فقبّل أحدهما وترك الآخر، فقال رسول الله: فهلاّ واسيت بينهما ![٢٥].
الإمام الصادق: إنّ أمير المؤمنين ألقي صبيان الكتّاب ألواحهم بين يديه ليخيّر بينهم، فقال: أما إنّها حكومة ! والجور فيها كالجور فى الحكم،أبلغوا معلّمكم إن ضربكم فوق ثلاث ضربات فى الأدب اقتصّ منه[٢٦].
الإمام علىّ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ:
لا تقسِروا أولادكم علي آدابكم فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم[٢٧].
عنه: من تواضع للمتعلّمين وذلّ للعلماء ساد بعلمه[٢٨].
عنه: ينبغى للعاقل إذا علم أن لا يعنف، وإن علم أن لا يأنف[٢٩].
الإمام علىّ:
لا أدب مع غضب[٣٠].
عنه: لا تكثر العتاب ; فإنّه يورث الضغينة ويجرّ إلي البغضة، واستعتب من رجوت إعتابه[٣١].
عنه ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ: إذا عاتبت الحدَث فاترك له موضعاً من ذنبه، لئلاّ يحمله الإخراج[٣٢] علي المكابرة[٣٣].
عنه: استصلاح الأخيار بإكرامهم، والأشرار بتأديبهم[٣٤].
عنه: ولا تكوننّ ممّن لا تنفعه العِظة إلاّ إذا بالغت فى إيلامه، فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب، والبهائم لا تتّعظ إلاّ بالضرب[٣٥].
عنه: إذا لوّحت للعاقل فقد أوجعته عتاباً[٣٦].
عنه: عقوبة العقلاء التلويح، عقوبة الجهلاء التصريح[٣٧].
عنه: التعريض للعاقل أشدّ عتابه[٣٨].
عنه ـ فى عهده إلي مالك الأشتر لمّا ولاّه علي مصر ـ: لا يكوننّ المحسن والمسىء عندك بمنزلة سواء، فإنّ ذلك تزهيد لأهل الإحسان فى الإحسان، وتدريبٌ لأهل الإساءة علي الإساءة، فألزم كلاًّ منهم ما ألزم نفسه، أدباً منك ينفعك الله به وتنفع به أعوانك[٣٩].
عنه: أزجر المسىء بثواب المحسن[٤٠].