وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
الكتب المؤلفة في كلام أمير المؤمنين عليه السلام

مهما اختلف الناس في شيء من مناقب أمير المؤمنين وفضائله ومميزاته وخصائصه فإنهم لا يختلفون بأنه إمام الفصحاء وسد البلغاء وأنّ كلامه أشرف الكلام وأبلغه بعد كلام الله وكلام نبيه ، وأغزره مادة وأرفعه أسلوبا ، وأجمعه لجلائل المعاني [١] وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب ،وبكلامه استعان كل واعظ بليغ [٢].
قال معاوية بن أبي سفيان : والله ما رأيت أحدا يخطب ليس محمدا أحسن من علي إذا خطب فو الله ما سنّ الفصاحة لقريش غيره .
وقال الحارث الأعور : والله لقد رأيت عليا ، وإنه ليخطب قاعدا كقائم ، ومحاربا كمسالم .
قال العلامة شمس الدين الحنفي الشهير بسبط ابن الجوزي : « كان علي ينطق بكلام قد حف بالعصمة ، ويتكلم بميزان الحكمة ، كلام القى الله عليه المهابه ، فكل من طرق سمعه راقه فهابه ، وقد جمع الله له بين الحلاوة والملاحة ، والطلاوة والفصاحة ، لم تسقط له كلمة ، ولا بارت له حجة ، اعجز الناطقين ، وحاز قصب السبق في السابقين » [٣] .
وقال محمد بن طلحة الشافعي :« الفصاحة تنسب اليه ، والبلاغة تنقل عنه والبراعة تستفاد منه ،وعلم المعاني والبيان غريزة فيه » [٤].
وقالوا : إنّ عبد الحميد الكاتب [٥] كان في حداثة سنه معلما بالكوفة ، وهناك حدث له غرام بتمثل كلام علي بن ابي طالب ، فقيل له ما الذي خرّجك في البلاغة قال حفظت سبعين خطبة من خطب الأصلع ففاضت ثم فاضت [٦].
وتخرج ابن المقفع بخطبه [٧] ، وما نال محمد بن عبد الملك المعروف بالزاهد الفارقي الحظوة من إقبال النّاس على مواعظه ، وانثيالهم على مجلسه ، وتدوينهم لكلامه إلا لأنه كان يحظ ( نهج البلاغة ) ويغيّر بعض عباراته فيحسبون أنها من إنشاءه ومبتكراته [٨].
وقال ابن نباتة [٩] حفظت من الخطابة كنزا لا يزيده الانفاق إلا سعة وكثرة ، حفظت مائة فصل من مواعظ علي بن ابي طالب [١٠].
وزعم اهل الدواوين أنه لو لا كلام علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وخطبه وبلاغته في منطقه ما أحسن أحد أن يكتب إلى أمير جند أو والي رعية [١١].
وقال ابن ابي الحديد المعتزلي : « واعلم أننا لا يتخالجنا الشك في أنه عليه السّلام أفصح من كل ناطق بلغة العرب من الاولين والآخرين إلا من كلام الله سبحانه ، وكلام رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، وذلك لأن فضيلة الخطيب والكاتب في خطابته وكتابته يعتمد على أمرين هما مفردات الألفاظ ومركباتها ، أما المفردات فان تكون سهلة سلسلة ، غير وحشية ولا معقدة ، وألفاظه عليه السّلام كلها كذلك ، فأما المركبات فحسن المعنى ، وسرعة وصوله إلى الافهام ، واشتماله على الصفات التي باعتبارها فضل بعض الكلام على بعض .

وتلك الصفات هي الصناعة التي سماها المتأخرون » البديع « من المقابلة والمطابقة ، وحسن التقسيم ، ورد آخر الكلام على صدره ، والترصيع والتسهيم ، والتوشيح والمماثلة والاستعارة ، ولطافة استعمال المجاز ، والموازنة والتكافؤ ، والتسميط والمشاكلة ، ولا شبهة أن هذه الصفات كلها موجودة في خطبه وكتبه ، مبثوثة متفرقة في فرش كلامه عليه السّلام ، وليس يوجد هذا الامر في كلام أحد غيره ، فإن كان قد تعملها ، وأعمل رويته في رصفها ونثرها فلقد أتى بالعجب العجاب ، ووجب أن يكون إمام النّاس كلهم في ذلك لأنه ابتكره ولم يعرف من قبله ، وإن كان اقتضبها ابتداء وفاضت على لسانه مرتجلة وجاش بها طبعه بديهة من غير روية ولا اعتمال فأعجب وأعجب ، وعلى كلا الأمرين فلقد جاء مجليّا ، والفصحاء تنقطع أنفاسهم على أثره ، وبحق ما قال معاوية لمحفن الضبي لما قال له : جئتك من عند اعي الناس : يابن اللخناء العلي تقول هذا وهل سن الفصاحة لقريش غيره .
واعلم ان تكلف الاستدلال على أن الشمس مضيئة يتعب ، وصاحبه منسوب إلى السفه ، وجاحد الامور المعلومة علما ضروريا أشدّ سفها ممن رام الاستدلال بالادلة النظرية عليها »  [١٢] . [١٣]

لذا ترى أن كلامه عليه السّلام حظى بما لم يحظ به كلام غيره من البلغاء من العناية التامة ، والاهتمام البالغ .
فتراهم بين جامع لكلمه ، وراو لخطبه وحافظ لاقواله ، ومتأثر باسلوبه ، وناظم لحكمه.
وبلغ من اهتمام الناس بكلامه سلام الله عليه ، وشغفهم به ، ان اطلقوا على بعض خطبه أسماء خاصة للتعريف بها ، والتمييز بينها ، مثل  التوحيد ، والشقشقية ، والهداية ، والملاحم ، واللؤلؤة ، والغراء ، والقاصعة ، والافتخار ، والاشباح ، والدرة اليتيمة ، والاقاليم ، والوسيلة ، والطالوتية ، والقصبية ، والنخيلة ، والسلمانية ، والناطقة ، والدامغة ، والفاضحة ،  والمخزون ،والمكاييل [١٤]  ، والديباج ، والبالغة : والمنبرية [١٥]  ، والزهراء [١٦]  ، والمونقة - وهي الخالية من الالف - والعارية عن النقطة. [١٧]
ولبعض هذه الخطب شروح مستقلة ، تجدها مبثوثة في فهارس الكتب ، وكتب الرجال .
ولم يكن الشريف الرضى رحمه الله هو السابق إلى جمع كلام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ولا الأول في تدوينه ، فقد عنى الناس به عناية بالغة ، وحظي بما لم يحظ به كلام أحد من البلغاء على كثرتهم في الجاهلية والاسلام ، ودونوه في عصره ، وحفظوه في أيامه ، وكتبوه ساعة القائه .
هذا زيد بن وهب الجهني ، وكان من أصحابه ، وشهد معه بعض مشاهده جمع كتابا من خطبه سلام الله عليه - كما سيأتي - وهذا الحارث الاعور نوف بن فضالة البكالي نسبة الى بني بكال ككتاب بطن من حمير ، كان حاجب علي عليه السلام - كما في صحاح الجوهري - ويظهر من الروايات أن له اختصاصا بأمير المؤمنين عليه السلام » دون بعض خطبه ساعة القائها  [١٨]، وهذا الاصبغ بن نباتة الجاشعي [١٩] وكان من خاصة امير المؤمنين - روى للناس عهده للاشتر النخعي لما ولاه مصر ، ووصيته لولده محمد بن الحنفية - كما ستعرف ذلك في محله من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
وهؤلاء شريح القاضي  [٢٠] وكميل بن زياد النخعي [٢١] ونوف البكالي [٢٢] وضرار بن ضمرة الضبائي [٢٣] سمعوا بعض كلامه فحفظوه ، ورووه للناس كما سمعوه .
وذكر الجاحظ : أن خطب علي عليه السّلام كانت مدونة محفوظة مشهورة .
وقال ابن واضح في كتابه « مشاكلة الناس لزمانهم » ص ١٥ : كان علي ابن ابي طالب عليه السّلام مشتغلا أيامه كلها في الحرب إلا أنه لم يلبس ثوبا جديدا ، ولم يتخذ ضيعة ، ولم يعقد على مال [٢٤] إلا ما كان بينبع والبعبعة [٢٥] مما يتصدق به ، وحفظ الناس عنه الخطب ، فانه خطب بأربعمائة خطبة ، حفظت عنه ، وهي التي تدور بين الناس ، ويستعملونها في خطبهم » .
وأحصى المسعودي ما كان محفوظا من خطبه عليه السّلام ، فقال : « والذي حفظ الناس من خطبه في سائر مقاماته أربعمائة ونيف وثمانون خطبة » [٢٦].
وقال سبط ابن الجوزي الحنفي : « أخبرنا الشريف أبو الحسن على بن محمد الحسيني باسناده إلى الشريف المرتضى قال : « وقع إليّ من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام أربعمائة خطبة » [٢٧].
وقال القطب الرّاوندي سمعت بعض العلماء بالحجاز يقول : إني وجدت في مصر مجموعا من كلام علي عليه السّلام في نيف وعشرين مجلدا [٢٨].
فهذه نصوص العلماء على اختلاف مذاهبهم وفيهم المتقدم على الرضى بزمان طويل على أن خطب علي عليه السّلام كانت مدونة محفوظة مجلدة [٢٩] مشهورة بين الناس معروفة عندهم ، وانها تنيف على أربعمائة وثمانين بينما المذكور منها في « النهج » هو مختار ( ١٢١ ) خطبة ومنها ما رواه مكررا لاختلاف الرواية ، وهي اقل بكثير مما ذكر .
هذا باستثناء الكلام الجاري مجرى الخطب ، ومن الواضح ان النصوص التي نقلناها آنفا لا يقصد منها الكلام وانما المراد الخطب خاصة .
-------------------------------------------------------

[١] . مقدمة الشيخ محمد عبده شرح النهج .
[٢] . مقدمة الرضى لنهج البلاغة .
[٣] . التذكرة : ١٢٨ .
[٤] . مطالب السؤال ١ ، ١٣٧ .
[٥] . عبد الحميد بن يحيي كان في بادىء امره معلما بالكوفة ثم تنقل في البلدان واتصل بمروان بن محمد آخر خلفاء بني امية ايام ولاية ارمينية ، وصحبه ، وكتب له ، وانقطع اليه ، وكان كاتبه ايام خلافته ، وحضر معه جميع وقائعه آخر أمره ولما شعر بزوال ملكه ، قال له : قد احتجت ان تصير مع عدوي وتظهر الغدر بي ، فان اعجابهم بأدبك ، وحاجتهم الى كتابتك تدعوهم الى حسن الظن بك فان استطعت تنفعني في حياتي ، وإلا لم تعجز عن حفظ حرمي بعد وفاتي ، فقال له عبد الحميد : إن الذي أشرت به علي أنفع الامرين لك ، واقبحهما بي وما عندي الا الصبر حتى يفتح الله عليك ، أو اقتل معك وقال :
أسر وفاء ثم أظهر غدرة * فمن لي بعذر يوسع الناس ظاهره
فلما ظفر به عبد الله بن علي قطع يديه ورجليه .
[٦] . امراء البيان لمحمد كرد علي ١ ، ٤٥ وشرح ابن ابي الحديد م ١ : ٨
[٧] . امراء البيان : لمحمد كرد علي : ج ١ ص ١٥٠ .
[٨] . الوافي بالوفيات للصفدي : ج ٤ ص ٤٤ . والفارقي توفى سنة ٥٦٤ ه
[٩] . ابن نباته هو ابو يحي عبد الرحيم بن محمد بن اسماعيل بن نباته ، كان يلقب بالخطيب المصري رزق السعادة في خطبه ، واتصل بسيف الدولة في حلب وكان سيف الدولة كثير الغزوات ولذلك اكثر ابن نباتة من خطب الحض على الجهاد وقد قارن ابن ابي الحديد بين بعض خطبه في الجهاد وبين خطبة امير المؤمنين عليه السلام « الجهاد باب من ابواب الجنة » وعلق عليها بكلام لطيف سنشير اليه عند تحقيقنا لمصادر تلك الخطبة ان شاء الله تعالى ، توفى ابن نباتة سنة ( ٣٧٤ ) اي قبل صدور « نهج البلاغة » بست وعشرين سنة فعلى هذا فقد وهم صاحب « صبح الاعشى » ج ٤ : ١٤٦ حيث قال : كان بارعا في الادب وكان يحفظ « نهج البلاغة » وعامة خطبه بألفاظها ومعانيها « وتبعه على هذا الوهم بعض الأعلام من المعاصرين ، والذي أوقعهم في هذا الوهم أنه بمجرد ان يقال » بلاغة علي « نرى الذهن يقفز سريعا الى ما ضمه » نهج البلاغة « بين دفتيه من دون اجالة روية ، او سابق تفكير ، ولا نرى شيئا من المأثورات عنه في غير » النهج « على وفرتها تخطر ببال ، أو تطرأ على ذهن ، وقد احسن بعض الكتاب اذ عبر عن بلاغة الامام بنهج البلاغة .
[١٠] . شرح ابن ابي الحديد م ١ : ٨ .
[١١] . سفينة البحار مادة خطب .
[١٢] . الشرح م : ٢ : ٩٩ .
[١٣] . تشرفت ذات يوم بمجلس الامام الفقيد الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء بكربلاء فجرى ذكر ابي الطيب المتنبي ، واظهر احد الحاضرين اعجابه بحكمياته ، فقال الشيخ رحمه الله : « ان المتنبي كثيرا ما يصول على حكم الائمة عليهم السلام ، وخصوصا حكم امير المؤمنين عليه السلام فيأخذ معانيها ثم ينظمها في اقواله » ثم قال رحمة الله عليه : « خذ مثلا : المتنبي يقول :
والظلم من شيم النفوس فان تجد * ذا عفة فلعلة لا يظلم قال : اخذ هذا من قول علي سلام الله عليه « الظلم من كوامن النفوس القوة تبديه والضعف يخفيه » .
[١٤] . نهج البلاغة : ٢ ، ١٥ .
[١٥] . سفينة البحار مادة خطب .
[١٦] . العقد الفريد ٢ : ٣٥٧ .
[١٧] . مناقب آل ابي طالب ٢ : ٧ . ومن المؤسف حقا ان العارية من النقطة لا يوجد منها الا اولها ، ذكره ابن شهر اشوب في المناقب ج ٢ : ٤٨ ، واحال في بقيتها على كتابه « المخزون المكنون في عيون الفنون » واكبر الظن ان هذا الكتاب من الكتب التي عائت بها يد الزمن ، وقد سألت شيخنا صاحب « الذريعة » عن هذا الكتاب فقال : لا اعرف عنه الا ما ذكره ابن شهر اشوب في « المناقب » .
[١٨] . سفينة البحار مادة خطب : ١ : ٣٩٢ .
[١٩] . الاصبغ بن نباته المجاشعي التميمي الكوفي صاحب علي عليه السلام ، ومن شرطة الخميس اخذ عن امير المؤمنين كثيرا ، وعمر بعده حتى توفي في اوائل القرن الثاني رحمه الله .
[٢٠] . هو شريح بن الحارث - على الاصح - يكنى ابا امية ، وكان معدودا من التابعين رغم انه ادرك الجاهلية ، ولكنه لم ير النبي صلى الله عليه وآله ، استعمله عمر على قضاء الكوفة فلم يزل قاضيا ستين سنة ، الا ثلاث سنين امتنع فيها من القضاء ايام فتنة ابن الزبير ثم عاد يقضي بين الناس الى ايام الحجاج بن يوسف فاستعفاه فاعفاه ، فلزم منزله الى ان مات سنة ( ٨٧ ) وكان من المعمرين قيل عاش مائة وثمان سنين ، وقيل مائة وثمانية وستين ، وأقره علي عليه السلام على القضاء لامور قد لا تخفى على ذوى الدراية واشترط عليه ان لا يبرم حكما الا بعد عرضه عليه ، فكان عليه السلام كثيرا ما ينبهه على اخطائه ، كما هو معروف . وكان شريح شاعرا محسنا ، مزاحا خفيف الروح ، وكان سناطا ( لا شعر في وجهه ) فكان يقول : « وددت لو أن لي لحية ولو بعشرة آلاف » . وقال الدميري : « يقال : في المثل ان شريحا أدهى من الثعلب واحيل ، ثم ذكر قصة ظريفة تدل على ذلك ليس هذا موضع نقلها انظر مادة ( ثعلب ) من « حياة الحيوان » .
[٢١] . كميل بن زياد النخعي اليماني من خواص أصحاب امير المؤمنين عليه السلام وصاحب سره وخريج حوزته عاش الى ايام الحجاج فقتله في حدود سنة « ٨٣ » فكان كما أخبره بذلك امير المؤمنين عليه السلام ودفن بظهر الكوفة « النجف الاشرف » وقبره مزار مشهور .
[٢٢] . نوف بن فضالة البكالي نسبة الى بني بكال ككتاب بطن من حمير ، كان حاجب علي عليه السلام - كما في صحاح الجوهري - ويظهر من الروايات أن له اختصاصا بأمير المؤمنين عليه السلام » .
[٢٣] . ضرار بن ضمرة الضبائي مولى ام هاني بنت ابي طالب ، وكان من خواص علي عليه السلام ، طلب اليه معاوية وصف امير المؤمنين عليه السلام فوصفه . وروى بعض كلامه انظر « مروج الذهب » : ج ٤ ص ٤٣٣ .
[٢٤] . اعتقد المال جمعه .
[٢٥] . كذا مهملة في الاصل ولم يتعرض الناشر لضبطها ، وأظنها البغبغة ( ببائين موحدتين وغينين معجمتين وفي الوسط ياء مثناة وفي آخرها هاء ) وهي عين بالمدينة عليها نخل كثير لآل الرسول عليهم السلام . فلتحقق .
[٢٦] . مروج الذهب : ٢ : ٤٣١ .
[٢٧] . تذكرة الخواص : ١٢٨ .
[٢٨] . انظر شرح ابن ميثم ج ١ ص ١٠١ .
[٢٩] . البيان والتبيين : ١ : ٨٣ .
****************************