عمروبن بحر الجاحظ
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة علي خير خلقه محمد وآله الطاهرين وبعد، فان تراث الإمام عليه السلام تدخر به المكتبة العربية وتفخر به الحضارة البشرية، ويعد من معاجز الثقافة الإسلامية، بل عيناته من الروائع العالمية الخالدة في الأخلاق والتدبير، وفي الفكر والعقيدة، وفي الأداء والأدب.
والجاحظ من أبرز أدباء المسلمين في القرن الثالث الهجري وأغزرهم جهوداً وآثاراً، وأحرزهم للخلود ووسعة الصيت. فهويتميّز مع سعة أعماله وتنوعها، بأنّ أكثرها موفورٌ ومتداول، بشكلٍ واضح ومؤثّر، رَغْمَ القرون، فقلّما نجد له مثيلاً من معاصريه، من الأدباء، من حاز جميع هذه الجهات.
وقد كان لانتخابه من تراث الإمام عليه السلام لهذه 'الكلمات المائة' صدىً عميق وواسع لما يتميّز به كلام الإمام عليه السلام، ولما يتميّز به الجاحظ من القوّة، فكانت هذه الكلمات، من أروع أمثلة الأدب الإسلامي العربي، قوّة في الأداء، وعمقاً في المعنى، وجمالاً في الأسلوب، وأثراً في النفس.
ولم يختصها الجاحِظُ لمجرد الجلالة، بل لضمّها الوجازة إلى الجزالة.
الجاحظ في سطور :
الجاحظ هوعمرُوبن بحر بن محبوب، الكنانيّ؛ ولاءً، لأنّ جدّه كان حَمَّالاً لأحدِ بني كنانة، في البصرة التي كانت مولداً ومسكناً له ولأهله.
وُلِدَ - على أكثر مايُقالُ: - عام '١٦٠ ه' وتوفّي عام '٢٥٥ ه'.
فعاشَ في مدارس البصرة، وبين علمائها، فأخذ اللغة والأدب من الأصمعيّ وأبي عبيدة، والنحومن الأخفش، والحديثَ من الحجّاج بن محمد، والفقهَ من أبي يوسف صاحب أبي حنيفة، والكلامَ من النظّام؛ ولهذا انتسب إلى الاعتزال. حتى كان له مذهبٌ فيه.
ثمّ علّم الأطفال، وتنقل بين بغداد والبصرة، وانقطع إلى الأدب فاشتهر بلُغته الخاصّة بين هُواته، وتخصّص بالنقد؛ فكان من ألذع النقّاد، واتّصل بالحكام؛ من أمراء ووزراء، حتّى الخلفاء.
كَتَبَ بأُسلوبه الخاصّ المتميّز؛ فخلّد تراثاً يُعدّ من أشهر كُتُب الأدب النقديّ، وأهمّ أعماله يدور بين الاختيار للجيّد الرائع، وبين التبكيت بالأسلوب اللاذع.
تدخّل في موضوعات شتّى، مما يَعنيه ولا يَعنيه، في كلّ موضوع وفنٍّ؛ فخبطَ وتناقض واتّهم بالانتهازيّة تارةً، وبالارتزاق على ما يكتب؛ أخرى.
وما عنده من خيرٍ فهوحصيلة ما قرأ، وممن سبق من بلغاء العرب وفصحائهم من جاهليين، وأمراء الكلام والحكمة من عظماء المسلمين، وفي مقدّمة أولئك الإمامُ أميرُ المؤمنين عليه السلام حيث تزهرُ كلماتُه في تراث الجاحظ بشكلٍ ملحوظ.
وسواء صرّح الجاحظ بنسبتها إلى الإمام؛ أم أغفلها! وسواء حرّف نسبتها أم انتحلها لنفسه؟! فإنّ كلام الإمام - الذي هوإمام الكلام - متميّزٌ باللمعان بين صفحات الجاحظ وسطور كتبه، تملؤها الروحُ العلويّةُ المقدّسةُ، مما ألجأ الجاحظَ إلى الاعتراف بذلك في غير ما موضعٍ، ومن ذلك هذه الكلمات المِائة، مع حكمه عليها بقوله: 'كلُّ كلمةٍ منها بِأَلْفِ كلمةٍ مِن محاسنِ كلام العربِ، لمْ تُسْمَعْ - قَطُّ - من غيره'.
وسيأتي أنّ هذه الكلمات كانت مبثوثةً في كتبه ومسوّداته، فلا بدّ أن يجدها المتتبّعُ في ما خلّفه الجاحظ من تراث، فيكون قد مُنِيَ بالتحريف والنقص.
و- أيضاً فإنّ الروائعَ العلويّةَ في تراث الجاحظ لاتنحصرُ بهذه الكلمات فقط، بل لابُدّ من وجود الأكثر من ذلك ممّا يوقف عليه البحث والمتابعة.
وما علينا إلّا أنْ نقرأَ كلَّ ما للجاحظ لنحدّدَ مواضعَ هذه الكلمات في تراثه، إنْ لم يعُقْنا عن ذلك ضيقُ الوقت، أوعدمُ توفُّر كلّ ما خلّفه الرجل.
وليس بمقدورنا - الآنَ - إلّا تقديمُ 'الكلمات المِائة' هذه، بهذه الحلّة، ليتحقّق بها جزءٌ من تلك الأمنية، عسى أن نوفّق لتكميل الشوط في مجال آخَر، بعون اللَّه.
مصادر ترجمة الجاحظ :
١ ـ تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوري محمد بن مسلم ت ٢٧٦هـ ص٦٠-٥٩.
٢ ـ فرق وطبقات المعتزلة للقاضي عبد الجبار ت٤١٥ هـ ص٢١٧ - ٢١٦.
٣ ـ الأمالي للسيد المرتضى علي بن الحسين الشريف ت ٤٣٦ هـ ١/ ٩٤-٩٩.
٤ ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي أحمد بن ثابت ت٤٦٣هـ ١٢/ ٢١٢-٢٢٠.
٥ ـ تاريخ دمشق لابن عساكر علي بن الحسن ت ٥٧١ هـ ٢٩٤/٤٨ رقم ٥٤٣١ طبع عاشور.
٦ ـ معجم الأدباء للحموي ياقوت ت ٦٢٦ هـ ٦/ ٥٦-٨٠ .
٧ ـ سير أعلام النبلاء للذهبيّ ٥٢٦/١١.
٨ ـ لسان الميزان لابن حجر العسقلاني أحمد بن عليّت ٨٥٢ هـ ٣٥٥/٤.
الكلماتُ المِائةُ :
قال الشهيد الزيديّ، أحمد بن حميد المحلّي ٥٨٢ - قُتِلَ سنة ٦٥٢هـ: روّينا من كتاب 'جلاء الأبْصار' للحاكم الجُشَميّ الشهيد٤٩٥ هـ رحمه اللَّه تعالى، بإسناده إلى أبي الفضل، أحمد بن أبي طاهر
النسخ المعتمدة
لقد اعتمدنا في تحقيق النصّ على جميع النسخ المطبوعة المذكورة، وهي نسخة البحرانيّ، والبهائيّ، والثعالبيّ، والخوارزميّ، واعتمدنا أيضاً نسختين محفوظتين:
١ ـ نسخة كتاب الحدائق الورديّة، المؤرّخة عام '١٠٧٧' وهي قيّمة ومصحّحة ونذكرها باسم 'الحدائق'.
٢ ـ نسخة مصوّرة في مجموعة كتبها 'الآوي' عام '٧٠٨ه' ومعها كتاب 'نثر اللآلئ' الذي سننشره بعد هذا في هذا العدد، ونصفها المصورة هناك مفصلاً، ونذكرها باسم 'الآويّ'. وكتب السيّد محمد رضا الحسيني الجلاليّ قم المقدّسة - الحوزة العلميّة
الكلماتُ المِائةُ :
هذا العنوان هوالوارد هكذا وبهذا الرسم في نسخة الآوي، والملاحظ أنّ الدكتور الحسيني رسم الكلمة هكذا: 'المئة' وهوغلطٌ مخالف لعلماء الرسم واللغة وكتبها، فقد صرّحوا برسمها 'مائة' بألِفٍ زائدةٍ مكتوبةٍ غير ملفوظةٍ، تفريقاً بينها وبين كلمة: 'منه'.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
١- لَوكُشِفَ الغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيْنَاً.
٢- الناسُ نِيامٌ، فإذا ماتُوْا انْتَبَهُوْا.
٣- الناسُ بِزَمانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ بِآبائِهِمْ.
٤- مَا هَلَكَ امْرُؤٌ عَرَفَ قَدْرَهُ.
٥- قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مايُحْسِنُهُ.
٦ - مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ.
٧- المَرْءُ مَخْبُوتَحْتَ لِسانِهِ.
٨ - مَنْ عَذُبَ لِسَانُهُ كَثُرَ إخْوَانُهُ.
٩- بِالبِرِّ يُسْتَعْبَدُ الحُرُّ.
١٠- بَشِّرْ مَالَ البَخِيْلِ بِحَادِثٍ أووَارِثٍ.
١١- لا تَنْظُرْ إلى مَنْ قَالَ، وانْظُرْ إلى ما قَالَ.
١٢- الجَزَعُ عِنْدَ البَلاءِ تَمامُ المِحْنَةِ.
١٣- لا ظَفَرَ مَعَ البَغْي.
١٤ - لا ثَنَاءَ مَعَ كِبْرٍ.
١٥- لا بِرَّ مَعَ شُحٍّ.
١٦- لا صِحَّةَ مَعَ النَهَمِ.
١٧- لا شَرَفَ مَعَ سُوْءِ الأَدَبِ.
١٨- لا اجتِنابَ مُحَرَّمٍ مَعَ حِرْصٍ.
١٩- لا رَاحَةَ مَعَ حَسَدٍ.
٢٠ -لا سُؤدَدَ مَعَ انْتِقَامٍ.
٢١ -لا محَبَّةَ مَعَ مِرَاءٍ.
٢٢- لا زِيارَةَ مَعَ زَعارَةٍ.
٢٣- لا صَوَابَ مَعَ تَرْكِ المَشْوَرَةِ.
٢٤- لا مُرُوْءَةَ لِكَذُوْبٍ.
٢٥- لا وَفاءَ لِمَلُوْلٍ.
٢٦ -لا كَرَمَ أعَزُّ مِن التُقَى.
٢٧- لا شَرَفَ أعْلى مِن الإِسْلامِ.
٢٨ - لا مَعْقِلَ أحْرَزُ مِنَ الوَرَعِ.
٢٩ -لا شَفِْيعَ أنْجَحُ مِنَ التَوْبَةِ.
٣٠- لا لِبَاسَ أجْمَلُ مِن السَلامَةِ.
٣١- لا دَاءَ أعْيَى مِنَ الجَهْلِ.
٣٢ -لا مَرَضَ أَضْنَى مِن قِلَّةِ العَقْلِ.
٣٣ - لِسانُكَ يَقْتَضِيْكَ ما عَوَّدْتَهُ.
٣٤ -المَرْءُ عَدُوما جَهِلَهُ.
٣٥ -رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً عَرَفَ قَدْرَهُ وَلَمْ يَتَعَدَّ طَوْرَهُ.
٣٦ -إعادَةُ الاعْتِذارِ تَذْكِيْرٌ لِلذَنْبِ.
٣٧ -النُصْحُ بَيْنَ المَلأِ تَقْرِيْعٌ.
٣٨ -إذا تَمَّ العَقْلُ نَقَصَ الكَلامُ.
٣٩ -الشَفِيْعُ جَناحُ الطالِبِ.
٤٠ -نِفاقُ المَرْءِ ذِلَّةٌ.
٤١- نِعَمَةُ الجَاهِلِ كَرَوْضَةٍ عَلى مَزْبَلَةٍ.
٤٢- الجَزَعُ أَتْعَبُ مِن الصَبْرِ.
٤٣- المَسْؤُوْلُ حُرٌّ حَتَّى يَعِدَ.
٤٤- أكْبَرُ الأعْداءِ أخْفاهُمْ مَكِيْدَةً.
٤٥- مَنْ طَلَبَ ما لا يَعْنِيْهِ فاتَهُ ما يَعْنِيْهِ.
٤٦- السامِعُ لِلغِيْبَةِ أَحَدُ المُغْتَابِيْنَ.
٤٧ -الذُلُّ مَعَ الطَمَعِ.
٤٨- الراحَةُ مَعَ اليَأْسِ.
٤٩ -الحِرْمانُ مَعَ الحِرْصِ.
٥٠- مَنْ كَثُرَ مِزاحُهُ لَمْ يَخْلُ مِنْ حِقْدٍ عَلَيْهِ، أواسْتِخْفافٍ بِهِ.
٥١ -عَبْدُ الشَهْوَةِ أَذَلُّ مِنْ عَبْدِ الرِقِّ.
٥٢- الحاسِدُ مُغْتاظٌ عَلى مَنْ لا ذَنْبَ لَهُ.
٥٣ -كَفَى بالظَّفَرِ شَفِيعاً للمُذْنِبِ.
٥٤ -رُبَّ سَاعٍ فِي مَا يَضُرُّهُ.
٥٥ -لا تَتَّكِلْ على المُنَى؛ فَإِنَّها بَضائِعُ النَوْكَى.
٥٦ -اليَأسُ حُرٌّ، والرَجاءُ عَبْدٌ.
٥٧- ظَنُّ العَاقِلِ كَهَانَةٌ.
٥٨- مَنْ نَظَرَ اعْتَبَرَ.
٥٩- العَداوَةُ شُغْلُ القَلْبِ.
٦٠- القَلْبُ إِذا أُكْرِهَ عَمِيَ.
٦١- الأدَبُ صُوْرَةُ العَقْلِ.
٦٢- لا حَيَاءَ لِحَرِيْصٍ.
٦٣ -مَنْ لانَتْ أَسافِلُهُ صَلُبَتْ أَعالِيْهِ.
٦٤ -مَنْ أُتِيَ فِي عِجانِهِ قَلَّ حَياؤُهُ، وَبَذُؤَ لِسانُهُ.
٦٥ -السَعِيْدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ.
٦٦ -الحِكْمَةُ ضالّةُ المُؤْمِنِ.
٦٧ -الشَرُّ جامِعٌ لِمَساوِي العُيُوْبِ.
٦٨ -كَثْرَةُ الوِفَاقِ نِفَاقٌ، وكَثْرَةُ الخِلافِ شِقَاقٌ.
٦٩ -رُبَّ أَمَلٍ خَائِبٌ.
٧٠- رُبَّ رَجاءٍ يُؤدِّي إِلى الحِرْمَانِ.
٧١- رُبَّ أرْبَاحٍ تُؤَدِّي إلى الخُسْرانِ.
٧٢- رُبَّ طَمَعٍ كَاذِبٌ.
٧٣- البَغْيُ سائِقٌ إلى الحَيْنِ.
٧٤ -فِي كُلِّ جُرْعَةٍ شَرْقَةٌ، وَمَعَ كُلِّ أَكْلَةٍ غُصَّةٌ.
٧٥ -مَنْ كَثُرَ فِكْرُهُ فِي العَواقِبِ لَمْ يَشْجُعْ.
٧٦ -إذا حَلَّت المَقادِيرُ ضَلَّتِ التَدَابِيْرُ.
٧٧ -إذا حَلَّ المَقْدُوْرُ بَطَلَ التَدْبِيْرُ.
٧٨ -إذا حَلَّ القَدَرُ بَطَلَ الحَذَرُ.
٧٩ -الإحْسانُ يَقْطَعُ اللِسانَ.
٨٠ -الشَرَفُ العَقْلُ والأَدَبُ، لا الأَصْلُ وَالحَسَبُ.
٨١ -أكْرَمُ الحَسَبِ حُسْنُ الخُلْقِ.
٨٢ -أكْرَمُ النَسَبِ حُسْنُ الأدَبِ.
٨٣ -أفْقَرُ الفَقْرِ الحُمْقُ.
٨٤ -أوْحَشُ الوَحْشَةِ العُجْبُ.
٨٥ -أغْنَى الغِنَى العَقْلُ.
٨٦ -الطامِعُ فِي وَثاقِ الذُلِّ.
٨٧ -احْذَروا نِفارَ النِعَمِ، فَما كُلُّ شارِدٍ بِمَرْدُوْدٍ.
٨٨ -أكْثَرُ مَصارِعِ العُقُوْلِ تَحْتَ بُرُوْقِ الأطْماعِ.
٨٩ - مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ.
٩٠ -إذا أمْلَقْتُمْ فَتاجِرُوا اللَّهَ بِالصَدَقَةِ.
٩١ - مَنْ لانَ عُوْدُهُ، كَثُفَتْ أغْصانُهُ.
٩٢- قَلْبُ الأَحْمَقِ فِي فِيْهِ، ولِسَانُ العَاقِلِ فِي قَلْبِهِ.
٩٣- مَنْ جَرَى فِي عِنانِ أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ.
٩٤ -إذا وَصَلَتْ إلَيْكُمْ أطْرافُ النِعَمِ، فَلا تُنَفِّرُوا أقْصاها بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
٩٥ -إذا قَدَرْتَ عَلى عَدُوِّكَ، فَاجْعَلِ العَفْوعَنْهُ شُكْرَ القُدْرَةِ عَلَيْه.
٩٦ - ما أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إلاَّ ظَهَرَ منه فِي فَلَتاتِ لِسانِهِ وَصَفَحاتِ وَجْهِهِ.
٩٧ - اللّهُمَّ اغْفِرْ رَمَزاتِ الأَلْحاظِ، وَسَقَطاتِ الأَلْفاظِ، وَشَهَواتِ الجَنانِ، وَهَفَواتِ اللِسانِ.
٩٨ - البَخِيْلُ مُسْتَعْجِلٌ لِلفَقْرِ؛ يَعِيْشُ فِي الدُنْيا عَيْشَ الفُقَراءِ، وَيُحاسَبُ فِي الآخِرَةِ حِسابَ الأغْنِياءِ.
٩٩ - لِسَانُ العَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ.
١٠٠- قَلْبُ الأحْمَقِ وَراءَ لِسانِهِ.
التعليقات حسب أرقام الكلمات :
٥ -كذا '...يُحسِنُهُ' الشائع في أكثر النسخ والمصادر، وفي بعضها، مثل نسخة المحلّي المعتمدة: '...يُحْسِنُ'.
٧- لم ترد هذه الجملة في أسرار البلاغة. وفي بعض النسخ 'مخبوءٌ'.
٨- عند الحسيني والآوي: كَثُرَ. وفي سائر النسخ: كثرتْ.
١٤- في بعض النسخ 'مع الكبر' وهكذا في جميع الحكم التي اشتملت على لا مَعَ مضافةً إلى اسمٍ، فإنها ذكرت باللام وبدونه، حسب اختلاف النسخ.
٢٤ - في الآوي: 'لا مُرُوَّة' وكذا بعض النسخ.
٢٨ - في كثير من النسخ: أحصن.
٣٠- في الحسيني: '...من العافية' وقال: هوأشمل!.
٣٦- في الآوي: تذكير من الذنب.
٤١- في الآوي: في مزيلة.
٤٢- في أسرار البلاغة: أعتب.
٤٣- في أسرار البلاغة: المرؤ.
٤٤- في الإعجاز للثعالبيّ: 'أكْبَرُ الأعْداءِ مَكِيدَةً، أخْفاهُمْ مشورةً'.
٤٥ -أثبته الحسيني برقم ٧٦ بلفظ: '...ما لا تعنيه' وهوغلط، من مخالفته لفظاً لما استشهد له من الحديث النبويّ: 'من حسن إسلام المرء تركه ما يعنيه'.
٤٦- أثبته الحسيني:برقم ٧٧ وعلّق:في بعض النسخ: بصيغة الجمع، والبلاغة تقتضي فتح الباء للدلالة على الاثنين أقلّ طرفَي الحِوار.
أقول: المفروض أن السامع ليس طرفاً، والمراد في الحديث الحكم عليه بكونه ثالث من يقوم بالغيبة، فأقلّ ما يتحقّق به هذا الحكم أن يكونوا ثلاثة هذا السامع ثالثهم، فالنصُّ المذكور من قبيل قولهم: 'هوثالث ثلاثة'.
٥٠ -في متن الحدائق: 'واستحقاق' لكنه في الهامش كتب: في أنوار اليقين '...أواستحقاق' تمت.
٥٢ -في الإعجاز للثعالبيّ:'...ضاغن على'.
٥٩ -في بعض النسخ: 'شاغِلُ القلب' وفى آخر: 'شُغْلٌ'.
٦٠- في بعض النسخ: 'رَوِّحوا القُلُوب فإن'.
٦٧ -في بعض النسخ: 'البخل' وفي الحسيني: 'الشَرَه' بمعنى غلبة الحرص وهوالأنسب، ولم ترد هذه الجملة في أسرار البلاغة.
٧١ -في بعض النسخ: 'ربّ ربحٍ يؤدّي...'.
٧٣ -أورد في أسرار البلاغة: 'إلى الشرّ'.
٧٤ -في الآوي:... وفي كلّ أكلة.
٧٥ -أثبت الحسيني برقم ٨٢ وفيه: 'العواقَب' و'يشجَع' وكذا في الآوي وهما غلط، والفعل من باب ظَرُفَ.
٧٦ -في الحسيني برقم ٨٣: التقادير.
٧٧ -وردت هذه الجملة في الحدائق، ولم ترد في بعض النسخ، وكذا لم ترد عند الآوي، ولا الحسيني وأورد فقرة: 'لسان العاقل في قلبه' برقم ٩٦.
٧٨ -في الحسيني برقم ٨٤: 'الحدر' بالدال، وهوسهو.
٨٠ -في بعض النسخ: '...بِالفَضْلِ...لا بالأصل...' وفي الآوي والحسيني:...والنسب.
٨١- في الآوي: أكرم الأدب حسن الخلق.
٨٩- كذا في الآوي والحدائق، وأسرار البلاغة، والثعالبي، ولكن في النسخ: '...ملك، ومَنْ أَعْرَضَ عَن الحَقِّ هَلَكَ' وقد أوردها كذلك الحسيني برقم ٥٠ وقال: وهوالأبلغ!
لكنّ 'إبداء الصفحة للحقّ' بمعنى التعرّض والتحدّي، وإظهار المخالفة للحقّ، وهويستوجب الهلاك لا الملك.
٩٢ -في الحسيني والآوي ذكرت الجملة الثانية: 'ولسان العاقل...' مستقلّة، وذكرت فيها برقم ٩٢٢ بينما لم تحتوعلى الرقم ٧٧ فلاحظ ما علقنا في ذلك المورد.
٩٤- في الثعالبيّ: 'تواصلت'.
٩٥- في الآوي: شكراً للعتدة.
٩٧ -في بعض النسخ: '... سهوات الجنان'.
٩٧- في بعض النسخ: 'في العقبى'.
١٠٠ -هذا الحديث عُدَّ في كثير من النسخ برقم مستقلٍّ، وورد في المحلّي معطوفاً على سابقه.
اضافات على الكلمات في النسخ
لم يرد الحديثان ٧و٦٧ في أسرار البلاغة، ولكنه أضاف قوله: '...وستّ عشرة كلمةً' على 'مائة كلمة' وفيه هذه الكلمات:
١ ـ خير النوال ما وصل قبل السؤال.
٢ ـ من عرف الحق لم يعتدْ بالخلق.
٣ ـ العجب لمن يهلك ومعه النجاة وما نجا من نجا بفيه.
٤ ـ غمز المرء لا قيمة له.
٥ ـ ما اللسان لولا الإنسان.
٦ ـ ليس من الكمّ كذا، ولعله: الحكم إزالة النعم.
٧ ـ غاية الجود بذل الموجود.
٨ ـ كم مكدود لزوج امرأته.
٩ ـ ربما أُتِيَ الحازم من حيث يأمن.
١٠ ـ أكثر حلول النقم عند أمنها.
١١ ـ المزاح بدءُ العداوة.
١٢ ـ إذا حَلَّ المقدورُ بَطَلَ التقدير. ولمقارنة هذا الحديث أنظر الحديث رقم ٧٨ من الأصل.
وأضاف ابن ميثم هذه الكلمات
١ ـ قوله عليه السلام: الناس أبناء مايحسنون.
٢ ـ قوله عليه السلام: منع الموجود سوء الظن بالمعبود.
٣ ـ قوله عليه السلام: رحم اللَّه امرأً قال خيراً فغنم، أوسكت فسلم.
٤ ـ قوله عليه السلام: ليس العجب ممن هلك كيف هلك كذا.