وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                

Search form

إرسال الی صدیق
بعض شروح نهج البلاغة – الثاني

١٥ - شرح نهج البلاغة :

للسيد السند رضي الدين ابي القاسم علي بن موسى بن جعفر الطاوسي الحسني صاحب الكرامات المعروفة ، والفضائل المشهورة ، كان أعبد أهل زمانه وازهدهم مع ما جمع الله له من خير الدنيا والآخرة ، وكان من المعظمين لشعائر الله بحيث ما ذكر الاسم المبارك ( لفظ الجلالة ) في واحد من مؤلفاته العديدة إلا وعقبه بقوله : جل جلاله .

وكان دأبه في غلاة ضياعه الكثيرة ، وأراضيه الواسعة ، أن يحتفظ بعشر لنفسه ويخرج تسعة اعشار في سبيل الله تعالى .

وليس غرضي ان اترجم له في كتابي هذا ، واستقصي تفاصيل احواله - فهو اشهر من ان يذكر - وانما أردت - علم الله - ان اتبرك بذكره ، واشرف كتابي بشيء من احواله .

له مؤلفات يطول المقام بتعدادها منها : ( شرح نهج البلاغة ) الذي نحن بصدده ، ذكره صاحب ( كشف الحجب ) ، ومما يؤسف له أن هذا الشرح لا يعرف منه إلا اسمه ككثير من شروح ( نهج البلاغة ) التي عاث بها الزمن ، ولعبت بها الأيدي الأثيمة .

توفى رضوان الله عليه يوم الإثنين خامس ذي القعدة سنة ( ٦٦٤ ) .

١٦ - شرح نهج البلاغة :

لابي طالب تاج الدين علي بن انجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي المشهور بابن الساعي ، خازن الكتب للمستنصر العباسي ، كان فقيها محدثا ، مؤرخا شاعرا أديبا ، له مؤلفات كثيرة في التفسير والحديث ، والفقه والتاريخ منها ( شرح نهج البلاغة ) وأشهرها ( مختصر اخبار الخلفاء ) المعروف بتاريخ ابن الساعي ، يبحث عن تاريخ الدولة العباسية من تشكيلها إلى انقراضها طبع بمصر سنة ١٣٠٩ ه ومعه ( غاية الاختصار ) لابن زهرة الحسيني نقيب العلويين في حلب .

١٧ - شرح نهج البلاغة :

لكمال الدين ميثم بن علي بن ميثم [١] البحراني العالم المحقق ، والفيلسوف المتبحر ، والحكيم المتأله ، يروى عن علي بن سليمان البحراني ، ونصير الدين الطوسي .

قيل : إنّ كمال الدين ابن ميثم تلمذ على نصير الدين الطوسي في الحكمة ، وتلميذ نصير الدين على ابن ميثم في الفقه .

وروى عنه العلامة الحلي ، والسيد عبد الكريم بن طاوس .

وكتب الشيخ سليمان البحراني في احواله رسالة سماها « السلافة البهية في الترجمة الميثمية » قال فيها : « ومن اطلع على شرح نهج البلاغة الذي صنفه للصاحب عطاء الملك الجويني وهو عدة مجلدات شهد له بالتبرز في جميع الفنون الاسلامية والحكمية والأسرار العرفانية » [٢] ، وقد اطلعت أنا على رسالة الماحوزي في الشيخ ميثم في مجموعة عند الخطيب الشيخ محمد صادق آل عصفور في قرية الدراز في البحرين وفي آخرها كتب الترجمة الموسومة بالسلافة البهية سليمان بن عبد الله البحراني في الليلة السابعة والعشرين من شهر جمادى الاولى للسنة الرابعة والمائة والألف من الهجرة النبوية بعد ربع الليل تقريبا والحمد لله رب العالمين .

ولا عجب فهذا الشيخ معدود في الفلاسفة والحكماء ، والعلماء والفقهاء ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

١٨ - شرح نهج البلاغة المتوسط

لابن ميثم أيضا فان له ثلاثة شروح على ( نهج البلاغة ) ( الأول ) الكبير وهو كتاب ممتع مشحون بدقائق الحكمة ، دعاه الى تأليفه ما رآه من تشوق علاء الدين الجويني إلى كشف حقائق ( نهج البلاغة ) وقد مر ذكره قبل هذا ، ( الثاني ) وهو هذا واسمه أو اسم الذي يأتي بعده ( مصباح السالكين ) ( الثالث ) وهو الذي يأتي :

١٩ - شرح نهج البلاغة الصغير :

لابن ميثم أيضا ، وهو الشرح الكبير لخصه باشارة علاء الدين المذكور لولديه نظام الدين ابي منصور محمد ، ومظفر الدين أبي العباس علي فرغ من تلخيصه في آخر شوال سنة احدى وثمانين وستمائة .

وقال سيد ( الأعيان ) رحمه الله : كتبت النسخة التي وجدت منه سنة ( ٧٠١ ) وقوبلت سنة ( ٧٠٣ ) وكتب عليها السيد كاظم الرشتي : انه للامام يحى العلوي صاحب (الطراز)والسيد يحيى هذا توفى سنة (٧٤٩ ) .

ويذهب بعضهم : إنّ لابن ميثم شرحين على ( النهج ) فقط - وهما الكبير وهو الذي ذكرناه أولا ، والصغير وهو الذي ذكرناه أخيرا - وانما اشتبه من اشتبه بنسبة الثالث اليه من شرحه للمائة كلمة المروية عن علي عليه السّلام ، غير أن صاحب ( لؤلؤة البحرين ) نقل عن الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني انه قال : « وسمعت من بعض الثقاة ان له شرحا ثالثا على نهج البلاغة  [٣] » .

توجد نسخة من هذا الشرح في مدرسة الفاضل خانة ، ونسخة اخرى في مدرسة المروى بطهران ، وثالثة عند آقا مجد الدين الخواجة نصيري ذكر ذلك ابن يوسف ج ٢ ، ٥١ .

ولا يفوتني ههنا أن أتعرض لوصف شرح الشيخ ميثم رحمه الله المسمى ( منهاج العارفين ) الذي شرح فيه ( المائة المختارة ) التي جمعها الجاحظ من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام ، والتي مرّ الكلام عليها في باب الكتب المؤلفة في كلام أمير المؤمنين عليه السّلام .

وهذا الكتاب الجليل مرتب على ثلاثة أقسام : ( القسم الأول ) في المباديء والمقدمات ، ويشتمل على ثلاثة فصول يندرج تحتها عدة مباحث ، في النفس الحيوانية وتحقيقها ، وبرهان وجودها ، وماهية الادراك والحواس الباطنة والظاهرة ، والقوى المحركة بالارادة ، والارواح الحاملة لهذه القوى ، والنفس الانسانية والفلكية وماهيتهما ، والبرهان على وجودهما ، والكلام في الكمالات العقلية الانسانية ، وتفصيل لاصول الفضائل الخلقية ثم الكلام على احوال النفس بعد المفارقة ، والبرهان على بقائها ، ومعنى السعادة والشقاوة ، وإثبات اللذة العقلية للنفوس الانسانية ، والاشارة إلى أحوال السالكين ، ومعنى الزاهد والعابد والعارف ، وكيفية التمكن من الاخبار عن المغيبات ، والاتيان بخوارق العادات .

( القسم الثاني ) في المقاصد وفيه فصول ثلاثة ( الأول ) في المباحث المتعلقة بالعقل والجهل والعلم والظن والنظر ، وتكلم في تلك الامور في شرحه لاثنتين وعشرين كلمة من تلك ( المائة ) بدأها في شرح قوله صلوات الله عليه ( لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا ) وختمها في شرح قوله سلام الله عليه ( من نظر اعتبر ) و ( الثاني ) في المباحث المتعلقة في الاخلاق الرضية والردّية ، وجعل ذلك في شرح اثنتين وثلاثين كلمة من الكلمات المذكورة بدأ فيها بشرح قوله عليه السّلام ( من عذب لسانه كثر إخوانه ) وختمها في شرح قوله عليه السّلام ( لا صحة مع نهم ) و ( الثالث ) في المباحث المتعلقة بالآداب والحكم المصلحية وجعل ذلك في شرح ست وأربعين كلمة من تلك الكلمات ، افتتحها بالكلام على قوله عليه السّلام ( أكرم النسب حسن الأدب ) وختمها بشرح دعائه عليه السّلام ( اللهم اغفر لنا رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وهفوات اللسان ، وسهوات الجنان ) .

أما ( القسم الثالث ) فيشتمل على فصلين ( الاول ) في بيان أن عليا عليه السّلام كان مستجمعا لجميع الفضائل ( الثاني ) في بيان اطلاعه عليه السّلام على المغيبات ، وتمكنه من خوارق العادات .

والكتاب قيم بكل معنى الكلمة وكل بحوثه مبنية على أسس علمية وقواعد فلسفية ، واصول حكمية ، وذلك ما دعاني لاستعراض محتوياته .

اطلعت على نسخة منه عند العالم الزاهد الشيخ حسين البلادي صاحب المؤلفات الكثيرة ، والعلم الغزير . ثم انتقلت إلىّ بالشراء ، أسأله تعالى أن يوفقني لنشرها . كما رأيت نسخة منها بمكتبة الإمام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء . وقد طبعت أخيرا بطهران بتحقيق السيد جلال الأرومي رحمه الله .

٢٠ - شرح نهج البلاغة :

لأبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني العمري الحنفي اللغوي المحدثّ صاحب ( مجمع البحرين ) في اللغة ، و ( شرح صحيح البخاري ) و ( العباب ) وقد مرّ أنه ألف ( العباب ) للوزير ابن العلقمي .

يوجد من تصانيفه في الخزانة الرضوية على مشرفها السلام كتاب ( الشمس المنيرة ) ويظهر من كتابه هذا وجوب الرجوع إلى أهل البيت عليهم السلام . توفى سنة ( ٦٥٠ ) [٤] .

٢١ - شرح النهج :

لابن العنقا ذكره صاحب « وقائع الأيام » ص ٣٥٧ وقال انه رأى في باب الكاف من كتاب « رياض العلماء » ما نقله مؤلف الرياض عن فهرس كتاب « تحفة الابرار » [٥] تأليف السيد حسين بن مساعد بن الحسن الحسيني ، وأوردها في آخر كتابه ، وكلها من مؤلفات علماء السنة والجماعة المعتمد عليهم ، وعد من تلك الكتب ( شرح نهج البلاغة ) لابن العنقا ، وقال انه جمعه من أربعة شروح . . . إلخ .

قال الشيخ الامام صاحب « الذريعة » : ولم يذكر ابن العنقا فيما بين ايدينا من الكتب [٦] .

٢٢ - شرح نهج البلاغة :

ذكره صاحب كتاب « وقائع الايام » أيضا عن « الرياض » عن « تحفة الابرار » لابن مساعد المذكور .

٢٣ - شرح نهج البلاغة :

للعلامة الحلي جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي ابن المطهر المتوفى عام ( ٧٢٦ ) ويظهر من ( الخلاصة ) أنّ هذا الشرح مختصر من بعض الشروح ولم يسمّه ، فانّه قدس سرّه ذكر من مؤلفاته ( مختصر شرح نهج البلاغة ) لكن الشيخ آغا بزرك ذكر في ( الذريعة ) من القسم غير المخطوط أنه مختصر شرح الشيخ ميثم البحراني ، وقال : إن هذا المختصر موجود عند الميرزا محمد باقر الخونساري.

٢٤ - شرح نهج البلاغة :

للسيد يحى بن حمزة العلوي اليماني من أئمة الزيدية المتوفى سنة ( ٧٤٩ ) صاحب كتاب ( الطراز ) وقد أشار الى شرحه هذا في مواضع من كتابه هذا نذكر منها في الجزء الأول ص : ١١٨ و ١٦٦ وفي الجزء الثاني : ص : ٢٥٢ وغيرها .

٢٥ - النفائس في شرح نهج البلاغة :

لبعض علماء السنة موجود في الخزانة الرضوية على مشرفها السلام تاريخ كتابته سنة ( ٧٥٩ ) .

٢٦ - شرح نهج البلاغة :

لكمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الحلي العالم المحقق ، الفقيه المتبحر ، من علماء المائة الثامنة ومن معاصري الشهيد الأول له مؤلفات كثيرة في جملة من العلوم يوجد جملة منها في الخزانة العلوية في النجف الأشرف وبعضها بخطه ، ومنها ( شرح نهج البلاغة ) في أربعة مجلدات ، جمعه من أربعة شروح ، ( شرح القاضي عبد الجبار ) و ( شرح ابن أبي الحديد ) و ( شرح كمال الدين البحراني ) و ( شرح الكيدري ) وكان تاريخ فراغه من المجلد الثالث من الشرح المذكور شعبان سنة ( ٧٨٠ ) .

ومن جملة ما كان في الخزانة العلوية من مؤلفات العتائقي ( شرح ديوان المتنبي ) بخطه في جزئين ، و ( شرح زبدة الإدراك في علم الأفلاك ) لنصير الدين الطوسي واسمه ( الشهدة في شرح الزبدة ) و ( شرح التلويح ) في الطب ، فرغ منه في سرار شعبان سنة ( ٧٧٤ ) و ( شرح صفوة المعارف ) و ( المنتخب في لباب الأدب ) في علم البلاغة ، ولا يدري كيف هي اليوم إذ دون الوصول إليها خرط القتاد .

٢٧ - شرح نهج البلاغة :

لسعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الهروي الشافعي المتوفى عام ( ٧٩٢ ) في سمرقند ، وكان حجة في البلاغة والمنطق ، وله يد في الفقه وعلم الكلام له كتب منها ( المطول ) و ( الإرشاد ) و ( تهذيب المنطق ) و ( المقاصد ) و ( المفتاح ) ، وتفتازان قرية كبيرة من نواحي نسا من أعمال خراسان .

٢٨ - حواشي نهج البلاغة

للشيخ أحمد بن الحسن الناوندي من أعلام القرن السابع ، ومن تلامذة الشيخ جمال الدين الوراميني ، والحواشي المذكورة من تقريرات استاذه المذكور .

٢٩ - التعليقات على ( نهج البلاغة ) :

توجد منه نسخة في مكتبة المتحف ( مكتبة الآثار العامة ببغداد ) بخط السيد أحمد بن السيد ابراهيم الطباطبائي تاريخها ( ١١٠٣ ) ه والتعليقات المذكورة لبعض العلماء المجهولين وقد تقدمت منا الإشارة الى هذه الكتاب عند استعراضنا للنسخ المخطوطة من نهج البلاغة تحت عنوان ( مشكلة الإضافات ) [٧] .

٣٠ - التحفة العلية في شرح البلاغة الحيدرية :

للسيد أفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسيني كبير جدا ، فرغ منه في صفر سنة ( ٨٨٤ ) كتبه لبعض الملوك ، ومنه نسخة موجودة في مكتبة السيد الجليل السيد علي الهمداني في النجف الاشرف ، ويسمى هذا الشرح أيضا بالمواهب الالهية .

٣١ - روضة الابرار في شرح نهج البلاغة :

لأبي الحسن علي بن الحسن الزواري الأصبهاني من علماء الامامية من تلامذة المحقق الكركي ، له تآليف منها تفسير كبير بالفارسية يعرف بتفسير الزواري ، وترجم إلى الفارسية كتاب ( كشف الغمّة ) للاربلي ، و ( عدّة الداعي ) لابن فهد الحلي ، و ( مكارم الأخلاق ) للطبرسي ، و ( الاعتقاد ) للصدوق ، وغيرها .

والزواري - بكسر الزاي - نسبة إلى زوارة قصبة من أعمال اصبهان تعرف بقرية السادات لكثرة العلويين فيها .

٣٢ - شرح نهج البلاغة :

لقوام الدين يوسف بن الحسن الشهير بقاضي بغداد المتوفى في حدود سنة ٩٢٢ ذكره صاحب ( كشف الظنون ) .

٣٣ - منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة :

وهو بالفارسية تأليف جلال الدين الحسين بن شرف الدين عبد الحق المعروف بالالهي المتوفى سنة ( ٩٥٠ ) ه العالم الفاضل المتبحر صاحب المؤلفات الكثيرة التي منها الشرح المذكور ألفه باسم السلطان الشاه إسماعيل الصفوي توجد منه مخطوطة بمكتبة مجلس الشورى بطهران برقم ( ٥٧٨٣ ) . كما اخبرني بذلك الاستاذ السيد عبد العزيز الطباطبائي .

٣٤ - تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين :

شرح لنهج البلاغة بالفارسية مطبوع ألفه العلامة الجليل المولى فتح الله ابن شكر الله القاشاني المتوفى ( ٩٨٨ ) ه .

٣٥ - شرح نهج البلاغة :

بالفارسية أيضا تأليف عز الدين علي بن جعفر شمس الدين الآملي عالم فاضل فقيه محقق مدقق ، جامع للعلوم العقلية والنقلية ، وكان من شركاء الدرس مع الشيخ علي الكركي ، والشيخ إبراهيم القطيفي عند الشيخ علي بن هلال الجزائري له كتب منها الشرح المزبور .

٣٦ - شرح نهج البلاغة :

بنحو الحاشية للمولى عماد الدين علي القارئ الاسترابادي أحد أعلام القرن العاشر .

٣٧ - شرح نهج البلاغة :

مجهول المؤلف ، قال عنه المحدث النوري رحمه الله : رأيته بمشهد الرضا عليه السّلام وقد سقط من أوله أوراق ، وهو مختصر لم أعرف مؤلفه إلا أن النسخة كانت عتيقة جدا انتهى .

٣٨ - شرح لنهج البلاغة

بالفارسية - منهاج الولاية :

للعلامة جمال السالكين عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي ، المعروف بحسن الخط في خط النسخ والثلث كان فاضلا عالما محققا ، يسلك مسلك الصوفية ، وكان في عصر الشاه عباس الأول الصفوي له مؤلفات منها الشرح المذكور .

٣٩ - شرح نهج البلاغة :

للشيخ علي المعروف بالحكيم الصوفي بالفارسية فرغ منه سنة ( ١٠١٦ ) ه قال السيد الأمين رحمه الله : رأينا نسخة منه بهمدان .

٤٠ - أنوار الفصاحة في شرح نهج البلاغة :

للمولى نظام الدين علي بن الحسن الجيلاني ثلاث مجلدات فرغ من الأول منها في ( ٤ ربيع الأول سنة ١٠٥٣ ه ) .

٤١ - شرح نهج البلاغة :

للشيخ نور محمد بن القاضي عبد العزيز بن القاضي طاهر محمد المحلي شرحه باللغة الفارسية سنة ( ١٠٢٨ ) ه ينقل فيه أحيانا بعض كلمات الفلاسفة والعرفاء ذكره ابن يوسف في كتابه( نهج البلاغة چيست )ص ١٨ وقال إنّ نسخة منه في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران .

٤٢ - شرح نهج البلاغة :

تعليقات للشيخ الرئيس أبو الحسن محمد الملقب ب ( صديق الملك ) علقها بخطه الجيد على نسخة من ( النهج ) بأمر نظام الملك كاظم خان النوري ، ( لم يتم ) .

٤٣ - شرح نهج البلاغة :

للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي علم الأئمة الاعلام ، وشيخ علماء الإسلام ، ولد في بعلبك يوم الاربعاء ١٧ من ذي الحجة سنة ٩٥٣ ، وانتقل به والده وهو صغير إلى بلاد فارس ، فنشأ في حجره وأخذ عنه وعن غيره ، وبرع حتى بذ أقرانه ، وعلا سعده ، وتلألأ نجمه ، واختير لمشيخة الاسلام ، فنهض باعبائها مدة ثم رغب في السياحة ، فترك ذلك المنصب وقصد حج بيت الله الحرام ، ثم أخذ في السياحة فساح ثلاثين سنة اجتمع في أثنائها بكثير من أهل الفضل وأخذ عنهم وأخذوا عنه ، ثم عاد إلى إيران فقلد مشيخة الاسلام ، وفوضت إليه امور الشريعة ، وكان ينوي العودة إلى السياحة غير أن الأجل وافاه في ١٢ شوال سنة ( ١٠٣١ ) وهو مقيم يومئذ بإصبهان فحمل إلى مشهد الإمام الرضا عليه السّلام ودفن في داره قريبا من الحرم الرضوي ، وقبره مزار مشهور ، وقد زرته في سنة ( ١٣٧٤ هـ ) ورأيت مؤلفاته بأجمعها قد وضعت في خزانة خاصة عند مرقده الشريف .

له مؤلفات مشهورة ، وأكثرها مطبوع ، منها ( الكشكول ) و ( المخلاة ) و ( العروة الوثقى ) و ( مفتاح الفلاح ) و ( الجامع العباسي ) و ( خلاصة الحساب ) أما شرحه على « النهج » فانه لم يتم .

٤٤ - العقد النضيد المستخرج من شرح ابن ابي الحديد :

لفخر الدين عبد الله بن المؤيد با لله وقد مر ذكره عند الكلام على شرح ابن أبي الحديد ، توجد منه نسخة في مكتبة المجلس النيابي بطهران كما في ( الذريعة ) : ج ١٤ ص ١٣٤ .

٤٥ - شرح نهج البلاغة :

للعالم الحكيم الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الكركي المتوفى في ١١ صفر سنة ١٠٧٦ ، ترجمه في « السلافة » واثنى عليه كثيرا ، وذكر قدومه إلى والده في بلاد الهند سنة ١٠٧٤ ووفاته هناك في التاريخ المتقدم عن ٦٤ عاما ، له كتب منها الشرح المذكور وهو من الشروح المبسوطة ، و « عقود الدرر » و « الاسعاف » و « مختصر الاغاني » [٨] ، وكان عالما أديبا شاعرا فصيح اللسان ، حاضر الجواب له شعر جليل ، أكثره في مدح أهل البيت عليهم السلام ، سكن اصفهان مدة ثم حيدر آباد وتوفى بها في ١١ صفر سنة ١٠٧٦ ومن شعره :

جودي بوصل أو ببين ***** فاليأس إحدى الراحتين

أيحلّ في شرع الهوى ***** ان تذهبي بدم ( الحسين )

٤٦ - شرح نهج البلاغة :

بالفارسية للشيخ محمد مهدي بن أبي تراب الهندي فرغ منه في شهر رمضان سنة ( ١٠٩٧ ) .

٤٧ - المستطرفات في شرح نهج الهداة :

للشيخ الامام فخر الدين بن محمد بن علي بن أحمد بن طريح الطريحي النجفي المنتهي نسبه الكريم الى الشهيد حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه .

ولد يوم الجمعة آخر شوال سنة ( ٩١٩ ) ه ، في النجف الاشرف وتولى المرحوم والده تربيته ، واشرف على دراسته ، ثم حضر على جملة من الاعلام كالشيخ محمود بن حسام الدين الحلي ، والشيخ محمد بن جابر العاملي ، والشيخ شرف الدين بن علي الشولستاني النجفي : وعمه الشيخ محمد الطريحي .

ولشيخنا الطريحي أعلى الله مقامه جملة من المؤلفات في مختلف الفنون تبلغ الاربعين وأكثرها لم يطبع ، أما المطبوع منها :

( ١ ) مجمع البحرين في اللغة ، جمع بين تفسير الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة وقد طبع على الحجر عدة مرات ، كما طبع هذه الأيام على الحروف طبعة متقنة .

( ٢ ) غريب القرآن .

( ٣ ) جامع المقال في تمييز المشتركات من الرجال .

( ٤ ) المنتخب في المراثي والخطب ، ويدعى هذا الكتاب بالفخري .

( ٥ ) ضبط أسماء الرجال .

والطريحي أول من روى حديث الكساء بصورته المعروفة التي يقرؤها الناس للتبرك والتيمن .

أما مصنفاته المخطوطة فهي مشتتة في المكتبات العلمية في النجف وخارجها ، وبعضها موجود في مكتبة آل طريح في النجف في دار أحد أحفاده ومنها شرح نهج البلاغة المسمى ( مستطرفات نهج البلاغة ) كما في ( الذريعة ) حرف الميم من القسم المخطوط أو « المستطرفات في نهج الهداة » .

وروى عن الطريحي جماعة من العلماء منهم العلامة المجلسي صاحب ( البحار ) والحر العاملي صاحب ( الوسائل ) ونجله الشيخ صفى الدين صاحب ( مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر ) والسيد هاشم البحراني صاحب ( البرهان ) وابن أخيه الشيخ جمال الدين صاحب كتاب ( فروق اللغات ) وغيرهم .

وكانت له مدرسة وجامع في الرماحية ، وجامع في محلة البراق من محال النجف يعرف باسمه .

توفى رحمه الله سنة ١٠٨٥ ه ورثاه جملة من الشعراء منهم تلميذه الشيخ محمد أمين الكاظمي صاحب ( المشتركات ) بقوله :

خطب أصاب حشا الهدى والدين ***** مذ فخره أودى بسهم منون

علم له علم العلوم ، وفضله ***** منشور أعلام ليوم الدين

سل ( مجمع البحرين ) والدررالتي ***** نظمت به عن علمه المخزون

وانظر لتأليفاته وبيانه الشافي بعين بصيرة ويقين تجد التقى في هديه والفضل في أقواله بالحكم والتبيين

لا فخر حيث تضيف أصحاب الكسا ***** ارخ ( وطيدا بعد فخر الدين ) ١٠٨٥ هـ  [٩]

٤٨ - بهجة الحدائق :

للسيد محمد بن أبي تراب الحسني الأصبهاني المعروف بعلاء الدين گلستانه المتوفى سنة ( ١١٠٠ ) ه ، وكان عالما زاهدا ، له مؤلفات منها هذا الشرح والشرح الذي يأتي بعده ، و ( منهج اليقين ) وهو شرح لرسالة الإمام الصادق عليه السّلام التي كتبها لأصحابه ، وأمرهم بمدارستها ، والنظر فيها ، والعمل بها ، فكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم ، فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها .

والرسالة المذكورة رواها الكليني في « الكافي » و « الروضة » واختصرها ابن شعبة في « تحف العقول » ص ٣١٣ .

ومن مؤلفاته ايضا « شرح الخطبة الشقشقية » وسنوافيك به في محله من الكتاب إن شاء الله تعالى .

توجد نسخة من « بهجة الحدائق » في مكتبة مدرسة الإمام البروجردي في « النجف الأشرف » .

٤٩ - حدائق الحقائق « في شرح كلمات كتاب الله الناطق »

للسيد المتقدم ، هو شرح كبير وصفه الشيخ النوري بقوله : « إنه يقرب من ثلاثين ألف بيت إلا أنّه ما جاوز الخطبة الشقشقية إلا نزرا يسيرا » .

وقال الإمام الرازي : « ان الموجود منه ثلاثة مجلدات تنتهي إلى خطبة ( كنتم جند المرأة ، واتباع البهيمة ) ولا يعلم بقية مجلداته » ، فتصور في كم من المجلدات يكون هذا الكتاب .

٥٠ - شرح نهج البلاغة :

للسيد الإمام الحسن بن المطهر بن محمد بن الحسين الجرموزي اليمني المتوفى سنة ( ١١١٠ ) من اسرة كلهم علماء ادباء شعراء تعرف بآل المطهر ، ترجمه في ( نسمة السحر ) ناقلا تفاصيل أحواله من كتاب ولده السيد احمد بن الحسن الجرموزى المسمى ( قلائد الجوهر في أبناء آل المطهر ) أورد فيه أحوال والده وتصانيفه ومنها ( شرح النهج ) قال : لكنه لم يتم [١٠] .

٥١ - شرح نهج البلاغة :

للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني الروغني من أعلام القرن الحادي عشر وهو بالفارسية قال فيه الإمام صاحب ( الذريعة ) ١٤ : ١٢٨ ( من أنفع شروح النهج ، شرح حامل المتن على سبيل المزج ، يكتب المتن بالحمرة ، والشرح بالسواد - قال - رأيت مجلده الأول المنتهي إلى آخر الخطبة القاصعة في مكتبة السادة آل الخرسان في النجف الأشرف ، أوله ( الحمد لله على ما أولانا من نعمه ) تاريخ كتابته ( ١٢٣٧ ) ورأيت النسخة التامة في مكتبة المولى محمد علي الخونسارى ونسخة منه في مكتبة سپهسالار بطهران تاريخ كتابتها ( ١٠٨٨ ) - قال - : وقد طبع بإيران طبعا جيدا بالحروف في سنة ( ١٣٢١ ) مع مقدمة لمباشر الطبع الميرزا علي ( أديب خلوت ) ابن الميرزا إسماعيل ( عماد لشكر الاشتياني ) قال : والحق في آخره خمس قصائد من إنشائه في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام ، وميز فيه المتن عن الشرح بقوسين في طرفي المتن فزاد في الشرح حسنا ، لكنه اشتبه عليه اسم الشارح فنسبه إلى المولى صالح بن محمد البرغاني ( ١٢٨٣ ) . . . )

٥٢ - الحواشي الضافية والموازين الوافية :

للعلامة المحدث السيد نعمة الله الجزائري وهو حواشي وتعليقات على ( نهج البلاغة ) يقع في ثلاثة مجلدات ، نظير تفسيره المعروف ب ( العقود والمرجان في حواشي القرآن ) وقد نقل مقدارا من هذه الحواشي تلميذه السيد محمد باقر بن السيد محمد شاهي على نسخة ( النهج ) التي كتبها بخطه في سنة ( ١١٠٣ ) وجعل رمز تلك الحواشي ( ع . ن ) .

توجد هذه النسخة في مكتبة التقوى كما ذكرنا ذلك عند الكلام على نسخ ( النهج ) المخطوطة [١١] .

والسيد الجزائري من العلماء المكثرين في التأليف ، وله ولع بشرح الكتب المهمة ، فانه شرح كتب الحديث الأربعة المعروفة و ( نهج البلاغة ) و ( الصحيفة السجادية ) .

توفى السيد الجزائري رحمه الله سنة ( ١١١٢ أو ١١١٤ ) .

------------------------------------------------------
[١] . حكى بعض العلماء قال : ان ميثم حيثما وجد فهو بكسر الميم إلا ميثم هذا فانه بفتح الميم .
[٢] . لؤلؤة البحرين ص : ٢٢٦ .
[٣] . لؤلؤة البحرين ص : ٢٢٩ .
[٤] . الذريعة : ٤ ، ١٥٨ .
[٥] . تحفة الابرار الف بين سنة ( ٨٩٣ و ٩١٧ ) كما في الذريعة ٣ : ٥٠٤ .
[٦] . الذريعة ٤ : ١٥٧ .
[٧] . انظر هذا الجزء ص ١٩٥ .
[٨] . الروضة النضرة للامام آغا بزرك الطهراني مخطوط .
[٩] . اقتبسنا هذه الترجمة من الكنى والالقاب ٢ ، ٤٠٧ والذريعة حرف الميم غير المطبوع ، ومما كتبه لنا الاستاذ الباحث الشيخ عبد المولى الطريحي سلمه الله .
[١٠] . انظر الذريعة ١٤ ، ١٢٤ .
[١١] . انظر ص ١٩٦ من هذا الجزء .

يتبع ......

****************************