[١٩٧] ٢٠١- وَ قَالَ (ع): إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ[١] جُنَّةٌ حَصِينَةٌ[٢].
[١٩٨] ٢٠٢- وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ- [فَقَالَ] لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ وَ عَوْنَانِ عَلَى [الْعَجْرِ] الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ[٣].
[١٩٩] ٢٠٣- وَ قَالَ (ع): أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ وَ إِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ.
[٢٠٠] ٢٠٤- وَ قَالَ (ع): لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْءٍ مِنْهُ وَ قَدْ تُدْرِكُ [يُدْرَكُ] مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ- وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين.
[٢٠١] ٢٠٥- وَ قَالَ (ع): كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.
[٢٠٢] ٢٠٦- وَ قَالَ (ع): أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.
[٢٠٣] ٢٠٧- وَ قَالَ (ع): إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
[٢٠٤] ٢٠٨ - وَ قَالَ (ع): مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ.
[٢٠٥] ٢٠٩- وَ قَالَ (ع): : لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا[٤] عَطْفَ الضَّرُوسِ[٥] عَلَى وَلَدِهَا وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ- وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ.
[٢٠٦] ٢١٠ - وَ قَالَ (ع): اتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ [تُقَاةَ] مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً وَ جَدَّ تَشْمِيراً وَ كَمَّشَ [أَكْمَشَ[٦]] فِي مَهَلٍ وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ[٧] وَ نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ[٨] وَ عَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ وَ مَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ[٩].
[٢٠٧] ٢١١ - وَ قَالَ (ع): الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ وَ الْحِلْمُ فِدَامُ[١٠] السَّفِيهِ وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ وَ السُّلُوُّ[١١] عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ وَ الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ[١٢] وَ الْجَزَعُ[١٣] مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى[١٤] وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ [عِنْدَ] هَوَى أَمِيرٍ وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَ لَا تَأْمَنَنَّ مَلُولًا[١٥].
[٢٠٨] ٢١٢- وَ قَالَ (ع): عُجْبُ[١٦] الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ.
[٢٠٩] ٢١٣- وَ قَالَ (ع): أَغْضِ[١٧] عَلَى الْقَذَى[١٨] وَ الْأَلَمِ تَرْضَ أَبَداً.
[٢١٠] ٢١٤- وَ قَالَ (ع): مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ[١٩].
[٢١١] ٢١٥- وَ قَالَ (ع): الْخِلَافُ يَهْدِمُ الرَّأْيَ.
[٢١٢] ٢١٦- وَ قَالَ (ع): مَنْ نَالَ[٢٠] اسْتَطَالَ[٢١].
[٢١٣] ٢١٧- وَ قَالَ (ع): فِي تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ.
[٢١٤] ٢١٨- وَ قَالَ (ع): حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ[٢٢].
[٢١٥] ٢١٩- وَ قَالَ (ع): أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ.
[٢١٦] ٢٢٠- وَ قَالَ (ع): لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَى الثِّقَةِ بِالظَّنِ.
[٢١٧] ٢٢١- وَ قَالَ (ع): بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ.
[٢١٨] ٢٢٢- وَ قَالَ (ع): مِنْ أَشْرَفِ [أَفْعَالِ] أَعْمَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ.
[٢١٩] ٢٢٣- وَ قَالَ (ع): مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
[٢٢٠] ٢٢٤- وَ قَالَ (ع): بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ[٢٣] وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ[٢٤] وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ[٢٥] يَجِبُ السُّؤْدُدُ[٢٦] وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ[٢٧] وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ.
[٢٢١] ٢٢٥- وَ قَالَ (ع): الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ.