[٢٨٢] ٢٧٦- وَ قَالَ (ع): اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ [تَحْسُنَ] فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي وَ تُقَبِّحَ [تَقْبُحَ] فِيمَا أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ [رِيَاءِ] النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي وَ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ.
[٢٨٣] ٢٧٧- وَ قَالَ (ع): : لَا وَ الَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبْرِ[١] [غُبَّرِ] لَيْلَةٍ دَهْمَاءَ[٢] تَكْشِرُ[٣] عَنْ يَوْمٍ أَغَرَّ[٤] مَا كَانَ كَذَا وَ كَذَا.
[٢٨٤] ٢٧٨- وَ قَالَ (ع): قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أَرْجَى مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ[٥] مِنْهُ.
[٢٨٥] ٢٧٩- وَ قَالَ (ع): إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا.
[٢٨٦] ٢٨٠- وَ قَالَ (ع): مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ.
[٢٨٧] ٢٨١- وَ قَالَ (ع): لَيْسَتِ [الرُّؤْيَةُ] الرَّوِيَّةُ[٦] كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الْإِبْصَارِ فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ.
[٢٨٨] ٢٨٢- وَ قَالَ (ع): بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ[٧].
[٢٨٩] ٢٨٣- وَ قَالَ (ع): جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ[٨] وَ عَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ[٩].
[٢٩٠] ٢٨٤- وَ قَالَ (ع): قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ.
[٢٩١] ٢٨٥- وَ قَالَ (ع): كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ[١٠] وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ[١١] يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ[١٢] .
[٢٩٢] ٢٨٦- وَ قَالَ (ع): مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى لَهُ إِلَّا وَ قَدْ [خَبَّأَ] خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ.
[٢٩٣] ٢٨٧- [وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ] وَ سُئِلَ (ع) انِ الْقَدَرِ فَقَالَ طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ- [ثُمَّ سُئِلَ ثَانِياً فَقَالَ] وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ- [ثُمَّ سُئِلَ ثَالِثاً فَقَالَ] وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ.
[٢٩٤] ٢٨٨- وَ قَالَ (ع): : إِذَا أَرْذَلَ[١٣] اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ[١٤] عَلَيْهِ الْعِلْمَ.
[٢٩٥] ٢٨٩- وَ قَالَ (ع): كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ وَ كَانَ [يُعَظِّمُهُ] يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِي [يَتَشَهَّى] مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فَإِنْ قَالَ بَذَّ[١٥] الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ[١٦] السَّائِلِينَ وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ[١٧] [لَيْثٌ عَادٍ] وَ صِلُ[١٨] وَادٍ لَا يُدْلِي[١٩] بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا [لَا] يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ وَ كَانَ يَقُولُ مَا يَفْعَلُ [مَا يَقُولُ] وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ وَ كَانَ إِذَا [إِنْ] غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ وَ كَانَ عَلَى [أَنْ يَسْمَعَ] مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ[٢٠] أَمْرَانِ يَنْظُرُ [نَظَرَ] أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى [فَخَالَفَهُ] فَيُخَالِفُهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ.
[٢٩٦] ٢٩٠- وَ قَالَ (ع): لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ[٢١] اللَّهُ [سُبْحَانَهُ] عَلَى مَعْصِيَتِهِ لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ.
[٢٩٧] ٢٩١- وَ قَالَ (ع): [لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ وَ قَدْ عَزَّاهُ عَنِ ابْنٍ لَهُ] وَ قَدْ عَزَّى الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ عَنِ ابْنٍ لَهُ يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ [ذَلِكَ مِنْكَ] مِنْكَ ذَلِكَ الرَّحِمُ وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ[٢٢] يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ حَزَنَكَ[٢٣] وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ.
[٢٩٨] ٢٩٢- وَ قَالَ (ع): [عِنْدَ وقُوُفِهِ] عَلَى قَبْرِ رسول الله (ص) سَاعَةَ دَفْنِهِ [دُفِنَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)]- إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ[٢٤] [لَقَلِيلٌ].
[٢٩٩] ٢٩٣- وَ قَالَ (ع): لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ[٢٥] فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ.
[٣٠٠] ٢٩٤- [وَ قَالَ (ع): ] وَ قَدْ سُئِلَ (ع) انْ مَسَافَةِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ(ع) مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْس.
[٣٠١] ٢٩٥- وَ قَالَ (ع): أَصْدِقَاؤُكَ ثَلَاثَةٌ وَ أَعْدَاؤُكَ ثَلَاثَةٌ.
فَأَصْدِقَاؤُكَ صَدِيقُكَ وَ صَدِيقُ صَدِيقِكَ وَ عَدُوُّ عَدُوِّكَ وَ أَعْدَاؤُكَ عَدُوُّكَ وَ عَدُوُّ صَدِيقِكَ وَ صَدِيقُ عَدُوِّكَ.
[٣٠٢] ٢٩٦- وَ قَالَ (ع): لِرَجُلٍ رَآهُ يَسْعَى عَلَى عَدُوٍّ لَهُ بِمَا فِيهِ إِضْرَارٌ بِنَفْسِهِ إِنَّمَا أَنْتَ كَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ[٢٦].
[٣٠٣] ٢٩٧- وَ قَالَ (ع): مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وَ أَقَلَّ الِاعْتِبَارَ.
[٣٠٤] ٢٩٨- وَ قَالَ (ع): مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظُلِمَ وَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ مَنْ خَاصَمَ.
[٣٠٥] ٢٩٩- وَ قَالَ (ع): مَا أَهَمَّنِي [أَمْرٌ] ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ.
[٣٠٦] ٣٠٠- وَ سُئِلَ (ع) كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقَالَ (ع) كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ فَقَالَ (ع) كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ.