وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين (عليه السلام) ٧٥-٥١

 [٤٩] ٥١ - وَ قَالَ (ع): ‏ عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ‏[١].

[٥٠] ٥٢ - وَ قَالَ (ع): ‏ أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ.

[٥١] ٥٣  - وَ قَالَ (ع): ‏ السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً- [فَإِذَا] فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ‏[٢].

[٥٢] ٥٤ - وَ قَالَ (ع): ‏ لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ.

[٥٣] ٥٥ - وَ قَالَ (ع): ‏ الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُ‏.

[٥٤] ٥٦ - وَ قَالَ (ع): ‏ الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ.

[٥٥] ٥٧ - وَ قَالَ (ع): ‏ الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ.

[قال الرضي (رحمه الله تعالى) و قد روي هذا الكلام عن النبي (ص)‏]:

[٥٦] ٥٨ - وَ قَالَ (ع): ‏ الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ‏.

[٥٧] ٥٩ - وَ قَالَ (ع): ‏ مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ‏.

[٥٨] ٦٠ - وَ قَالَ (ع): ‏ اللِّسَانُ سَبُعٌ إِنْ خُلِّيَ عَنْهُ عَقَرَ[٣].

 [٥٩] ٦١ - وَ قَالَ (ع): ‏ الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ[٤].

[٦٠] ٦٢ - وَ قَالَ (ع): ‏ إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِئِ‏.

[٦١] ٦٣ - وَ قَالَ (ع): ‏ الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ‏.

[٦٢] ٦٤ - وَ قَالَ (ع): ‏ أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَ هُمْ نِيَامٌ‏.

[٦٣] ٦٥ - وَ قَالَ (ع): ‏ فَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ.

[٦٤] ٦٦ - وَ قَالَ (ع): ‏ فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا.

[٦٥] ٦٧ - وَ قَالَ (ع): ‏ لَا تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ‏.

[٦٦] ٦٨ - وَ قَالَ (ع): ‏ الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى‏.

[٦٧] ٦٩ - وَ قَالَ (ع): ‏ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَا تُرِيدُ فَلَا تُبَلْ [كَيْفَ‏[٥]] مَا كُنْتَ‏.

[٦٨] ٧٠ - وَ قَالَ (ع): ‏ لَا [يُرَى الْجَاهِلُ‏] تَرَى الْجَاهِلَ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً.

 [٦٩] ٧١ - وَ قَالَ (ع): ‏ إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ‏.

[٧٠] ٧٢ - وَ قَالَ (ع): ‏ الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ[٦] مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ‏[٧] وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ‏.

[٧١] ٧٣ - وَ قَالَ (ع): ‏ مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً- [فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ] فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ‏.

[٧٢] ٧٤ - وَ قَالَ (ع): ‏ نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ‏[٨].

[٧٣] ٧٥ - وَ قَالَ (ع): ‏ كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ‏.

____________________________
[١] . الجَدّ - بالفتح-: الحظ، و المراد إقبال الدنيا على الانسان.
[٢] . التَذَمّم‏: الفرار من الذم، كالتأثّم و التحرّج.
[٣] . عَقَرَ: عضّ، و منه الكلب العقور.
[٤] . اللّسْبَة: اللسعة. لسبته العقرب بفتح السين: لسعته. و المرأة- في رأي الامام- تشبه العقرب، لكن لسعتها ذات حلاوة.
[٥] . لا تُبَلْ‏: لا تكترث و لا تهتم.
[٦] . يُبَاعِدُ الأمْنِيَة: أي يجعلها بعيدة صعبة المنال.
[٧] . نَصِبَ‏ - من باب تعب- و هو بمعناه مع مزيد الإعياء.
[٨] . «نَفَسُ المَرْء خُطَاهُ إلى أجَلِه»: كأن كلّ نفس يتنفسه الإنسان خطوة يقطعها إلى الأجل.
****************************