[٩٧] ١٠١ - وَ قَالَ (ع): : لَا يَسْتَقِيمُ قَضَاءُ الْحَوَائِجِ إِلَّا بِثَلَاثٍ بِاسْتِصْغَارِهَا[١] لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِكْتَامِهَا[٢] لِتَظْهَرَ وَ بِتَعْجِيلِهَا لِتَهْنُؤَ[٣].
[٩٨] ١٠٢ - وَ قَالَ (ع): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ[٤] وَ لَا يُظَرَّفُ[٥] فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا يُضَعَّفُ[٦] فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً[٧] وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً[٨] وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً[٩] عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ [الْإِمَاءِ] النِّسَاءِ وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ.
[٩٩] ١٠٣ - وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ.
[١٠٠ إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ].
[١٠١] ١٠٤ - وَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَّائِيِ [وَ قِيلَ الْبَكَالِيِّ بِاللَّامِ وَ هُوَ الْأَصَحُ] الْبَكَالِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(ع) ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ فَنَظَرَ [إِلَى] فِي النُّجُومِ فَقَالَ لِي يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ- [قُلْتُ[١٠]] فَقُلْتُ بَلْ رَامِقٌ [يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ] قَالَ يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً[١١] وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً[١٢] ثُمَّ قَرَضُوا[١٣] الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ[١٤] الْمَسِيحِ يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ(ع) قَامَ فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً[١٥] أَوْ عَرِيفاً[١٦] أَوْ شُرْطِيّاً[١٧] أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ [كُوبَةٍ] كَوْبَةٍ وَ هِيَ الطَّبْلُ وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ وَ [الْكُوبَةَ] الْكَوْبَةَ الطُّنْبُورُ.
[١٠٢] ١٠٥ - وَ قَالَ (ع): إِنَّ اللَّهَ [تَعَالَى] افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا وَ نَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا[١٨] وَ سَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَ لَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلَا تَتَكَلَّفُوهَا[١٩].
[١٠٣] ١٠٦- وَ قَالَ (ع): لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ.
[١٠٤] ١٠٧ - وَ قَالَ (ع): رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ [لَمْ يَنْفَعْهُ] لَا يَنْفَعُهُ.
[١٠٥] ١٠٨ - وَ قَالَ (ع): لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ[٢٠] هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَةٌ[٢١] هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيهِ وَ [هُوَ] ذَلِكَ الْقَلْبُ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مَوَادَّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَا فَإِنْ سَنَحَ[٢٢] لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَ إِنْ أَسْعَدَهُ [الرِّضَا] الرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ[٢٣] وَ إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْرُ اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّةُ[٢٤] وَ [إِنْ صَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ أَفَادَ[٢٥] مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى] إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى وَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَةُ [٢٦] شَغَلَهُ الْبَلَاءُ وَ إِنْ جَهَدَهُ[٢٧] الْجُوعُ [قَعَدَتْ بِهِ الضَّعَةُ] قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ[٢٨] الْبِطْنَةُ[٢٩] فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ كُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ.
[١٠٦] ١٠٩ - وَ قَالَ (ع): نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى [الَّتِي يَلْحَقُ بِهَا التَّالِي[٣٠]] بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي[٣١].
[١٠٧] ١١٠ - وَ قَالَ (ع): لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ[٣٢] وَ لَا يُضَارِعُ[٣٣] وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ[٣٤].
[١٠٨] ١١١ - وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ [مِنْ صِفِّينَ مَعَهُ] مَعَهُ مِنْ صِفِّينَ وَ كَانَ [مِنْ أَحَبِ] أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ[٣٥].
قال الرضي (رحمه الله تعالى) و معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار:
و هذا مثل قوله (ع):
[مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَابًا و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره].
١١٢- مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً.
[و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره]
[١٠٩] ١١٣ - وَ قَالَ (ع): لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ[٣٦] وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ[٣٧] وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى وَ لَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ وَ لَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ لَا [زَرْعَ] رِبْحَ كَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ وَ لَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ لَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ وَ لَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ.
[١١٠] ١١٤- وَ قَالَ (ع): إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ[٣٨] فَقَدْ ظَلَمَ وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ[٣٩].
[١١١] ١١٥- وَ قِيلَ لَهُ (ع) كَيْفَ [تَجِدُكَ] نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ (ع) كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ[٤٠] وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ[٤١] وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ[٤٢].
[١١٢] ١١٦- وَ قَالَ (ع): كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ[٤٣] بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى[٤٤] اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ[٤٥].
[١١٣] ١١٧ - وَ قَالَ (ع): هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ[٤٦] وَ مُبْغِضٌ قَالٍ[٤٧].
[١١٤] ١١٨- وَ قَالَ (ع): إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ.
[١١٥] ١١٩ - وَ قَالَ (ع): مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ.
[١١٦] ١٢٠ - [وَ قَالَ (ع): :] وَ [قَدْ] سُئِلَ (ع) عَنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ [تُحِبُ] نُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِي نِسَائِهِمْ وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِي أَيْدِينَا وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ.
[١١٧] ١٢١ - وَ قَالَ (ع): شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ.
[١١٨] ١٢٢ - [وَ قَالَ (ع): ] وَ [قَدْ] تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ[٤٨] عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ[٤٩] أَجْدَاثَهُمْ[٥٠] وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ[٥١] كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ثُمَّ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ-[٥٢] [طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ[٥٣] وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى بِدْعَةٍ].
١٢٣ - وَ قَالَ (ع): طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إلَى الْبِدْعَةِ.
[قال الرضي رحمه الله تعالى أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله (ص)] [قال الرضي أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله (ص) و كذلك الذي قبله].
[١١٩] ١٢٤- وَ قَالَ (ع): غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ[٥٤] وَ غَيْرَةُ الرَّجُلِ إِيمَانٌ.
[١٢٠] ١٢٥ - وَ قَالَ (ع): لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ.