[١٧٨] ١٧٦- وَ قَالَ (ع): آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ.
[١٧٩] ١٧٧- وَ قَالَ (ع): ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ[١].
[١٨٠] ١٧٨ - وَ قَالَ (ع): احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ.
[١٨١] ١٧٩- وَ قَالَ (ع): اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ[٢].
[١٨٢] ١٨٠- وَ قَالَ (ع): الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ.
[١٨٣] ١٨١- وَ قَالَ (ع): ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ.
[١٨٧] ١٨٢- وَ قَالَ (ع): لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
[١٥١] ١٨٣- وَ قَالَ (ع): مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلَالَةً.
[١٥٨] ١٨٤- وَ قَالَ (ع): مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ [مُنْذُ] مُذْ أُرِيتُهُ.
[١٥٢] ١٨٥- وَ قَالَ (ع): مَا كَذَبْتُ وَ لَا [كُذِبْتُ] كُذِّبْتُ وَ لَا ضَلَلْتُ وَ لَا ضُلَّ بِي.
[١٥٣] ١٨٦- وَ قَالَ (ع): لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ[٣].
[١٥٤] ١٨٧- وَ قَالَ (ع): الرَّحِيلُ وَشِيكٌ[٤].
[١٥٥] ١٨٨ - وَ قَالَ (ع): مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ[٥].
[١٥٦] [١٨٤] ١٨٩- وَ قَالَ (ع): مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ.
[١٨٥] ١٩٠- وَ قَالَ (ع): [وَا عَجَبَا أَنْ تَكُونَ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ لَا تَكُونَ] وَا عَجَبَاهْ أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ.
[قال الرضي [رحمه الله تعالى] و روي له شعرفي هذا المعنى:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيب[٦]
و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم[٧] فغيرك أولى بالنبي و أقرب ]
[١٨٦] ١٩١- وَ قَالَ (ع): إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ[٨] تَنْتَضِلُ[٩] فِيهِ الْمَنَايَا[١٠] وَ نَهْبٌ[١١] تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ[١٢] وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ[١٣] وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ[١٤] فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً[١٥] إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا.
[١٨٨] ١٩٢- وَ قَالَ (ع): يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ.
[١٨٩] ١٩٣- وَ قَالَ (ع): إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ.
[١٩٠] ١٩٤- وَ كَانَ(ع) يَقُولُ: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ أَحِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ.
[١٩١] ٩٥ - وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ.
[١٩٢] ١٩٦- وَ قَالَ (ع): لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ.
[١٩٣] ١٩٧- وَ قَالَ (ع): إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
[١٩٤] ١٩٨- وَ قَالَ (ع): لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ.
[١٩٥] ١٩٩- وَ قَالَ (ع): فِي صِفَةِ الْغَوْغَاءِ[١٦] هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ قِيلَ بَلْ قَالَ(ع) هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا فَقِيلَ قَدْ عَرَفْنَا [عَلِمْنَا] مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ فَقَالَ [ع] يَرْجِعُ أَصْحَابُ [أَهْلُ] الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ [مِهَنِهِمْ] فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ وَ النَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ وَ الْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ.
[١٩٦] ٢٠٠- وَ قَالَ (ع): وَ [قَدْ] أُتِيَ بِجَانٍ وَ مَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ لَا مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لَا تُرَى إِلَّا عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ.