وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين (عليه السلام)٢٠٠-١٧٦

 [١٧٨] ١٧٦- وَ قَالَ (ع): آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ.

[١٧٩] ١٧٧- وَ قَالَ (ع): ازْجُرِ الْمُسِي‏ءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ‏[١].

[١٨٠] ١٧٨ - وَ قَالَ (ع): احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ‏.

[١٨١] ١٧٩- وَ قَالَ (ع): اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ[٢]‏.

[١٨٢] ١٨٠- وَ قَالَ (ع): الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ.

 [١٨٣] ١٨١- وَ قَالَ (ع): ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ.

[١٨٧] ١٨٢- وَ قَالَ (ع): لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ‏.

[١٥١] ١٨٣- وَ قَالَ (ع): مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلَالَةً.

[١٥٨] ١٨٤- وَ قَالَ (ع): مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ [مُنْذُ] مُذْ أُرِيتُهُ‏.

[١٥٢] ١٨٥- وَ قَالَ (ع): مَا كَذَبْتُ وَ لَا [كُذِبْتُ‏] كُذِّبْتُ وَ لَا ضَلَلْتُ وَ لَا ضُلَّ بِي‏.

[١٥٣] ١٨٦- وَ قَالَ (ع): لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ[٣].

[١٥٤] ١٨٧- وَ قَالَ (ع): الرَّحِيلُ وَشِيكٌ‏[٤].

[١٥٥] ١٨٨ - وَ قَالَ (ع): مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ‏[٥].

[١٥٦] [١٨٤] ١٨٩- وَ قَالَ (ع): مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ‏.

[١٨٥] ١٩٠- وَ قَالَ (ع): [وَا عَجَبَا أَنْ تَكُونَ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ لَا تَكُونَ‏] وَا عَجَبَاهْ أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ.

 [قال الرضي [رحمه الله تعالى‏] و روي له شعرفي هذا المعنى:

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم‏            فكيف بهذا و المشيرون غيب‏[٦]

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم[٧]         فغيرك أولى بالنبي و أقرب‏ ]

[١٨٦] ١٩١- وَ قَالَ (ع): إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ‏[٨] تَنْتَضِلُ‏[٩] فِيهِ الْمَنَايَا[١٠] وَ نَهْبٌ‏[١١] تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ‏[١٢] وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ‏[١٣] وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ‏[١٤] فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْ‏ءٍ شَرَفاً[١٥] إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا.

[١٨٨] ١٩٢- وَ قَالَ (ع): يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ‏.

[١٨٩] ١٩٣- وَ قَالَ (ع): إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ‏.

[١٩٠] ١٩٤- وَ كَانَ(ع) يَقُولُ: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ‏ أَحِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ‏.

[١٩١] ٩٥ - وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ‏.

[١٩٢] ١٩٦- وَ قَالَ (ع): لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ‏.

[١٩٣] ١٩٧- وَ قَالَ (ع): إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.

[١٩٤] ١٩٨- وَ قَالَ (ع): لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ‏.

[١٩٥] ١٩٩- وَ قَالَ (ع): فِي صِفَةِ الْغَوْغَاءِ[١٦] هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ قِيلَ بَلْ قَالَ(ع) هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا فَقِيلَ قَدْ عَرَفْنَا [عَلِمْنَا] مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ فَقَالَ [ع‏] يَرْجِعُ أَصْحَابُ [أَهْلُ‏] الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ [مِهَنِهِمْ‏] فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ وَ النَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ وَ الْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ‏.

 [١٩٦] ٢٠٠- وَ قَالَ (ع): وَ [قَدْ] أُتِيَ بِجَانٍ وَ مَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ لَا مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لَا تُرَى إِلَّا عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ.

______________________________
[١] . «ازجر المسي‏ء بثواب المُحسن»: أي إذا كافأت المحسن على إحسانه أقلع المسي‏ء عن إساءته طلبا للمكافأة.
[٢] . اللَجَاجة: شدة الخصام تعصبا، لا للحق، و هي تسلّ الرأي، أي تذهب به و تنزعه.
[٣] . «بكفّه عَضّة»: أي يعض الظالم على يده ندما يوم القيامة.
[٤] . وشيِك‏: قريب. أي أن الرحيل من الدنيا إلى الآخرة قريب.
[٥] . إبْدَاء الصفحة: إظهار الوجه، و المراد الظهور بمقاومة الحق.
[٦] . غُيّبُ‏: جمع غائب: يريد بالمشيرين أصحاب الرأي في الأمر، و هم علي و أصحابه من بني هاشم‏.
[٧] . خَصِيمُهم‏: المجادل باسمهم، و يريد احتجاج أبي بكر لعنة اللَّه عليه على الأنصار بأن المهاجرين شجرة النبي (ص).
[٨] . الغَرَض ‏- بالتحريك-: ما ينصب ليصيبه الرامي.
[٩] . «تَنْتَضِل فيه»: أي تصيبه و تثبت فيه.
[١٠] . المَنايا - جمع منيّة-: و هي الموت.
[١١] . النَهْب‏ - بفتح فسكون-: ما ينهب.
[١٢] . الشَرَق‏ - بالتحريك-: وقوف الماء في الحلق، أي مع كل لذة ألم.
[١٣] . المَنُون‏ - بفتح الميم-: الموت.
[١٤] . أنفسنا نَصْب الحُتُوف‏:- أي تجاهها-. و الحتوف- جمع حتف-: أي هلاك.
[١٥] . الشَرَف‏: المكان العالي، و المراد به هنا كل ما علا من مكان و غيره.
[١٦] . الغَوْغَاء- بغينين معجمتين-: أوباش الناس يجتمعون على غير ترتيب.
****************************