وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
جاك صبري الشماس ومدحه لنهج البلاغة

 

 

عاودتُ نبعك ظامئاً فرويتني

                             

ماءً زلالاً حكمةً، فرقانا

هذه ينابيعُ البلاغة أينعت

 

منها بساتينُ البيان حسانا

الخالداتُ خلود نهجك أنجماً

 

والسامياتُ سمو فكرك شانا

والباعثاتُ من المعاني درةً

 

عصماء تبقى للورى أزمانا

ما كان عندك كان قولاً محكماً

 

يغني العقول ويرشدُ الحيرانا

هذا (علي) وهذه نفحاتُه

 

فاحت أريجاً بلسماً ريحانا[٢]

 

 

----------------------------
[١] . جاك صبري الشماس، شاعر سوري ولد في الحسكة ١٩٤٦، تخرج من جامعة حلب عام ١٩٤٧ وعمل أستاذا للغة العربية، من مؤلفاته: جراح الخابور ١٩٨٠، قصائد حب ١٩٩٧.
[٢] . مجلة الموسم العدد ١٠٠: ٢٦١ قصيدة بعنوان (هذا علي) وهذه نفحاته.
****************************