وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
حياة أمير المؤمنين عن لسانه – الأول

إمامة أمير المؤمنين عليه السلام

تصريحه عليه السلام بإمامته

(أنا أحق الناس بالأمر)

١ـ اني أحق الناس بالخلافة

من خطبة أمير المؤمنين عليه السلام لما عزموا على بيعة عثمان[١]:

«لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري،ووالله لأسلمن ما سلمت امور المسلمين،ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة،التماسا لأجر ذلك وفضله،وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه[٢] ».

٢ـ محلي منها محل القطب من الرحا[٣]

من خطبة أمير المؤمنين عليه السلام المعروفة بالشقشقية:

«أما والله لقد تقمصها[٤] فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا. ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ...».

٣ـ أنا والله أولى بالأمر وأحق به[٥].

قال أبو الطفيل:كنت واقفا على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم،فسمعت عليا عليه السلام يقول:

«بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه،فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف،ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه،فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف،ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان؟...».

٤ـ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أحق الناس بهذا الأمر[٦].

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر،فاجتمع الناس على أبي بكر،فسمعت و أطعت،ثم إن أبابكر حضرت فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت و أطعت،ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا أحدهم،فولاها عثمان فسمعت و أطعت،ثم إن عثمان قتل فجاؤني فبايعوني طائعين غير مكرهين،فو الله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه و آله».

٥ـ إنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم[٧].

من رسالة أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر رحمه الله :

«...فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الأمر بعده،فو الله ما كان يلقى في روعي [٨]ولا يخطر على بالي ان العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه[٩] عني من بعده،فما راعني إلا انثيال[١٠] الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه،فأمسكت يدي[١١] ورأيت أني أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولي الأمر بعده.. .

فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم،فكانوا يسمعوني عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله،أحاج أبا بكر.

وأقول: يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ويعرف السنة و يدين دين الحق،فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الأمر نصيب ما بقوا،فأجمعوا إجماعا واحدا،فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا أن ينالوا من قبلي ‏ثم قالوا :هلم فبايع وإلا جاهدناك،فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا،فقال قائلهم: يا ابن أبي طالب إنك على هذا الأمر لحريص،فقلت:أنتم أحرص مني وأبعد،أنا أحرص إذا طلبت تراثي و حقي الذي جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه ؟ وتحولون بيني و بينه؟ فبهتوا(والله لا يهدي القوم الظالمين)[١٢].

اللهم إني أستعديك[١٣] على قريش فإنهم قطعوا رحمي،وأصغوا إنائي[١٤] ،وصغروا عظيم منزلتي،و أجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه،ثم قالوا:ألا إن في الحق أن تأخذه،وفي الحق أن تمنعه،فاصبر كمدا متوخما[١٥] أو مت متأسفا حنقا،فإذا ليس معي رافد[١٦] ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتي فظننت بهم عن الهلاك فأغضيت على القذى[١٧]،وتجرعت ريقي على الشجا[١٨]،و صبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم[١٩]،وآلم للقلب من حز الشفار[٢٠]».

٦ـ نحن آل الرسول وأحق بالأمر[٢١].

من خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بصفين لما جاء رسول معاوية:

«أما بعد فإن الله بعث النبي صلى الله عليه وآله،فأنقذ به من الضلالة،ونعش به من الهلكة،وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، و أحسنا السيرة،وعدلا في الامة،وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا ونحن آل الرسول وأحق بالأمر،...ـ إلى أن قال عليه السلام :

فعجبنا لكم ولإجلابكم معه[٢٢]،وإنقيادكم له،وتدعون أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله،الذين لا ينبغي لكم شقاقهم ولا خلافهم، ولا أن تعدلوا بهم أحدا من الناس...».

«إن كانت الإمامة في قريش فأنا أحق من قريش بها...».

«أنا أحق بهذا الأمر منكم،لا ابايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي...».

«نحن أولى برسول الله حيا وميتا،فانصفونا إن كنتم تومنون...فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به،لأنا أهل البيت ونحن أحق بهذاالأمرمنكم...».

«أنا أحق بهذا الأمر منه وأنتم أولى بالبيعة لي...فوالله يا معشر الجمع،ان الله قضى وحكم ونبيه أعلم و أنتم تعلمون،أنا أهل البيت أحق بهذا الأمرمنكم...».

«اللهم إني أستعديك على قريش...أجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري...» .

«استأثرت علينا قريش بالأمر،ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة...».

(أنا أولى الناس بالأمر)[٢٣]

١ـ أولى الناس بأمر الامة أقربها من رسول الله صلى الله عليه وآله.

من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

«...ثم إن أولى الناس بأمر هذه الامة قديما وحديثا،أقربها من رسول الله صلى الله عليه وآله،وأعلمها بالكتاب،وأفقهها في الدين،وأولها إسلاما وأفضلها جهادا واشدها بما تحمله الرعية من امورها اضطلاعا.

فاتقوا الله الذي إليه ترجعون،(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) ...»[٢٤].

٢ـ هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله غيري[٢٥]؟

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الإنشاد يوم الشورى:

«نشدتكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في الرحم،ومن‏جعله رسول الله صلى الله عليه وآله نفسه،وابناه أبناءه،ونساءه نساءه غيري؟».

قالوا:اللهم لا.

٣ـ أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله أحق بالأمر[٢٦]

من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام أجاب به معاوية:

«...و ذكرت حسدي الخلفاء و إبطائي عنهم و بغيي عليهم،فأما البغي فمعاذ الله أن يكون و أما الإبطاء عنهم و الكراهة لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس،لأن الله جل ذكره لما قبض نبيه صلى الله عليه و آله قالت قريش:منا أمير،و قالت الأنصار:منا أمير.فقالت قريش:منا محمد رسول الله صلى الله عليه و آله،فنحن أحق بذلك الامر،فعرفت الأنصار،فسلمت لهم الولاية و السلطان،فاذا استحقوها بمحمد دون الأنصار،فان أولى الناس بمحمد أحق بها منهم،و إلا فإن الأنصار أعظم العرب فيها نصيبا،فلا أدري أصحابي سلموا من ان يكونوا حقي أخذوا،أو الأنصار ظلموا،بل عرفت أن حقي هو المأخوذ،و قد تركته لهم تجاوز الله عنهم.

...و قد كان أبوك أتاني حين ولى الناس أبا بكر،فقال:أنت أحق بعد محمد بهذا الأمر و أنا زعيم لك بذلك على من خالف عليك،ابسط يدك ابايعك فلم أفعل،و أنت تعلم أن أباك قد كان قال ذلك و أراده حتى كنت أنا الذي أبيت،لقرب عهد الناس بالكفر،مخافة الفرقة بين أهل الإسلام،فأبوك كان أعرف بحقي منك،فإن تعرف من حقي ما كان يعرف أبوك،تصب رشدك و إن لم تفعل فسيغني الله عنك،و السلام».

٤ـ أنا أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله[٢٧].

قال أمير المؤمنين عليه السلام في جمع من المنهزمين في يوم الجمل بالبصرة:

«...أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وأنا أولى الناس به وبالناس من بعده؟»

قلنا:اللهم نعم.

قال:«فعدلتم عني وبايعتم أبا بكر،فأمسكت ولم أحب أن أشق عصا المسلمين[٢٨] وافرق بين جماعاتهم،ثم إن أبا بكر جعلها لعمر من بعده فكففت ولم أهج الناس وقد علمت أني كنت أولى الناس بالله وبرسوله وبمقامه،فصبرت حتى قتل وجعلني سادس ستة،فكففت ولم احب أن افرق بين المسلمين ثم بايعتم عثمان فطغيتم عليه[٢٩] وقتلتموه وأنا جالس في بيتي وأتيتموني وبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر،وفيتم لهما ولم تفوا لي،وما الذي منعكم من نكث بيعتهما ودعاكم إلى نكث بيعتي؟...».

٥ـ لقد قبض الله محمدا صلى الله عليه و آله ولأنا أولى الناس به[٣٠].

من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى شيعته بعد منصرفه من النهروان:

«...فمضى نبي الله صلى الله عليه وآله وقد بلغ ما أرسل به، فيا لها مصيبة خصت ‏الأقربين، وعمت المؤمنين، لن تصابوا بمثلها،ولن تعاينوا بعدها مثلها،فمضى صلى الله عليه وآله لسبيله وترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان،وأخوين لا يتخاذلان، ومجتمعين لا يتفرقان .

ولقد قبض الله محمدا نبيه صلى الله عليه وآله ولأنا أولى الناس به مني بقميصي هذا،وما ألقي في روعي ولا عرض في رأيي أن وجه الناس إلى غيري،فلما أبطأوا عني بالولاية لهممهم وتثبط الأنصارـ وهم أنصار الله وكتيبة الإسلام وقالوا:أما إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا أحق بها من غيره.

فو الله ما أدري إلى من أشكو فإما أن يكون الأنصار ظلمت حقها،وإما أن يكونوا ظلموني حقي، بل حقي المأخوذ وأنا المظلوم،فقال قائل قريش:الأئمة من قريش، فدفعوا الأنصار عن دعوتها ومنعوني حقي منها...».

٦ـ فمن ذا أحق برسول الله صلى الله عليه وآله مني حيا وميتا[٣١]؟

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام:

«ولقد علم المستحفظون[٣٢] من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته[٣٣] بنفسي في المواطن التي‏ تنكص[٣٤] فيها الأبطال،وتتأخر فيها الأقدام، نجدة[٣٥] أكرمني الله بها.

ولقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وإن رأسه لعلى صدري،ولقد سالت نفسه في كفي،فأمررتها على وجهي،ولقد وليت غسله صلى الله عليه وآله والملائكة أعواني، فضجت الدار والأفنية[٣٦]،ملأ يهبط وملأ يعرج،وما فارقت سمعي هينمة[٣٧] منهم، يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه.

فمن ذا أحق به منى حيا وميتا؟...».

٧ـ أنا أولي بالناس مني بقميصي هذا[٣٨]

إن عبد الرحمن بن أبي ليلى قام إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين إني سائلك لآخذ عنك،وقد انتظرنا أن تقول من أمرك شيئا فلم تقله،ألا تحدثنا عن أمرك هذا أكان بعهد من رسول الله صلى الله عليه واله أو شي‏ء رأيته؟فإنا قد أكثرنا فيك الأقاويل، وأوثقه عندنا ما قبلناه عنك وسمعناه من فيك.

إنا كنا نقول: لو رجعت إليكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لم ينازعكم فيها أحد،والله ما أدري إذا سئلت ما أقول؟! أزعم أن القوم كانوا أولى بما كانوا فيه منك؟ فإن قلت ذلك،فعلى من نصبك رسول الله صلى الله عليه وآله بعد حجة الوداع فقال:«أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه»،وإن تك أولى منهم بما كانوا فيه فعلى من نتولاهم؟

فقال أمير المؤمنين عليه السلام:«يا عبد الرحمن إن الله تعالى قبض نبيه صلى الله عليه وآله وأنا يوم قبضه أولى بالناس مني بقميصي هذا. وقد كان من نبي الله إلي عهد لو خزمتموني بأنفي لأقررت سمعا لله وطاعة...» .

٨ـ أنا أولى بالامر ممن تقدمني[٣٩]

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام لما عمل على المسير الى الشام:

«...فما بال معاوية وأصحابه طاعنين في بيعتي؟ ولم لم يفوا بها لي وأنا في قرابتي وسابقتي و صهري أولى بالأمر ممن تقدمني؟ أما سمعتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الغدير في ولايتي وموالاتي؟

فاتقوا الله أيها المسلمون وتحاثوا على جهاد معاوية القاسط الناكث وأصحابه القاسطين» .

٩ـ نحن آل محمد صلى الله عليه وآله وأولى به[٤٠]

من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

«...نحن أهل البيت اختارنا الله واصطفانا وجعل النبوة فينا والكتاب لنا والحكمة والعلم والإيمان وبيت الله ومسكن إسماعيل ومقام إبراهيم، فالملك لنا ويلك يا معاوية،ونحن أولى بإبراهيم ونحن آله،وآل عمران وأولى بعمران،وآل لوط ونحن أولى بلوط، وآل يعقوب ونحن أولى ‏بيعقوب،وآل موسى وآل هارون وآل داود وأولى بهم،وآل محمد وأولى به، ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا...»[٤١].

١٠ـ رسول الله صلى الله عليه واله منا ونحن منه[٤٢].

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

«...ورسول الله منا و نحن منه، بعضنا من بعض،وبعضنا أولى ببعض في الولاية والميراث (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)[٤٣] ، وعلينا نزل الكتابب، وفينا بعث الرسول، وعلينا تليت الآيات، ونحن المنتحلون للكتاب والشهداء عليه والدعاة إليه والقوام به (فبأي حديث بعده يؤمنون)[٤٤] ؟».

«يابن عباس أنا أولى الناس بالناس بعده ولكن امور اجتمعت على رغبة الناس في الدنيا وأمرها و نهيها وصرف قلوب أهلها عني».

«بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر وأحق به،فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا، يضرب بعضهم رقاب بعض‏ بالسيف، ثم بايع أبو بكر لعمر وأنا والله أولى بالأمر منه...».

«و الله لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا...ثم إن أبا بكر هلك واستخلف عمر وقد علم والله إني أولى الناس بهم مني بقميصي هذا،فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي...».

«ولقد قبض محمد صلى الله عليه وآله وإن ولاية الامة في يده وفي بيته لا في يد الأولى تناولوها ولا في بيوتهم،ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أولى بالأمر من بعده من غيرهم في جميع الخصال».

يتبع  ...

------------------------------------------------------------
[١]. نهج البلاغة (صبحي الصالح)الخطبة ٧٤ ص ١٠٢،بحار الأنوار ج ٢٩ ص ٦١٢ الرقم  ٢٧.
[٢] . أصل الزخرف:الذهب و كذلك الزبرج بكسرتين بينهما سكون ثم اطلق على كل مموه مزور،و أغلب ما يقال الزبرج على الزينة من وشي أو جوهر.
[٣] . نهج البلاغة (صبحي الصالح»الخطبة ٣ ص ٤٨،معاني الأخبار للصدوق ص ٣٦٠،علل الشرايع للصدوق ج ١ الباب ١٢٢ الحديث ١٢ ص ١٨١،الأمالي للطوسي المجلس ١٣ الحديث ٥٤ ص ٣٧٢،تذكرة الخواص لابن الجوزي ص ١١٧،الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٤٥١،بحار الأنوار ج ٢٩ ص ٤٩٧ الرقم  ١.
[٤] . تقمصها:لبسها كالقميص.
[٥] . تاريخ دمشق ج ٣ ص ١١٨ الرقم ١١٤٢،الخصال للصدوق ج ٢ ص ٥٥٣ـ٥٦٣،مناقب الخوارزمي ص ٣١٣،فرائد السمطين ج ١ ص ٣٢٠ الرقم ٢٥١،ميزان الاعتدال(الذهبي)ج ١ ص ٤٤١،لسان الميزان ج ٢ ص ١٥٦ـ١٥٧،الغدير ج ١ ص  ١٦١.
[٦] . تاريخ دمشق ج ٣ ص ١٣٠ الرقم ١١٥٢،انساب الأشراف للبلاذري ج ٢ ص ١٧٧ الرقم ٢٠٢،اسد الغابة ج ٤ ص  ٣١.
[٧] . الغارات للثقفي رحمه الله ص ٢٠٢ـ٢٠٥،كشف المحجة للسيد ابن طاووس ص ٢٣٨ـ٢٤٨،بحار الانوار ج ٣٠ ص ١٣ الرقم ١،و ج ٣٣ ص ٥٦٨ـ  ٥٦٩.
[٨] . الروع بضم الراءـ:القلب.
[٩] . نحاه عنه:أزاله و أبعده.
[١٠] . راعني:افزعني،والانثيال:الانصباب ويريد اقبالهم بسرعة،ومثله الاجفال.
[١١] . أمسكت يدي:قبضتها ويريد امتناعه من البيعة.
[١٢] . البقرة:  ٢٥٨.
[١٣] . استعديك:استعين بك عليهم،والعدوى:المعونة.
[١٤] . أصغوا إنائي:أمالوه.
[١٥] . الكمد:الحزن المكتوم،وتوخم الطعام توخما:استوبله ولم يستمرئه.
[١٦] . الرافد:المعين.
[١٧] . القذى:ما يسقط في العين.
[١٨] . الشجا:ما يعترض في الحلق من عظم وغيره.
[١٩] . كظم الغيظ:اجتراعه،والعلقم:الحنظل،وكل شي‏ء مر.
[٢٠] . الشفارـ جمع شفرة بالفتح : السكين العظيم.
[٢١] . وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص ٢٠١،تاريخ الطبري ج ٣ ص ٨٠ حوادث سنة ٣٧،شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ج ٤ ص  ٢٣.
[٢٢] . أي مع معاوية.
[٢٣] . وقعة صفين ص ١٥٠،الأمالي للطوسي المجلس ٧ الحديث ١٠ ص ١٨٤،مناقب الخوارزمي ص ٢٥٠،بحار الانوار ج ٣٣ ص ٧٤ الرقم  ٣٩٨.
[٢٤] . البقرة: ٤٢.
[٢٥] . تاريخ دمشق ج ٣ ص ١١٦ الرقم ١١٤٠،الصواعق المحرقة ص ١٥٤،غاية المرام ص ٦٤٢،بحار الانوار ج ٣٥ ص ٢٦٦ـ  ٢٦٧.
[٢٦] . وقعة صفين ص ٩٠ و ٩١،العقد الفريد ج ٤ ص ٣٢٦،مناقب الخوارزمي ص ٢٥٣،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٥ ص ٧٨،بحار الانوار ج ٢٩ ص ٦٣٢/  ٤٧.
[٢٧] . الجمل للمفيد رحمه الله ص ٢٢٢،الأمالي للطوسي المجلس ١٨ الحديث ١٦ ص ٥٠٧،بحار الأنوار ج ٣٢ ص ٢٦٣ الرقم  ٢٠٠.
[٢٨] . أي جماعتهم ومنظمتهم،وهذه من الكنايات الشائعة.
[٢٩] . هذا في النسخة والظاهر«فطعنتم عليه»والله العالم.
[٣٠] . كشف المحجة للسيد ابن طاووس ص ٢٣٨،الامامة و السياسة لابن قتيبة الدنيوري ص ١٧٥،الغارات للثقفي ص ٢٠٢،المسترشد للطبري ص ٧٧،معادن الحكمة لعلم الهدى ج ١ ص ٣٣،بحار الأنوار ج ٣٠ ص  ٧.
[٣١] . نهج البلاغة (صبحي الصالح)الخطبة ١٩٧ ص ٣١١،بحار الأنوار ج ٣٤ ص ١٠٩الرقم ٩٤٨.
[٣٢] . المستحفظون بفتح الفاء ـ اسم مفعول،أي الذين أودعهم النبي صلى الله عليه وآله امانة سره و طالبهم بحفظها.
[٣٣] . المواساة بالشي‏ء:الإشراك فيه،فقد أشرك النبي في نفسه.
[٣٤] . تنكص:تتراجع.
[٣٥] . النجدة ـ بالفتح :الشجاعة.
[٣٦] . الأفنية ـ جمع فناء بكسر الفاء:ـ ما اتسع أمام الدار.
[٣٧] . الهينمة:الصوت الخفي.
[٣٨] . الأمالي للمفيد رحمه الله المجلس ٢٦ الرقم ٢،الأمالي للطوسي المجلس الأول الحديث ٩ ص ٨،بحار الأنوار ج ٢٩ ص ٤٣٠ الرقم ١٦،و ج ٢٩ ص ٥٧٨ الرقم  ١٤.
[٣٩] . الارشاد للمفيد رحمه الله ج ١ ص ٢٦٢،الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٤٠٦ـ٤٠٧،بحار الأنوار ج ٣٢ ص ٣٨٨ الرقم ٣٦٠،و ج ٣٤ ص ١٣٤ الرقم  ٩٥٥.
[٤٠] . الغارات للثقفى رحمه الله ص ١١٩،بحار الأنوار ج ٣٣ ص  ١٣٣.
[٤١] . اشارة الى الآية ٣٣ من سورة الاحزاب.
[٤٢] . الغارات للثقفي رحمه الله ص  ١٢٠.
[٤٣] . آل عمران:  ٣٤.
[٤٤] . المرسلات:  ٥٠.
****************************