وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
علم النجوم والسحر في نهج البلاغة

لبيب بيضون

من كلام للامام علي ( ع ) :
قاله لأحد أصحابه لما عزم على المسير الى الخوارج ، و قد قال له : ان سرت يا أمير المؤمنين في هذا الوقت ، خشيت ألا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم فقال عليه السلام :
أتّزعم أنّك تهدي إلى السّاعة الّتي من سار فيها صرف عنه السّوء ؟ و تخوّف من السّاعة الّتي من سار فيها حاق به الضّرّ ؟ فمن صدّقك بهذا فقد كذّب القرآن ، و استغنى عن الإستعانة باللّه في نيل المحبوب و دفع المكروه ، و تبتغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربّه ، لأنّك بزعمك أنت هديته إلى السّاعة الّتي نال فيها النّفع ، و أمن الضّرّ .
ثم أقبل عليه السلام على الناس فقال : أيّها النّاس ، إيّاكم و تعلّم النّجوم ، إلاّ ما يهتدى به في برّ أو بحر ، فإنّها تدعو إلى الكهانة ، و المنجّم كالكاهن ، و الكاهن كالسّاحر ، و السّاحر كالكافر ، و الكافر في النّار سيروا على اسم اللّه . ( الخطبة ٧٧ ، ١٣٢ )
العين حقّ ، و الرّقى حقّ ، و السّحر حقّ ، و الفأل حقّ . و الطّيرة ( أي الفأل الشؤم ) ليست بحقّ ، و العدوى ليست بحقّ . و الطّيب نشرة و العسل نشرة ، و الرّكوب نشرة ، و النّظر إلى الخضرة نشرة ( نشرة أي تعويذة من كل مكروه ) . ( ٤٠٠ ح ، ٦٤٧ )

منقول من كتاب تصنيف نهج البلاغة

****************************