لبيب بيضون
(علاج الداء بالدواء)
قال الامام علي ( ع ):
يصف نفسه: طبيب دوّار بطبّه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه , يضع ذلك حيث الحاجة إليه. ( الخطبة ١٠٦، ٢٠٥ )
آخر الدّواء الكيّ. ( الخطبة ١٦٦، ٣٠٣ )
ففزع إلى ما كان عوّده الأطبّاء، من تسكين الحارّ بالقارّ، وتحريك البارد بالحارّ. ( الخطبة ٢١٩، ٤١٩ )
ربّما كان الدّواء داء، والدّاء دواء. ( الخطبة ٢٧٠، ٣، ٤٨٦ )
شرب الدّواء للجسد كالصّابون للثّوب، ينقيه ولكن يخلقه. ( حديد ٤٢٢ )
لحوم البقر داء، وألبانها دواء، وأسمانها شفاء. ( مستدرك ١٦٢ )
لا يتداوى المسلم حتّى يغلب مرضه صحّته. ( مستدرك ١٧٠ )
(إرشادات طبية وصحية)
قال الامام علي ( ع ):
إمش بدائك ما مشى بك ( أي ما دام الداء سهل الاحتمال فاعمل فان أعياك فاسترح له ). ( ٢٦ ح، ٥٦٩ )
قال ( ع ): توقّوا البرد في أوّله، وتلقّوه في آخره. فإنّه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوّله يحرق، وآخره يورق. ( ١٢٨ ح، ٥٨٩ )
العين حقّ... والعدوى ليست بحق. ( ٤٠٠ ح، ٦٤٧ )
يضرّ النّاس أنفسهم في ثلاثة أشياء: الإفراط في الأكل إتّكالا على الصّحة، وتكلّف حمل ما لا يطاق اتّكالا على القوّة، والتّفريط في العمل اتّكالا على القدر. ( حديد ٧٠)
قال ( ع ): من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات: يلقى الغطاء على قلبه، والنّعاس في عينه، والكسل على بدنه. ( حديد ٦٧٤ )
كثرة الطّعام تميت القلب، كما تميت كثرة الماء الزّرع. ( حديد ٧٢٣ )
لا تطلب الحياة لتأكل، بل اطلب الأكل لتحيا. ( حديد ٨٢٤ )
من أراد البقاء ولا بقاء، فليباكر الغذاء، وليخفّف الرّداء، وليقلّ غشيان النّساء. ( مستدرك ١٦١ )
الحمّى رائد الموت،وهي سجن اللّه في الأرض،وهي تحتّ الذّنوب كما يتحاتّ الوبر من سنام البعير. ( مستدرك ١٦١ )
لا تجلس على الطّعام إلاّ وأنت جائع، ولا تقم عنه إلاّ وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، واعرض نفسك على الخلاء إذا نمت، فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطّبّ. ( مستدرك ١٦٢ )
كلوا الرّمان بشحمه، فإنّه دباغ للمعدة. ( مستدرك ١٦٣ )
نعم البيت الحمّام، يذكّر النّار ويذهب بالدّرن. ( مستدرك ١٦٥ )
ادّهنوا بالبنفسج، فإنّه بارد في الصّيف، حار في الشّتاء. ( مستدرك ١٦٨ )
عليكم بالزّيت فإنّه يكشف المرّة ويذهب البّلغم ويشدّ العصب ويذهب الإعياء ويحسّن الخلق ويطيّب النفس ويذهب بالهمّ. ( مستدرك ١٦٨ )
كلوا العنب حبّة حبّة، فإنّه أهنأ وأمرأ. ( مستدرك ١٦٨ )
الماء سيّد الشّراب في الدّنيا والآخرة. ( مستدرك ١٧٠ )
اكسروا حرّ الحمّى بالبنفسج. ( مستدرك ١٧٠ )
قال ( ع ): ضمنت لمن يسمّي على طعامه أن لا يشتكي منه. فقال له ابن الكوا: يا أمير المؤمنين، لقد أكلت البارحة طعاما فسميت عليه وآذاني. فقال ( ع ): لعلّك أكلت ألوانا فسمّيت على بعضها ولم تسمّ على بعض، يا لكع. (مستدرك ١٧٠ )