وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
علي الحبوبي ومدحه لنهج البلاغة

السيد علي بن محمد سعيد بن محمود الشهير بالحبوبي، أديب شاعر رقيق ولد في النجف سنة (١٨٧٨م) ونشأ فيها على أبيه ومجموعة من علمائها، توفي في النجف سنة (١٩٢٢م)[١].

كنت المفوه في الفصاحة حاويا

                       

إعدادها ولغيرك المعشار

نهج البلاغة فيك أسرار وما

 

كشفت لها في غيرك الاسرار

راموا لها كشفا فارخى دونها

 

عمن سواك من الخفا أستار

ولدت أبكار المعاني مودعا

 

عقمت نتاجا بعدك الابكار

بل والعلى عقمت فبعدك لم تلد

 

شهما إليه بالاكف يشار

أعلي والاقدار يجري حكمها

 

قد أفجعتنا بابنك الأقدار

فاصبر لك البقيا فتلك ملمة

 

لا يجزعن لوقعها الصبار

واثبت وان زلت لها عن موطء

 

قدم الجليد وطاشت الأفكار

فالصلد ما لشبا الظبا أثر به

 

ولها بكل ضريبة آثار

واللَه جار لا يرد قضاؤه

 

في الخلق وهوالواحد القهار

يجري القضا والاجر للراضي به

 

وعلى السخوط بجريه الاوزار

فاشكر لربك فالذي يختاره

 

لك فيه خير لا بما تختار

كل يذوق الموت والبشرى لمن

 

فيه اطمأنت بالجنان الدار

وأمنت يا حسن مجاور حيدر

 

بحمى به لا يستباح الجار

وأمنت يا ضمن الضريح بمرقد

 

يسقيه وابل عفوه المدرار

وعليك في دار البقاء تحية

 

حياك فيها ربك الغفار[٢]

 

 

----------------------------------------------------
[١] .  انظر الموسوعة الشعرية الالكترونية.
[٢] .  موسوعة الشعر العربي الالكترونية.
****************************