وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                

Search form

إرسال الی صدیق
كلمة الصحافي الشهير أمين نخلة

ولا تغيب عنك كلمة الصحافي الشهير (أمين نخلة) من أفاضل المسيحيين مخاطباً من رجاه انتخاب (المئة) من كلمات الإمام (عليه السلام)، إذ قال:
(سألتني أن أنتقي مئة كلمة من كلمات أبلغ العرب أبي الحسن تُخرِجها في كتاب، وليس بين يديّ الآن من كتب الأدب التي يُرجع إليها في مثل هذا الغرض إلاّ طائفة قليلة منها إنجيل البلاغة (النهج)، فرحت أسرّح اصبعي فيه، ووالله لا أعرف كيف أصطفي لك المئة من مئات، بل الكلمة من الكلمات، إلاّ إذا سلخت الياقوتة عن أختها الياقوتة، ولقد فعلت ويدي تتقلّب على اليواقيت، وعيني تغوص في اللمعان، فما حسبتني أخرج من معدن البلاغة بكلمة لفرط ما تحيّرت في التخيير، فخذ هذه (المئة) وتذكّر أنّها لمحات من نور وزهرات من نَور، ففي نهج البلاغة من نِعم الله على العربية وأهلها أكثر بكثير من مئة كلمة».
يصف هذا الكاتب وغيره كلم الإمام (عليه السلام) بالدرّ والياقوت والجوهر، وأنّى لهذه الأحجار الغالية مزايا الحكمة العالية، ومن أين لها أن تهدي الحيارى في سُبل الحياة ومسالكها الشائكة، ومن أين لها الوساطة بين الجهل والعلم، وربط الانسان بعالم اللاهوت، أو أن تكشف للبصائر أسرار الملكوت.
وقال ايضا : إذا شاء أحد أن يشفي صبابة نفسه من كلام الإمام فليقبل عليه في النهج من الدفّة إلى الدفّة وليتعلّم المشي على ضوء نهج البلاغة ) .

****************************