وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                

Search form

إرسال الی صدیق
ما قاله العلامة السيد محسن الامين (رحمه الله) في الرد على المشككين بنهج البلاغة

١- قال العلامة ( رحمه الله ) : " ولا يكاد ينقضي عجبي من هؤلاء الذين قادهم الوهم إلى أن الشريف الرضي أنشأ نهج البلاغة أوبعضه لا كثيراً منه أوأكثره ونسبه إلى أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) مع اعترافهم بأن علياً هوالسابق في ميدان الفصاحة والبلاغة ... فعليٌ ليس بحاجة إلى أن ينسب إليه الشريف الرضي ما ليس من كلامه وله الحظ الوافر من أفصح الكلام " .
٢- قال العلامة ( رحمه الله ) : " إن نهج البلاغة قد شرح حتى اليوم بعشرات الشروح وطبع منها الألوف ، وطبع منه الملايين ، ليس في إمكان الشريف الرضي مع علوقدره ولا غيره أن يأتي بما يضارع نهج البلاغة ، وكلام الرضي كثير معروف مشهور لا يشبه شيء منه نهج البلاغة ولا يدانيه " .
٣- وقال ( رحمه الله ) أيضا : " ليس نهج البلاغة مرجعاً للأحكام الشرعية حتى نبحث عن أسانيده ونوصله إلى علي ( عليه السَّلام ) ، إنما هومنتخب من كلامه في المواعظ والنصائح وأنواع ما يعتمده الخطباء من مقاصدهم ، ولم يكن غرض جامعه إلا جمع قسم من الكلام السابق في ميدان الفصاحة والبلاغة على حدّ ما جمع غيره من كلام الفصحاء والبلغاء الجاهليين والإسلاميين الصحابة وغيرهم بسند أوبغير سند ، ولم نَرَكُم تعترضون على أحد في نقله لخطبة أوكلام بدون سند وهوفي الكتب يفوق الحد ، إلا على نهج البلاغة ، ليس هذا إلا لشيء في النفس مع أن جل ما فيه مروي بالأسانيد في الكتب المشهورة المتداولة " .
٤- وقال ( رحمه الله ) أيضا : " لو كان أكثر ما فيه منحول مدخول كما يقول الأديب الزيات في تاريخ الأدب العربي ، لردّه علماء ذلك العصر وما قبلوه ، وبينوا وجه الانتحال فيه وأظهروه فشاع وذاع ، لكنا لم نجدهم نسبوا ببنت شفة ، بل تلقّوه بالقبول والإعظام ... " .
ثم إن هناك كتباً ألفها علماء وادباء تؤكد وجود الخطب والكتب والحِكم الواردة في نهج البلاغة قبل ولادة السيد الرضي ( رحمه الله ) ونذكر منها :
١- تكملة منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة : لآية الله لشيخ حسن حسن زاده الآملي ، في خمس مجلدات ، استخرج فيها الكثير مما هوموجود في نهج البلاغة من المصادر والكتب التي ألَّفها العلماء قبل ولادة السيد الرضي .
٢- مصادر نهج البلاغة : للعلامة الخطيب السيد عبدالزهراء الحسني .
٣- أسناد نهج البلاغة ، للشيخ عبد الله نعمة .

مستدركات نهج البلاغة :
ثم إن كلام الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) أكثر بكثير مما جمعه الشريف الرضي كما أشرنا إلى ذلك ، وقد جمع بعض العلماء من كلام الإمام مجلدات عديدة ، فيها ما لم يرد في نهج البلاغة ، الذي يضم في الأساس مختارات من كلام الإمام ( عليه السَّلام ) ، واليك أسماء بعضها :
١- المستدرك : للعلامة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ، المعاصر لصاحب الذريعة .
٢- نهج السعادة في مستدركات نهج البلاغة : للعلامة المحقق الشيخ باقر المحمودي ، وقد طبع منه حتى الآن عدة مجلدات .

****************************