وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
مفردات من نهج البلاغة – الأول

في الصوم والصائمين

وعن ذلك ما حَرَسَ [١] اللهُ عبادّه المؤمنين بالصلوات والزكوات ، ومجاهدةِ الصيام [٢] في الأيام المفروضات ، تسكيناً [٣] لأطرافهم ، وتخشيعاً [٤] لأبصارهم ، وتذليلاً [٥] لنفوسهم ، وتخفيضاً [٦] لقلوبهم.

نومً الصائمِ عبادة ، وصمتُه تسبيحٌ ، ودعاؤه مستجابٌ ، وعملهُ (علمه) مضاعف ، إنَّ للصائم عند إفطارِه دعوةٌ لا تُرَدُّ.

لكم من صائم ليس له من صيامِهِ إلاّ الظماء [٧] ، وكم من قائمِ [٨] ليس له من قيامِهِ إلاّ العناءُ [٩] حبذا نومُ الأكياسٍ [١٠] وافطارُهم .

في النهي عن التحاسد

إمّا بعدُ فإنَّ الأمرَ [١١] ينزِلُ من السماءِ إلى الأرضِ كقطراتِ المطرِ إلى كلّ نفسِ بما قسمَ لها من زيادة أو نقصانِ فإذا رأى احدُكم لأخيهِ غفيرةً [١٢] في أهلِ أو مالِ أو نفسِ فلا تكونَّن لهُ فتنةً [١٣] فإن المرءَ المسلمَ البريءَ من الخيانةِ ما لم يغْش [١٤] دناءةً تظهرُ فيخشعُ [١٥] لها إذ ذُكرتْ وتُغْرى بها [١٦] لئامُ الناسِ كانَ كالفالج الياسرِ [١٧] الذي ينتظرُ أوّلَ فورةِ من قِداحهِ [١٨] تُوجبُ له المغنَم [١٩] له المغنَم ويُرفعُ بها عنه المغرَمَ [٢٠] وكذلك المرءُ المسلمُ البرءيُ من الخيانةِ ينتظرُ من الله إحدى الحسنين إما داعيَ اللهِ [٢١] فما عندَ الله خيرُ له وإمّا رزقَ اللهِ فإذا هو ذو أهلِ ومالِ ومعه دينُهُ وحسبُهُ إنَّ المال والبنينَ حرثُ [٢٢] الدنيا والعملُ الصالِحُ حرثُ الآخرةِ وقد يجمعُهما الله لأقوام فاحذروا من الله ما حذَّركُم من نفسه . واخشوهُ خشيةً ليست بتعذيرِ واعلموا في غيررياءِ ولا سُمعةِ فإنَّه من يعمل لغيرالله يكْلُه الله إلى من عملَ لهُ نسأل الله منازلَ الشهداءِ ، ومعايشةَ السعداءِ ومرافقةَ الأنبياءِ.

في الجهاد

أما بعدُ فإنَّ الجهادَ بابٌ من أبواب الجنةِ فتحَهُ اللهُ لخاصَّةِ أوليائهِ ، وهو لباسُ التقوى ، ودرعُ الله الحصينة وجُنَّتُهُ [٢٣] الوثيقةُ ، فمن تركَه رغبةً عنه [٢٤] ألبسهُ الله ثوبّ الذلَّ والبلاء ، وديَّتَ [٢٥] بالصَّغارِ [٢٦] والقماءٍ [٢٧] ، وضُرِبَ على قلبهِ بالأسدِاد [٢٨] وأديل [٢٩] الحق منه بتضييع الجهاد، وسيمَ الخَسْفَ [٣٠] ، ومُنع النَّصفَ [٣١] ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً ، وسراً وإعلاناً وقلتُ لكم : أغزوهم قبل أن يغزوكُم فواللهِ ماغُزِيَ قومٌ في عٌقر [٣٢] دارهم إلاّ ذُلَّوا، فتواكلْتُم [٣٣] ، وتخاذلتُم حتى شُنَّتِ الغاراتُ عليكم ، وما مُلِكتْ عليكم الأوطانُ ، وهذا أخو غامدِ وقد وردَتْ خيله الأنبارَ، وقد قتلَ حسان بن حسانَ البكري وأزال خيلَكُم عن مسالحها [٣٤] .

في القرابة

أيّها الناس إنه لا يستغني الرجلُ ، وإن كان ذا مالِ ، عن عشيرته ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم وهم أعظمُ الناس حيطة [٣٥] من ولائهِ واَلَمَّهم لشعثه [٣٦] وأعطفهم عليه عند نازلةٍ [٣٧] نزلت به ، ولسانُ الصدقِ  [٣٨] يجعله الله للمرء في الناس خيرٌله من المال يورّثه غيره (منها) الا لا يعدلنَّ [٣٩] احدكم عن القرابةِ يرى بها الخصاصةَ [٤٠] أن يسدَّها [٤١] بالذي يزيدُه إن أمسكه [٤٢] ولا ينقصُهُ إن أهلكُه [٤٣] ، ومن يقبض [٤٤] يده عن عشيرته فإنما تُقبضُ منه عنهم يدٌ واحدةٌ وتقبضُ منهم عنه أيدِ كثيرة ومتى تلن حاشيته [٤٥] يستدم [٤٦] من قومه المودة .

من كلام لأميرالمؤمنين عليه السلام

إنّ الوفَاء توأمُ الصدقِ ، ولا أعلمُ جُنَّةَ [٤٧] أوقى [٤٨] منهُ ولا يغدوُ من علمَ كيف المرجعُ [٤٩] ولقد أصبحْنَا في زمانِ ، لقد اتخذَ أكثرُ اهلهِ الغدرَكيْساً [٥٠] ونسبَهُم أهلُ الجهِلِ فيه إلى حسنِ الحيلةِ ، ما لهم ؟ قاتَلَهم اللهُ ! قد يرى الحُوّلُ [٥١] القلّبُ [٥٢] وجه الحيلة ودَونَه مانغَ من أمرٍاللهِ ونهيهِ فيدعُها رأيَ عين [٥٣] بعدَ القدرة عليها وينتهزُ فرصتّها من لا حريجةَ [٥٤] لهُ في الدين.

أيّها النّاسُ ، إن أخوفَ ما أخافُ عليكمُ إثنان : اتباعُ الهوى [٥٥] ، وطولُ الأمل ، فأمَّا اتباعُ الهوى فيصدَ عن الحقَّ ، وأما طولُ الأمل فيُنْسى الآخرة الا وإنَّ الدنيا قد ولّتْ حذَّاء [٥٦] ، فلم يبقَ منها إلا صُبابة [٥٧] كصبابة الإناء اصطبَها صابُّها [٥٨] ، الا وأنّ الآخرة قد أقبلت ولكل منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا أبناءَ الدنيا ، فإنّ كلَّ ولدِ سيلحقُ بأمَّه يومَ القيامةِ ، وإنَّ اليوم عملُ ولا حساب ، وغداً حسابٌ ولا عمل.

من كلام له عليه السلام

ردّ فيه على قول قائل له إن الرد على مخالفيه بالمصانعة والمداهنة أفضل وأولى من المحاربة لهم ، فأجاب إن ذلك ليس من المصلحة الدينية في شيء وأن قتالهم لا يضعفه ولا يعجزه .

ثم ذكر صفات فيها حث على قتالهم لأن في ذلك فراراً من الله إلى الله وهذا فيه تقوى الله وخشيته والفوز في الدارين .

قال عليه السلام : ولعمري ما عليّ من قتالِ من خالفَ الحقَّ وخابط [٥٩] الغيَّ [٦٠] من إدهانِ [٦١] ولا ايهان [٦٢] فاتقوا الله عبادالله وفرّوا إلى الله [٦٣] من الله [٦٤] ، وامضوا [٦٥] في الذي نهجهُ [٦٦] لكم وقوموا بما عَصَبهُ بكم [٦٧] . فعليُ ضامن لفلجكم [٦٨] آجلاً وإن لم تمنحوه [٦٩] عاجلاً .

قال أميرالمؤمنين عليه السلام

أما بعدُ ، فإنَّ الدنيا ، قد أدبرَتْ [٧٠] وآذنَت [٧١] بوداعِ ، وأنَّ الآخرةَ قدْ أشرَفتْ [٧٢] باطلاع [٧٣] ! الا وإنَّ اليوم المضمارَ [٧٤] ، وغداً السباقَ ، والسبقةُ الجنة ، والغايةُ النارُ، اَفلا تائبٌ من خطيئتهِ قبلَ منيته [٧٥] ؟ ألا عاملٌ لنفسِهِ قبلَ يوم بؤسِهِ [٧٦] ؟ الا وإنكَّم في أيامِ أملِ من ورائِهِ أجل ، فمنْ عمل في أيامِ أملِهِ قبلَ حضورِاَجلِهِ نفعَهُ عملُهُ ولم يضررْهُ اَجلهُ ومن قصَّرَ في أيامِ أملِهِ قبل حضورِأجلهِ فقْد خسرَعملَهُ وضَرّه أجّلُه ، ألا فاعملوا في الرغبةِ كما تعملونَ في الرهبةِ! ألا وإنّي لم أرَ كالجنةِ نامَ طالبُها ولا كالنارِ نامَ هاربُها ألا وإنَّهُ من لا ينفعهُ الحقُ ليضررْه الباطلُ ، ومن لم يستقمْ به الهدى [٧٧] يجربهِ الضلالُ إلى الردى [٧٨] ، ألا وإنَّكم ، قد اُمرتُم بالظَّعن [٧٩] ، ودُللتُم على الزاد [٨٠] وإنَّ أخوفَ ما اخافُ عليكُم اتباعُ الهوى و طولُ الأملِ تزودُوا من الدنيا ما تَحزُزُون [٨١] أنفسكُم بِهِ غداً.

قال أميرالمؤمنين :

 ولقد بلغني أن الرجال منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزعُ حجلَها [٨٢] وقُلبها [٨٣] وقلائدِها ورعاتها [٨٤] ، ما تُمنع منه إلاَّ بالاسترجاع [٨٥] ، والاسترحام ، ثم انصرفوا وافرين ما نالَ رجلاً منهم كلمٌ [٨٦] ، ولا أريقَ [٨٧] لهم دمّ ، فلوا أن أمرءاً مسلماً مات من بعد هذا آسفاً ما كان به ملوماً [٨٨] ، بل كان عندي جديراً ، فيا عجباً - والله - يميتُ القلبَ ويجلبُ الهمَّ اجتماعُ هؤلاء القومِ على باطلهم وتفرَقكم عن حقَّكم ، فقحباً لكم وترحاً [٨٩] ، حين صرَتُم غرضاً يُرمى [٩٠]  يُغارعليكم ولا تغيرون ، وتُغزون ولا تَغزون ، ويُعصى اللهُ وترضون ، فإذا أمرتُكم بالسيرإليهم في أيام الصيف قلتم هذه حمَّارةُ القيظ [٩١] ، أمهلنا يُسبَّخُ [٩٢] عنَّا الحرَ، وإذا أمرتُكم بالسيرإليهم في الشتاءِ قلتم : هذه صبَّارةُ القررَّ [٩٣] أمهلنا ينسلخ عنا البرد ، كلَّ هذا فراراً من الحرَ والقرَ فأنتم واللهِ من السيفِ أفرّ .

قال أميرالمؤمنين عليه السلام :

إنَّ الله بعثَ محمداً صلَّى الله عليه وآله وسلَّم نذيراً للعالمين ، وأميناً على التنزيل ، وأنتُم معشرالعربِ على شرّ دين [٩٤] ، وفي شرّ دار [٩٥] ، منيخون بين حجارةٍ خُشُن [٩٦] ، وحيَّاتِ صم [٩٧] تشربون الكدرَ [٩٨] ، وتأكلون الجَشَب [٩٩] ، وتسفكونَ دماءكم وتقطعون أرحامكم ، الأصنام فيكم منصوبةً [١٠٠] ، والآثامُ بكم معصوبةٌ [١٠١] .

فإذا ليس لي معينّ إلاَّ أهلَ بيتي فضننتُ [١٠٢] بهم على الموت ، وأغضيتُ [١٠٣]عن القذى [١٠٤] وشربتُ على الشجى [١٠٥] ، وصبرتُ على أخذِ الكظمِ وعلى أمرّ من طعمِ العلقم.

----------------------------------------------------------------------------
[١] . حرس : حفظ - أخذ - عاش طويلاً .
[٢] . مجاهدة الصيام : مواجهة الصيام - الصبرعليه - معاندة .
[٣] . تسكيناً : تهدئه - تقوية - وقاراً .
[٤] . تخشيعاً : خضوعاً - تضرعاً - أغماضاً .
[٥] . تذليلاً : خضوعاً - تواضعاً - ذلة .
[٦] . تخفيضاً : تلييناً - تسهيلاً - الدنو بها إلى الأسفل .
[٧] . الظمأ : الشوق - العطش الشديد - الارتواء .
[٨] . قائم : واقف مصلَّ (قائم في الصلاة) - قائم بالأمر منجزه .
[٩] . العناء : الاهتمام - الظهور- النصب والتعب .
[١٠] . الأكياس : جمع كيّس وهو الفَطِن- الظريف - جمع كيس ما يُعباَّ فيه .
[١١] . الأمرَ : حكم القدرة الإليهة - الحكم الشرعي - التكليف .
[١٢] . غفيرة : غفران - الذنب - الزيادة والكثرة .
[١٣] . فتنة : امتحان - الضلال عن الحق- ابتلاء .
[١٤] . يغش دناءةَ يحب الدني - يقترب - يرتكب خسيسة .
[١٥] . يخشع - يخضع - يميل - يحب .
[١٦] . تُغرى بها - تبهر- يندفع اليها - يولع بها - يُبهر بها .
[١٧] . كالفالج الياسر: الفائز من لعب الميسر- المريض بالفالج - الوسرالغني .
[١٨] . قداحه : جمع قدح الكوب - عمله - سهام الميسر .
[١٩] . المغنم : غني الدنيا - الفوز والغنيمة - غني الآخرة .
[٢٠] . المغرم : المدين له - المدين منه - الفقر والدين .
[٢١] . داعي الله : الموت - نداء الله - الجهاد .
[٢٢] . حرث : زرع - مال - نعيم .
[٢٣] . جُنته : ستره ووقايته - الجنون - جُنَّة الله .
[٢٤] . رغبة عنه : حباً منه - زهداً وكرهاً فيه - خوفاً منه .
[٢٥] . دُيَت : سهُلت أموره - لانت عريكته - ذُل .
[٢٦] . الصغار: الذل والضيم - الشيء الصغير- الاستعلاء .
[٢٧] . القماء : النفايات - القمة – الحقارة .
[٢٨] . الأسداد : ذهاب العقل - الحواجز- الموانع .
[٢٩] . أُديل : ذهب منه - غلبه العدو- اقترب منه .
[٣٠] . سيم الخسف : أولاه ذلاً ومشقةً - من السَّمة أي العلامة - الرفعة .
[٣١] . مُنع النصف : نصف الشيء - لم يُعط الحق - منع منه الانصاف .
[٣٢] . عقر: أصل الدار- قرب الدار- وسطها .
[٣٣] . تواكلتم : أكلتم مال بعضكم - توكلت على الله - اعتمد بعضكم على الأخر .
[٣٤] . مسالحها : مرابط الخيل - حدود المسلحين (الثغور) - مكان السلاح .
[٣٥] . حيطه : رعاية وكلاءة - احتراز- حذر .
[٣٦] . شعثه - تجمعه - خيره - تفرّقه وانتشاره .
[٣٧] . نازلة : ألم - مصيبة - هبوط .
[٣٨] . لسان صدق : حسن الذكر - صدق الكلام - قول الصلاح .
[٣٩] . لا يعدلن : لا يكن عادلاً - لا يساو - لا يميلن .
[٤٠] . الخصاصة - الخصوصية - الحاجة الشديدة - الحب .
[٤١] . يسدها : يغلقها - يوقفها - يكفيها .
[٤٢] . أمسكه : أمانة - بذله - قضى عليه .
[٤٣] . أهلكه : منعه - أوقفه – ربطه .
[٤٤] . يقبض عليه - يكفّه عن الناس - يلتقطه - يمنع ماله عنهم .
[٤٥] . تلن حاشيته : يرفق بلآخرين - يرق - يضعف .
[٤٦] . يستدم : يدوم - يُيقى ويطيل - يداوم .
[٤٧] . جنّة : وقاية وما يستتر به من سلاح وغيره - جنون - من الجن .
[٤٨] . أوقى : أبعد - أشد وقاية - أقرب .
[٤٩] . المرجع : المجتهد - العودة إلى الذات - العودة إلى الله (المعاد) .
[٥٠] . كيساً : ذكاءَ وفطنةً - حرصاً – مداراةً .
[٥١] . الحُوّل : ذوو العيون الحول - الأحوال المتغيرة - كثيروالتحوَل والتغيّر.
[٥٢] . القُلّب : ذوو القلوب الكثيرة كثير والتقلب في الأمور- لا قلوب لهم .
[٥٣] . رأي العين : كناية عن المعرفة التامة - أمامهم ولا يرونها - يتركها عن قصد .
[٥٤] . حريجة : لا يخاف الدين - لا يطبق غيرالدين - لا تحرّزعنده (لا يشعر بالإثم).
[٥٥] . الهوى : الحب - ميل النفس إلى الملذات التي تخرج عن الدين - الهواء المعروف .
[٥٦] . حذّاء : جانب - صانع الحذاء الخفيف السريع .
[٥٧] . صُبابة : بقية الماء - الهوى - العشق .
[٥٨] . صابّها : هاوِ لها – ساكبها – مهووس .
[٥٩] . خابط : قاتل - رضي - مشى على غيراستقامة .
[٦٠] . الغي : الجهل - الظلم - الغاية والهدف .
[٦١] . إدهان : طلاء - افتراء - من المداهنة - المصانعة .
[٦٢] . إيهان : مصدر: أوهنه أي أضعفه - إهانة - تحقير.
[٦٣] . فروا إلى الله : اهربوا منه - إهربوا إليه - بترك المعاصي .
[٦٤] . من الله : التوجه إلى آثار رحمته - عقوبته - معاصيه .
[٦٥] . امضوا : تابعوا - وافقوا - سارعوا .
[٦٦] . نهجه : خطه - جعله نهجاً - أوضحه .
[٦٧] . عصبه بكم : عقله وربطه بكم - أوقفه عليكم - كلفكم به.
[٦٨] . فلجكم : فوزكم - حيث هزيمتكم .
[٦٩] . تمنحوه : المنحة : الهدية - العطية من غيرمقابل - الجائزة .
[٧٠] . أدبرت : أدارات ظهرها ، انتهت ، بدأت .
[٧١] . آذنت : أذنت بالعمل ، سمعت به ، أعلمت .
[٧٢] . أشرفت : تابعت الشيء ، اطلعت ، أدارات (من الإدارة) .
[٧٣] . اطلاع : بيان وظهور ، علم ، معرفة .
[٧٤] . المضمار: مكان السباق أو تهيئتها له ما تضمره من خير- ما تضمره من سوء .
[٧٥] . المنية : الأجل ، الموت ، العمل .
[٧٦] . البؤس : الحزن ، الحزن الشديد ، شدة الحاجة .
[٧٧] . الهدى : الحق ، نور العلم والإيمان ، الايمان .
[٧٨] . الردى : الموت ، الهلاك ، الجهل والخروج عن أمرالله تعالى .
[٧٩] . الظعن : الحاجة : السفرالشاق ، العطش .
[٨٠] . الزاد : عمل الإنسان ، الطعام ، الطعام والشراب .
[٨١] . تحرزون : تعرفون ، تحفظون (تحافظون) تتوقعون .
[٨٢] . حجلها : الحجرالطائر- قدمها - خلخالها .
[٨٣] . قلبها : اللب (الداخل) - السوارالمصمت - القلب .
[٨٤] . رعاتها : ج رعته - القرط - نزول الدم - نزيف .
[٨٥] . الاسترجاع : الرجوع - قول إنالله وإنا إليه راجعون - طلب العودة .
[٨٦] . كلم : جرح - كلام – كلمة .
[٨٧] . أريق : نزف - سال - جرح .
[٨٨] . ما كان ملوماً : غير ملام - شدة اللوم - اللوم .
[٨٩] . ترحاَ : دعاء بدفع الحزن - دعا بالحزن - جلب الحزن
[٩٠] . غرضاً يُرمى : هدفا للرماية - ترمونهم أنتم - تفرون منهم .
[٩١] . حمارّة القيظ : احمراره - شدة حرَّه - قبحه .
[٩٢] . يسبّخ : يزول - يبرد - فتروخف .
[٩٣] . صبارة القرّ: شدة البرد - الصبرعليه - استمراره .
[٩٤] . شر دين : عبادة الأوثان - شرح عبادة - لاعبادة لكم .
[٩٥] . شر دارالدنيا - نجد وبلاد الحجاز- دارعبادة الأوثان .
[٩٦] . حجارة خشن : حجارة قاسية - لا حياة فيها - لا نبات ولا نداوة فيها .
[٩٧] . حيات صم : لاعلاج لسمومها - لا تتكلم ولا تسمع - قاسية جداً .
[٩٨] . الكدر: التعب - المياه العكرِة - الموحلة .
[٩٩] . الجشب : الطعام الذي لا لذة فيه - القاسي - الجاف .
[١٠٠] . منصوبة : قائمة بينهم - منتصبة – مرفوعة .
[١٠١] . معصوبة : تعصب بكم - ملتصقة بكم - نافرة منكم .
[١٠٢] . ضننت : بخلت - استغنيت – تركت .
[١٠٣] . أغضيت : سكتت - صبرت على الأذى – تراخيت .
[١٠٤] . القذى : الهم - السوء - ما يسقط في العين فيؤذيها .
[١٠٥] . الشجى : الحزن - ما يعرض في الحلق - الطرب .

يتبع ......

****************************