![](http://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/besmellah.png)
![](http://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/mola.png)
![](http://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/fi_rahab.jpg)
![](http://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/haram.jpg)
![](http://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/nahj.jpg)
جورج جرداق
إرحّمْ تُرحَمْ ، قلْ خيراً تُذكَر بخير،اجتنب الغيبةَ فإنّها إدام كِلاب النار. [١]
اُوصيك بالحلم عند الجهل،وحسن الجوار،والأمربالمعروف،والنهي عن المُنْكَر،واجتناب الفواحش. [٢]
ليرأف كبيرُكم بصغيركم. [٣]
مَن وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن وعظه علانيةً فقد شانه. [٤]
عليكم بكلمة الحقّ في الرضا والغضب ، وبالعدل على الصديق والعدو. [٥]
عليك لأخيك مثل الذي لك عليه . [٦]
الغيبة جُهدُ العاجز. [٧]
سامع الغيبة أحد المغاتبين . [٨]
نَظَرإلى رجل يغتاب آخرعند ابنه الحسن. فقال : يا بنيّ! نزّهْ سمعك عنه ، فإنّه نظرإلى أخبث ما في وعائه فأفرغّه في وعائك. [٩]
امحض أخاك النصحَ وساعدْه على كلّ حال ، ولا تصرمْ أخاك على ارتياب ولا تقاطعه دون استعتاب ، فلعلّ له عذراً وأنت تلوم . [١٠]
أكثرِالبرَّ ما استطعتَ لجليسك. [١١]
كفى أدباً لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك. [١٢]
الويل كلّ الويل لمن استحسن لنفسه ما يكرهه لغيره ، وأزرى على الناس بمثل ما يأتي . [١٣]
ليس بعاقلٍ من انزعج من قول الزور فيه ، ولا بحكيمٍ مَن رضيّ بثناء الجاهل عليه. [١٤]
مَن تجرَّأ لك تجرَّأ عليك . [١٥]
من مدحك بما ليس فيك من الجميع وهو راضٍ عنك ذمّك بما ليس فيك من القبح، وهو ساخط عليك. [١٦]
عجباً لمن قيل فيه الخير وليس كيف يفرح! وعجبًاً لمن قيل فيه الشرّ وليس فيه كيف يغضب![١٧]
لتكن معرفتك بنفسك أوثقَ عندك من مدح المادحين لك. [١٨]
من استحيا من الناس ولم يستحِ مِن نفسه فليس لنفسه عنده قدر! [١٩]
رأس العلم الرفق. [٢٠]
ماكان الرفقُ في شيءٍ إلّا زانه. [٢١]
وإنّ غائباً يحدوه الجديدان – الليل والنهار- لحرّي بسرعة الأوبة [٢٢] . [٢٣]
طُوبى لمن شغلَه عيبُه عن عيوب الناس. [٢٤]
مَن نظرفي عيوب الناس فأنكرها ثم رضيَها لنفسه فذاك الأحمق بعينه . [٢٥]
مَن نظرفي عيب نفسه شُغل عن عيب غيره . [٢٦]
مَن نَسىَ اللهَ زللَ غيره ، ومَن تكبّرعلى الناس ذّل . [٢٧]
وكفى بالمرء جهلاً أن لا يعرف قدره . [٢٨]
الجاهل بقدرنفسه يكون بقدرغيره أجهل. [٢٩]
مَن عرف نفسه فقد عرف ربّه. [٣٠]
هلك امرؤٌ لم يعرف قدره. [٣١]
اُنظُر وجهك كل وقت في المرآة ، فإن كان حسناً فاستقبح أن تضيف إليه فعلاً قبيحاً وتشينه به. وإن كان قبيحاً فاستقبح أن تجمع بين قبحين ! [٣٢] .
الإنسان مرآة الإنسان ، يتأمَّله ويسدّ فاقته . [٣٣]
إذا كان في رجل خَلّةٌ رائقة فانتظروا أخواتها [٣٤] . [٣٥] .
شِرارُكم المشّاؤون بالنميمة ، المفرّقون بين الأحبّة ، المبتغون للأبرياء المعايب . [٣٦]
لاسؤدد مع انتقام ، ولا صواب مع ترك المشورة . [٣٧]
لا أقبل شهادة الفاسق إلّاعلى نفسه. [٣٨]
إذا حُيّيتَ بتحيّةٍ فحيّ بأحسن منها ، وإذا اسديتْ إليك يدٌ فكافئْها بما يربى عليها ، والفضل في ذلك للبادي . [٣٩]
إذا بلغ المرء من الدنيا فوق قدره ، تنكرّتْ للناس أخلاقُه . [٤٠]
إذا رفعتَ أحداً فوق قدره فتوقّع منه أن يحطّ منك بقدرما رفعتَ منه . [٤١]
لاتشمتْ بالمصائب ولاتدخل في الباطل ولاتخرجْ من الحقّ . [٤٢]
لاتفرح بسقطة غيرك، فإنّك لاتدري ما تتصرّف الأيام بك. [٤٣]
أكرم نفسك عن كلّ دنيّة . [٤٤]
لايأبى الكرامة إلّا حمار. [٤٥]
مّن حمّل نفسه ما لا يُطيق عجز. [٤٦]
مِن كفّارات الذنوب العِظام إغاثُة الملهوف والتنفيس عن المكروب. [٤٧]
مَن عزّى الثكلى فقد أظلّه الله في ظلّ عرشه. [٤٨]
أدّبِ اليتيمَ بما تؤدّب به وُلْدَك. [٤٩]
ساووا ضعفاءَ كم في مآکلکم . [٥٠]
لایطمع قريبُك في حيفك [٥١] ولاييأس عدوّك من عدلك . [٥٢]
إني أكره لكم أن تكونوا سبّابين . [٥٣]
لاتصحَبنّ في سفرٍ مَن لا يرى لك من الفضل عليه مثلَ ما يرى له من الفضل عليك. [٥٤]
إنّ مشْيَ الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلّةٌ للماشي . [٥٥]
لا تُسارّ أحداً في مجلسك ، وإن غضبتَ فقمْ ،ولا تقضَيَن وأنت غضبان. [٥٦]
ألا فاعملوا في الرغبة كما تعلمون في الرهبة . [٥٧]
إذا طرقك إخوانُك فلا تدّخرْعنهم ما في البيت ، ولا تتكلّف لهم ما وراء الباب. [٥٨]
شرّالإخوان مَن تكلّفَ له. [٥٩]
إيّاك وكلّ عملٍ إذا ذُكر لصاحبه أنكره ! مَن عمل في السرَ ما يستحي منه في العلانية ؛ فليس لنفسه عنده قدر. [٦٠]
مَن أصلح سريرته أصلح علانِيتَه . [٦١]
ليتزَيّنْ أحدُكم لأخيه كما يتزيّن للغريب الذي يحبّ أن يراه في أحسن الهيئة . [٦٢]
صديقك من نهاك وعدوّك من أغراك. [٦٣]
مَن حذّرك كمن بشّرك . [٦٤]
حسد الصديق من سُقم المودّة . [٦٥]
ما رأيتُ ظالماً أشبه بمظلومٍ من الحاسد : نَفسٌ دائم وقلبٌ هائم وحزنٌ لازم ،مغتاظٌ على من لا ذنبَ له ،بخيلٌ بما لا يملك . [٦٦]
لا يرضى عنك الحاسدُ حتَى يموت أحدكما . [٦٧]
التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد . [٦٨]
قال لرجل أفرط في الثناء عليه، وكان له متّهماً : أنا دونَ ما تقول وفوقَ ما في نفسك. [٦٩]
الثناء بأكثرمن الاستحقاق ملقٌ، والتقصيرعن الاستحقاق عيُّ أوحسدٌ. [٧٠]
خالطوا الناس مخالطةً إن متّم معها بكواعليهم ؛ وإن عشتم حنّوا إليكم . [٧١]
لايكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاثٍ : في نكبته وغيبته ووفاته . [٧٢]
عدوٌ عاقل خيرٌمن صديق جاهل . [٧٣]
من أشرف أعمال الكريم غفلُه عمّا يعلم [٧٤] . [٧٥]
أكبرالأعداء أخفاهم مكيدةً . [٧٦]
مَن كساه الحياءُ ثوبهَ لم يَرالناسُ عليبه. [٧٧]
ما جفّت الدموع إلاّ لقسوةٍ في القلوب ، وما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب . [٧٨]
إسال عن الرفيق قبل الطريق ، وعن الجارقبل الدار. [٧٩]
الكرّم أعطَفُ من الرحم من الرحم . [٨٠]
تحتاج القرابة إلى مودّة ، ولا تحتاج المودّة إلى قرابة . [٨١]
ربّ قريبٍ أبعدّ من بعيد. وربّ بعيدٍ أقرب من قريب . والغريب من لم يكن له حبيب . [٨٢]
المودّة قرابةٌ مستفادة. [٨٣]
فقْد الأحبّة غربة. [٨٤]
مِن كرّم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه ، وحنينه إلى أوطانه ، وحِفْظُهُ قديمَ إخوانه. [٨٥]
الطمع رقٌّ مؤبّد. [٨٦]
أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع . [٨٧]
كم من عقلٍ أسيرٍ تحت هوى أمير. [٨٨]
إن كنت جازعاً على ما تَفَلّتَ من يديك ؛ فاجزع على كلّ مالم يصل إليك . [٨٩]
الهوى مطيّة الفتنة. [٩٠]
في تقلُّب الأحوال علمُ جواهرالرجال . [٩١]
إذا أيسرت فكلّ الرجال رجالك ، وإذا أعسرت أنكركَ أهلُك . [٩٢]
إذا أقبلتِ الدنيا على أحدٍ أعارته محاسنَ غيره ، وإذا أدبرتْ عنه سلبتْه محاسنَ نفسه . [٩٣]
فَوتُ الحاجة أهونُ مِن طلبها إلى غيرأهلها. [٩٤]
ثلاثةٌ يُرحَمون : عاقلٌ يجري عليه حُكمُ جاهل ، وضعيف في يد ظالم قوي ، وكريم يحتاج إلى لئيم . [٩٥]
إذا سألتَ كريماً حاجةً فدعْه يفكَّر، فإنّه لا يفكّرإلّا في خير. وإذا سألتْ لئيماُ حاجةً فعاجلْه ، فإنّه إنّ فكّرعاد إلى طبعه . [٩٦]
الرغبة إلى الكريم تُحَرَّكُهُ على البذل ، وإلى الخسيس تُغريه بالمنع . [٩٧]
الكريم لا يلين على قسر، ولا يقسوعلى يُسر. [٩٨]
وجّهوا آمالکم إلى مَن تحبّه قلوبكم. [٩٩]
البخل جامعٌ لمساوئ العيوب ، وهو زمامٌ يُقاد به إلى كلّ سوء. [١٠٠]
البخل جلباب المسكنة . [١٠١]
البخلاء من الناس يكون تَغافُلُهم عن عظيم الجرْم؛ أسهلَ عليهم من المكافأة على يسيرالإحسان . [١٠٢]
السخاء ما كان ابتداءاً ، فأما ما كان عن مسألة حياءٌ وتذمّم [١٠٣] . [١٠٤]
يتبع ......