وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
من روائع النهج المقدس – الثاني

القرآن الكريم

القرآن برنامج الحياة

لِيُخْرِجَ عِبادَهُ مِنْ عِبادَةِ الْأَوْثانِ إلى عِبادَتِهِ، وَمِنْ طاعَةِ الشَّيْطانِ إلى طاعَتِهِ. بِقُرْانٍ قَدْبَيَّنَهُ وَأَحْكَمَهُ لِيَعْلَمَ الْعِبادُ رَبَّهُمُ إِذْ جَهِلُوهُ، وَلِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَإِذْ جَحَدُوهُ، وَلِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إذْ أَنَكرُوهُ.  فَتَجَلّى [١] لَهُمْ سُبْحانهُ فِي كِتابِهِ مِنْ غَيْرِ أَن يَكُونُواْ رَأَوْهُ بِما أَراهُم مِنْ قُدْرَتِهِ، وِ خَوَّفَهُم مِنْ سَطْوَتِهِ وَكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلاتِ، [٢] وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِماتِ... [٣]

أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتابَ نُورًا لاتُطْفَأُ مَصابِيحُهُ وَسِراجًا لايَخْبُو [٤] تَوَقُّدُهُ، وَبَحْراً لايُدْرَكُ قَعْرُهُ، وَمِنْهاجًا [٥] لا يَضِلُّ نَهْجُهُ، [٦] وَشُعاعًا لايُظْلِمُ ضَوْؤُهُ، وَفُرْقاناً لايَخْمَدُ بُرْهانُهُ وَبُنْياناً لاتُهْدَمُ أَرْكانُهُ وَشِفاءً لاتُخْشى أَسْقامُهُ، وَعِزًّا لاتُهْزَمُ أَنْصارُهُ وَحَقًّا لاتُخْذَلُ أَعُوانُهُ.

فَهُوَ مَعْدِنُ الْأَيمانِ وَبُحْبوُحَتُهُ، [٧] وَيَنابِيعُ الْعِلْمِ وَبُحُورُهُ، وَرِياضُ [٨] الْعَدْلِ وَغُدْرْانُهُ، [٩] وَأَثافِيٌّ [١٠] الإِسْلامِ وَبُنْيانُهُ، وَأَوْدِيَةُ الْحَقِّ وَغِيطانُهُ، [١١] وَبَحْرٌ لايَنْزِفُهُ الْمُسْتَنزِفُونَ، [١٢] وَعُيوُنٌ لايُنْضِبُها [١٣] الْماتِحُونَ، وَمَناهِلُ [١٤] لايُغِيضُهَا [١٥] الْوارِدُونَ، وَمَنازِلُ لايَضِلُ نَهْجَها الْمُسافِرُونَ، وَأَعْلامٌ لايَعْمى عَنْهَا السّائِرُونَ، وَآكامٌ  [١٦] لايَجُوز عَنْها [١٧] الْقاصِدُونَ [١٨] .

عليكم بالقرآن

...جَعَلَهُ اللَّهُ رِيًّا لَعَطَشِ الْعُلَماءِ،وَرَبِيعًا لَقُلُوبِ الْفُقَهاءِ،وَمَحاجَّ [١٩] لِطُرُقِ الصٌّلَحاءِ،وَدَواءً لَيْسَ بَعْدَهُ داءٌ،وَنُورًا لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ.وَحَبْلاً وَثِيقًا عُرْوَتُهُ،وَمَعْقِلاً مَنِيْعًا ذَرْوَتُهُ،وَعِزًّا لَمَنْ تَوَلاَهُ،وَسِلْمًا لِمَنْ دَخَلَهُ،وَهُدًى لِمَنِ ائتَمَّ بِهِ،وَعُذْرًا لِمَنِ انتَحَلَهُ،وَبُرْهانًا لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ،وَشاهِدًا لِمَنْ خاصَمَ بِهِ،وَفَلْجاً [٢٠] لِمَنْ حاجَّ بِهِ وَحامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ،وَمَطِيَّةً لِمَنْ أعْمَلَهُ،وَايَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ،وَجُنَّةً [٢١] لِمَنْ اسْتَلاْمَ، [٢٢] وَعِلْمًا لِمَنْ وَعى،وَحَدِيثًا لِمَنْ رَوى،وَحُكْمًا لِمَنْ قَضى  [٢٣] , و [٢٤]

... جَعَلَهُ اللّهُ سُبْحانَهُ بَلاغًا لِرِسالَتِهِ، وَكَرامَةً لأُمَّتِهِ، وَرَبِيعًا لِأَهْلِ زَمانِهِ وَرِفْعَةً لأَعْوانِهِ، وَشَرَفَاً لأَنْصارِهِ... [٢٥]

اللَّهُمَّ داحِيَ الْمَدْحَوّاتِ، [٢٦] وَداعِمَ الْمَسْمُوكاتِ، [٢٧] وَجابِلَ الْقُلُوبِ [٢٨] عَلى فِطْرَتِها [٢٩] شَقِيَّها وَسَعِيدِهَا. اجْعَلْ شَرائِفَ [٣٠] صَلَواتِكَ وَنَوامِيَ [٣١] بَرَكاتِكَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله عَبْدِك وَرَسُولِكَ، الْخاتِمِ [٣٢] لِما سَبَقَ،وَالْفاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ، [٣٣] وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ،وَالدّافِع جَيْشاتِ الْأَباطِيلِ،  [٣٤] وَالدّامِغِ صَوْلاتِ [٣٥] الْأَضالِيلِ،كَما حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ، [٣٦] قائِماً بِأَمْرِك،مُسْتَوْفِزاً [٣٧] فِي مَرْضاتِكَ،غَيْرَ ناكِلٍ [٣٨] عَنْ قُدُمٍ، [٣٩] وَلاواهٍ [٤٠] فِي عَزْمٍ، واعِياً [٤١] . لِوَحْيِكَ، حافِظاً لِعَهْدِك، ماضِياً عَلى نَفاذِ أَمْرِك، حَتّى أَوْرى قَبَسَ الْقابِسِ،   [٤٢] وَأَضاءَ الطَّرِيقَ لِلْخابِطِ، [٤٣] وَهُدِيَتْ بِهِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضاتِ [٤٤] الْفِتَنِ وَالْأثامِ، وَأَقامَ مُوضِحاتِ الْأَعْلامِ، [٤٥] وَنَيِّراتِ الْأَحْكامِ. [٤٦] فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَخازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، [٤٧] وَشَهِيدُك [٤٨] يَوْمَ الدِّينِ، وَبَعِيثُكَ [٤٩] بِالْحَقِّ، وَرَسُولُكَ إلَى الْخَلْقِ.

اللّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً فِي ظِلِّكَ، [٥٠] وَاجْزِهِ مُضاعَفاتِ الْخَيْرِ [٥١] مِن فَضْلِكَ.

اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلى بِناءِ الْبانِينَ بِناءَهُ، وَأَكْرِمْ لَدَيْكَ مَنزِلَتَهُ، وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ، وَاجْزِهِ مِنِ ابْتِعاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقالَةِ، ذامَنطِقِ عَدْلٍ، وَخُطَّةٍ فَصْلٍ.

اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وَقَرارِ النِّعْمَةِ، [٥٢] وَمُنَى الشَّهَواتِ، [٥٣] وَأَهْواءِ اللَّذّاتِ، وَرَخاءِ الدَّعَةِ، [٥٤] وَمُنتَهَى الطُّمَأْنِينَةِ وَتُحَفِ الْكَرامَةِ [٥٥]  , [٥٦] وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزايا، [٥٧] وَلا نادِمِينَ، وَلاناكِبِينَ، [٥٨] وَلا ناكِثِينَ [٥٩] وَلا ضالِّينَ، وَلا مُضِلِّينَ، وَلا مَفْتُونِينَ [٦٠] .

الامامة والخلافة

الامامة

الامامة هي الأصل الثالث في أصول الدين، وقد قيل الكثيرٌ في الامامة وكُتب الكثير في الامامة، فقد أولى كل مذهبٍ دلوه في الامامة لكن أفضل مَن يستطيع أن يتكلم في الامامة هو أميرالمؤمنين عليه السلام أبوالأئمة أبوالحسنين ومنبع كل أئمة العلم والدين.

يقول أميرالمؤمنين عليه السلام في رسالته لابن حنيف: ألا وإِنّ لكل مأموم إمامة يقتدي به ويستفئ بنور عِلمِه.

فالامام في هذه العبارة المختصرة أكدّ لنا بأنّ الامامة هي ضرورة في ضرورات الحياة إذ لا يمكن للحياة أن تستقيم وتستقر على قواعدها بودن وجود القائد، فالقائد بمثابة الراعي الذي بفقده يصبح الغنم هدفاً للذئاب. وللأمة واجبات يجب أن يؤديا أزاء الامام.

الواجب الأول: هو الاقتداء بالامام.

الواجب الثاني: الاستفادة في علومِه.

وقد قدّم الامام أميرالمؤمنين نفسه للمسلمين: بنا اهتديتُم في الظلماء وتسنمتمُ العلياء وبنا انضجرتم عن السرار وُقِرَ سَمْعٌ لم يفقِه الواعية [٦١] فهم أنوار اللّه وخير قدوة بعد رسول اللّه يقندي به الناس. ولولا أميرالمؤمنين عليه السلام لما كان يقوم للاسلام قائمة فهو الذي أعطى للمسلمين هذه المنزلة والمكانة حيث أصبحوا قادة العالم وملوك الأرض فعن طريقة تسنمّ المسلمون العلياء وبلغوا ما بلغووا في القوة والمنعة. وبأمير المؤمنين عليه السلام أصبح للمسلمين فجرٌ جديد بعد ليل.

أما عن الأمر الثاني، فكان أميرالمؤمنين عليه السلام مدرسة لا تنفد معارفها ولا تنتهِ علومها. فقد أغترف في هذهِ المدرسة كل صديقٍ وعدو..

لازال صوت أميرالمؤمنين عليه السلام يلعلع في مسجد الكوفة: أسألوني قبل أن تفقدوني، وهو كلامه لم يقله إنسان قلبه ولم يقله إنسان بعده وليس أول على الشعور المسؤولية ازاء الأمة في هذهِ العبارة التي يفتح منها أميرالمؤمنين مدينة علم رسول اللّه، ويريد في المسلمين أن يفترقوا لكن هل فعل المسلمون ذلك.

لقد تحدث أميرالمؤمنين عليه السلام عن الامامة حديث الانسان للانسان وابتعد عن الكلمات المنمقة ومن زخرف القول، فكان صريحاً بليغاً اماماً وسيداً وقائدا.

الامامة امتداد الرسالة

الْحَمْدُ لِلّهِ النّاشِرِ فِي الْخَلْقِ فَضْلَهُ، وَالْباسِطِ فِيهِمْ بِالْجُودِ يَدَهُ.

نَحْمَدُهُ فِي جَميعِ أُمُورِهِ، وَنَسسْتَعِينُهُ عَلى رِعايَةِ حُقُوقِهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ غَيْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِاَمْرِهِ صادِعاً، [٦٢] وَبِذِكْرِهِ ناطِقاً، فَأَدّى أَمِيناً، وَمَضى رَشِيداً، وَخَلَّفَ فِينا رايَةَ الْحَقِّ: مَنْ تَقَدَّمَها مَرَقَ، [٦٣] وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها زَهَقَ، [٦٤] وَمَنْ لَزِمَها لَحِقَ، دَلِيلُها مَكِيثُ [٦٥] الْكَلامِ، بَطِئُ الْقِيامِ، [٦٦] سَرِيعٌ إذا قامَ. [٦٧]

معرفة الامام معرفة الحق

وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ، وَلَنْ تَأْخُذُوا بِمِيثاقِ الْكِتابِ حََتّى تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتّى تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ. فَآلْتَمِسُوا ذلِكَ مِنْ عِندِ أَهْلِهِ، فَإِنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُ كُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنطِقِهِمْ، وَظاهِرُ هُمْ عَنْ باطِنِهِمْ، لايُخالِفُونَ الدِّينَ، وَلايَخْتَلِفُونَ فِيهِ، فَهُو بَيْنَهُمْ شاهدِدٌ صادِقٌ، وَصامِتٌ ناطِقٌ. [٦٨]

الا فالزموا اهل البيت

انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ، [٦٩] وَاتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ، فَلَنْ يُخرِجُوكُمْ مِنْ هُدىً، وَلَنْ يُعِيدُوُكُمْ فِي رَدىً. فَإنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا، [٧٠] وَإنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا، وَلا تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا، وَلا تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا... [٧١]

أَيُّهَا النّاسُ خُذُوها عَنْ خاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ: 'اِنَّهُ يَمُوتُ مَنْ ماتَ مِنّا وَلَيْسَ بِمَيِّتٍ، وَيَبْلى مَنْ بَلِيَ مِنّا وَلَيْسَ بِبالٍ' فَلا تَقُولُوا بِمالا تَعْرِفُونَ، فَاِنَّ أَكْثَرَ الْحَقَّ فيما تُنْكِروُنَ... [٧٢]

الامام معدن الحكمة ومنار الهداية

هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَلَجَأُ أَمْرِهِ، [٧٣] وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ، [٧٤] وَمَوئِلُ [٧٥] حُكْمِهِ، وَكُهُوفُ كُتُبِهِ، وَجِبالُ دِينِه. بِهِمْ أَقامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ، وَأَذْهَبَ ارْتِعادَ فَرائِصِهِ. [٧٦] ، [٧٧] . هُمْ دَعائِمُ الْإِسْلامِ، وَوَلائِجُ [٧٨] الْاِعْتِصامِ، بِهِمْ عادَ الْحَقُّ اِلى نِصابِهِ، [٧٩] وَانزاحَ [٨٠] الْباطِلُ عَنْ مَقامِهِ، وَانقَطَعَ لِسانُهُ [٨١] عَنْ مَنْبَتِهِ. عَقَلوُا الدِّينَ عَقْلَ وِ عايَةٍ [٨٢] وَرِعايَةٍ، لا عَقْلَ سَماعٍ وَرِوايةٍ، فَإِنَّ رُواةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ، وَرُعاتَهُ قَلِيلٌ. [٨٣] ...

هُمْ أَساسُ الدِّينِ، وَعِمادُ الْيَقينِ، إلَيْهِمْ يَفِي ءُ الْغالِى، [٨٤] وَبِهِمْ يَلْحَقُ التّالِى، وَلَهُمْ خَصائِصُ حَقَّ الْوِلايَةِ، وَفِيهِمْ الْوَصِيَّةُ وَالْوِراثَةُ، الآنَ إذْ رَجَعَ الْحَقُّ إلى اَهْلِهِ، وَنُقِلَ إلى مُنتَقَلِهِ [٨٥] .

...'فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ'؟! 'وَأَنّى تُؤْفَكُونَ'!؟ [٨٦] وَالْاَعْلامُ [٨٧] قائِمَةٌ! وَالاياتُ واضِحَةٌ! وَالْمَنارُ [٨٨] مَنصُوبَةٌ! فَأَيْنَ يُتاهُ بِكُمْ؟ [٨٩]  بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ [٩٠] وَبَيْنَكُمْ عِتْرَةُ [٩١] نَبِيِّكُمْ؟! وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ، "وَأَعْلامُ الدِّينِ" وَأَلْسِنَةُ الصِّدقِ. فَأَنزِلُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَنازِلِ الْقُرْانِ، وَرِدُوهُمْ وُرُودَالهِيمِ العِطاشِ... [٩٢] ، [٩٣] .

الائمة قوّام اللَّه

أيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنا؟ كَذِباً وَبَغْياً عَلَيْنا، أَنْ رَفَعَنَا اللّهُ وَوَضَعَهُمْ، وَأَعْطانا وَحَرَمَهُمْ، وَأَدْخَلَنا وَأَخْرَجَهُمْ. بِنا يُسْتَعْطَى الْهُدى، وَيُسْتَجْلَى الْعَمى، إنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا في هذَا الْبَطْنِ مِنْ هاشِمٍ: لاتَصْلُحُ عَلى سِواهُمْ، وَلاتَصْلُحُ الْوُلاةُ مِنْ غَيْرِهِمْ. [٩٤] ...

قَدْ طَلَعَ طالِعٌ وَلَمَعَ لامعٌ وَلاحَ [٩٥] لائِحٌ وَاعْتَدَلَ مائِلٌ، وَاسْتَبْدَلَ اللّهُ بِقَوْمٍ قَوْماً، وَبِيَوْمٍ يَوْماً، وَانْتَظَرْنَا الْغِيَرَ [٩٦] انْتِظارَ الْمُجْدِبِ الْمَطَرَ. وَإِنَّمَا الْأَئِمَّةُ قُوّامُ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ، وَعُرَفاؤُهُ عَلى عِبادِهِ، لايَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاّمَنْ عَرَفَهُمْ وَعَرَفُوهُ، وَلايَدْخُلُ النّارَ اِلاّمَنْ أنْكَرَهُمْ وَأَنكَروُهُ... [٩٧] .

...نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَمَحَطُّ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفُ [٩٨] .الْمَلِئكَةِ، وَمَعادنُ الْعِلْمِ، وَيَنابِيعُ الحُكْم، ناصِرُنا وَمُحِبُّنا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَعَدُوُّنا وَمُبْغِضُنا يَنتَظرُ السَّطوَةَ. [٩٩]

الائمة صنائع اللَّه

...وَإِنَّي لَمِنْ قَوْمٍ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللّه لَوْمَةُ لائمٍ، سِيماهُمْ سِيمَا الصِّدِّيقِينَ، وَكَلامُهُمْ كَلامُ الْأَبْرارِ، عُمَّارُ [١٠٠] اللَّيْلِ وَمَنارُ النَّهارِ، مُتَمَسِّكُونَ بِحَبْلِ الْقُرْانِ، يُحْيَوْنَ سُنَنَ اللَّهَ وسُنَنَ رَسُولِهِ، لا يَسْتَكْبِروُنَ وَلا يَعْلُونَ وَلا يَغُلُّونَ، [١٠١] وَلا يُفْسِدُونَ. [١٠٢] قُلُوبُهُمْ فِي الْجِنانِ، وَأَجْسادُهُمْ فِي الْعَمَلَ.

...فَدَعْ عَنْكَ مَنْ مالَتْ بِهِ الرَّمِيَّةُ [١٠٣] ، فَإِنّا صَنائِعُ [١٠٤] رَبِّنا وَالنّاسُ بَعْدُ صَنائِعُ لَنا... [١٠٥] .

...إنَّ أَمْرَنا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لايَحْمِلُهُ إلاّ عَبْدٌ مُؤمِنْ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْأيمانِ، وَلا يَعِي حَدِيثَنا إلاّ صُدُورٌ أَمِنَةٌ وَأَحْلامٌ [١٠٦] رَزِينَةٌ... [١٠٧]

...أَلا إنَّ مَثَلَ الِ مُحَمَّدٍ كَمَثَلِ نُجُمِ السَّماءِ: إذا خَوى نَجْمٌ [١٠٨] طَلَعَ نَجْمٌ، فَكَأَنَّكُمْ قَدْ تَكامَلَتْ مِنَ اللَّهِ فِيكُمُ الصَّنائِعُ وَأَراكُم ما كُنتُمْ تَأْمُلُونَ. [١٠٩]

نظام الامامة ينتهي الى العدل العالمي

أَلا بِأَبِي وَأُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ أَسْماوُهُمْ فِي السَّماءِ مَعْرُوفَةٌ، وَفِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ، أَلا فَتَوَقَّعُوا مايَكُونُ مِنْ إدْبارِ أُمُورِكُمْ، وَانْقَطاعِ وُصَلِكُمْ، وَاسْتِعْمالِ صِغارِكُمْ، ذاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤمِنِ أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ.

ذاكَ حَيْثُ يَكُونُ الْمُعْطى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي، ذاكَ حَيْثُ تَسْكَروُنَ مِنْ غَيْرِ شَرابٍ، بَلْ مِنَ النَّعْمَةِ وَالنَّعِيمِ، وَتَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرارٍ، وَتَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إحْراجٍ، [١١٠] ذلِكَ إداعَضَّكُمُ الْبَلاءُ كَما يَعَضُّ الْقَتَبُ [١١١] غارِبَ [١١٢] الْبَعِيرِ، ما أَطْوَلَ هذَا الْعَناءَ، وَأَبْعَدَ هذَا الرَّجاءَ... [١١٣] .

...إلْزَمُوا الْأَرْضَ، [١١٤] وَاصْبِرُوا عَلَى الْبَلاءِ، وَلا تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَسُيُوفِكُمْ هَوى الْسِنَتِكُمْ، وَلا تُسْتَعْجِلوُا بِمالَمْ يُعَجِّلْهُ اللّهُ لَكُمْ، فَإنَّهُ مَنْ مَّاتَ مِنْكُمْ عَلى فِر اشِهِ وَهُوَ عَلى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ "عَزَّوَجَلَّ' وَحَقِّ رَسُولِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ماتَ شَهيداً، وَوَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ، واسْتَوجَبَ ثَوابَ مانَوى مِنْ صالِحِ عَمَلِهِ، وَقامَتِ النِّيَّةُ مَقامَ إصْلاتِهِ [١١٥] .لِسَيْفِه، فَإنَّ لِكُلِّ شَيْ ءٍ مُدَّةً وَأَجَلاً [١١٦].

-------------------------------------------------------------------------------------
[١] . 'تجلّى لهم سبحانه': ظهر لهم من غير أن يرى بالبصر.
[٢] . المَثُلات- بفتح فضم- العقوبات.
[٣] . الخطبة: '١٤٧' الروضة من الكافي ص ٣٨٦.
[٤] . خبت النّار:انطفأت.
[٥] . المنهاج: الطريق الواسع.
[٦] . النهج: هنا السّلوك، ويُضلّ رباعي: أي لا يكون من سلوكه اضلال.
[٧] . بحبوحة المكان: وسطه.
[٨] . الرّياض- جمع روضة- وهي مستنقع الماء في رمل او عشب.
[٩] . الغدران- جمع غدير-: وهو القطعة من الماء يغادرها السيل.
[١٠] . الأثافي- جمع أثفية- الحجر يوضع عليه القدر، اي عليه قام الاسلام.
[١١] . غيطان الحق- جمع غاط او غوط-: وهو المطمئن من الأرض.
[١٢] . لا ينزفه: لا يفنى ماؤه ولا يستفرغه المغترفون.
[١٣] . لا يُنضبها- كيُكرمها-: أي ينقصها. والماتحون- جمع ماتح- نازع الماء من الحوض.
[١٤] . المناهل: مواضع الشرب من النهر.
[١٥] . لا يغيضها: 'من غاض الماء' نقصه.
[١٦] . آكام- جمع أكمَة-: وهو الموضع يكون اشدْ ارتفاعاً مما حوله، وهو دون الجبل في غلظ لا يبلغ ان يكون حجراً.
[١٧] . لا يجوز عنها: لا يقطعها ولا يتجاوزها.
[١٨] . الخطبة: '١٩٨'- الكافي: ٤٩:٢- حلية الاولياء: ٧٤:١ و ٧٥ لابي نعيم الاصفهاني. الخصال: ١٠٨:١ للشيخ الصدوق.
[١٩] . المَحاجّ- جمع مَحَجّة- وهي الجادّة من الطريق.
[٢٠] . الفَلج- بالفتح-: الظفر والفوز.
[٢١] . الجُنّة:-بالضمّ- ما به يتّقي الضّرر.
[٢٢] . استلأم: أي لبس اللامّة وهي الدرع او جميع ادوات الحرب، اي انّ من جعل القرآن لامّة حربه لمدافعة الشبه كان القرآن وقاية له.
[٢٣] . قضى: حكم وفصل.
[٢٤] . الخطبة: '١٩٨'- الكافي: ٤٩:٢، حلية الاولياء: ٧٤:١ و ٧٥، الخصال: ١٠٨:١.
[٢٥] . الخطبة: '١٩٨'.
[٢٦] . 'داحى المدحوات' اي: باسط المبسوطات واراد منها الارضين.
[٢٧] . داعم المسموكات: مقيمها وحافظها.المسموكات: المرفوعات وهي السماوات واصلها سَمَكَ بمعنى رَفَعَ.
[٢٨] . جابِل القلوب: خالقها.
[٢٩] . الفطرة: اوّل حالات المخلوق التي يكون عليها في بدء وجوده،وهي للانسان: حالته خالياً من الآراء والاهواء.
[٣٠] . الشرائف: جمع شريفة.
[٣١] . النوامي: الزوائد.
[٣٢] . الخاتم لما سبق: أي لما تقَدَّمه من النبوات.
[٣٣] . الفاتح لما انغلق: كانت ابواب القلوب قد أغلقت باقفال الضلال عن طوارق الهداية فافتتحها صلى الله عليه و آله بآيات نبوته.
[٣٤] . جيشات الأباطيل: جمع باطل على غير قياس، كما ان الأضاليل جمع ضلال على غير قياس، وجيشاتها:جمع جَيْشة- بفتح فسكون- من جاشت القدر اذ ارتفع غليانها.
[٣٥] . الصولات: جمع صَوْلة، وهي السطوة، والدامغ من دمغه اذا شَجّهُ.
[٣٦] . فاضطلع: أي نهض بها قويّاً، والضلاعة: القوّة.
[٣٧] . المستوفز: المسارع المستعجل.
[٣٨] . النّاكل: النّاكص والمتأخّر، أي غير جبان.
[٣٩] . القُدُم:- بضمّتين- المشي إلى الحرب، ويقال: مضى قدما، أي سارع ولم يعرّج.
[٤٠] . الواهي: الضعيف.
[٤١] . واعياً لوحيك: أي حافظاً وفاهماً، وَعَيَتْ الحديث، إذا حفظته وفهمته .
[٤٢] . أورى قبس القابس: يقال وَرى الزَّنْدُ كوعى، ووَرِى- كوَلِيَ- يرى ورْياً فهو وارٍ خرجت ناره وأوريتُهُ وَوَرَّيْتُهُ وَالتَورَيْتُهُ: شعلة من النّار، والقابس الّذي يطلب النّار.
[٤٣] . الخابط: الذي يسير ليلاً على غير جادّة واضحة، فاضاءة الطريق له جعلها مضيئة ظاهرة.
[٤٤] . الخوضات: جمع خوضة وهي المرّة من الخوض.
[٤٥] . الأعلام: جمع عَلم- بالتحريك- وهو ما يستدلّ به على الطريق كالمنار ونحوه.
[٤٦] . الخطبة: '٧٢'، غريب الحديث: لابن قتيبة، دستور معالم الحكم: ص ١١٩، تذكرة الخواص ص ١٣٦.
[٤٧] . العِلم المخزون: ما اختصّ اللَّه به من شاء من عباده، ولم يبُح لغير اهل الحُظوَةِ به ان يطلعوا عليه، وذلك ممّا لا تتعلّق بالاحكام الشرعية.
[٤٨] . شهيدك: شاهدك على الناس، كما قال اللَّه تعالى: "فكيف اذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً" النساء: ٤١.
[٤٩] . بعيثك بالحق: اي مبعوثك، فهو فعيل بمعنى مفعول، كجريح وطريح.
[٥٠] . افسَحْ له: وَسّعْ له ماشئت أن توسع، 'في ظلّك' أي: احسانك وبرّك فيكون الظّل مجازاً.
[٥١] . مضاعفات الخير: أطواره ودرجاته.
[٥٢] . قرار النعمة: مستقرّها حيث تدوم ولا تفنى.
[٥٣] . مُنى الشهوات: منى جمع مُنية- بالضمّ- وهي مايتمنّاه الإنسان لنفسه، والشهوات: ما يشتهيه.
[٥٤] . رخاء الدّعة: الرّخاء: من قولهم 'رجل رَخِيّ البال' أي: واسع الحال، والدعة: سكون النفس واطمئنانها.
[٥٥] . تحف الكرامة: التحف: جمع تحفة، وهي مايكرم به الإنسان من البرّ واللّطف.
[٥٦] . الخطبة: '٧٢'- تذكرة الخواص: ص ١٣٦، دستور معالم الحكم ص ١١٩.
[٥٧] . غير خزايا: جمع خَزيان، من 'خَزِيَ' إذا خجل من قبيح ارتكبه.
[٥٨] . ناكبين: عادلين عن طريق الحق.
[٥٩] . ناكثين: ناقضين للعهد.
[٦٠] . الخطبة: '١٠٦'- الكافي: ٤٩:٢- الخصال: ١٠٨:١-كتاب سليم بن قيس: ص ٣٧ و ص ٨٨.
[٦١] . خطبة رقم "٤".
[٦٢] . صادعاً: فالقاً به جدران الباطل فهادِمَها.
[٦٣] . مَرَقَ: خرج عن الدين.
[٦٤] . زهق: اضمحلّ وهلك.
[٦٥] . مَكيث: رَزين في قوله: لا يبادر به من غير رويّة.
[٦٦] . بطي ء القيام: لا ينبعث للعمل بالطيش، وانّما يأخذ له عدة إتمامه.
[٦٧] . الخطبة: '١٠٠'- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ٩٣:٧.
[٦٨] . الخطبة: '٢٠٦'- الاخبار الطوال: ص ١٥٥- كتاب صفين: ص ١٠٣. الخطبة: ١٤٧.
[٦٩] . السَّمْت- بالفتح-: طريقهم او حالهم أو قصدهم.
[٧٠] . لَبَدَ: كنصر: أقام، أي: إن أقاموا فأقيموا.
[٧١] . الخطبة: '٩٧'- كتاب سليم بن قيس ص ١١٠- الكافي: ٢٣٦:٢.
[٧٢] . الخطبة: '٨٧'- ربيع الابرار: "باب العز والشرف" للزمخشري.
[٧٣] . اللَجأ- محرّكة-: الملاذ وما تلجى ء وتعتصم به.
[٧٤] . العَيبة- بالفتح-: الوعاء.
[٧٥] . الموئل: المرجع.
[٧٦] . الفرائص: جمع فريصة، وهي اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة.
[٧٧] . الخطبة: '٢'- عيون الاخبار: ٣٢٦:١- مطالب السؤل لمحمد بن طلحة الشافعي.
[٧٨] . ولائج: جمع وليجة، وهي: مايدخل فيه السائر اعتصاماً من مطر أو برد أو توقياً من مفترس.
[٧٩] . نصاب الحق: أصله، والأصل في معنى النصاب مقبض السّكين، فكأنّ الحق نصل ينفصل عن مقبضه ويعود اليه.
[٨٠] . انزاح: زال.
[٨١] . انقطع لسان الباطل عن منبته:- بكسر الباء-: أي عن اصله، مجاز عن بطلان حجّته وانخذاله عند هجوم جيش الحق عليه.
[٨٢] . عقل الوعاية: حفظ في فهم. الرعاية: ملاحظة احكام الدين وتطبيق الأعمال عليها وهذا هو العلم بالدين.
[٨٣] . الخطبة '٢٣٩'- الروضة من الكافي: ص ٣٨٦.
[٨٤] . الغالي: المُبالغ، الذي يجاوز الحدّ بالإفراط.
[٨٥] . الخطبة: '٢'- عيون الاخبار: ٣٢٦:١- المسترشد ص ٧٣ للطبري.
[٨٦] . تؤفكون: تُقلَبون وتُصرفون- بالبناء للمجهول.
[٨٧] . الأعلام: الدلائل على الحقّ من معجزات ونحوها.
[٨٨] . المنار: جمع منارة.
[٨٩] . يُتاه بكم: من التيه بمعنى الضّلال والحَيْرة.
[٩٠] . تعمهون: تتحيّرون.
[٩١] . عترة الرّجل: نسله ورَهْطُه.
[٩٢] . رِدّوهم ورُودَ الهيم العطاش: اي: هَلُمُّوا الى بحار علومهم مسرعين كما تسرع الهيم- اي الإبل العطشى- الى الماء.
[٩٣] . الخطبة: '٨٧'- ربيع الابرار "باب العز والشرف" للزمخشري.
[٩٤] . الخطبة: '١٤٤'- غرر الحكم: للآمدي.
[٩٥] . لاح: بدا.
[٩٦] . الغِيَر- بكسر ففتح-: صروف الحوادث وتقلّباتها.
[٩٧] . الخطبة: '١٥٢'- الكافي: ١٣٩:١- التوحيد: ص ٤١ للشيخ الصدوق.
[٩٨] . مختَلَف الملائكة:- بفتح اللام- محلّ اختلافهم اي ورود واحد منهم بعد الآخر، فيكون الثاني كأنّه خَلَف للأوّل، وهكذا.
[٩٩] . الخطبة: '١٠٩'- العقد الفريد: ٧٦:٤.
[١٠٠] . عُمّار- جمع عامر-: اي يَعْمرُونه بالسّهر للفكر والعبادة.
[١٠١] . يَغُلُّون: يخونون.
[١٠٢] . الخطبة: '١٩٢'- كتاب اليقين: ص ١٩٦، للسيد ابن طاووس- الكافي: ١٦٨:٤- من لا يحضره الفقيه: ١٥٢:١.
[١٠٣] . الرّمية: الصيد يرميه الصّائد: 'ومالت به الرّمية': خالفت قصده فاتبعها، مثل يضرب لمن اعوج غرضه فمال عن الاستقامة لطلبه.
[١٠٤] . صنائع: جمع صنيعة، وصنيعة الملك: من يصطنعه لنفسه ويرفع قدره، وآل النبي أسراء احسان اللَّه عليهم والناس أسراء فضلهم بعد ذلك.
[١٠٥] . الرسالة: '٢٨'- الفتح: ٩٦١:٢ لابن اعثم الكوفي.
[١٠٦] . أحلام: عقول.
[١٠٧] . الخطبة: '١٨٩'- الاعجاز والايجاز ص ٣٢.
[١٠٨] . خوى نجم: غاب.
[١٠٩] . الخطبة: '١٠٠'- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ٩٣:٧.
[١١٠] . الإحراج: التضييق.
[١١١] . القَتَب- محركاً-: الإكاف "كساء يُلقى على ظهر الدابة".
[١١٢] . الغارب: مابين العُنُق والسَّنام.
[١١٣] . الخطبة: '١٨٧'- كتاب صفين: لأبي الحسن المدائني.
[١١٤] . لزوم الأرض: كناية عن السكون. ينصحهم به عند عدم توفّر اسباب المغالبة، وينهاهم عن التعجّل بحمل السّلاح.
[١١٥] . إصلات السيف: سلّه.
[١١٦] . الخطبة: '١٩٠'- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ١١٤:١٣.

يتبع ......

****************************