وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
«نهجَ البلاغةِ» ياروحي ويابَصَري ...

خلدون جاويد

نهجَ البلاغة ياروحي ويابصري

                       

احببتُ فيك جمالَ الله ِ والبشر ِ

لكنْ "مُسَيْلمَة الكذاب " زيّـفـَها

 

آياتنا ، باطل ٌ إسلامُهُ صُوَري

نهجُ البلاغة في اعماقِهِ دُررٌ

 

لكنْ هنالك من يسطو على الدرر ِ

نهج البلاغة قد عاث الطغاة ُبهِ

 

هم صيّروهُ كلاما عابرا نظريِ

قد صادروا الكنز لن يُعطى لذي عَوَز ٍ

 

أغنى غنيٌ وأثرى بالكنوز ثري

زادي شحيحٌ وبيتي بائسٌ خربٌ

 

أما بلادي فمن موت ٍ الى سفر ِ

نهج البلاغة هل يرضيكَ ما اقترفوا

 

هذا اذن "ياابن عم المصطفى" قدَري ؟

كتابُك َ الفذ ُ منفيٌ ومعتقل ٌ

 

وما لنوركِ في الديجور مِنْ أثر ِ

وأنت بدرٌ على بدر البدور ِ ، على

 

نجم النجوم ِ ، على شمس ٍ على قمر ِ

وانت مِنْ نجَف الدنيا على نجَف ٍ

 

والكون يهوي بما يحوي لمنحدر ِ

امددْ يدا لانتشال الروح من جسد ٍ

 

بال ٍ رثيث ٍ بئيس ٍ عابث ٍ بَطِر ِ

وانظر الى وطن ٍ بالغدر منتهَب ٍ

 

بالحزن مغترب ٍ بالحقد مندحر ِ

الغادرون وان صلـّوا ، صلاتـُهُم ُ

 

كذب ٌ وزيفٌ بما يـُتلى من السوَر ِ

يتاجرون بإسم الدين ليسَ هُمُ

 

سوى أبالسة ٍ في هيأة البشر ٍ

قمْ " ياعليّ " وأنجدْنا بمدّ يد ِ

 

اضرى من الكون بل اعتى من القدر ِ

الرافعون من الأصنام دولتـَهُمْ

 

غدا يؤولون والأصنام في الحفر ِ

يظل وجهك أسمى من حبائِلِهمْ

 

تعلو ، ويمضون للمستنقع القذر ِ

فأنت جذوتـُنا الكبرى تجمّعنا

 

في ظل رايتِكَ الناريةِ الشرر ِ

جيشا من الفقراء ، الشمْسُ وجهتـُهُمْ

 

في ساحة النصر والتحرير والظفر ِ

وللشعوب متاريسٌ ستـُسمِعـُنا

 

وقع السيوف على "انشودة المطر ِ"

ياراية ً داهمتـْها النار لاتهني

 

تسلـّقي النارَ والأقدار وانتصري

لاتستهيني ولا تـُرخي الرشاءَ لهمْ

 

لاترحميهم ولاتـُبقي ولاتذري

قد جاءك النصرُ ياأوطانُ فأتلقي

 

وجادك الغيثُ بالأمطار فانهمري

لاتحني رأسَـك ِ حتى ترفعي جبلا ً

 

وإنْ غـُصـِبْتِ على انْ تركعي انتحري .

 
****************************