وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الشريف الرضي في كتاب الغدير- الأول

العلامة الأميني (قدس سره)

تآليفه وكتبه:

١ ـ (نهج البلاغة): كان يهتم بحفظه حملة العلم والحديث في العصور المتقادمة حتى اليوم ويتبركون بذلك كحفظ القرآن الشريف، وعد من حفظته في قرب عهد المؤلف القاضي جمال الدين محمد بن الحسين بن محمد القاساني، فإنه كان يكتب (نهج البلاغة) من حفظه كما ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته.

م - ومن حفاظه في القرون المتقادمة الخطيب أبو عبد الله محمد الفارقي المتوفى ٥٦٤ كما ذكره ابن كثير في تاريخه ١٢ ص ٢٦٠، وابن الجوزي في (المنتظم) ١٠ ص ٢٢٩ ].

ومن حفظة المتأخرين له العلامة الورع السيد محمد اليماني المكي الحائري المتوفى في الحائر المقدس سنة ١٢٨٠ في ٢٨ ربيع الأول.

ومنهم العالم المؤرخ الشاعر الشيخ محمد حسين مروة الحافظ العاملي، حكى سيدنا صدر الدين الكاظمي عن العلامة الشيخ موسى شرارة: إنه كان يحفظ تمام قاموس اللغة، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وأربعين ألف قصيدة. ا ه‍.

ونقل بعض الأعلام: إنه كان حافظا لكامل ابن الأثير من أوله إلى آخره. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وقد توالت عليه الشروح منذ عهد قريب من عصر المترجم له بما يربو على السبعين شرحا وممن شرحه: ١ - السيد علي بن الناصر المعاصر لسيدنا الشريف الرضي شرحه وأسما شرحه ب‍ (أعلام نهج البلاغة) وهو أول الشروح وأقدمها.

٢ - أحمد بن محمد الوبري من أعلام القرن الخامس.

٣ - ضياء الدين أبو الرضا فضل الله الراوندي علق عليه سنة ٥١١.

٤ - أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد بن أميرك محمد بن أبي علي الحسين ابن أبي سليمان فندق بن أيوب بن الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن عمر بن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيهقي النيسابوري من مشايخ ابن شهر آشوب قرأ نهج البلاغة على الشيخ الحسن بن يعقوب القارئ سنة ٥١٦ وشرحه وأسماه ب‍ (معارج نهج البلاغة) ولد يوم السبت سابع وعشرين شعبان في سبزوار ومات سنة ٥٦٥[١].

٥ - أبو الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدين الراوندي المتوفى ٥٧٣ أسما شرحه ب‍ (منهاج البراعة).

٦ - الشيخ أبو الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين الكيدري، له شرحه الموسوم ب‍ (حدايق الحقايق) فرغ من تأليفه سنة ٥٧٦.

٧ - أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي، أحد مشايخ صاحب الفهرست الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد سنة ٥٨٥[٢].

٨ - القاضي عبد الجبار المردد بين جمع[٣] مقارنين بعصر شيخ الطائفة ذكره العلامة النوري في (المستدرك).

٩ - الفخر الرازي محمد بن عمر الطبري الشافعي المتوفى ٦٠٦ كما صرح به القفطي في (تاريخ الحكماء).

١٠ - أبو حامد عز الدين عبد الحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المدايني المتوفى سنة ٦٥٥، له شرحه الدائر الذي اختصره المولى سلطان محمود الطبسي الآتي ذكره.

١١ - السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسيني المتوفى سنة ٦٦٤.

١٢ - أبو طالب تاج الدين المعروف بابن الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي المتوفى ٦٧٤، صاحب التآليف الكثيرة منها شرح نهج البلاغة كما في (منتخب المختار) ص ١٣٨.

١٣ - كمال الدين الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى ٦٧٩، له شرحه الكبير والمتوسط والصغير.

١٤ - الشيخ أحمد بن الحسن الناوندي، من أعلام القرن السابع تلميذ الشيخ جمال الدين الوراميني، له حواش كثيرة على (نهج البلاغة) من تقريرات استاده المذكور.

١٥ - العلامة الحلي جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى ٧٢٦.

١٦ - الشيخ كمال الدين ابن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الجلي أحد أعلام القرن الثامن له شرحه الكبير في أربع مجلدات.

١٧ - يحيى بن حمزة العلوي اليمني من أئمة الزيدية المتوفى ٧٤٩، اقتصر في شرحه على حل عويصاته اللغوية.

١٨ - سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الشافعي المتوفى ٧٩١ / ٢ / ٣.

١٩ - السيد أفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسيني، فرغ من شرحه شهر صفر سنة ٨٨١[٤]

٢٠ - المولى قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد المتوفى حدود سنة ٩٢٧.

٢١ - أبو الحسن علي بن الحسن الزواري، من تلمذة المحقق الكركي شرحه بالفارسية وأسماه ب‍ (روضة الأبرار) فرغ منه سنة ٩٤٧.

٢٢ - المولى جلال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالإلهي المتوفى ٩٥٠، شرحه بالفارسية ويسمى بـ(منهج الفصاحة).

٢٣ - المولى فتح الله بن المولى شكر الله القاشاني المتوفى ٩٨٨، له شرحه الفارسي المطبوع الموسوم به [ تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين ]

٢٤ - عز الدين علي بن جعفر شمس الدين الآملي من تلمذة الشيخ علي بن هلال الجزائري له شرحه بالفارسية.

٢٥ - المولى عماد الدين علي القاري الاسترابادي أحد أعلام القرن العاشر له تعليق على الكتاب.

٢٦ - المولى شمس بن محمد بن مراد ترجم شرح ابن أبي الحديد المعتزلي سنة ١٠١٣.

٢٧ - شيخنا البهائي العاملي المتوفى ١٠٣١، له شرح نهج البلاغة ولم يتم، ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.

٢٨ - الشيخ الرئيس أبو الحسن ميرزا القاجاري، له شرحه لم يتم، كتبه إلينا السيد البرقعي.

٢٩ - الشيخ نور محمد بن القاضي عبد العزيز بن القاضي طاهر محمد المحلي شرحه فارسيا سنة ١٠٢٨.

٣٠ - المولى عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي المتوفى ١٠٣٩ شرحه بالفارسية وسماه ب‍ [ منهاج الولاية ][٥]

٣١ - المولى نظام الدين علي بن الحسن الجيلاني يسمى شرحه ب‍ [ أنوار الفصاحة ] فرغ من أول مجلداته الثلاث ٤ ربيع الأول سنة ١٠٥٣.

٣٢ - الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الكركي المتوفى ١٠٧٦ عن ٦٨ سنة.

٣٣ - فخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله لخص شرح ابن أبي الحديد وأسماه [ العقد النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد ] توجد منه نسخة مؤرخة بسنة ١٠٨٠.

٣٤ السيد ماجد بن محمد البحراني المتوفى ١٠٩٧ لم يتم شرحه.

٣٥ - الشيخ محمد مهدي بن أبي تراب السهندي شرحه باللغة الفارسية وفرغ منه شهر رمضان سنة ١٠٩٧.

٣٦ - ميرزا علاء الدين محمد گلستانه المتوفى ١١٠٠ يسمى شرحه ب‍ [ حدائق الحقائق ] وشرحه الآخر الصغير ب‍ [ بهجة الحدائق ].

٣٧ - السيد حسن بن مطهر بن محمد اليمني الجرموزي الحسني المولود ١٠٤٤ والمتوفى ١١١٠، له شرحه ذكره له الشوكاني في (البدر الطالع) ١ ص ٣١١.

٣٨ - المولى تاج الدين حسن المعروف بملا تاجا والد شيخنا الفاضل الهندي المتوفى ١١٣٧ له شرح فارسي يوجد في إصبهان.

٣٩ - المولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني من أعلام القرن الحادي عشر شرحه فارسيا طبع بايران[٦].

٤٠ - السيد نعمة الله بن عبد الله الجزائري التستري المتوفى ١١١٢ له شرحه في ثلاث مجلدات.

٤١ - المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي القاضي من تلمذة العلامة المجلسي.

٤٢ - المولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني المتوفى بالمشهد الرضوي حدود ١١٦٠.

٤٣ - الشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الاصبهاني المتوفى في الهند ١١٨١ له شرح بعض خطبه.

٤٤ - السيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى ١٢٤٢، له شرحان.

٤٥ - الأمير محمد مهدي الخاتون آبادى الاصبهاني المتوفى ١٢٦٣، له شرحه بالفارسية.

٤٦ - الحاج السيد محمد تقي بن الأمير محمد مؤمن الحسيني القزويني المتوفى ١٢٧٠، له شرحه بالفارسية.

٤٧ - ميرزا باقر النواب بن محمد بن محمد اللاهجي الاصبهاني، كتب له شرحا بالفارسية بأمر السلطان فتحعلي شاه القاجار وطبع بايران.

٤٨ - الحاج نصر الله بن فتح الله الدزفولي، ترجم شرح ابن أبي الحديد بالفارسية وزاد عليه تحقيقاته بأمر السلطان ناصر الدين شاه القاجار وفرغ منه سنة ١٢٩٢.

٤٩ - السيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي، من تلمذة آقا محمد البيد آبادي.

٥٠ - السيد مفتي عباس المتوفى ١٣٠٦ (أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر) عده البرقعي فيما كتبه إلينا من شراحه.

٥١ - المولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى ٥ محرم سنة ١٣١٠ علق على مشكلاته.

٥٢- الشيخ بهاء الدين محمد (أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر) له شرحه ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.

٥٣ - الأستاذ محمد حسن نائل المرصفي، شرح مشكلات لغاته طبع بمصر تعليقا عليه سنة ١٣٢٨

٥٤ - الشيخ محمد عبدة المتوفى سنة ١٣٢٣.

٥٥ - الحاج ميرزا حبيب الله الموسوي الخوئي المتوفى حدود ١٣٢٦، له شرحه الكبير الموسوم ب‍ (منهاج البراعة).

٥٦ - الشيخ جواد الطارمي بن الحاج المولى محرم علي الزنجاني المتوفى سنة ١٣٢٥، له شرحه الموسوم ب‍ (شرح الاحتشام على نهج بلاغة الإمام).

٥٧ - الحاج ميرزا إبراهيم الخوئي الشهيد سنة ١٣٢٥، له شرحه المسمى ب‍ (الدرة النجفية) طبع في تبريز سنة ١٢٩٣.

٥٨ - جهانگيرخان القشقائي المتوفى بإصبهان سنة ١٣٢٨.

٥٩ - السيد أولاد حسن بن محمد حسن الهندي المتوفى سنة ١٣٣٨، يسمى شرحه ب‍ [ الاشاعة ].

٦٠ - الشيخ محمد حسين بن محمد خليل الشيرازي المتوفى ١٣٤٠.

٦١ - السيد علي أطهر الكهجوي الهندي المتوفى في شعبان سنة ١٣٥٢.

٦٢ - الأستاذ محيي الدين الخياط نزيل بيروت طبع شرحه في ثلث مجلدات.

٦٣ - السيد ذإكر حسين أختر الدهلوي المعاصر شرحه بلغة اردو.

٦٤ - الأستاذ محمد بن عبد الحميد المصري زاد على شرح الشيخ محمد عبدة بعض إفاداته وطبع.

٦٥ - السيد ظفر مهدي اللكهنوي له شرحه بلغة اردو.

٦٦ - السيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني، له شرحه الموسوم ب‍ [ بلاغ المنج ]

٦٧ - الشيخ محمد علي بن بشارة الخيقاني، له شرحه ذكره له الشيخ أحمد النحوي في قصيدة يمدحه بها فقال: ولقد كسى نهج البلاغة فكره * شرحا فأظهر كل خاف مضمر وكتب إلينا البرقعي من شراحه.

٦٨ - ميرزا محمد تقي الألماسي حفيد العلامة المجلسي قال: له شرحه بالفارسية لم يتم.

٦٩ - الشيخ عبد الله البحراني صاحب العوالم.

٧٠ - الشيخ عبد الله بن سليمان البحراني السماهيجي.

٧١ - الحاج المولى علي العلياري التبريزي.

٧٢ - الشيخ ملا حبيب الله الكاشاني صاحب التآليف القيمة.

٧٣ - السيد عبد الحسين الحسيني آل كمونة البروجردي.

٧٤ - ميرزا محمد علي بن محمد نصير چهاردهي الگيلاني، له شرحه في ثلاث مجلدات.

٧٥ - ميرزا محمد علي قراجه داغي التبريزي.

٧٦ - الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد المدرس في كلية اللغة العربية بالأزهر، زاد على شرح الشيخ محمد عبدة زيادات هامة طبعت مع الأصل والشرح بمصر في مطبعة الاستقامة.

م - ووقفنا على آثار قيمة أو مآثر خالدة حول (نهج البلاغة) لجمع ممن عاصرناهم ألا وهم:

٧٧ - الحاج ميرزا خليل الصيمري الكمرئي الطهراني، شرح النهج وأطنب في أربع وعشرين مجلدا، طبع بعض تلكم الأجزاء الضخمة الفخمة القيمة بطهران.

٧٨ - السيد محمود الطالقاني، شرحه في عدة مجلدات طبع غير واحد منها.

٧٩ - الحاج السيد علي النقي فيض الاسلام الاصبهاني، ترجمه في ست مجلدات، طبعت في طهران بأجود خط وأحسن ورق.

٨٠ - الحاج ميرزا محمد علي الأنصاري القمي ترجمه نظما ونثرا بالفارسية في عدة مجلدات وقفت على ثلاث منها مطبوعة بأجمل هيئة وأبهى صورة.

٨١ - جواد فاضل ترجم جملة من خطبه بالفارسية بأسلوب بديع وبيان مليح ].

مؤلف نهج البلاغة:

كل هؤلاء الأعلام لا يشكون في أن الكتاب من تآليف الشريف الرضي، و تصافقهم على ذلك معاجم الشيعة جمعاء، فلن تجد من ترجمة من أربابها إلا ناصا على صحة النسبة وجازما باستقامة النسب منذ عصر المؤلف وإلى اليوم الحاضر، انظر فهرست أبي العباس النجاشي المتوفى ٤٥٠، وفهرست الشيخ منتجب الدين المتوفى ٥٨٥ و و و.

وتنبئ القارئ عن صحة النسبة إجازات حملة العلم والحديث لأصحابهم منها:

١ - إجازة الشيخ محمد بن علي بن أحمد بن بندار للشيخ الفقيه أبي عبد الله الحسين برواية الكتاب [ نهج البلاغة ] في جمادى الأخرى سنة ٤٩٩.

٢ - إجازة الشيخ علي بن فضل الله الحسيني لعلي بن محمد بن الحسين المتطبب برواية الكتاب في رجب سنة ٥٨٩.

٣ - إجازة الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى الحلي للسيد عز الدين الحسن بن علي المعروف بابن الأبرز برواية الكتاب في شعبان سنة ٦٥٥.

٤ - إجازة العلامة الحلي لبني زهرة في سنة ٧٢٣.

٥ - إجازة السيد محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي لجمال الدين ابن أبي المعالي سنة ٧٣٠.

٦ - إجازة فخر الدين محمد بن العلامة الحلي لابن مظاهر في سنة ٧٤١.

٧ - إجازة شيخنا الشهيد الأول للشيخ ابن نجدة سنة ٧٧٠.

٨ - إجازة الشيخ علي بن محمد بن يونس البياضي صاحب [ الصراط المستقيم ] للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الحساوي سنة ٨٥٢.

٩ - إجازة الشيخ علي المحقق الكركي للمولى حسين الاسترابادي في سنة ٩٠٧.

١٠ - إجازة الشيخ المحقق الكركي للشيخ إبراهيم سنة ٩٣٤.

١١ - إجازة المحقق الكركي للقاضي صفي الدين عيسى سنة ٩٣٧.

١٢ - إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي في سنة ٩٤١.

١٣ - إجازة الشيخ حسن بن الشهيد الثاني الكبيرة.

١٤ - إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله بن خاتون للمولى عبد الله التستري في سنة ٩٨٨.

١٥ - إجازة الشيخ محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون للسيد ظهير الدين الهمداني في سنة ١٠٠٨.

١٦ - إجازة العلامة المجلسي الأول لتلميذه آقا حسين الخونساري سنة ١٠٦٢.

١٧ - إجازة العلامة المجلسي الأول الكبيرة لولده العلامة المجلسي المؤرخة بسنة ١٠٦٨.

١٨ - إجازة الشيخ صالح بن عبد الكريم للمولى محمد هادي بن محمد تقي الشولستاني سنة ١٠٨٠.

١٩ - إجازة المجلسي الثاني للسيد ميرزا إبراهيم النيسابوري سنة ١٠٨٨.

٢٠ - إجازة العلامة المجلسي للسيد نعمة الله الجزائري سنة ١٠٩٦.

وغيرها من الإجازات.

وقبل هذه كلها نصوص الشريف الرضي نفسه في كتبه بذلك فقال في الجزء الخامس من تفسيره ص ١٦٧: ومن أراد أن يعلم زمان ما أشرنا إليه من ذلك فليمعن النظر في كتابنا الذي ألفناه ووسمناه [ بنهج البلاغة ] وجعلناه يشتمل على مختار جميع الواقع إلينا من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في جميع الأنحاء والأغراض والأجناس والأنواع من خطب وكتب ومواعظ وحكم وبوبناه أبوابا ثلاثة. إلخ

وقال في كتابه [ المجازات النبوية ][٧] ص ٢٢٣: وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم، [ نهج البلاغة ] الذي أوردنا فيه مختار جميع كلامه.

وقال في ص ٤١ من المجازات: وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم ب‍ [ نهج البلاغة ] وقال في ص ١٦١: قد ذكرنا الكلام في كتابنا الموسوم ب‍ [ نهج البلاغة ].

وقال في ص ٢٥٢: قد ذكرناه في جملة كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي في كتاب (نهج البلاغة).

وقال في أواخر (نهج البلاغة) في شرح قوله عليه السلام: العين وكاء السنة: قال الرضي وقد تكلمنا في هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية.

وقال في ديباجة (نهج البلاغة): فإني كنت في عنفوان السن، وغضاضة الغصن ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص أئمة عليهم السلام يشتمل على محاسن أخبارهم و جواهر كلامهم. إلخ.

وكتاب الخصايص المذكور موجود بين أيدينا ولم يختلف فيه اثنان أنه للشريف الرضي.

فما تورط به بعض الكتبة من نسبة الكتاب إلى أخيه علم الهدى واتهامه بوضعه[٨] أو وضع بعض ما فيه على لسان أمير المؤمنين عليه السلام والدعوى المجردة ببطلان أكثر ما فيه وعزو ذلك إلى سيدنا الشريف الرضي[٩] الذي عرفت موقفه العظيم من الثقة و العلم والجلالة، أو الترديد فيمن وضعه وجمعه بينهما[١٠] مما لا يقام له في سوق الحقايق وزن، وليس له مناخ إلا حيث تربض فيه العصبية العمياء، ويكشف عن جهل أولئك المؤلفين برجال الشيعة وتآليفهم، وأعجب ما رأيت كلمة الذهبي في طبقاته ج ٣ ص ٢٨٩ وفيها [ يعني سنة ٤٣٦ ] توفي شيخ الحنفية العلامة المحدث أبو عبد الله الحسين بن موسى الحسيني الشريف الرضي واضع كتاب [ نهج البلاغة ].

------------------------------------------------
[١] . ترجمه الحموي في (معجم الأدباء) ٥ ص ٢٠٨ نقلا عن كتابه (مشارب التجارب) وعد شرح النهج من تأليفه، فما في (كاخ دلاويز) ص ١١٦ من نفى صحة نسبة الشرح إليه ردا على ابن يوسف الشيرازي في غير محله، كما اشتبه عليه في قوله: إن البيهقي أول شارح الكتاب.
[٢] . اسم الشارح أفضل الدين الحسن لا أبو الحسن كما في بعض المعاجم.
[٣] . ألا وهم الفقهاء الأفذاذ: القاضي ركن الدين عبد الجبار بن علي الطوسي، والقاضي عبد الجبار بن فضل الله، وعبد الجبار بن منصور، والشيخ عبد الجبار بن أحمد، والشيخ عبد الجبار بن عبد الله المقري الرازي، وعبد الجبار بن محمد الطوسي، وأبو علي عبد الجبار بن الحسين.
[٤] . ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمته (ما هو نهج البلاغة) شرحين أحدهما ص ١٧ للسيد أفصح الدين المذكور والآخر في ص ٢٦ للسيد أفصح الدين الآخر ولم يعرف مؤلفه، وهو اشتباه واضح وليس هناك إلا شرح واحد لرجل واحد.
[٥] . ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة (ما هو نهج البلاغة) ص ١٩ شرحا للمولى عبد الباقي ولم يسمه. وذكر في ص ٢٥ الشرح (منهاج الولاية) ولم يعرف مؤلفه.
[٦] . خفى مؤلف هذا الشرح على صاحب (وقايع الأيام) وذكره للحاج المولى صالح البرغاني القزويني، وتبعه البرقعي في (كاخ دلاويز) والبحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة (ما هو نهج البلاغة).
[٧] . كون المجازات النبوية للشريف الرضي من المتسالم عليه لم يختلف فيه اثنان.
[٨] . ميزان الاعتدال ٢ ص ٢٢٣، ودائرة المعارف للبستاني ١٠ ص ٤٥٩، تاريخ آداب اللغة ٢ ص ٢٨٨.
[٩] . كما في ميزان الاعتدال، ولسان الميزان ٤ ص ٢٢٣.
[١٠] . تاريخ ابن خلكان ١ ص ٣٦٥، مرآة الجنان لليافعي ج ٣ ص ٥٥.

يتبع  ...

****************************