قال ابن أبي الحديد: أنه لم يدون لأحد من فصحاء الصحابة العشر ولا نصف العشر مما دوّن له. والكتب المجموعة من كلامه (عليه السلام) هي:
١ - نهج البلاغة جمعه الشريف الرضي طبع عدة مرات.
٢ - ما فات نهج البلاغة من كلامه، جمعه الفاضل المعاصر الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر الفقيه النجفي الشهير (ط).
٣ - مائة كلمة جمع الجاحظ (ط).
٤ - غرر الحكم ودرر الكلم جمع عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي التميمي، جمعه من حكمه القصيرة، يقارب نهج البلاغة، ودعاه إلى جمعه ما تبجح به الجاحظ في جمعه المائة كلمة (ط).
٥ - دستور معالم الحكم (ط).
٦ - نثر اللآلىء، جمع أبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيان (ط).
٧ - كتاب مطلوب كل طالب من كلام عليّ بن أبي طالب، جمع أبي اسحق الوطواط الأنصاري فيه: مائة من الحكم المنسوبة إليه طبع في لا يبسك وبولاق وترجم إلى الفارسية والألمانية.
٨ - قلائد الحكم وفرائد الكلم جمع القاضي أبي يوسف يعقوب بن سليمان الاسفرايني.
٩ - كتاب معميات عليّ عليه السلام.
١٠ - أمثال الإمام عليّ بن أبي طالب. طبع الجوائب. مرتب على حروف المعجم.
١١ - ما جمعه المفيد في كتاب الإرشاد من كلامه (ع).
١٢ - ما اشتمل عليه كتاب صفين لنصر بن مزاحم من خطبه وكتبه.
١٣ - ما اشتمل عليه كتاب جواهر المطالب من كلامه[١].
نهج البلاغة
نهج البلاغة: كتاب جمعه الشريف الرضي محمد بن أبي أحمد الحسين الهاشمي العلوي، وأختاره وانتخبه من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع). قال الشريف الرضي في مقدمة نهج البلاغة: « ورأيت كلامه عليه السلام يدور على أقطاب ثلاثة: أولها الخطب والأوامر، وثانيها الكتب والرسائل، وثالثها الحكم والمواعظ ».
وقال أيضا: « وفيه حاجة العالم والمتعلم وبغية البليغ والزاهد، ويمضي في اثنائه من عجيب الكلام في التوحيد والعدل، وتنزيه اللَّه سبحانه وتعالى عن شبه الخلق، ما هو بلال كل غلَّة، وشفاء كل علَّة، وجلاء كل شبهة »[٢].