وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                

Search form

إرسال الی صدیق
المظان والأصول التي عاصر مؤلفوها الشريف الرضي (قدس سره)

د. عبدالكريم السعداوي

والآن مع المظان والأصول التي عاصر مؤلفوها الرضي، وهم شيوخه وتلامذته، ورواة عنه، وغير ذلك من مؤلفين، وسأدرجها مكمّلة لسابقتها.

 ـ كتاب (اللُّمع) لابن السرّاج، أبي نصر، عبدالله بن علي، الطوسي (ت/ ٣٧٨هـ)[١].

 ـ كتاب (طبقات النحويين واللغويين) للزبيدي، أبي بكر، محمد ابن الحسن (ت/ ٣٧٩هـ)[٢].

 ـ كتاب (الفهرست) لابن النديم، محمد بن إسحاق (ت/٣٨٠هـ)[٣].

 ـ كتاب (من لا يحضره الفقيه) للصدوق، أبي جعفر، محمد بن علي ابن الحسين بن موسى(ت/٣٨١هـ)[٤]. وكلّ كتبه تنتقل حديث الإمام وخطبه ورسائله بالسند المتصل الذي ينتهي إلى الإمام.

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الخصال)[٥].

 ـ وكتاب (الأمالي)[٦].

 ـ وكتاب (إكمال الدين)[٧].

 ـ وكتاب (عيون أخبار الرضا)[٨].

 ـ وكتاب (التوحيد)[٩].

 ـ وكتاب (علل الشرايع)[١٠].

 ـ وكتاب (معاني الأخبار)[١١].

 ـ وكتاب (ثواب الأعمال)[١٢].

 ـ وكتاب (عيون الجواهر)[١٣].

 ـ كتاب (التصحيف والتحريف) للعسكري، أبي أحمد، الحسن ابن عبدالله بن سعيد (ت/ ٣٨٢هـ)[١٤].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الزواجر والمواعظ)[١٥].

 ـ وكتاب (المصون في الأدب)[١٦].

 ـ وكتاب (تصحيفات المحدثين)[١٧].

 ـ وكتاب (قوت القلوب في معاملة المحبوب، ووصف الطريق المزيد إلى مقام التوحيد)، لأبي طالب، محمد بن علي بن عطية المكي (ت/٣٨٢هـ)[١٨].

 ـ كتاب (المونق في تاريخ الشعراء)، لأبي عبدالله، محمد بن عمران المرزباني (ت/ ٣٨٤هـ)[١٩].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (جَمَع فيه شعر الإمام)[٢٠].

 ـ ورواية (المرزباني)، روى عن الإمام خطبة له رقم (٨٣)؛ «عَجَبَاً لابنِ النَّابِغَة...»[٢١].

 ـ كتاب (الفرج بعد الشدّة) للتنوخي، أبي علي، الحسن بن أبي القاسم (ت/ ٣٨٤هـ)[٢٢].

 ـ كتاب (المحيط في اللغة) لأبي القاسم الصاحب بن عبّاد ابن العباس، الطالقاني (ت/ ٣٨٥هـ)[٢٣].

 ـ كتاب (طُرق قول علي) «يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ، مُحِبٌّ مُفْرِط، وَبَاهِتٍ مُفْتَرٍ» للقاضي، أبي بكر بن سالم التميمي (ت/ ٣٨٥هـ)[٢٤].

 ـ كتاب (الشرح والإبانة على أصول السنّة والديانة) لابن بطّة العكبري، أبي عبدالله، عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان (ت/ ٣٨٧هـ)[٢٥].

 ـ كتاب (المنصف، شرح تصريف المازني) لأبي الفتح عثمان بن جني (ت/ ٣٩٢هـ)[٢٦] ،

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الخصائص)[٢٧].

 ـ كتاب (الصحاح) للجوهري، الفارابي، أبي نصر، إسماعيل بن حمّاد (ت/ ٣٩٣هـ)[٢٨].

 ـ كتاب (الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها) لأحمد ابن فارس (ت/ ٣٩٥هـ)[٢٩].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (معجم مقاييس اللغة)[٣٠].

 ـ كتاب (الصناعتين، الكتابة والشعر) لأبي هلال العسكري، الحسن ابن عبدالله بن سهل (ت بعد/ ٣٩٥هـ)[٣١]، وله أيضا:

 ـ كتاب (جمهرة الأمثال)[٣٢].

 ـ وكتاب (ديوان المعاني)[٣٣].

 ـ وكتاب (الأوائل)[٣٤].

 ـ كتاب (الإمتاع والمؤانسة) لأبي حيان التوحيدي، علي بن محمد النيسابوري، البغدادي (ت بعد/٤٠٠هـ)[٣٥].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الصداقة والصديق)[٣٦].

 ـ وكتاب (البصائر والذخائر)[٣٧].

 ـ وكتاب (الهوامل والشوامل)[٣٨].

 ـ وكتاب (مثالب الوزيرين)[٣٩].

 ـ وكتاب (ثلاث رسائل)[٤٠].

 ـ كتاب (الغريبين)، لأبي عبيد الهروي، أحمد بن محمد العبدي (ت/٤٠١هـ)[٤١].

 ـ كتاب (إعجاز القرآن) للباقلاني، أبي بكر، محمد بن الطيب ابن محمد بن جعفر (ت/ ٤٠٣هـ)[٤٢].

 ـ كتاب (السقيفة) للجوهري، أبي بكر، أحمد بن عبدالعزيز، (ت/٤٠٥هـ)[٤٣].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (زيادات السقيفة)[٤٤].

 ـ وكتاب (السقيفة وفدك)[٤٥].

 ـ كتاب (المستدرك على الصحيحين)، للحاكم النيسابوري، محمد ابن عبدالله (ت/ ٤٠٥هـ)[٤٦].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (معرفة الحديث)[٤٧].

 ـ كتاب (خصائص أميرالمؤمنين (ع)) للشريف الرضي جامع كتاب (نهج البلاغة)، أبي الحسن، محمد بن الحسين بن موسى بن الحسين ابن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم بن محمد الباقر بن علي ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) (ت/ ٤٠٦هـ)[٤٨].

وله أيضاً:

ـ كتاب(المجازات النبوية)[٤٩]. أو مايسمى بـ(مجازات الآثار النبوية).

 ـ وكتاب (حقائق التأويل في متشابه التنزيل)[٥٠].

 ـ كتاب (الإرشاد) للمفيد، العُكبري، البغدادي، ابن المعلم، أبي عبدالله، محمد بن محمد بن النعمان بن عبدالسلام بن سعيد بن جُبير (ت/٤١٣هـ)[٥١].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الاختصاص)[٥٢].

 ـ وكتاب (الفصول المختارة من العيون والمحاسن)[٥٣].

 ـ وكتاب (الأمالي) ويسمى بـ (المجالس)[٥٤].

 ـ وكتاب (المقنّعة)[٥٥]. ويسمى با (لرسالة المقنّعة)[٥٦].

 ـ وكتاب (الجمل)، ويسمى بـ(النصرة في حرب البصرة)[٥٧].

 ـ وكتاب (الإفصاح)[٥٨].

 ـ وكتاب (العيون والمحاسن)[٥٩].

 ـ كتاب (المغني في أبواب التوحيد والعدل)، لقاضي القضاة البصري، الهمداني، المعتزلي، أبي الحسن، عبدالجبار بن أحمد (ت/ ٤١٥هـ)[٦٠].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (شرح المقالات) للبلخي، (ت/ ٣١٩هـ)[٦١].

 ـ كتاب (نثر الدرر، ونزهة الأديب) للأبي، الرازي، زين الكفاة الوزير، أبي سعيد، منصور بن الحسين (ت/ ٤٢١هـ)[٦٢].

 ـ كتاب (الحكمة الخالدة) لابن مسكوية، أبي علي، أحمد بن محمد ابن يعقوب، الخازن، (ت/ ٤٢١هـ)[٦٣].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (تجارب الأمم وتعاقب الهمم)[٦٤].

 ـ كتاب (نهج البلاغة) (مخطوط) لحسن حسن زاده العاملي، كتب في سنة (٤٢١هـ)[٦٥].

 ـ كتاب (الأمالي) لأبي طالب، يحيى بن الحسين بن هارون، الحسيني (ت/ ٤٢٤هـ)[٦٦].

 ـ كتاب (أعلام نهج البلاغة) للعلاّمة؛ علي بن ناصر، المعاصر للسيد الرضي[٦٧].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (المعارج في شرح نهج البلاغة)[٦٨].

 ـ كتاب (الإشارات والتنبيهات في الحكمة) لابن سينا، شرف الملك، أبي علي، الحسين بن عبدالله (ت/ ٤٢٨هـ)[٦٩].

 ـ كتاب (الإيجاز والإعجاز) للثعالبي، أبي منصور، عبدالملك ابن محمد بن إسماعيل (ت/ ٤٢٩هـ)[٧٠].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (التمثيل والمحاضرة)[٧١].

 ـ وكتاب (لطائف المعارف)[٧٢].

 ـ وكتاب (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب)[٧٣].

 ـ وكتاب (خاص الخاص)[٧٤].

 ـ وكتاب (غرر البلاغة في النظم والنثر)[٧٥].

 ـ كتاب (حلية الأولياء في طبقات الأصفياء)، لأبي نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبدالله (ت/ ٤٣٠هـ)[٧٦]. يروي هذا الكتاب بالسند المتصل، لكن رواياته تختلف عمّا يرويه (النهج) قليلاً.

 ـ كتاب (غرر الأدلة في أصول الكلام) للبصري، ابن الطيب البغدادي، المعتزلي، أبي الحسين، محمد بن علي (ت/ ٤٣٦هـ)[٧٧]. شرح هذا الكتاب ابن أبي الحديد وسمّاه بـ (شرح الغرر)[٧٨].

 ـ كتاب (غرر الحكم ودرر الكلم)، للآمدي أبي الفتح، ناصح الدين، عبدالواحد بن محمد بن عبد الواحد (ت/ ٤٣٦هـ)[٧٩].

 ـ كتاب (الأمالي)، للشريف المرتضى، الملقب بـ(علم الهدى) ـ شقيق الشريف الرضي ـ أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي العلوي(ت/٤٣٦هـ)[٨٠] ويسمّى أيضاً بـ(غرر الفوائد ودرر القلائـد)، أو (الغرر والدرر)[٨١].

ولـه أيضـاً:

 ـ كتاب (تكملة الغرر والدرر)[٨٢].

 ـ وكتاب (الذريعة إلى أصول الشريعة)[٨٣].

 ـ وكتاب (الشافي في الإمامة)[٨٤].

 ـ وكتاب (تنزيه الأنبياء والأئمة)[٨٥].

 ـ كتاب (إرشاد القلوب في المواعظ والحكم) للديلمي، أبي محمد، الحسن بن أبي الحسن، محمد (ت/ ٤٤٨هـ)[٨٦].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (أعلام الدين في صفات المؤمنين)[٨٧].

 ـ كتاب (نهج البلاغة)، (مخطوط)؛ بخط الحسين بن الحسن ابن الحسين المؤدّب، كتب في سنة (٤٤٩هـ)[٨٨].

 ـ كتاب (معدن الجواهر) للكراجكي، أبي الفتح، محمد بن علي ابن عثمان (ت/ ٤٤٩هـ)[٨٩].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (كنز الفوائد)[٩٠].

 ـ وكتاب (الاستنصار في النصّ على الأئمة الأطهار)[٩١].

 ـ وكتاب (التعجّب)[٩٢]، وكلّ هذه الكتب تنقل بالسند المتصل.

 ـ كتاب (الرجال)، للنجاشي، أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (ت/ ٤٥٠هـ)[٩٣] ، وهو من معاصري الرضي، وصديقه[٩٤].

 ـ كتاب (أعلام النبوة)، للماوردي، أبي الحسن، علي بن محمد ابن حبيب البصري (ت/ ٤٥٠هـ)[٩٥].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (أدب الدنيا والدين)[٩٦].

 ـ وكتاب (الأحكام السلطانية والولايات الدينية)[٩٧].

 ـ كتاب (دستور معالم الحِكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب) للقاضي القضاعي، أبي عبدالله، محمد بن سلامة ابن جعفر، الفقيه الشافعي (ت/ ٤٥٤هـ)[٩٨].

 ـ كتاب (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده) للقيرواني، أبي علي، الحسن بن رشيق القيرواني، الأزدي، (ت/ ٤٥٦هـ)[٩٩].

 ـ كتاب (عيون الحكم والمواعظ، وذخيرة المتّعظ والواعظ)، للواسطي، علي بن محمد بن شاكر، المؤدّب، الليثي، فرغ منه سنة (٤٥٧هـ)[١٠٠].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الحِكمة والموعظة)[١٠١].

 ـ كتاب (السنن الكبرى) للبيهقي، أبي بكر، أحمد بن الحسين بن علي (ت/ ٤٥٨هـ)[١٠٢].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (دلائل النبوة)[١٠٣].

 ـ كتاب (زهر الآداب وثمرة الألباب) للقيرواني، الحصري، أبي إسحاق، علي بن عبدالغني (ت/ ٤٥٨هـ)[١٠٤].

 ـ كتاب (الأحكام السلطانية) لأبي يعلى، محمد بن الحسين بن محمد (ت/ ٤٥٨هـ)[١٠٥].

 ـ كتاب (الأمالي)، للطوسي، أبي جعفر، محمد بن الحسين (ت/٤٦٠هـ)[١٠٦].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (التبيان في تفسير القران)[١٠٧]. وهو التفسير المعروف له.

 ـ وكتاب (تهذيب الأحكام)[١٠٨] ، يروي بالسند.

 ـ وكتاب (تلخيص الشافي)[١٠٩].

 ـ وكتاب (مصباح المتهجَّد)[١١٠] ، يروي بالسند.

 ـ وكتاب (الفهرست)[١١١].

 ـ وكتاب (الاستبصار فيما اختلف من الأخبار)[١١٢].

 ـ كتاب (الاستيعاب في معرفة الأصحاب) لابن عبدالبرّ القرطبي، النمري، أبي عمرو، يوسف بن عبدالله (ت/ ٤٦٣هـ)[١١٣].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (جامع بيان العلم وفضله)[١١٤].

 ـ وكتاب (الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء)[١١٥].

 ـ وكتاب (الدرر في اختصار المغازي والسير)[١١٦].

 ـ كتاب (تاريخ بغداد)، للخطيب البغدادي، أبي بكر، أحمد بن علي (ت/٤٦٣هـ)[١١٧].

 ـ كتاب (الرسالة القشيرية)، للقشيري، أبي القاسم، عبدالكريم ابن هوازن بن عبدالملك (ت/٤٦٥هـ)[١١٨].

 ـ كتاب (التذكرة في علم الكلام) لابن متّويـه البصري، المعتزلي، أبي محمد، الحسن بن أحمد بن متّويه (ت/٤٦٩هـ)[١١٩].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (الكفاية)[١٢٠].

٣١٢ ـ كتاب (أسرار البلاغة) للجرجاني، أبي بكر، عبدالقاهر ابن عبدالرحمن (ت/٤٧١هـ)[١٢١].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (دلائل الإعجاز)[١٢٢].

 ـ كتاب (المسترشد في الإمامة) للطبري الآملي، ابن رستم، أبي جعفر، محمد بن جرير (ت/٤٨٥هـ)[١٢٣].

وله أيضاً:

 ـ كتاب (دلائل الإمامة)[١٢٤].

 ـ وكتاب (ذيل المذيَّل)[١٢٥].

 ـ كتاب (شرح نهج البلاغة) للوبري، محمد بن أحمد، من أعلام القرن الخامس الهجري[١٢٦].

هذه المصنفات والأسانيد التي ظفرتُ بها، وثمّة مصادر أخرى، منعني ضيق الوقت من الحصول عليها، تربي على المئات، إن لم تكن أكثر، وهي بين شرح، وتعليق، ومستدركات، وتطبيقات عملية[١٢٧]، على (النهج).

فهل يصحّ أن تكون هذه المؤلفات كلّها، استندت على فرية افتراها الرضي بما يزيد على عشرة قرون ؟!

ولا أدري كيف يُتَّهم الرضي بالوضْع وهو علمٌ من أعلام طائفة من المسلمين؟! يرون أنّ الكذب مطلقاً ـ فضلاً عن الكذب على الله ورسوله والأئمة[١٢٨] ـ أعظم جرماً وأكبر إثماً من شارب الخمر الذي عندهم كعابد وثن[١٢٩]، وقد انفردوا بحكم خاص؛ وهو أنّ من جملة المفطرات عندهم في شهر رمضان، تعمّد الكذب على الله ورسوله والأئمة، سواء أكان ذلك متعلقاً بأمور الدين أو الدنيا، وبنحو الأخبار أو الفتوى، بالعربية أو بغيرها من اللغات، بالإشارة أو الكناية، ولا فرق أن يكون المكذوب في كتاب من كتب الأخبار أو لا، فمع العلم بكذبه، لا يجوز الإخبار به وإن أسنده إلى ذلك الكتاب[١٣٠].

ولو وضع الرضي كتاب (نهج البلاغة)، فلِمَ صرّح بمظانه ـ التي مرّت آنفاً ـ ونقل عنها الخطب والكتب والحكم؟ فلا أرى داعياً ـ بعدما مضى ـ من اتهام الرضي بالكذب على الإمام، فإنّ الرضي روى ما رأى وأورد ما أورد فالاتهام «مردود لا يقبله إلّا من يجهل أخلاق الرضي»[١٣١].

وأخلص من هذا كلّه إلى أنّ كتاباً يرويه ثقةٌ عدلٌ، بصيرٌ ثبْتٌ، معروف الأخلاق[١٣٢]، ثم تمرّ عليه قرون وعصور، تتداوله الناس، وتتناقله الأيدي، وتتلقاه العلماء بالقبول، ويبلغ من العناية والاعتبار أنْ تُعلّق عليه شروح[١٣٣] جمّة من الأفاضل والأعلام، لجدير بأن يكون أعظم مصدرٍ، وأكبر مرجعٍ، ولا يصحُّ في الإفهام شيءٌ، إذا احتاج النهار إلى دليل..!!

كتاب دوّنته أكثر المصادر شأناً، وأوثق المراجع منزلة في ذلك العصر الذي ازهرت فيه الأداب، لا يخفى على رجاله دسٌّ ولا وَضْعٌ، ولا يفوتهم ردٌّ ولا نقدٌ، والعهد قريب، والأسانيد عالية ـ يومئذ ـ فلو لم يكن الرضي على يقين من مصادره وثقة بـ(النهج) لَمَا شُهر بتأليفه، والأضداد كثيرون، والحُسّاد أكثر، فلايحتاج الكتاب بعد هذا إلى ذكر مصدر، ولا إلى بيان مرجع، ولكنّي ذكرت المصادر جرياً على رغبة ثلّة من أهل العصر في ذكر ما تصل إليه اليد، وقد اكتفيتُ بما ظفرتُ به من المصادر، وأنّ المتتبع البصير سيقف على أكثر من ذلك، وحسب القلادة ما أحاط بالعنق.

إنّ ممّا لا ريب فيه أنّ ما حواه نسيج (النهج) من الكلام، قد بلغ من البلاغة والفصاحة أقصى المراتب، وركب منهما أعلى ذروة السنام بعد القرآن والحديث، فبسبب من سموّ هذه البلاغة، ورفاعة البيان جاءت غرابة ألفاظه عند الناس؛ لأنّ لغته تغرب عن (ثقافة) الناس عامة، ما خلا العلماء وأهل اللغة.

ومثله في هذا، (لغة الحديث الشريف) وقبلهما (لغة التنزيل العزيز) فهي لغة جديدة، تحتاج الألباب إلى الشرح والتبيين في فهمها.

وتأسيساً على هذا، كانت معاجم اللغة، إذ هي تكفّلت بتفسير كلام العرب للعرب؛ لأنّ بعض ألفاظه صار غريباً عندهم لعدم إعتيادهم وقلّة تداوله بينهم، فضلاً عن تراخي الزمن بينهم، وبين عصر الإمام. الذي كان ـ أي عصره ـ عصراً يحفل بالوعي اللغوي (فطرة) وعلماً.

--------------------------------------------------------------------
[١] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١١١، والحكمة موجودة في (اللمع): ١٣٠، طبع في مصر، بتقديم د. عبدالحليم محمود، وطه عبدالباقي سرور، في سنة ١٣٨٠هـ.
[٢] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٨، والحكمة موجودة في (الطبقات): ١٦، طبع في مصر بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم في سنة ١٣٧٣هـ.
[٣] . ينظر: الفهرست: ١٨٤، ١٨٥، ١٩٥... وغير هذه الصفحات، التي ترشد (الرضي) إلى كلّ من كان له مؤلَّف في خطب، وكلام الإمام، طبع بتحقيق؛ ناهد عباس عثمان، دار قطري في سنة ١٩٨٥م.
[٤] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ١٠٧، والحكمة في (الفقيه): ٤/ ٢٧٧، طبع في النجف، ١٣٧٨هـ.
[٥] . ينظر: شرح النهج:١٨/١٥٢، والحكمة في (الخصال):١/١١، طبع على الحجر في إيران، د.ت.
[٦] . ينظر:شرح النهج:١٨/٢٢٤، والحكمة في(الأمالي):٣٧١، طبع في إيران على الحجر، ١٢٨٧هـ.
[٧] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٣٤٦، والحكمة في (الإكمال): ١٦٩، طبع على الحجر في إيران، وقد أوردها بطرق كثيرة، لا تخرج عن المعنى العام للنصّ، ولا مجال لذكرها.
[٨] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٣٨٩، والحكمة في (العيون): ٢/ ٤٢، طبع في قم في سنة ١٣٨١هـ.
[٩] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٨٤، والحكمة موجودة في (التوحيد): ١٣٥، طبع في إيران، ١٣٧٥هـ.
[١٠] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٣٢، والحكمة موجودة في (العلل): ٣٩٠، طبع في النجف، د. ت.
[١١] . ينظر: شرح النهج: ١/١٥٠، والخطبة موجودة في (المعاني):٣٤٣، طبع في إيران، ١٣٧٩هـ.
[١٢] . ينظر: شرح النهج: ١٧/ ٥. والرسالة موجودة في (ثواب الأعمال). ورقة: ١٤ نسخة مصورة عن المخطوط في مكتبة الحسن في النجف الأشرف تحت رقم ١١٥.
[١٣] . ينظر: شرح النهج: ٦/ ١٩٩، والخطبة في (عيون الجواهر)، ينظر: (فرج المهموم) لابن طاووس: ٥٧، طبع في النجف سنة ١٣٧٥هـ.
[١٤] . ينظر: شرح النهج: ١/ ١٥١، وفقرات من الخطبة في (التصحيف والتحريف): ٢٤١، طبع في القاهرة ١٣٢٦هـ ـ ١٩٠٨م.
[١٥] . ينظر: شرح النهج: ١٥/ ٩، والكلام موجود في (الزواجر) على ما نقله ابن طاووس في (كشف المحجة إلى ثمرة المهجة): ١٥٧، طبع في إيران على الحجر سنة ١٣٠٦هـ.
[١٦] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٣٥٦، والحكمة موجودة في (المصون): ٦٥، طبع في الكويت، بتحقيق؛ عبدالسلام محمد هارون، د. ت.
[١٧] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٥١، والكلام موجود في (التصحيفات): ج٣ ق٢: ٨٩٣، طبع في المدينة المنورة، بتحقيق؛ محمد أحمد ميرة. د. ت.
[١٨] . ينظر: شرح النهج: ٢/ ٣٠٧، والخطبة موجودة في (قوت القلوب): ١/ ٥٣٠، طبع في القاهرة، د. ت.
[١٩] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ٢٣٦، والخطبة في (المونق) على ما نقله ابن أبي الحديد في (شرح النهج)، والمرزباني، من مشايخ الشريف الرضي، وهو صاحب الكتب الشهيرة والمؤلفات الغريبة، وكان راوية للأدب، صادق اللّهجة، واسع المعرفة، وكان ثقة في الحديث، ينظر: (الفهرست لابن النديم): ١٩٦ و(وفيات الأعيان): ١/ ٥٠٧؛ و(الأعلام): ٧/ ٢١٠.
[٢٠] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٤٧٦، وقبل هذا، جمع شعر يزيد بن معاوية.
[٢١] . ينظر: شرح النهج: ٦/ ٢٨٠، وقد نقل الرواية عنه الشيخ الطوسي في (الأمالي): ١/ ١٣١.
[٢٢] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٥٥، والحكمة موجودة في (الفرج): ١/ ٣٧، طبع في القاهرة سنة ١٣٧٥هـ.
[٢٣] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٠٨، والحكمة موجودة في (المحيط): ٣/ ١٤، طبع بتحقيق؛ محمد حسن آل ياسين، بغداد، دار الحرية، ١٩٧٨م.
[٢٤] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ٢٢٠، والحكمة موجودة في (طرق قول علي): ٨٧، طبع في بيروت، بتحقيق؛ السيد أحمد صقر، ١٣٧٨هـ.
[٢٥] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٨٢، والحكمة موجودة في (الشرح والإبانة): ٤٤، طبع في دمشق سنة ١٩٥٨م.
[٢٦] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٢٤، والكلام في (المنصف): ٣/ ٣٨، طبع بتحقيق؛ إبراهيم مصطفى، وعبدالله أمين. في مصر سنة ١٣٧٣هـ.
[٢٧] . ينظر: شرح النهج: ٨/ ١١٣، والكلام موجود في (الخصائص): ٢/ ١٣٥، طبع في القاهرة، بتحقيق محمد علي النجار، ١٣٧٤هـ ـ ١٩٥٥م.
[٢٨] . ينظر: شرح النهج: ١/ ١٣١، قد شرح الجوهري فقرات من هذه الخطبة في (الصحاح): ٢١٥، طبع في مصر، دار الكتاب العربي، ١٩٥٦م.
[٢٩] . ينظر: شرح النهج: ٧/٤٤، وفقرات من الكلام موجودة في (الصاحبي): ٧٩، ٢٠٠، طبع في بيروت بتحقيق؛ مصطفى الشويمي، سنة ١٩٦٣م.
[٣٠] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ١١٠، والكلام في (المقاييس): ١/ ٢١٦، طبع في مصر بتحقيق؛ عبدالسلام محمد هارون، ١٩٧٩م.
[٣١] . ينظر: شرح النهج: ١٠/ ١٣٠ والخطبة موجودة بتصحيف يسير في (الصناعتين): ٢٨٥، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم، ومحمد علي البجاوي، سنة ١٩٧١م.
[٣٢] . ينظر: شرح النهج: ٦/ ١٧٤، والكلام في (جمهرة الأمثال): ١/ ١٦٥، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم، وعبدالحميد قطامش، ١٣٨٤هـ، وفي الكلام تفاوت يسير عمّا في (النهج).
[٣٣] . ينظر:شرح النهج: ١٨/٢٢٩، والحكمة في(ديوان المعاني):١/١٤٦، طبع في القاهرة ١٣٥٢هـ.
[٣٤] . ينظر: شرح النهج: ٤/ ٧، وفقرات من هذه الخطبة في (الأوائل):١٢٧، طبع في القاهرة. د.ت.
[٣٥] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٨٢، والحكمة في (الإمتاع): ٢/ ٣١، طبع بتحقيق؛ أحمد أمين، بيروت. د. ت.
[٣٦] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٥٦، والحكمة موجودة في (الصداقة): ٧٠، طبع في الإستانة، ١٣٠١هـ.
[٣٧] . ينظر: شرح النهج: ٣/ ٢٤٠، والخطبة في (البصائر): ٣٢، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ السيد أحمد صقر. د. ت.
[٣٨] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٢٩، والكلمة موجودة في (الهوامل): ٢٠٠، طبع في القاهرة، بتحقيق ونشر؛ أحمد أمين، والسيد أحمد صقر، في سنة ١٣٧٠هـ ـ ١٩٥١م، وفيها تفاوت يسير عمّا في (النهج)، وسنة (٤٠٠هـ)، هي: سنة صدور (النهج) وظهوره إلى النور، وقد أشار الرضي إلى ذلك، ينظر: (شرح النهج): ٢٠/ ٢٥١، و(شرح النهج لمحمد عبده، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد): ٣/ ٢٦٧، و(شرح محمد عبده تحقيق؛ عاشور والبنا): ٤٣٣.
[٣٩] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٣٠ والحكمة موجودة في (المثالب): ١٥٠، طبع في دمشق، بتحقيق؛ د. إبراهيم الكيلاني، ١٩٦١م.
[٤٠] . ينظر: شرح النهج:١٩/٢٢٣. والحكمة موجودة في(ثلاث رسائل):٤٦، طبع دمشق ١٩٥١م.
[٤١] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٢، والحكمة في (الغريبين): ١/ ١٠٧، لدينا جزؤه الأول، طبع في القاهرة، تحقيق؛ محمود محمد الطناحي، ١٣٩٠هـ ـ ١٩٧٠م.
[٤٢] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ١٧٧، والحكمة في (الإعجاز): ١٠٤، طبع في مصر بتحقيق؛ السيد أحمد صقر، ١٣٧٠هـ.
[٤٣] . ينظر: شرح النهج: ٨/ ٢٥٢، والجوهري هذا، لم يذكر مترجموه غير ما ذكرته من أسمه وكنيته، لكنّ ابن أبي الحديد عرّفه بأنه؛ عالم محدّث، كثير الأدب، ثقة ورع، أثنى عليه المحدثون، وأهل الحديث، ورووا تصانيفه، ينظر: (فهرست الطوسي): ٦١، و(معالم العلماء): ١٨، و(روضات الجنات)، الطبعة الحجرية،: ١١١، ٢٢٤، ٢٣٦، و(شرح ابن أبي الحديد): ٧/١٤٣، ١٢/ ٢٣٤، ٢٠/ ١٥٥، وهو معاصر لأبي الفرج الأصفهاني (ت/ ٣٥٦هـ)، وكان الأخير يروي عنه في (أغانيه) بعبارة: حدثني أبو بكر، أحمد بن عبدالعزيز... وتارة ينقل عن كتابه مباشرة.
[٤٤] . ينظر: شرح النهج: ٩/ ٤٩.
[٤٥] . ينظر: شرح النهج: ١٦/ ٢١٠.
[٤٦] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ٥٤، والحكمة في (المستدرك): ٢/ ٣٨٠، طبع في بيروت، بتحقيق؛ مصطفى عبدالقادر عطا، سنة ١٤١١هـ ـ ١٩٩٠م.
[٤٧] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ٨٠، والحكمة موجودة في (معرفة الحديث): ١٦٢، طبع في القاهرة، ١٣٨٤هـ.
[٤٨] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٣٠١، والكلام في (الخصائص): ٣، طبع في النجف سنة ١٣٦٨هـ. ـ ١٩٤٨م.
[٤٩] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ١٨٦، والحكمة في (المجازات): ٢٠٨، طبع في القاهرة، د. ت.
[٥٠] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ٨٠، والحكمة في (الحقائق): ٥/ ١٦٧، طبع جزءه الأول فقط، في النجف، سنة ١٩٣٥م، وهو في الأصل عشرة أجزاء، أحتفظ الغيب بالأجزاء التسعة، وبهذا النسب لا أتحرّج، إذا قلتُ؛ إنّ مصادر الرضي: أجداده، فهم ينقلون له النصّ بطريقة السند المعنعن المتصل بالإمام علي بن أبي طالب ـ عليه وعلى أبنائه السلام ـ..
[٥١] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٠٧، والخطبة في (الإرشاد): ١٣٥، طبع في لبنان، ١٣٩٩هـ، والمفيد من مشايخ الرضي، روى عنه ابن أبي الحديد في (شرح النهج): ١٤/ ١٣٢، وهو يروي كلام الإمام بإختلاف يسير، وهذا يعني أنّ مصادره في النقل غير مصادر الرضي.
[٥٢] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ١٩٦، والحكمة في (الإختصاص): ٢٢٩، طبع في إيران، ١٣٧٩هـ، وقد رواها المفيد عن كتاب ابن دأب المعاصر للهادي العباسي ـ المارّ ذكره آنفا ـ، بإسناد متصل.
[٥٣] . ينظر: شرح النهج: ٩/ ٢٤١، والخطبة موجودة في (الفصول): ١/ ٦٦، طبع في النجف، ١٣٤٤هـ.
[٥٤] . ينظر: شرح النهج: ٣/ ٣٣٢، والخطبة موجودة في (الأمالي): ٨٧، (المجلس العشرين) طبع في النجف، ١٣٦٤هـ.
[٥٥] . ينظر: شرح النهج: ١٥/ ١٢١، والرسالة في (المقنّعة): ٥٤٢، طبع في إيران على الحجر، مطبعة مخللاتي.
[٥٦] . ينظر: (شرح النهج): ١٧/ ٢٦.
[٥٧] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٣٠، والخطبة موجودة في (الجمل): ١٧٥، طبع في النجف ١٣٦٨هـ.
[٥٨] . ينظر: شرح النهج: ١/ ١٥١، والخطبة موجودة في (الإفصاح): ١٧، طبع في إيران، ١٤٠١هـ.
[٥٩] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٢٧، والحكمة موجودة في (العيون والمحاسن): ١/ ٤٠، طبع في النجف، سنة، ١٣٤٥هـ.
[٦٠] . ينظر: شرح النهج: ٣/ ٦٣ ـ ٦٤، قد أختصّ بلقب قاضي القضاة عند أصحابه المعتزلة الذين كانوا لا يطلقون هذا اللقب إلّا عليه فهو إمامهم، تولّى القضاء في الري بعد سنة (٣٦٠هـ)، وبقي في بغداد مواضباً على التدريس إلى أن تُوفّي، ينظر: (طبقات الشافعية): ٣/ ٢١٩، و(الأعلام): ٤/ ٤٧، طبعة: ١٩٧٨م.
[٦١] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٨.
[٦٢] . ينظر: شرح النهج: ٩/ ٢٢، والخطبة موجودة في (نثر الدرر): ٢/ ١٢٧، طبع في القاهرة في سنة ١٩٨٦. وصلنا منه ثلاثة أجزاء فقط والكتاب في خمسة أجزاء، رواياته؛ تختلف إختلافاً يسيراً عمّا، رُويت في (النهج).
[٦٣] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٠، والحكمة في (الحكمة الخالدة): ١١٢، طبع في مصر، مطبعة جدار الأزهر، د. ت.
[٦٤] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ٣٣، وفقرات من الخطبة موجودة في (التجارب): ١/ ٥٠٨، طبع في لندن نشر، ليوني ستاني في سنة ١٩١٣م.
[٦٥] . نسخة مصورة منه في المكتبة العامة في النجف الأشرف، رقم (١٢) مخطوطات.
[٦٦] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٣١٢، والحكمة في (الأمالي): ٢٩٥، طبع في بيروت، مؤسسة الأعلمي، د. ت.
[٦٧] . هذا المخطوط هو: شرح نهج البلاغة، ينظر:(أعيان الشيعة): ٤١/٢٦٧، و(الغدير): ٤/ ١٨٦، لم يذكر المترجون شيئاً عن (علي) هذا. ولكن هذا الشرح، هو: أقدم الشروح وأوثقها وأتقنها، أوّله: «الحمدُ لله الذي نجّانا من مَهاوي الغيّ وَظُلماته، وَهَدانا سبيلَ الحقّ ببيّنات آياته...» {أعيان الشيعة: ٤١/ ٢٦٧}. أطلعتُ على نسخة من هذا الشرح في مكتبة محمد الحسين كاشف الغطاء برقم (٨٤٨) مخطوطات، وفي آخرها كتب الآتي: «بلغ مقابلة على نسخة ذكر أنّها قُوبلت على نسخة مسموعة، وذلك في شهر المحرم أول شهور سنة سبعمئة.. ـ ثم جاء بعد ذلك هذه العبارة ـ: تمّ الكتاب بعون الله، وحسن تيسيره في شهر رمضان المعظّم من أحدى وتسعمئة في المشهد المقدس المنصور على ساكنه السلام...».
[٦٨] . ينظر: أعيان الشيعة: ٤١/ ٢٦٧.
[٦٩] . ينظر: شرح النهج: ١١/ ١٣٧ ـ ١٣٨، أصله من (بَلخ) التي تقع شمال فارس، مولده في أحدى قرى (بخارى) وفيها نشأ وتعلّم، ناظر العلماء، وهو طبيب فيلسوف، قلّدوه الوزراء في (همدان)، وهرب إلى (أصفهان) بعد أن ثار عليه الجنود، لتأخّر رواتبهم، وفي (أصفهان) ألّف أكثر كتبه، وفقرات من الخطبة في (الإشارات): ٢/ ٣٥٨، طبع في طهران في سنة ١٣٧٧هـ.
[٧٠] . ينظر: شرح النهج: ١٧/ ٢٢، والرسالة في (الإيجاز): ٣٣، طبع في النجف، ١٣٠١هـ.
[٧١] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٠٩، والحكمة في (التمثيل): ٢٥، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ عبدالفتاح الحلو، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، د. ت.
[٧٢] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢١٧، والحكمة موجودة في (اللطائف): ١٠٥، طبع في مصر بتحقيق؛ إبراهيم الإبياري، وحسن كامل السيرفي، ١٣٧٩هـ ـ ١٩٦٠م.
[٧٣] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ١٢٢، والحكمة موجودة في (ثمار القلوب)،: ١٦٥، طبع في مصر، سنة ١٣٨٤هـ ـ ١٩٦٥م.
[٧٤] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ٨٦، والحكمة موجودة في (خاص الخاص): ٢٧، طبع في بيروت، بتقديم حسن الأمين، سنة ١٩٦٠م.
[٧٥] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٣٠، والحكمة موجودة في (الغرر): ٣٠، طبع بتحقيق؛ د. قحطان رشيد صالح، بغداد، ١٩٩٨م.
[٧٦] . ينظر: شرح النهج: ١/ ١٣، والكلام موجود في (الحلية): ١/ ٦٣، طبع في مصر، مطبعة السعادة، ١٩٣٣م.
[٧٧] . ينظر: شرح النهج: ٤/ ١٠، وأبي الحسين ولد في البصرة، وسكن بغداد، وتوفي فيها، وهو أحد رؤوس المعتزلة، له شهرة بالذكاء، وقيل إنّه كان نصرانياً، هجاه ابن أبي الحديد في شعره، ينظر: (وفيات الأعيان): ٤/ ٢٧١، و(الأعلام): ٧/ ١٦١. ط: ١٩٧٨م.
[٧٨] . ينظر: شرح النهج: ١/ ١٦٩.
[٧٩] . ينظر: شرح النهج: ٢/٢٩٨، والخطبة في(الغرر):٩٨، طبع بتحقيق؛ أحمد شوقي، مصر، د.ت.
[٨٠] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٠٦، والحكمة موجودة في (الأمالي): ١/ ١٤٩، طبع في مصر، بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم، ١٣٧٣هـ ـ ١٩٥٤م.
[٨١] . ينظر: (أدب الشريف المرتضى): ١٤٩، و(ديوان الشريف المرتضى) مقدمة المحقق: ١/ ٣.
[٨٢] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٣٠٥، والخطبة موجودة في (التكملة): ٢/ ٣٠٠ ـ ٣٠٢، طبع في مصر، ١٩٥٤م.
[٨٣] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٨٨، والكلام في (الذريعة): ق ١/١١٤، طهران، ١٣٤٦هـ.
[٨٤] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٠٠، والخطبة في (الشافي): ٢٠٣، طبع في إيران سنة ١٣٠١هـ.. تعرّض له ابن أبي الحديد في مواضع عديدة من الشرح، ينظر: (شرح النهج): ١٠/ ٢٨٦، ١٢/ ١٩٥، ١٦/ ٢٣٧ و... وقد لخّصه الطوسي وسمّاه (تلخيص الشافي)، سيأتي ذكره.
[٨٥] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ٢١٨، والكلام في (التنزيه): ٣٢٤، طبع في طهران، ١٣٩٥هـ.
[٨٦] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ٥٦، والحكمة موجودة في (الإرشاد): ١/ ٤٧، طبع في النجف، ١٣٧٤هـ. ـ ١٩٥٥م.
[٨٧] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٧، والحكمة موجودة في (أعلام الدين): ٤٣، طبع في بيروت، ١٤٠٩هـ ـ ١٩٨٨م، وفي الحكمة اختلاف يسير عمّأ رواه الرضي في (النهج).
[٨٨] . مخطوط، في المكتبة العامة في النجف الأشرف، رقم (١١) مخطوطات.
[٨٩] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ١٠٠، والخطبة موجودة في (معدن الجواهر): ٢٢٦، طبع، بتحقيق؛ السيد أحمد الحسيني في قم، ١٣٩٨هـ.
[٩٠] . ينظر: شرح النهج: ٦/ ٢٣٨، والخطبة موجودة في (كنز الفوائد): ١٦٠، طبع في إيران، سنة ١٣٢٣هـ، وقد ذكرها الكراجكي بتفاوت يسير عمّا رُويت في (النهج).
[٩١] . ينظر: شرح النهج: ١١/ ٣٨، والرسالة في (الاستنصار): ١٠، طبع في النجف، ١٣٤٦هـ.
[٩٢] . ينظر: شرح النهج: ٦/ ٣، والخطبة في (التعجّب): ١٣، طبع في النجف، ١٣٤٤هـ.
[٩٣] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٠٢، والكلام في (الرجال): ١١، طبع في قم، ١٣٩٧هـ.
[٩٤] . ينظر: نهج البلاغة، للدكتور: صبري إبراهيم: ١٤.
[٩٥] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ٣٣، والخطبة في (أعلام النبوة): ٨٦، طبع في القاهرة، د. ت.
[٩٦] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٩٩، والحكمة موجودة في (الأدب): ٢٧، طبع في بيروت، بتحقيق؛ مصطفى السّفا، د. ت.
[٩٧] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٧، والحكمة موجودة في (الأحكام السلطانية): ٥٨، طبع في مصر، مطبعة البابي الحلبي، د. ت.
[٩٨] . ينظر: شرح النهج: ٨/ ١٠٥، والخطبة في (الدستور): ٢٥، طبع بتحقيق؛ جميل العظم في القاهرة، د. ت، وقد ينقل القضاعي الروايات بتفاوت يسير عمّا رُويت في (النهج).
[٩٩] . ينظر: شرح النهج: ٢٠/ ١٥٣، والحكمة موجودة في (العمدة): ١/ ٤١، طبع في مصر، بتحقيق؛ محمد محيي الدين عبدالحميد في سنة ١٣٧٤هـ ـ ١٩٥٥م.
[١٠٠] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ٢٣٧، والخطبة موجودة في (العيون) على ما نقله المجلسي (ت/ ١١١١هـ) في: (بحار الأنوار): ٧٧/ ٤٣٠، نقلته بالواسطة، لعدم توافر المصدر، وهذا الكتاب يشتمل على جميع ما اشتمل عليه كتاب (الآمدي) الذي مرّ آنفاً، وزاد عليه حكماً للإمام، جَمَعها من عدّة كتب، ينظر: (تأسيس الشيعة): ٤٢، ولم أجد له ترجمة في كتب التراجم، ولم يذكروا أكثر ممّا ذكرتُ، ينظر: (أعيان الشيعة): ٤٢/ ٢٨.
[١٠١] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٥٧، والخطبة موجودة في (الحِكمة) على ما ذكره المجلسي في (البحار): ٧٧/ ٣٠٠، ٤٢٣.
[١٠٢] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٥٨، والحكمة موجودة في (السنن): ٥/ ١٥١، طبع في الهند: ١٣٥٢هـ.
[١٠٣] . ينظر: شرح النهج: ١٣/ ٢١٣، والخطبة في (الدلائل) على ما نقله ابن أبي الحديد في (الشرح): ١٣/ ٢١٤.
[١٠٤] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٢٤ والحكمة موجودة في (زهر الآداب): ١/ ٤٠، طبع في القاهرة بتحقيق؛ زكي مبارك، د. ت.
[١٠٥] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٧، والحكمة موجودة في (الأحكام): ٣٨، طبع في مصر، بتصحيح؛ محمد حامد الفقي، ١٣٥٦هـ.
[١٠٦] . ينظر: شرح النهج: ٤/ ٥٦، والخطبة في (الأمالي): ٢١٤، طبع في بغداد، بتقديم؛ السيد صادق بحر العلوم في سنة ١٣٨٤هـ ـ ١٩٦٤م، والطوسي تلميذ الشريف الرضي.
[١٠٧] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ٢٠٦، والحكمة موجودة في (التبيان): ٤/ ١٥٩، طبع في النجف، بتقديم؛ أغا بزرك الطهراني، في سنة ١٣٧٦هـ ـ ١٩٥٧م.
[١٠٨] . ينظر: شرح النهج: ٥/ ٧٨، والخطبة موجودة في (التهذيب): ٢/ ٤٨، طبع في طهران، بتحقيق؛ السيد حسن الخرسان، في سنة ١٣٩٠هـ.
[١٠٩] . ينظر: شرح النهج: ٩/ ١٥٦، والكلام موجود في (التلخيص): ١/ ٣٢٦، طبع في النجف، بتحقيق؛ السيد حسن بحر العلوم في سنة ١٣٨٣هـ ـ ١٩٦٣م، وهذا الكتاب اختصار لكتاب (الشافي في الإمامة) للمرتضى (ت/ ٤٣٦هـ) وقد مر ذكره.
[١١٠] . ينظر: شرح النهج: ٣/ ١٥٢، والخطبة في (المصباح): ٤٥٨، طبع في إيران، سنة ١٣٧٤هـ.
[١١١] . ينظر: الفهرست: ٢٧، ١٤٣، ١٥٠، طبع في النجف، سنة ١٣٨٠هـ، وفيه توثيق لِمن روى خطب الإمام في (النهج)، ينظر: (شرح النهج): ١/ ١٥١، وغيرها...
[١١٢] . ينظر: شرح النهج: ١/ ١٥١، والكلام في (الاستبصار): ١٢٢، طبع في طهران، بتحقيق: السيد حسن الخرسان، ١٣٩٥هـ.
[١١٣] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ١٧٣، والحكمة في (الاستيعاب): ٢/ ٣٧٣، طبع في مصر، ١٣٨٠هـ.
[١١٤] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٢٣٠، والحكمة موجودة في (الجامع): ٩٩، ١٠٠، طبع في القاهرة، د. ت.
[١١٥] . ينظر: شرح النهج: ٧/ ٤٤، والكلام في (الانتقاء): ٥٦، طبع في القاهرة في سنة ١٣٥٠هـ.
[١١٦] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٣٤٦، ذكر الخطبة وسندها موجود في (الدرر): ٢٨٧، طبع في القاهرة بتحقيق؛ د. شوقي ضيف في سنة ١٣٨٦هـ ـ ١٩٦٦م.
[١١٧] . ينظر: شرح النهج: ١٩/١٨٣، والحكمة موجودة في (التاريخ): ١٢/٣١٥، (ترجمة ميثم الزاهد)، طبع في القاهرة في سنة ١٩٣١م.
[١١٨] . ينظر: شرح النهج:٥/٣٩، والخطبة موجودة في (الرسالة):١/٧١٩، طبع في مصر، ١٣٨٥هـ.
[١١٩] . ينظر: شرح النهج: ١/٨، لم أجد كتاباً بهذا العنوان لابن متّويه، لكنّي وجدتُ كتاباً له بعنوان (التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض)، طبع بتحقيق وتقديم؛ د. سامي نصر لطف، و د.فيصل بدير عون، القاهرة، د.ت. وقد ذكر ابن أبي الحديد كتابه بالاسم المذكور أعلاه، ينظر: (شرح النهج): ١/٨، ١/١٤٧، ٦/٣٧٦.
[١٢٠] . ينظر: شرح النهج: ٦/ ٣٧٦.
[١٢١] . ينظر: شرح النهج: ١٨/ ٣٤٦، وبعض فقرات هذا الكلام موجودة في (الأسرار): ٧٣، طبع في استانبول بتحقيق؛ هلموت ريتر سنة ١٩٥٤م. رواه الجرجاني بطريقة تفاوت عمّا في (النهج) بكلمات يسيرة.
[١٢٢] . ينظر: شرح النهج: ١٩/ ١٧، والحكمة موجودة في (الدلائل): ١٥، طبع بتحقيق؛ محمود محمد شاكر، القاهرة، ط٢، ١٤١٠هـ ـ ١٩٨٩م.
[١٢٣] . ينظر: شرح النهج: ٩/ ١٢٦، والخطبة في (المسترشد): ٧٤، طبع في النجف، المطبعة الحيدرية، د. ت. وقد نصّ ابن أبي الحديد على هذا الكتاب في موضوعين من (شرحه)، ينظر: (شرح النهج): ١١/ ٦٩ـ ٧٠، و ٢/ ٣٦.
[١٢٤] . ينظر: شرح النهج: ١/ ٢٦٥، والخطبة في (الدلائل): ٤٧، طبع في النجف، ١٣٦٩هـ.
[١٢٥] . ينظر: شرح النهج: ١٨/١٣٢، والحكمة موجودة في: (الذيل):١٢٠، طبع في إيران ١٣٩٥هـ.
[١٢٦] . ينظر: الذريعة: ١٤/ ١١٥، و(الغدير): ٤/ ١٨٦.
[١٢٧] . مثال هذه التطبيقات، نجدها؛ في (روائع نهج البلاغة): ٣ ـ ٨٣.
[١٢٨] . ينظر: عبقرية الشريف الرضي: ٢/ ٢٦١.
[١٢٩] . ينظر: الأنوار النعمّانية: ٣/ ٦٠ ـ ٦٥.
[١٣٠] . ينظر: العروة الوثقى: ٣/ ٢٢، و(مستمسك العروة الوثقى): ٨/ ٢٢٥ ـ ٢٢٧، و(جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام): ١٦/ ٢٢٣ـ ٢٢٦، و(الحدائق الناظرة في أحكام العترة الطاهرة): ١٣/ ١٤١ـ ١٤٢... و...
[١٣١] . ينظر: عبقرية الشريف الرضي: ٢/ ٢٦١.
[١٣٢] . ينظر: عبقرية الشريف الرضي: ٢/ ٢٦١.
[١٣٣] . لو قدّر لأحد أن يطّلع على كل ما أُلِّف حول (النهج) قديماً وحديثاً، لاجتمعت له مكتبة برأسها تستحقّ أن يُطلق عليها مكتبة (نهج البلاغة) وتنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: (شروح نهج البلاغة)، و(مؤلفاته حول النهج)، و(المستدركات عليها).
****************************