١٨- أمامة بنت أبي العاص بن الربيع
إبن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشمية توفيت...
محدِّثة.
أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه واله وأبوها أبو العاص ابن أختخديجة بنت خويلد.
ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وهي التي أوصت فاطمة الزهراء (عليهالسلام)، أميرالمؤمنين (عليه السلام) أن يتزوّج بها بعد وفاتها، وقالت: إنّها تكون لولدي مثلي، فتزوجها عليّ (عليه السلام) بعد وفاة الزهراء (عليها السلام)، وكانت فاطمة خالتها، ولذلك قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): أربعة ليس إلى فراقهنّ سبيل،وعدّ منهنّ أمامة، وقال: أوصت بها فاطمة. ولما قتل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)،وآمت منه أمامة قالت أم الهيثم النخعية:
أشاب ذوائبي وأذل ركني ***** أمامة حين فارقت القرينا
تطيف بها لحاجتها إليه ***** فلما استيأست رفعت رنينا
وكان عليّ (عليه السلام) قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب أن يتزوّج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع زوجته بعده، لأنّه خاف أن يتزوّجها معاوية فتزوّجها المغيرة وهلكت عنده. روت عنها العقيلة فاطمة بنت عليّ (عليه السلام) .
(أسد الغابة ٥/ ٤٠٠. الاستيعاب ٤/ ٢٤٤. الإصابة ٤/ ٢٣٦.. أعيان الشيعة ١٢/ ٢٩٥. تنقيح المقال ٣/ ٦٩. فصل النساء.. الدرّ المنثور / ٦٥. شرح ابن أبي الحديد ١٥/ ٢٦٥. الطبقات الكبرى ٨/ ٢٣٢. الكامل في التأريخ ٢/ ٤٠١ و٣/ ٣٩٧. معجم رجال الحديث ٢٣/ ١٨١) .
١٩- آمنة بنت الشريد
كانت فصيحة اللسان، حاضرة الجواب، من شيعة عليِّ بن أبي طالب،ومناصريه، أسمعت معاوية بن أبي سفيان في محاورتها معه كلاماً قارصاً، وجواباً لاذعاً.
وذلك أنّه لما قتل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بعث معاوية في طلب شيعته فكان في من طلب عمرو بن الحمق الخزاعي، فراغ منه. فأرسل إلى امرأته آمنة فحبسها فيسجن دمشق سنتين. ثم إنّ عبد الرحمن بن الحكم، ظفر بعمرو في بعض الجزيرة فقتله وبعث برأسه إلى معاوية.
وهو أوّل رأس حمل في الإسلام.
فلما أتى معاوية الرسول بالرأس بعث به إلى آمنة في السجن، وقال للحرسي: أحفظ ما تتكلم به حتى تؤديه إليّ واطرح الرأس في حجرها. ففعل هذا، فارتاعت له ساعة ثم وضعت يدها على رأسها، وقالت: وأحزناه لصغره في دار هوان، وضيق من ضيمه سلطان، نفيتموه عنِّي طويلاً، وأهديتموه إليّ قتيلاً، فأهلاً وسهلاً بمن كنت له غير قالية، وأنا له اليوم غير ناسية، ارجع به أيّها الرسول إلى معاوية فقل له: ولا تطوه دونه.أيتم الله ولدك، وأوحش منك أهلك، ولا غفر لك ذنبك.
فرجع الرسول إلى معاوية فأخبره بما قالت.
فأرسل إليها فأتته وعنده نفر فيهم، إياس بن حسل، أخو مالك بن حسل، وكان في شدقيه نتوء عن فيه لعظم كان في لسانه، وثقل إذا تلكم.
فقال لها معاوية: أأنت يا عدوة الله صاحبة الكلام الذي بلغني به؟ قالت: نعم غير نازعة عنه، ولا معتذرة منه ولا منكرة له، فلعمري لقد اجتهدت في الدعاء، إن نفع الاجتهاد، وإنّ الحق لمن وراء العباد، وما بلغت شيئاً من جزائك،وإنّ الله بالنقمة من ورائك.
فأعرض عنها معاوية فقال إياس: اقتل هذه يا أميرالمؤمنين؟ فوالله ما كان زوجها أحق بالقتل منها. فالتفتت إليه فلما رأته ناتئ الشدقين، ثقيل اللسان،قالت: تباً لك ويلك بين لحييك كجثمان الضفدع، ثم أنت تدعوه إلى قتلي كما قتل زوجي بالأمس، إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين؟
فضحك معاوية ثم قال: لله درك اخرجي ثم لا أسمع بك في شيءٍ من الشام.
قالت: وأبي لأخرجن ثم لا تسمع لي في شيءٍ من الشام، فما الشام لي بحبيب ولا اعرج فيها على حميم، وما هي لي بوطن، ولا أحن فيها إلى سكن، ولقد هظم فيها ديني، وما قرت فيها عيني، وما أنا فيها إليك بعائدة، ولا حيث كنت بحامدة.
فأشار إليها ببنانه اخرجي.
فخرجت وهي تقول: واعجبي لمعاوية يكف عني لسانه، ويشير إلى الخروج ببنانه، أما والله ليعارضنه عمرو بكلام مؤيد شديد، أوجع من نوافذ الحديد، أو ما أنا بابنة الشريد.
فخرجت وتلقاها الأسود الهلالي، وكان رجلاً أسود أصلع أسلع أصعل، فسمعها وهي تقول، فقال: لمن تعني هذه؟ الأمير المؤمنين تعني،عليها لعنة الله؟ فالتفتت إليه فلما رأته قالت خزياً لك وجدعاً، أتلعنني واللعنة بين جنبيك، وما بين قرنيك إلى قدميك. اخسأ يا هامة الصعل، ووجه الجعل، فأذلل بك نصيراً، وأقلل بك ظهيراً.
فبهت الأصلع ينظر إليها ثم سأل عنها، فأخبر فأقبل إليها معتذراً خوفاً من لسانها.
فقالت: قد قبلت عذرك وإن تعد أعد، ثم لا استقيل ولا أراقب فيك.
فبلغ ذلك معاوية، فقال زعمت يا أصلع أنّك لا تواقف من يغلبك أما علمت إن حرارة المتبول ليست بمخالسة نوافذ الكلام عند مواقف الخصام، أفلا تركت كلامها قبل البصبصة منها والاعتذار إليها.
قال: إي والله يا أميرالمؤمنين، لم أكن أرى شيئاً من النساء يبلغ من معاضيل الكلام ما بلغت هذه المرأة حالستها فإذا هي تحمل قلباً شديداً،ولساناً حديداً، وجواباً عتيداً، وهالتني رعباً وأوسعتني سباً.
ثم التفت معاوية إلى عبيد بن أوس، فقال: ابعث لها ما تقطع به عنا لسانها، وتقضي به ما ذكرت من دينها وتخف به إلى بلادها، وقال: اللهم اكفني شر لسانها.فلما أتاها الرسول بما أمر به معاوية، قالت: يا عجبي لمعاوية يقتل زوجي، ويبعث إليّ بالجوائز فليت أبي كرب سد عني حرة صلة خذ من الرضعة ما عليها.
فأخذت ذلك وخرجت تريد الجزيرة، فمرت بحمص فقتلها الطاعون. فبلغ ذلك الأصلع فأقبل إلى معاوية كالمبشر له فقال له: أفرخ روعك يا أميرالمؤمنين، قد استجيبت دعوتك في ابنة الشريد، وقد كفيت شرّ لسانها. قال: وكيف ذلك؟ قال: مرت بحمص فقتلها الطاعون. فقال له معاوية: فنفسك فبشِّر بما أحببت فإنّ موتها لم يكن على أحد أروح منه عليك،ولعمري ما انتصفت منها حين أفرغت عليك شؤبوباً وبيلاً. فقال الأصلع: ما أصابني من حرارة لسانها شيء إلّا وقد أصابك مثله أو أشد منه.
(أعلام النساء ١/ ١١. الأعلام ١/ ١٨. أعيان الشيعة ٥/ ٢٩ط ٢. البداية والنهاية ٨/ ٤٨. بلاغات النساء / ٥٩) .
٢٠- جرداء بنت سمير الكوفية
محدِّثة موالية، كانت مخلصة في محبتها لأميرالمؤمنين (عليه السلام).
وهي زوجة هرثمة بن سليم.
قال: غزونا مع عليِّ بن أبي طالب غزوة صفين، فلما نزلنا بكربلاء صلّى بنا صلاة فلما سلم رقى إليه من تربتها فشمّها، ثم قال: واهاً لك أيّتها التربة ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنة يغير حساب. فلما رجع هرثمة من غزوته إلى امرأته جرداء، وكانت من شيعة عليٍّ قال لها زوجها: ألا أعجبك من صديقك أبي الحسن؟ لما نزلنا كربلاء رفع إليه من تربتها فشمّها، وقال: واهاً لك يا تربة ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، وما علَّمه بالغيب؟ فقالت: دعنا منك أيّها الرجل، فإنّ أميرالمؤمنين لم يقل إلّا حقاً.
قال هرثمة: فلم بعث عبيدالله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين بن عليٍّ، وأصحابه، كنت فيهم في الخيل التي بعث إليهم فلما انتهيت إلى القوم، وحسين وأصحابه، عرفت المنزل الذي بنا عليّ فيه والبقعة التي رفع إليه من ترابها، والقول الذي قاله، فكرهت مسيري فأقبلت على فرسي حتّى وقفت على الحسين فسلّمت عليه، وحدّثته بالذي سمعت من أبيه في هذا المنزل. فقال الحسين: معنا أنت أو علينا؟ فقلت: يا ابن رسول الله لا معك ولا عليك. تركت أهلي وولدي أخاف عليهم من ابن زياد. فقال الحسين: فولِّ هرباً حتّى لا ترى لنا مقتلاً فو الذي نفس محمد بيده لا يرى مقتلنا اليوم رجل ولا يغيثنا، إلّا أدخله الله النار. فأقبلت في الأرض هارباً حتّى خفي عليّ مقتله .
(أعيان الشيعة ١٥/ ٢١٤. وقعة صفين / ١٤٠) .
شرطة الخميس
١- أصبغ بن نباتة بن الحارث
(البسام) بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
كان شيخاً شاعراً، ناسكاً عابداً، وقد بايع الإمام (عليه السلام) على الموت، وهو من فرسان أهل العراق، شهد معركة صفين، وكان على شرطة الخميس، عمّر طويلاً وأدرك الإمام السبط الحسن، والإمام الشهيد الحسين (عليهم السلام). وأجمع رجال الدراية والحديث، على ثقته وصدقه وعدالته وصلاحه.
وله كتاب (عجائب أحكام أميرالمؤمنين عليه السلام) .
(إتقان المقال / ٢٧. الاشتقاق / ٢٤٣. الإصابة ١/١٠٨.. أخبار أصبهان ٢/٦٠. بهجة الآمال ٢/٣٤٨. تأسيس الشيعة / ٢٨١، ٣٥٨. تحفة الأحباب / ٢٤وقعة صفين / ٥، ١٢٦، ١٤٦، ١٥٨، ٢٣١، ٣٢٢) .
٢- أبو سماك الأسدي
فارس، كان في صفين.
جعل يأخذ أداوة من ماء، وشفرة حديد، فيطوف على القتلى فإذا رأى رجلاً جريحاً، وبه رمق أقعده، فيقول: من أميرالمؤمنين، فإن قال:عليّ، غسل عنه الدم وسقاه من الماء. وإن سكت وجأه بسكين حتّى يموت.
فكان يسمّى المخضخض. وجاء في بعض المراجع، سماك بن مخرمة الأسدي، وهو اشتباه، وقد مرت ترجمة سماك بن مخرمة.
(أعيان الشيعة ٢/ ٣٥٩. تنقيح المقال ٣/ ١٩. سفينة البحار ١/ ٦٦٠. شرح ابن أبي الحديد ٨/ ٢٢. قاموس الرجال ١٠/ ٩١. وقعة صفين / ٣٣٩) .
٣- بشر بن عمرو الهمداني
فارس. كان من شرطة الخميس.
روى عنه غيات الهمداني، قال: مرّ بنا أميرالمؤمنين (عليه السلام) فقال: البثوا في هذه الشرطة، فوالله لا تلي بعدهم إلا شرطة نار، إلا من عمل بمثل أعمالهم ـ.
وهذا ما يدلّ على أنّه كان من شرطة الخميس.
(أعيان الشيعة ١٤/١٩. رجال الكشي / ٥. شرح ابن أبي الحديد ١٦/٢٢٠. نقد الرجال / ٥٧) .
٤- ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي
صاحب شرطة عليّ (عليه السلام). وكان قليل الحديث.
ولكونه صاحب شرطة أميرالمؤمنين (عليه السلام) ومن شيعته وخواصه، قال ابن حبان: لا يحتج بأخباره. قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ: إنّ الأمة ستغدر بك.
روى عنه حبيب بن أبي ثابت. وسلمة بن كهيل، والحاكم بن عتبة.
قال النسائي: ثقة. وكان غالياً في التشيع.
(أعيان الشيعة ٤/٢٥. تقريب التهذيب ١/١١٩. تهذيب التهذيب ٢/٦. الجرح والتعديل ٢/٤٦٣. الغارات ٢/٤٤٤، ٤٨٦، ٤٨٧. لسان الميزان ٧/١٨٧) .
٥- حوشب بن يزيد بن الحارث
بن رويم بن عبدالله بن سعد بن مرة الشيباني فارس، وكان مع والده يزيد بن الحارث، المقتول سنة ٦٨هـ.
ولي الشرطة لأميرالمؤمنين (عليه السلام). ثم للحجاج.
له ابن عرف بالعوام محدّث.
(الأعلام ٩/٢٣١. تهذيب التهذيب ٨/١٦٣. جمهرة أنساب العرب /٣٢٥. شرح ابن أبي الحديد ٤/١٦٥، ٢٤٧، ٢٦٩) .
٦- خلاس بن عمرو بن المنذر
إبن عصر الهجري البصري المتوفي قبل ١٠٠ هـ .
محدَّث. ثقة كثير الحديث، له صحيفة يحدَّث عنها.
وكان على شرطة أمير المؤمنين (عليه السلام).
وكان أبوه صحابياً. وهو أخو زياد بن عمرو.
له أحاديث ويروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة.
ثقة، ثقة، روى عنه قتادة، وعوف الأعرابي، وجابر بن صبيح، وداود بن أبي هند، وجماعة.
وأجمعت على صدقه وثاقته وصلاحه. وفي بعض المراجع، خلال.
(الأنساب /٢٩٨. تهذيب التهذيب ٣/١٧٦. الجرح والتعديل ٣/٤٠٢. الغدير ٨/١٩٨. اللباب ١/٣٩٩ وفيه: خلال، و٢/١١٦. لسان الميزان ٧/٢١٠. المشتبه ١/١٩٦. ميزان الاعتدال ١/٦٥٨. المراسيل في الحديث /٤١. معجم البلدان ٢/٣١٥. هدى الساري /٢١٨) .
رجال شرطة الخميس
ان رجال شرطة الخميس ممن يدار بهم شان الجيش ولهم مهمات عديدة منها تجميع الناس للجهاد ومراقبة السوق واللصوص وحراسة العاصمة في ايام السلم اما في ايام الحرب فكانوا اشبه بالقوة الاحتياطية او همات الخاصة وكان لامير المؤمنين عليه السلام شرطة وكان يقول لهم : ادخلوا في هذه الشرطة فما تاتي بعدهم شرطة الا شرطة النار الا من يعمل اعمالكم ومن هؤلاء .
١- سعد بن الحارث الخزاعي
المقتول في ٦١هـ .
فارس كان مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، له إدراك، وصحبة للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم كان على شرطة عليًّ (عليه السلام) بالكوفة، وولاه آذربيجان، وانضم بعده إلى الحسن (عليه السلام)، ثم إلى الحسين عليه السلام وخرج معه إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، وتقدم يوم عاشوراء أمامه وقاتل حتّى قتل.
والغريب أنّ السيد الأمين في أعيانه، عند ذكره للرجل يقول ما لفظه: «قال بعض المعاصرين ممن لا يوثق بنقله في كتاب له: إنّ له إدراكاً وصحبة، وكان على شرطة أمير المؤمنين عليًّ (عليه السلام) بالكوفة، وولاه آذربيجان، وانضم بعده إلى الحسن، ثم إلى الحسين (عليهما السلام)، وخرج معه إلى مكة ثم إلى كربلاء، ونال درجة الشهادة بين يديه.
وليس له ذكر في الاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة، ولو كان له إدراك للصحبة لذكره أحدهم مع أنّ عدم ذكره في الاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة، لا يكون دليلاً على عدم صحبته، وهناك الكثير من الصحابة الذين لم يذكروا في الكتب الثلاثة المشار إليها.
(أعيان الشيعة ٧/٢٢١. تنقيح المقال ٢/١٢. خلاصة الأقوال /١٩٢. شرح ابن أبي الحديد ٢/٨٨ و٤/٨٣ و٦/٩١ و١٦/١٩٦. الغارات ١/٢٩٢، ٤٧٣، ٤٧٤، ٥٢٦) .
٢- سعيد بن سارية
إبن مرة بن عمران بن رباح بن سالم بن غاضرة بن حبشة بن كنجب الخزاعي...
فارس. له إدراك.
وكان علي شرطة أمير المؤمنين (عليه السلام) وولاه آذربيجان.
قال ابن عبد ربه الأندلسي: عند ذكره بطوناً من خزاعة، منهم: عمران بن حصين صاحب النبيّ عليه الصّلاة والسلام، وسعيد بن سارية، ولي شرطة عليّ بن أبي طالب، وأبو جمعة جد كثير عزة. وفي رواية: سعد بن سارية.
(الإصابة ٢/١١٢. جمهرة أنساب العرب /٢٣٧. العقد الفريد ٣/٢٩٨. قاموس الرجال ٤/٣٦٠) .
٣- عباد أبو الوضيء ابن نسيب السحتني القيسي
كان على شرطة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو من الثقات.
وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان.
حدَّث عنه جمع. روى عنه جميل بن مرة، قال: حدثني أبوالوضيء، قال: شهدت علياً يوم النهروان، وهو يقول: اطلبوا المخدج، فوالله ما كذبت ولا كذبت.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
(تاريخ بغداد ١١/١٠١. تقريب التهذيب ١/٣٩٤. تهذيب التهذيب ٥/١٠٨. الجرح والتعديل ٦/٨٧. قاموس الرجال ٥/٢٢١) .
٤- مالك بن حبيب اليربوعي
مالك بن حبيب مالك بن حبيب اليربوعي من أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) البررة ، وعندما تحرك الإمام (عليه السلام) تلقاء صفين ، تركه في الكوفة ليعبئ الناس لنصرته .
وكان قد ساءه عدم حضوره المعركة معه ، لكن الإمام (عليه السلام) وعده بالأجر العظيم ، وكان مالك على شرطة الإمام (عليه السلام) في الكوفة .
كان صاحب شرطته في الكوفة، ولما قدم أميرالمؤمنين (عليه السلام) الكوفة، بعد حرب البصرة يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة مضت من رجب سنة ست وثلاثين، صعد المنبر وخطب في أهل الكوفة، ولما انتهى من خطبته قام إليه مالك بن حبيب فقال: والله إنّي لأرى الهجر وإسماع المكروه لهم قليلاً. والله لئن أمرتنا لنقتلنهم.
في وقعة صفين : أخذ مالك بن حبيب رجلا وقد تخلف عن علي فضرب عنقه ، فبلغ ذلك قومه ، فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى مالك ، فنتسقطه لعله أن يقر لنا بقتله ، فإنه رجل أهوج . فجاؤوا فقالوا : يا مالك ، قتلت الرجل ؟ قال : أخبركم أن الناقة ترأم ولدها . اخرجوا عني قبحكم الله ، أخبرتكم أني قتلته .
(الكامل في التاريخ ٣/ ١٤٧، ١٨٧، ٢٣٨، ٢٤١. وقعة صفين / ٤، ١٢١، ١٣٢) .
الولاة على الأمصار
١- أبو حسان الأعرج البكري البصري
محدِّث. حين عاد أميرالمؤمنين (عليه السلام) من البصرة إلى الكوفة، بعد وقعة الجمل، ولّى جماعة على عدة مواضع من البصرة، ومنهم أبا حسان، فقد بعثه إلى استان العالي.
كان ثقة مستقيم الحديث ومن أفاضل التابعين.
وجاء في بعض المراجع أنّ اسمه أشرس بن حسان البكري.
(أعيان الشيعة ٢/ ٣٢٠. تهذيب التهذيب ١٢/ ٧٢.. الغارات ٢/ ٤٦٢، ٤٦٥، ٤٦٨، ٤٦٩، ٤٧٢، ٤٧٥، ٨٢٠. قاموس الرجال ١٠/ ٤١..) .
٢- الحارث بن الربيع بن ناشب
إبن هدم بن عود بن غالب بن زياد بن سفيان بن عبدالله بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر.محدِّث.
وكان عامله (عليه السلام) على المدينة، ووالده الربيع من أشراف العرب في الجاهلية.
وجاء وفد على النبي (صلى الله عليه وآله) تسعة رهط من بني عبس، وكانوا من المهاجرين الأولين منهم الحارث بن الربيع فأسلموا فدعا لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
(إتقان المقال / ٣٦. أعيان الشيعة ٤/٣٠٦. أسد الغابة ١/٣٢٧. الإصابة ١/٢٧٨. تنقيح المقال ١/٢٤٤. جامع الرواة ١/١٧٣. خلاصة الأقوال / ٥٤.. رجال الشيخ الطوسي / ٣٩. الطبقات الكبرى ١/٢٩٥. قاموس الرجال ٣/٢١. مجمع الرجال ٢/٧١. معجم رجال الحديث ٤/١٩٤. منتهى المقال / ٨٦. نقد الرجال / ٧٩) .
٣- النعمان بن أبي قتادة
إبن ربعي بن بلدمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج.
كان عامله (عليه السلام) على مكة عند ما ولي الخلافة.
(إتقان المقال / ١٤٢. البداية والنهاية ٨/ ٦٨. تنقيح المقال ٣/ ٢٧٣. جامع الرواة ٢/ ٢٩٥. جمهرة أنساب العرب / ٣٦٠. رجال الشيخ الطوسي / ٦٠. الطبقات الكبرى ٦/ ١٥. العقد الفريد ٣/ ٢٩٦. قاموس الرجال ٩/ ٢٢٢. مجمع الرجال ٦/ ١٨١. معجم الثقات / ٣٥٢. معجم رجال الحديث ١٩/ ١٦٨. نقد الرجال / ٣٦٢) .
٤- النعمان بن عجلان بن النعمان
إبن عامر بن زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الزرقي المتوفى بعد ٣٧هـ.
كان شاعراً فصيحاً سيِّداً في قومه.
أخذ عن النبي صلى الله عليه واله ودعا له.
تزوج خولة بنت قيس، امرأة سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب بعد استشهاده.
استعمله أميرالمؤمنين (عليه السلام) على البحرين، وعمان، بعد أن عزل عنهما عمر بن أبي سلمة المتوفى ٨٣هـ.
ومن شعره قوله بصفين:
سائل بصفِّين عنا عند وقعتنا ***** وكيف كنّا غداة المحك نبتدر
واسأل غداة لقينا الأزد قاطبة ***** يوم البصرة لما استجمعت مضر
لولا الإله وقوم قد عرفتهم ***** فيهم عفاف، وما يأتي به القدر
لما تداعت لهم بالمصر داعية ***** إلا الكلاب، وإلا الشاء والحمر
كم مقعص قد تركناه بمقفرة ***** تعوي السباع لديه وهو منعفر
ما إن تراه ولا يبكي علانية ***** إلى القيامة حتّى تنفخ الصور
(إتقان المقال / ١٤٢. الأخبار الطوال / ١٩٦. الاستيعاب ٣/ ٥٤٩. أسد الغابة ٥/ ٢٦. الاشتقاق / ٤٦١. الإصابة ٣/ ٥٦٢. أعلام نهج البلاغة / ٤٩. أعيان الشيعة ١٠/ ٢٢٤. الأعلام ٩/ ٧. تحفة الأحباب / ٣٩١. تنقيح المقال ٣/ ٢٧٣. جامع الرواة ٢/ ٢٩٥. خلاصة الأقوال / ١٧٤. رجال ابن داود / ١٩٦. رجال الطوسي / ٦٠. شرح ابن أبي الحديد ١/ ١٤٩ و٦/ ٣٠ و١٦/ ١٧٣. الطبقات الكبرى ٨/ ٣٩٠. الغارات ٢/ ٦٠٥. الغدير ١/ ٥٩، ١٨٥ و٢/ ١٧ و٩/ ٣٦٨. قاموس الرجال ٩/ ٢١٩. الكامل في التأريخ ٣/ ٢٢٢. مجمع الرجال ٦/ ١٨١. معجم الثقات / ٣٥٢. معجم رجال الحديث ١٩/ ١٦٦.. مجالس المؤمنين ١/ ٢٦٥. نقد الرجال / ٣٦٢. وقعة صفين / ٣٨٠، ٥٠٧) .
٥- ثابت بن قيس بن الخطيم
بن عمرو بن يزيد بن سوار بن كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة المتوفى من الصحابة.
شهد مع أميرالمؤمنين (عليه السلام) صفين، والجمل، والنهروان. ومات في خلافة معاوية.
وله: عمر. محمد. يزيد. يحيى. عبدالله، قتلوا جميعاً في واقعة الحرة في المدينة.
وجدهم قيس بن الخطيم، أحد شعراء الجاهلية مات على كفره قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة.
استعمله علي (عليه السلام) على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة وانصرف ثابت إلى منزله.
( إتقان المقال / ٣١. الاستيعاب ١/١٩٨. أسد الغابة ١/٢٢٨.. أعيان الشيعة ٤/١٦. تاريخ بغداد ١/١٧٥. تحفة الأحباب / ٣٧. تقريب التهذيب) .
٦- خليد بن طريف
استعمله (عليه السلام) على خراسان، فسار خليد حتّى إذا دنا من نيسابور، بلغه أنّ أهل خراسان قد كفروا، ونزعوا يدهم من الطاعة، وقدم عليهم عمّال كسرى من كابل، فقاتل أهل نيسابور فهزمهم، وحصر أهلها وبعث إلى عليًّ، بالفتح والسبي. ثم صمد لبنات كسرى فنزلن على أمان، فبعث بهنّ إلى عليًّ (عليه السلام) فلما قدمن عليه قال: أزوجكنّ؟ قلن لا، إلاّ أن تزوجنا ابنيك، فإنّا لا نرى لنا كفواً غيرهما.
فقال عليّ (عليه السلام): إذهبا حيث شئتما. فقام نرسا، فقال: مر لي بهنّ فإنّها منك كرامة فبيني وبينهنّ قرابة. ففعل فأنزلهنّ نرسا معه، وجعل يطعمهنّ ويسقيهنّ في الذهب والفضة، ويكسوهنّ كسوة الملوك ويبسط لهنّ الديباج.
(أعيان الشيعة ٦/٣٣٥. تاريخ الطبري ٥/٢٣٣ و٦/٧٧. وقعة صفّين /١٢) .
٧- ربعي بن كاس التميمي
استعمله أمير المؤمنين (عليه السلام)، على سجستان.
وكان أمه يعرف بها وهو من بني تميم. فقد جاء: أنّ عليّاً (عليه السلام) حين رجع من البصرة إلى الكوفة، استعمل العمال، ومنهم ربعي بن كاس فاستعمله على سجستان.
(أعيان الشيعة ٦/٤٥٢. قاموس الرجال ٤/١٠٤. الكامل في التاريخ ٣/٢٦٤. وقعة صفين /١٢) .
٨- سهل بن حنيف
إبن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بخرج بن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس... الأنصاري العربي المتوفى ٣٨ هـ .
محدَّث، سكن الكوفة، وشهد بدراً وما بعدها، واستخلفه عليّ (عليه السلام) على المدينة، حين خرج إلى العراق، وولاه فارس، وشهد معه صفّين، ومات عام ٣٨، في الكوفة.
روى عنه لفيف من التابعين.
وله شعر في كتب التأريخ والأدب.
وصلّى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وجاء أنّ سهلاً وأخاه عثمان، كانا على شرطة الخميس، وكان أحد الإثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر.
ولما مات جزع (عليه السلام) عليه جزعاً شديداً وصلّى عليه، وكبّر سبع تكبيرات، وقال: لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلاً.
(إتقان المقال /٧٠. الأخبار الطوال /١٤١، ١٨٢، ١٩٦. الاستيعاب ٢/٩٢. أسد الغابة ٢/٣٩٤. الأشتقاق /٤٤٢. الإصابة ٢/٨٧. أعلام النساء ١/٤٤١. أعلام نهج البلاغة /٢٧. أعيان الشيعة /٣٢٠. أنساب الأشراف ٢/٢٢٢. الأعلام ٣/٢٠٩. البداية والنهاية ٧/٣١٨ وج٩/١٩٠. بهجة الآمال ٤/٥١٠. تأسيس الشيعة/٣٥٥. تاريخ الطبري ٥/١٦١، ، وج١٣/١٤. تاريخ الخلفاء /١٨٧. تاريخ الخميس ٢/٣١٧. تحفة الأحباب /١٤٠. تذكرة الحفاظ ١/٤٦. تقريب التهذيب ١/٣٣٦. تنقيح المقال ٢/٧٤. تهذيب التهذيب ٤/٢٥١. جامع الرواة ١/٣٩٢. الجرح والتعديل ٤/١٩٥. جمهرة أنساب العرب /٣٣٦. خلاصة الأقوال /٨٠. الدرجات الرفيعة /٣٨٨. رجال ابن داود /١٠٧. رجال الطوسي /٤٣. رجال الكشي /٣٦. رجال البرقي /٣. سفينة البحار ١/٦٧٦. شذرات الذهب ١/٤٨. ابن أبي الحديد ٢/٢٣٢ و٣/١٧٣ و٤/٢٩ و٥/١٩٨ـ و٢٠/٢٢١. الطبقات الكبرى ٣/٤٧١. العقد الفريد ٧/٢٦٩. الغارات ١/٢٢٢ و٢/٦٠٥. الغدير ١/٤٥. الفوائد الرجالية ٣/٣١، ٧٤. قاموس الرجال ٥/٣٣. الكامل في التأريخ ٢/١٠٧، ١٢٩، ١٧٤ و٣/١٨٧، ٢٠١ـ ٣٩٨. مجمع الرجال ٣/١٧٨. مرآة الجنان ١/١٠٥. مروج الذهب ٢/٣٦٧.المعارف /١٢٦ وفيه: سهيل. معجم الثقات /٢٨٣. معجم رجال الحديث ٨/٣٣٥. المناقب ٣/١٥١. منتهى المقال /١٦٢. مجالس المؤمنين ١/٢٢٨. النجوم الزاهرة ١/١١٧. نقد الرجال /١٦٥. النهاية في غريب الحديث ٢/٣٩، ٧٧ و٣/٤٦٠ و٤/٩٢، ٢٢٤ ) .
٩- سعيد سعد ابن مسعود الثقفي
عم المختار بن أبي عبيدة.
أدرك النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بعض عمله، ثم استصحبه معه إلى صفين.
ثم أصبح والياً على المدائن، وأقره الإمام الحسن (عليه السلام) ولما جرح بالمدائن أقام عنده يعالج جرحه، وقد أتاه بطبيب وقام عليه يعالج جرحه حتّى برىء.
ولما خرج أميرالمؤمنين (عليه السلام) إلى حرب صفين جعل سعيداً هذا على سبع قيس، وعبد القيس.
وجاء في بعض المراجع سعد بغير ياء، ولم يذكروا سعيداً بالياء وحسبوا أنّه الصواب، وساروا عليه.
ذكرت بعض المصادر أنه اصطدم يوما بعمار بن ياسر الذي كان واليا على الكوفة من قبل عمر.
ولاه الإمام (عليه السلام) في البداية على منطقة الزوابي وعندما تحرك الإمام (عليه السلام) تلقاء صفين ، ولاه على المدائن . أثنى عليه الإمام (عليه السلام) في رسالة له ، وذكره بالتقوى والنجابة ، ودعا له.
لما جرح الإمام الحسن (عليه السلام) في ساباط وناله سوء من أصحابه ، التجأ إلى سعد بن مسعود.
كان المختار بن أبي عبيد الثقفي ابن أخيه الذي استخلفه الإمام (عليه السلام) على المدائن.
وينسب إليه أيضا المحدث والمؤرخ الشيعي الكبير إبراهيم الثقفي الكوفي .
قال في الفهرست : سعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار ، ولاه علي (عليه السلام) على المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن (عليه السلام) يوم ساباط .
وفي تاريخ اليعقوبي : كتب [ علي (عليه السلام) ] إلى سعد بن مسعود عم المختار بن أبي عبيد ، وهو على المدائن : أما بعد ، فإنك قد أديت خراجك ، وأطعت ربك ، وأرضيت إمامك ، فعل المبر التقي النجيب ، فغفر الله ذنبك ، وتقبل سعيك ، وحسن مآبك .
وقال الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه إلى سعد بن مسعود الثقفي عامله على المدائن وجوخا - : أما بعد ، فقد وفرت على المسلمين فيئهم وأطعت ربك ، ونصحت إمامك ، فعل المتنزه العفيف ، فقد حمدت أمرك ، ورضيت هديك ، وأببت رشدك ، غفر الله لك ، والسلام .
(الأخبار الطوال /١٤٦، ١٥٣، ٢٠٥. أسد الغابة ٢/٢٩٥. الإصابة ٢/٣٧. أعيان الشيعة ٧/٢٣٠. أنساب الأشراف ٣/٣٥ وج٢/٢٩٦، ٣٦٠، ٤٨٤. بهجة الآمال ١/٥٦٩.تاريخ الطبري ٥/١٩٩، ٢٣٧ وج٦/٤٢. تحفة الأحباب /١٢٤. تنقيح المقال ١/٣١ وج٢/٣٠. جامع الرواة ١/٣٦٢. الجرح والتعديل ٤/٩٤ وفيه: سعيد بن مسعود. رجال الطوسي /٤٤. شرح ابن أبي الحديد ٣/١٩٣ و١٦/٢٧، ٤٢. الطبقات الكبرى ٤/٩١. الغارات ٢/٥١٧، ٦٣٨. قاموس الرجال ٤/٣٧٣. الكامل في التاريخ ٣/٣٢، ٢٣٢، ٢٨٠، ٣٣٦، ٣٤٠، ٣٧٣.. المعارف /١٧٥. معجم رجال الحديث ٨/١٣١. منتهى المقال /١٥٠. نقد الرجال /١٥٢. وقعة صفين /١١، ١١٧) .
١٠- شبيب بن عامر الأزدي
عامله (عليه السلام) على نصيبين.
وهو جد الكرماني صاحب خراسان.
ففي عام ٣٩هـ ، سيّر معاوية جيشاً إلى بلاد الجزيرة، فكتب شبيب إلى كميل بن زياد وهو بهيت يعلمه خبرهم فسار كميل إليه نجدة في ستمائة فارس فأدركهم كميل وقاتلهم وهزمهم وغلب على عسكرهم وأكثر القتل فيهم. من أهل الشام، وأقبل شبيب بن عامر من نصيبين فرأى كميل قد وقع بالقوم وهنأه بالظفر، واتبع الشاميين فلم يلحقهم فعبر الفرات وبث خيله، فأغارت على أهل الشام حتى بلغ بعلبك، فوجّه معاوية إليه حبيب بن مسلمة، فلم يدركه ورجع شبيب فأغار على نواحي الرقة، فلم يدع للعثمانية بها ماشية إلا استاقها ولا خيلاً ولا سلاحاً إلا أخذه، وعاد إلى نصيبين، وكتب إلى عليّ، فكتب إليه عليّ ينهاه عن أخذ أموال الناس إلا الخيل والسلاح الذي يقاتلون به، وقال: رحم الله سبيباً لقد أبعد الغارة، وعجل الانتصار.
(أنساب الأشراف ٢/٤٦٩ـ ٤٧١. أعيان الشيعة ٧/٣٣١. تنقيح المقال ٢/٨٠. شرح ابن أبي الحديد ٦/٧٤. الغارات ١/٢٥٨. قاموس الرجال ٥/٥٨ ) .
١١- شرحبيل بن مرة
كان عاملاً له (عليه السلام) على النهرين.
وفي رواية شراحبيل بن مرة الهمداني الكندي.
وذكره بعضهم في الصحابة، وقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعليًّ: ابشر يا علي حياتك وموتك معي، وسمعته يعلو في الثالث.
وله روايات في المناقب والفضائل.
(الإصابة ٢/١٤٢. أعيان الشيعة ٧/٣٣٥. الجرح والتعديل ٤/٣٤٠) .
١٢- عبد الرحمن بن أبزي الخزاعي
مولى نافع بن عبد الحارث الخزاعي.
سكن الكوفة وولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) على خراسان.
أدرك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وصلّى خلفه.
وأعقب: سعيداً. عبد الله. قال: شهدنا مع عليًّ (عليه السلام) ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ثمانمائة نفس بصفين، فقتل منا ثلاثمائة وستون نفساً.
له أحاديث في أبواب الفقه. وجاء أنّ عمر بن الخطاب استعمل نافع بن عبد الحارث على مكة، فقدم عمر فاستقبله نافع واستخلف على أهل مكة عبد الرحمن بن أبزي، فغضب عمر حتّى قام في الغرز وقال: استخلف على آل الله عبد الرحمن بن ابزي؟ قال: إنَّي وجدته أقرأهم لكتاب الله وأفقههم في دين الله، فتواضع لها عمر.
(الاستيعاب ٢/٤١٧. أسد الغابة ٣/٢٧٨. الإِصابة ٢/٣٨٨. تنقيح المقال ٢/١٣٧. تهذيب التهذيب ٦/١٣٢. الجرح والتعديل ٥/٢٠٩. شرح ابن أبي الحديد ١٠/١٠٤. الطبقات الكبرى ٦/٢٤٧. العقد الفريد ٤/٢٢٢ و٥/٧١. الغدير ٦/٨٣ و٧/١٤٤ و٨/١٧٦. قاموس الرجال ٥/٢٧٣. المراسيل /٨٤) .
١٣- قرظة أبو عمرو بن كعب
إبن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري... مات ٤٠ هـ.
ولّاه أميرالمؤمنين (عليه السلام) الكوفة وتوفي بها في ولايته.
روى عنه الكثيرون.
وقد صلّى عليه عليّ (عليه السلام) وهو أول من نيح عليه بالكوفة، وأعقب: عمراً، وقد قتل مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، بعد أن شهد صفين، ودفع إليه أميرالمؤمنين (عليه السلام) راية الأنصار.
واستعمله أيضاً على البهق باذات وهي ثلاث كور ببغداد، حين توليته الولاة على الأمصار. مات سنة ٤٠ بالكوفة، وقيل: في إمارة المغيرة على الكوفة لمعاوية.
(الأخبار الطوال / ١٥٣. الاستيعاب ٣/ ٢٦٥. أسد الغابة ٤/ ٢٠٢ وفيه: قرظة بن كعب بن ثعلبة بن عمرو. الإصابة ٣/ ٢٣١. أنساب الأشراف ٢/ ٢٣٧، ٢٦٤، ٤١٢.أعيان الشيعة ٨/ ٤٤٩. تاريخ الطبري ٦/ ٦٧. تاريخ بغداد ١/ ١٨٥. تحفة الأحباب / ٢٧٩. تقريب التهذيب ٢/ ١٢٤. تنقيح المقال ٢/ ٣٢٦. تهذيب التهذيب ٨/ ٣٦٨. جامع الرواة ٢. الجرح والتعديل ٧/ ١٤٤. جمهرة أنساب العرب / ٣٦٥. الجمل / ٢٥١.. سفينة البحار / ٤٢٤. شرح ابن أبي الحديد ٢/ ٣٠٢ و٣/ ١٣١. الطبقات الكبرى ٣/ ٤٧٢ و٦/ ٧. الغدير ٦/ ٢٩٤ و٩/ ٣٦٧. الغارات ١/ ٣٣٩ و٢/ ٤٤٧، ٤٥٦، ٧٧٥ ـ ٧٧٧. قاموس الرجال ٧/ ٣٨٦. الكامل في التأريخ ٣/ ٣٣، ٢٦٠، ٣٦٥، ٤٠٣. الكنى والألقاب ٣/ ١٧٥. مجمع الرجال ٧/ ٣ و٥/ ٥٨. مروج الذهب ٢/ ٣٦٨. معجم الثقات / ٣٢١.. منتهى المقال / ٢٥٣. نقد الرجال / ٢٧٣. وقعة صفين / ١١) .
يتبع .....