أبو الرّضا الرّاونديّ
ضياء الدّين السّيّد فضل اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن أبي الفضل عبيد اللّه بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن محمّد بن الحسن بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام.
كان علّامة زمانه، و عميد أقرانه جمع إلى علوّ النّسب كمال الفضل و الحسب، و كان استاذ أئمّة عصره، و رئيس علماء دهره، و هو من أساتيذ ابن شهرآشوب، و الشيخ محمّد بن الحسن الطّوسيّ والد الخواجة نصير الدّين الطّوسيّ، و من تلاميذ الشّيخ أبي عليّ ابن شيخ الطّائفة الطّوسيّ.
روى عن الشّيخ العلّامة أبي عليّ الفضل بن الحسن الطّبرسىّ. و أبي عليّ الحدّاد. و الشّيخ أبي جعفر النّيسابوريّ. و أبي الفتح بن أبي الفضل الإخشيدىّ، و خلق آخرين من الشّيعة و السّنة كما روى عنه أكثر أهل عصره، و له تصانيف و شروح في مختلف المواضيع و البحوث.
روى عن الشّيخ العلّامة أبي عليّ الفضل بن الحسن الطّبرسىّ. و أبي عليّ الحدّاد. و الشّيخ أبي جعفر النّيسابوريّ. و أبي الفتح بن أبي الفضل الإخشيدىّ، و خلق آخرين من الشّيعة و السّنة كما روى عنه أكثر أهل عصره، و له تصانيف و و شروح في مختلف المواضيع و البحوث.
قال أبو سعيد السّمعاني الشّافعيّ في كتابه (الأنساب): انّي لما وصلت إلى كاشان قصدت زيارة السّيّد أبي الرّضا ضياء الدّين فلما انتهيت إلى داره، وقفت على الباب هنيهة أنتظر خروجه فرأيت مكتوبا على طراز الباب هذه الآية المشعرة بطهارته و تقواه: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فلما اجتمعت به رأيت منه فوق ما كنت أسمعه عنه، و سمعت منه جملة من الأحاديث، و كتبت عنه مقاطيع من شعره، و من جملة أشعاره التي كتبها لي بخطّه الشّريف هذه الأبيات:
هل لك يا مغرور من زاجر | أو حاجز عن جهلك الغامر | |
امس تقضى و غد لم يجئ و | اليوم يمضي لمحة الباصر | |
فذلك العمر كذا ينقضي | ما أشبه الماضي بالغابر |
ترجم له في:
أعيان الشّيعة ٤٢/ ٢٩٦. أمل الآمل ٢/ ٢١٧. الأنساب/ ورقة ١٨١. تنقيح المقال ٢/ ١٣. الدّرجات الرّفيعة/ ٥٠٦. روضات الجنّات ٥/ ٣٦٥. تأسيس الشّيعة/ ١٨١. ريحانة الأدب ٤/ ٩. فوائد الرّضوية/ ٣٥٤. الكنى و الألقاب ٢/ ٤٣٥. مجالس المؤمنين ١/ ٥٢٦. مستدرك الوسائل ٣/ ٤٩٣. منتهى المقال/ ٢٤٢. هدية الأحباب/ ١٩٠. جامع الرّواة ٢/ ٩. راهنماى دانشوران ١/ ٣٧٣ هدية العارفين ١/ ٨٢١. الغدير ٤/ ١٨٦. الثّقات العيون/ ٢١٧. الذّريعة ٩ ق ٢/ ٣٥٢. رياض العلماء ٤/ ٣٦٤.