وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
ترجمة يحيى بن حمزة الحسيني (شارح نهج البلاغة)

صاحب كتاب(الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي)

اسمه ونسبه

هو الإمام المؤيد بالله أبو إدريس يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي التقي بن محمد الجواد بن الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن سيد العابدين علي بن الحسين السبط بن الإمام الوصي ".

وأمه الشريفة الفاضلة الثريا بنت السراجي، أخت الإمام الناصر لدين الله يحيى بن محمد السراجي الحسني.

مولده

ولد عليه السلام لثلاث بقين من شهر صفر سنة تسع وستين وستمائة بمدينة صنعاء.

دراسته ومشائخه

حفظ عليه السلام القرآن الكريم واشتغل بطلب العلم من صغره، ورحل إلى مدينة حوث، فقرأ فيها في أكثر العلوم كعلم الكلام وغيره، ثم أخذ في كتب الأئمة وشيعتهم وفي كتب غيرهم، ففاق أقرانه، وحقق وصنَّف، فمن مشائخه:

١) الإمام المطهر بن يحيى، المتوفى سنة ٦٩٧ه‍، أخذ عنه كتاب (أصول الأحكام) للإمام أحمد بن سليمان، ذكر ذلك الإمام يحيى بن حمزة في إجازته لأحمد بن محمد الشغدري.

٢) الإمام الواثق محمد بن المطهر بن يحيى، المتوفى سنة ٧٢٨ه‍.

٣) العلامة محمد بن خليفة بن سالم بن محمد بن يعقوب الهمداني، المتوفى سنة ٦٧٥ه‍، قرأ عليه في أكثر العلوم كعلم الكلام وغيره بمدينة حوث.

٤) العلامة علي بن سليمان البصير، أخذ عنه في كتب الأئمة وشيعتهم وذلك بمدينة حوث أيضاً.

٥) العلامة محمد الأصبهاني، ومن جملة ما سمع عليه (أمالي أبي طالب) و(مجموع الإمام زيد بن علي).

٦) القاضي العلامة عفيف الدين سليمان بن أحمد الألهاني، سمع عليه (سنن أبي داود) و(سيرة ابن هشام) و(أمالي السيد أبي طالب) و(نهج البلاغة).

٧) العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الشاوري، أخذ عنه كتاب (الفائق في الحديث).

٨) العلامة إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري الشافعي المتوفى سنة٧٢٢ه‍، أجازه في (كتاب البخاري)، و(كتاب الترمذي)، و(كتاب مسلم)، و(كتاب السنن للنسائي)، و(مسند أبي حاتم في الحديث)، و(كتاب النجم والكوكب في الحديث) لأحمد بن معد بن عيسى الإقليسي النجبي المصنف، و(شرح السنة) للبغوي، و(الناسخ والمنسوخ) لمحمد بن موسى الحارثي، و(الوسيط في تفسير القرآن) للواحدي.

٩) العلامة محمد بن محمد بن أحمد الطبري، المتوفى سنة ٧٣٠ه‍، أجاز له الكتب الذي أجازها العلامة إبراهيم بن محمد الطبري.

١٠) العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله المعروف بابن الواطن، أجازه في كتاب (شمس العلوم) في اللغة لنشوان الحميري، وكتاب (التهذيب في التفسير) للحاكم الجشمي.

١١) الفقيه حمزة بن علي، أجازه في كتاب (المهذب) في الفقه لأبي إسحاق الشيرازي.

تلامذته

أخذ على الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام علماء أعلام منهم:

١) العلامة الفقيه الحسن بن محمد النحوي، المتوفى سنة ٧٩١ه‍، قرأ على الإمام يحيى بن حمزة مؤلفه (الانتصار) جميعه، ولم يسمعه عليه غيره، وأجازه في جميع مسموعاته ومستجازاته وجميع مؤلفاته.

٢) العلامة عبد الله بن يحيى بن حمزة (نجل الإمام) المتوفى سنة ٧٨٨ه‍، أجازه مؤلفه (الانتصار).

٣) العلامة أحمد بن سليمان الأوزري، المتوفى سنة ٨١٠ه‍، أجازه أيضاً مؤلفه (الانتصار).

٤) العلامة إسماعيل بن إبراهيم بن عطية النجراني، المتوفى سنة ٧٩٤ه‍، أجازه أيضاً مؤلفه (الانتصار).

٥) العلامة علي بن إبراهيم بن عطية النجراني، المتوفى بعد سنة ٨٠١ه‍، وهو من أجلِّ تلامذة الإمام، وأخذ عنه في كتب الأئمة وشيعتهم ك‍(مجموع الإمام زيد بن علي) و(أمالي أبي طالب) وغيرها، وأجازه الإمام يحيى بن حمزة في كتابه (الانتصار).

٦) العلامة محمد بن المرتضى بن المفضل، المتوفى سنة ٧٣٢ه‍، قال في الطبقات في ترجمته: (ثم قرأ على الإمام يحيى فأسمعه المعقولات، وقرأ عليه المنقولات والمعقولات).

٧) العلامة أحمد بن حميد بن سعيد الحارثي، المتوفى في عشر الخمسين وسبعمائة، سمع على الإمام كتابي البخاري ومسلم.

٨) العلامة أحمد بن محمد الشغدري، أجازه الإمام بإجازة ذكر فيها الكتب الحاصلة له سماعاً، وكذا الكتب الحاصلة له بطريق الإجازة، ذكر الإجازة بلفظها في طبقات الزيدية الكبرى القسم الثالث.

قيامه ودعوته

قام ودعا إلى الله سبحانه في اليوم الثاني من شهر رجب من سنة تسع وعشرين وسبعمائة، وكان ظهوره في بلاد صعدة والظاهر وبلاد الشرف، وقام مناصباً للأعداء فنهض إلى صنعاء فقاتل الإسماعيلية، إلى أن مال الفريقان إلى الصلح، ولم تسعده الأيام إلى كل مرام، فسار إلى حصن هران المطل على ذمار، فاشتغل بالتأليف والتصنيف، وتقريب الشقة بين المسلمين.

علمه

كان الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام عالماً كبيراً، مجتهداً فذاً، فقيهاً أصولياً، لغويًّا، أديباً بليغاً، محققاً في شتى العلوم، يشار إليه في ذلك بالبنان، وكان مؤلفاً موسوعياً في شتى فنون العلم، وقد خلف مكتبة ضخمة من مؤلفاته، تدل على غزارة علمه وتبحره في أصول العلم وفروعه وسعة اطلاعه، فقد قيل: إن عدد مصنفاته بلغت مائة مجلد، وقيل: إن عدد كراريس تصانيفه بعدد أيامه.

وتطالعنا الكتب التي ترجمت له بقائمة طويلة من مؤلفاته ومصنفاته في شتى أنواع العلوم، ففي الفقه ألَّف اثني عشر كتاباً منها كتاب: (الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار) في ثمانية عشر مجلداً، لا زالت جميعها في عداد المخطوطات ما عدا المجلد الأول منه فقد طبع وجاء في (٩٨٦) صفحة، وصدر عن مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية -عمان - الأردن، الطبعة الأولى ١٤٢٤ه‍/٢٠٠٢م، بتحقيق الأستاذين الفاضلين عبد الوهاب المؤيد، وعلي بن أحمد مفضل، ويسعيان جاهدين في تحقيق بقية الكتاب كاملاً بمجلداته السبعة عشر المتبقية، وفقهما الله تعالى وكتب لهم أجر ذلك في ميزان حسناتهما.

هذا ومن الكتب التي ألَّفها الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام في الفقه كتاب (العمدة) ويقع في ستة مجلدات وغير ذلك، وفي أصول الفقه ثلاثة كتب منها كتاب: (الحاوي لحقائق الأدلة الفقهية وتقرير القواعد القياسية) في ثلاثة مجلدات، وألَّف في أصول الدين إحدى عشر كتاباً منها كتاب (الشامل لحقائق الأدلة وأصول المسائل الدينية) في أربعة مجلدات، وفي اللّغة والنحو والبلاغة والأدب ثمانية كتب منها: كتاب (المحصل في كشف أسرار المفصل) في أربعة مجلدات، و(المنهاج الجلي في شرح جمل الزجاج) في مجلدين، و(الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز) طبع في ثلاثة مجلدات، ومنها هذا الكتاب الذي بين يديك، وهو (الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي) في مجلدين، وفي الزهد كتاب (تصفية القلوب من درن الأوزار والذنوب) في مجلد، وفي الحديث: (الأنوار المضيئة شرح الأربعين الحديث السيلقية) في مجلدين وغير ذلك كثير سيأتي تفصيلها عند ذكر مؤلفاته في هذه الترجمة.

هذا وقد ذكر العلامة محمد بن علي بن يونس الزحيف الصعدي المعروف بابن فند، المتوفى بعد سنة ٩١٦ه‍ في سياق ترجمة الإمام يحيى بن حمزة، أنه لم يبلغ أحد من الأئمة مبلغه في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت"، وكذا قاله العلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي المتوفى سنة ١٠٥٥ه‍ في اللآلئ المضيئة.

هذا وقد كانت له عليه السلام آراء خاصة حول بعض القضايا أوردها في بعض مؤلفاته، فكانت مثار نظر ومناقشة، فعقب عليها بالبحث والمناقشة بعض أئمة الزيدية وعلمائهم، وعلى سبيل المثال قضية فدك، حيث يذهب الإمام يحيى بن حمزة إلى أن قضاء أبي بكر فيها صحيح، ويناقش الإمام القاسم بن محمد عليه السلام المتوفى سنة ١٠٢٩ه‍ ذلك الرأي في كتاب (الأساس في عقائد الأكياس) في حكم أبي بكر في فدك، فقال ما لفظه: (الإمام يحيى والإمام المهدي عليهما السلام: وحكم أبي بكر في فدك صحيح؛ لأنه حكم باجتهاده).

يعقب الإمام القاسم على ذلك بقوله: (قلنا: هو المنازع، وأيما منازع حكم لنفسه فحكمه باطل إجماعاً، ولو لم يخالف اجتهاده، قال الشاعر:

ومن يكن القاضي له من خصومه جضجض              أضرّ به إقراره وجحوده

وأيضاً فإن الإمام عندهما عليهما السلام علي عليه السلام، وهو لم يرض ولايته، فكيف يصح قضاؤه؟!

وأيضاً كانت اليد لفاطمة عليها السلام، لأن في الرواية أنها عليها السلام أتته تطلب حقها بعد أن رفع عاملها، فإيجاب البينة عليها خلاف الإجماع، وأيضاً اعتمد على خبره وهو: ((نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما خلفناه صدقة)) مع احتمال أن يكون معناه: أن الصدقة [أي] الزكاة التي لا تحل لبني هاشم غير موروثة بل تصرف في مصرفها، ولفاطمة عليها السلام أن تعتمد على خبرها وخبر علي والحسن والحسين "، صح لنا ذلك من رواية الهادي عليه السلام، وأم أيمن أنه صلى الله عليه وآله وسلم أنحلها، مع أنه نص صريح لا يحتمل التأويل.

ثم لا يكون الأولى بترجيح دعواه لأنهما متنازعان، كل يجر إلى نفسه، مع أن الخبرين لا يكذب أحدهما الآخر، لأن خبره متضمن عدم استحقاقها الإرث بزعمه، وخبرها متضمن لعقد عقده لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته، وإذا ثبت الحكم من أبي بكر لنفسه بلا مرجح كما تقرر، فالعقل والشرع يقضيان ببطلانه)، ثم ساق الكلام في ذلك وأوضحه. (انظر الأساس ص١٥٧-١٥٩).

وقال العلامة المجتهد الكبير مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله تعالى في (لوامع الأنوار) في سياق ترجمة الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام، قال ما لفظه: (هذا واعلم أنه كثر التمسك من المائلين بما يجدون في بعض كتب الإمام يحيى عليه السلام من التليين لميل الإمام إلى المجاملة، ومحبته للملائمة، وقد صرح بخلاف ما روي عنه من المخالفة كما يتضح لك، وهو على منهاج أهل بيته في الأصول المهمة من الدين كمسائل التوحيد والعدل والنبوة، وإمامة الوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده الحسنين، وأهل البيت " بعدهم، ولزوم ولايتهم، وحجية إجماعهم، وأبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحاشاه عن خلافهم كما هو معلوم، وإنما وقعت فلتات في أثناء بعض المؤلفات من وراء تلك المهمات، والمعتمد الدليل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)، ثم ساق حفظه الله تعالى الكلام في ذلك وأورد كلاماً للإمام محمد بن عبد الله الوزير عليه السلام في (فرائد اللآلئ) في مسألة الذين تقدموا على أمير المؤمنين علي عليه السلام في الخلافة، أوضح فيه رأي الإمام يحيى بن حمزة بعدم ثبوت إمامة أبي بكر وعمر وعثمان، وقال فيه: (لكنا نقول قولاً واضحاً: هم قد استبدوا بالخلافة، وقد قام البرهان على صحة إمامته عليه السلام، والخلافة عندنا غير الإمامة، ولم تقم دلالة على صحة إمامتهم، فهم خلفاء وهو الإمام، وهذا قول بالغ يكفي في الإنصاف). انتهى، ثم ساق الكلام في ذلك وأورد كلاماً للإمام يحيى بن حمزة في فدك أوضح فيه أنه رجوع من الإمام يحيى من قول سابق له في قضية فدك،......ثم قال السيد مجد الدين: قال الإمام -أي الإمام محمد بن عبد الله الوزير-: (وقد عرفت كلام الإمام يحيى عليه السلام في هذين المهمين، ورجوعه إلى مقالة أسلافه الذين لا يقال لهم إلا ما قاله يوسف الصديق عليه السلام: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}[يوسف:٣٨]، وما حكى الله في آية الاجتباء: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ}[الحج:٧٨]).

ثم أورد العلامة مجد الدين كلاماً للسيد الهادي بن إبراهيم الوزير في (نهاية التنويه) يذكر فيه ترجيح الإمام يحيى بن حمزة لمذهب العترة النبوية واستيفاء أعاريض الكلام في ذلك، وذلك في كتابيه (الانتصار) و(مشكاة الأنوار). (انظر ذلك كاملاً في لوامع الأنوار ٢/٧٤-٨٢).

قالوا فيه:

أ- قال الإمام المطهر بن يحيى عليه السلام المتوفى سنة ٦٩٧ه‍، والذي صحبه الإمام يحيى بن حمزة في يوم تنعم، قال فيه: (في هذا الولد لله ثلاث آيات: علمه، وخلقه، وخطه)، ذكره الزحيف في مآثر الأبرار، والشرفي في اللآلئ المضيئة.

ب- وقال العلامة المؤرخ محمد بن علي بن يونس الزحيف المعروف بابن فند رحمه الله في مآثر الأبرار ٢/٩٧٢: (الإمام الصوّام القوَّام، علم الأعلام، وقمطر علوم العترة الكرام، حجة الله على الأنام، كان الإمام يحيى عليه السلام في غزارة علمه وانتشار حلمه حيث لا يفتقر إلى بيان، ولم يبلغ أحد من الأئمة مبلغه في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت، وعلومه الدثرة من مناقب الزيدية) إلى أن قال: (كان كثير التواضع، عديم التبجح بمصنفاته، حتى كان لا يسميها إلا الحواشي).

ج‍- وقال القاضي العلامة الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ المهلا رحمه الله، المتوفى سنة ١١١١ه‍ في مطمح الآمال ص٢٥٣: (كانت أيامه بالعبادة عامرة، ولياليه بالقيام زاهرة، ومحافله بالعلوم نيرة باهرة، مع شدة إقباله على الآخرة، وإيثاره لما يؤثره أهل السجايا الطاهرة، فرضوان الله عليه وعلى آبائه أئمة الهدى ومصابيح الدجى).

د- وقال العلامة المجتهد الكبير مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله في التحف ص٢٧٠: (هذا الإمام من منن الله على أرض اليمن، وأنواره المضيئة في جبين الزمن، نفع الله بعلومه الأئمة، وأفاض من بركاته على هذه الأمة، وله الكرامات الباهرة، والدلالات الظاهرة).

ه‍- وقال السيد العلامة المؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي الصنعاني رحمه الله، المتوفى سنة ١٣٠٨ه‍ في اللطائف السنية١/٩٧: (كان هذا الإمام في غزارة علمه وانتشار فضله، وتقمصه ليعسوبات العلوم، وإحاطته بمنطوقها والمفهوم، وكثرة التصانيف، وجودة الأنظار في جميع التآليف، مع حسن العبارة ووضوح المعاني في إيراده وإصداره، ولم يبلغ مبلغه أحد من الأئمة في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت حتى قيل: إن عدد الكراريس من مؤلفاته زادت على أيام عمره، مع أنه بسط له في العمر ثمانين سنة).

و- وقال القاضي العلامة أحمد بن عبد الله الجنداري رحمه الله، المتوفى سنة ١٣٣٧ه‍، في الجامع الوجيز -خ- في حوادث سنة ٧٤٩ه‍: (وفيها توفي الإمام عماد الإسلام، وحافظ الزيدية الكرام، المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي، من ذرية علي بن موسى الرضا الحسيني، وكان هذا الإمام من الآيات في حفظه وورعه وعلومه ومصنفاته، وأجمع على فضله الموالف والمخالف، وقيلت فيه القصائد من مصر وغيرها، وباعه في العلم بحر لا يساجل).

ز- وقال القاضي العلامة حسين بن أحمد العرشي رحمه الله، المتوفى سنة ١٣٢٩ه‍، في بلوغ المرام ص٥١: (أما الإمام يحيى بن حمزة فهو الذي حاز المفاخر الدينية، والعلوم القرآنية والسنية، وكان أعرف الناس بالكتاب وبمذهب آبائه الكرام، له التصانيف العظام).

ح- وقال الأستاذ العلامة المؤرخ المحقق عبد السلام بن عباس الوجيه حفظه الله في أعلام المؤلفين الزيدية ص١١٢٤، ترجمة رقم (١١٩٣): (أحد أعلام الفكر الإسلامي في اليمن، ونجوم الآل الكرام، وأكابر علماء الزيدية، إمام، مجاهد، مجتهد، مفكر، زاهد).

وفاته وموضع قبره، ومدة عمره

وكانت وفاته عليه السلام بحصن هران، الواقع قبلي ذمار، وذلك في سنة تسع وأربعين وسبعمائة ٧٤٩ه‍، فنقل إلى ذمار ودفن فيها، ومشهده بها مزور مشهور، وله إحدى وثمانون سنة، وقيل: اثنتان وثمانون سنة، قال العلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي رحمه الله، المتوفى سنة١٠٥٥ه‍ في اللآلئ المضيئة: (ولم تظهر فيه علامة من علامات الشيخوخة، ولا حصل في جسمه شيء من أمارات الهرم لا في وجهه ولا في جسده ولا سمعه ولا بصره ولا أسنانه ولا قوته، وكان عليه السلام في غاية الجمال والكمال، وقيل: إن الفقيه حسن بن محمد النحوي رحمه الله كان يعجب من بياض لحيته وسواد حاجبيه، ويقول: هذه كرامة أكرم الله بها هذا الإمام عليه السلام، وصلى عليه السلام صلاة العشاء ليلة موته من قيام، ومات في آخر الليل من تلك الليلة). انتهى.

هذا وتذكر بعض المصادر وهي القلة ممن ترجمت له أن وفاة الإمام يحيى بن حمزة كانت في سنة ٧٤٧ه‍، إلا أن الصحيح أنه انتهى من تأليف كتابه (الانتصار) في أواخر سنة ٧٤٨ه‍ كما ذكره محققا الجزء الأول منه تعقيباً على السيد يحيى بن الحسين مؤلف كتاب (غاية الأماني).

مؤلفاته

للمؤلف عليه السلام مؤلفات كثيرة كما ذكرنا، وإليك قائمة بهذه المؤلفات، منقولة من كتاب: أعلام المؤلفين الزيدية ص١١٢٤-١١٣١ للأستاذ العلامة المؤرخ الأديب المحقق/ عبد السلام بن عباس الوجيه:

١) إجازة الحديث. قال الحِبشي: إجازة للفقيه أحمد بن سليمان، بخط المؤلف بجانب كتاب المعيار، بمكتبة الجامع رقم (٨٤) (علم الكلام).

٢) أجوبة مسائل الأوزري. قال الحِبشي: -خ- ضمن مجموع رقم (١١) مكتبة الجامع، (كتب مصادره).

٣) أجوبة مسائل شتى. (لعلها المذكورة في مصادر الحِبشي بعنوان جواب(٣٨) سؤالاً -خ- سنة ٨٣٢ه‍ بخط حفيد المؤلف أحمد بن عبد الله بن يحيى بن حمزة رقم (١٠) (مجاميع مكتبة الجامع في خمس ورقات).

٤) اختيارات المؤيد. قال الحِبشي: الاختيارات المؤيدية، ذكره زبارة في أئمة اليمن١/٢٢٩، ولعله مخطوط بإحدى مكتبات الهند، وذكره السيد مجد الدين باسم (الاختيار) في الفقه مجلدان.

٥) الأزهار الصافية شرح مقدمة الكافية (نحو) في مجلدين، وذكر باسم: الأنهار الصافية شرح الكافية. -خ- الجزء (١،٢) برقم (١،٢) المكتبة الغربية الجامع الكبير.

٦) أطواق الحمامة في حمل الصحابة على السلامة. قال الحبشي: -خ- في ٧ ورقات ضمن مجموعة في مكتبة آل يحيى بمدينة تريم حضرموت (فهرس المخطوطات اليمنية في حضرموت).

٧) الإفحام لأفئدة الباطنية الطغام في الرد عليهم في الأسرار الإلهية والمباحث الكلامية -خ- سنة ٨١٧ه‍ ق١٥٥-٢٠٣ برقم (٦٩٠) مكتبة الأوقاف (طبع).

٨) الاقتصار في النحو. مجلد (أئمة اليمن ١/٢٢٩)، التحف).

٩) إكليل التاج وجوهرة الوهاج -خ- سنة٨٣٢ه‍ ق١٤٦-١٧٥ برقم٥١ (مجاميع) أوقاف.

١٠) الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، في تقرير المختار من مذاهب الأئمة وأقاويل علماء الأمة في المباحث الفقهية والمضطربات الشرعية، موسوعة شاملة لأقوال مختلف المذاهب والعلماء في الفقه الإسلامي، في ١٨مجلداً كبيراً -خ- منه ج١،٢،٣ -خ- سنة ١٠٥٢ه‍ في ٤٥٣ورقة برقم(٩٨١) مكتبة الأوقاف، ج٢خط سنة٧٨٤ه‍ في ٢٤٦ورقة رقم (٩٨٣)، وأخرى منه رقم (٩٨٢) وفي نفس المكتبة مجلدات أخرى وهي ج٥ رقم (٩٨٥) وأخرى منه رقم (٩٨٦)، ج٨ رقم (٩٨٧)، وأخرى منه٩٨٨، ج١٠ رقم (٩٨٩)، ج١١ رقم (٩٩٠)، وأخرى منه برقم (٩٩١)، ج١٣ برقم (٩٩٢)، ج١٥ برقم (٩٩٣)، ج١٦ بخط المؤلف سنة ٧٤٨ه‍ رقم (٩٩٤)، وهنالك الأجزاء ٢، ٣، ٥، ٦، ٨، بخط المؤلف، و ٩،١٦،١٧ في المتحف البريطاني. (انظر مصادر العمري ومصادر الحِبشي)، وجزء ٥، ٦ خط سنة ٧٥٥ه‍ بمكتبة السيد يحيى بن علي الذارحي، ونسخ مصورة بمكتبة السيد عبد الرحمن شايم، أخرى من١ إلى٤ -خ- سنة ٨٨٥ه‍، بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان، أخرى عشرة مجلدات مصورة بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، وانظر فهرس الأوقاف، وقد جمعت أغلب أجزاءه بجهود الأستاذ علي بن أحمد مفضل والأستاذ عبد الوهاب المؤيد، وبدآ في تحقيقها وأنهيا المجلد الأول وهو معد للطبع، وانظر بقية مخطوطاته في كتابنا (مصادر التراث في المكتبات الخاصة)، نسخة من المجلد الثالث خطت سنة١٠٥٢ه‍، مصورة بمكتبة معهد القضاء العالي، ومكتبة الأخ أحمد علي نور الدين.

١١) الأنوار المضيئة في شرح الأربعين حديثاً السيلقية، شرح من أجلِّ وأوفى الشروح على الأربعين السيلقية، فرغ منه سنة٧٣٦ه‍ -خ- ج١ رقم(٢٢) (حديث) غربية، أخرى بمكتبة العلامة محمد بن محمد الكبسي، ونسخة منه في مكتبة الوالد العلامة محمد بن قاسم الوجيه، كانت مُعَدَّة للطبع، نسخة خطية مصورة ج٢ بخط حفيد المؤلف سنة ٧٣٦ه‍ مكتبة محمد بن عبد العظيم الهادي.

١٢) الإيجاز لأسرار كتاب الطراز في علوم البيان ومعرفة الإعجاز، -خ- سنة ٧٤٤ه‍ بخط المؤلف المكتبة الغربية رقم (١) (بلاغة)، أخرى رقم(١٨٣٠)، ثالثة رقم(١٦١٠) مكتبة الأوقاف، رابعة ذكرها الأستاذ الحِبشي بمكتبة دار الكتب برقم (٤٢٩٩).

١٣) الإيضاح لمعاني المفتاح. (في علم الفرائض). (أئمة اليمن -الترجمان- التحف).

١٤) التحقيق في الإكفار والتفسيق -خ-. قال الحبشي -خ- سنة ٧٢٤ه‍ في حياة المؤلف في ١٤٠ ورقة بمكتبة الأستاذ حسين السياغي، أخرى بمكتبة الجامع (الكتب المصادرة). وقال الجنداري: في مجلدين. وقال السيد مجد الدين: التحقيق في التكفير والتفسيق مجلد في أصول الدين.

١٥) تصفية القلوب من درن الأوزار والذنوب، من روائع المؤلفات في بابه وهو مرجع هام لتزكية النفوس وبناء الشخصية الإسلامية طبع مراراً ونسخه الخطية كثيرة.

١٦) التمهيد في علوم العدل والتوحيد ويسمى التمهيد لأدلة مسائل التوحيد -خ- سنة ٧٣٣ه‍ في ١١٢ ورقة برقم ٧٣٤ مكتبة الأوقاف الجامع، وذكر الحبشي أخرى ضمن الكتب المصادرة، أخرى المجلد الثاني -خ- سنة٧٠٧ه‍ وعليها هامش بخط المؤلف بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان.

١٧) جواب على سؤال ورد من الشام يبحث عن أحواله ومقروءاته ومصنفاته. قال الحبشي -خ- رقم ١٠ مكتبة الجامع (الكتب المصادرة)، أخرى ضمن مجموعة بخط حفيده بمكتبة الجامع رقم ١٠ لعلها الأولى.

١٨) جواب مسائل وردت على الإمام -خ- ١٠٦ (مجاميع) ق٩٥-١٠١ مكتبة الأوقاف.

١٩) الجواب القاطع للتمويه عما يرد من الحكمة والتنزيه -خ- المجموع السابق ق ١٣٦-١٤٣.

٢٠) الجواب الرائق في تنزيه الخالق عن مشابهة الممكنات والكون في الأرجاء والجهات -خ- المجموع السابق ق٢٢-٦٢، أخرى -خ- سنة ٩٩٧ه‍ بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان.

٢١) الجواب المصلح للدين الموضح لسنن سيد المرسلين -خ- المجموع السابق ق١٠٢-١٠٧.

٢٢) الجواب الناطق بالصواب القاطع لعرى الشك والارتياب المجموع السابق ق ٦٣-٦٧، أخرى بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان ضمن مجموع.

٢٣) الجوابات الوافية بالبراهين الشافية -خ- في ١٣٤ ورقة المجموع السابق، أخرى بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان نفس المجموع.

٢٤) الحاصر في شرح مقدمة طاهر (في النحو) -خ- ق٨ في ١٩٦ ورقة رقم ١٧٠٠ مكتبة الأوقاف وذكر الحبشي نسخة في مكتبة عيدروس الحبشي، ونسخاً أخرى رقم ١٢١، ١٢٢ (لغة) الجامع، أخرى بمكتبة المتحف البريطاني رقم ٣٨٢٤ والأمبروزيانا ١٠٢g في علم الإعراب ـ خ ـ سنة٧٥٣ه‍ بمكتبة السيد محمد بن محمد المنصور.

٢٥) الحاوي لحقائق الأدلة الفقهية وتقرير القواعد القياسية في (أصول الفقه) -خ- سمعت أن طالباً من آل المحبشي يسعى لتحقيقه، ومنه نسخة مصورة من السفر الثاني خطت سنة ٧١٠ه‍ في مكتبة مركز بدر (والحاوي في ثلاثة مجلدات).

٢٦) خلاصة السيرة. لخص فيه سيرة ابن هشام.

٢٧) خطب الشهور والسنة -خ- ببرط مصورة بمكتبة محمد بن عبد العظيم الهادي.

٢٨) الدعوة العامة. -خ- (مجاميع) ١٠٦ مكتبة الأوقاف ق١٦٥-١٦٩.

٢٩) الدعوة إلى سلطان اليمن -خ- (مجاميع) ١٠٦ مكتبة الأوقاف ق ١٧٠ـ١٧٣.

٣٠) الدعوة إلى الأمراء من آل عماد الدين، -خ- (مجاميع) ١٠٦ مكتبة الأوقاف ق١٧٣-١٧٥.

٣١) الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي (ثلاثة مجلدات) شرح نهج البلاغة لأمير المؤمنين -خ- سنة ١٠٧٣ه‍ في٤٧٢ ورقة يحتوي على المجلد الأول والثاني رقم ١٩٧٦ مكتبة الأوقاف، أخرى ج١ مصورة مكتبة محمد بن عبد العظيم الهادي.

٣٢) رأي الإمام يحيى بن حمزة في أبي بكر وعمر -خ- ضمن ١٠٦ (مجاميع) أوقاف ٤ ورقات.

٣٣) رسالة في بيان المصدر والحاصل له. قال الحبشي منه نسخة -خ- ضمن مجموع من ورقة ٤٦ إلى ورقة٥٣ بمكتبة الأستاذ حسين السياغي بصنعاء.

٣٤) الرسالة المفيدة -خ- سنة ١٠٢٥ه‍ ق١٢٧-١٣٨ رقم ١٣ (مجاميع) مكتبة الأوقاف.

٣٥) الرسالة الوازعة لذوي الألباب عن فرط الشك والارتياب. (جواب على السيد داود بن أحمد -خ- ضمن مجموع بمكتبة السيد حمود شرف الدين خط سنة ١٠٤٣ه‍، أخرى -خ- سنة ٧٩٧ه‍ بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان في ١٠٦ (مجاميع) أوقاف ق١١٣-١٢١، وأخرى رقم ٢٢٢ (مجاميع) أوقاف ت١-٤.

٣٦) الرسالة الوازعة لصالح الأمة عن الاعتراض على الأئمة ـ خ ـ ١٠٦ (مجاميع) أوقاف ق٩٠-٩٤ وباسم الكاشفة للغمة ق١-٢٢، أخرى ـ خ ـ سنة٧٩٧ه‍ بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان.

٣٧) الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين طبع سنة١٣٤٨ه‍ بمصر ضمن مجموع الرسائل اليمنية ثم طبعت منفردة وصدرت عن دار التراث اليمني سنة ١٤١٠ه‍.

٣٨) رسائل الإمام يحيى بن حمزة وكتبه وهي كثيرة ومنها رسالة إلى الإخوان بالظاهرية وشيخ بني أسعد بن حجاج أهل الظفير بحجة، (مجاميع) ١٠٦ أوقاف، وفيه كتاب تعزية إلى الفقهاء بني حبش ق١٩٩-٢٠١، وإلى الأمير عبد الله بن أحمد بن القاسم، ق ١٧٥-١٧٨، وإلى الشيخ محمد الرصاص ق١٩٣-١٩٦، وإلى سلطان اليمن المجاهد ق١٨٣-١٨٦، وإلى من بجهات الأهنوم وعذر، وكتاب له حول المنكر بثوبان ق١٨٦ـ١٩٠، ق ١٩٠-١٩٣ وغيرها.

٣٩) الشامل لحقائق الأدلة العقلية وأصول المسائل الدينية (في أصول الدين) أربعة مجلدات -خ- ج٢ رقم ٨٨ (علم الكلام) غربية، ونسخة مصورة من السفر الثاني بخط المؤلف فرغ منه سنة ٧١١ه‍ في مكتبة مركز بدر، اخرى مصورة مكتبة محمد بن عبد العظيم الهادي، أخرى مصورة بمكتبة السيد عبد الرحمن شايم من نفس النسخة.

٤٠) الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز فرغ منه سنة ٧٢٨ه‍ وطبع في ثلاثة مجلدات فاخرة بالقاهرة سنة١٣٣٢ه‍ وطبع بعدها مراراً (معاني وبيان).

٤١) العدة في المدخل إلى العمدة. قال زبارة في أئمة اليمن: في الفقه مختصر بالغ الأهمية يقع في جزئين.

٤٢) عقد اللآلي في الرد على أبي حامد الغزالي، (رد عليه في مسألة إباحته للسماع) -خ- ق٦٨-٨٨ رقم ١٠٦ (مجاميع) أوقاف، أخرى رقم ٣٧.

٤٣) العمدة في مذاهب الأئمة في الفقه فرغ منه سنة ٧٢٠ه‍ ذكره زبارة في (أئمة اليمن) وقال: يقع في ستة مجلدات، اشتمل على جميع إيرادات المذاهب بالحجج والشواهد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والقياسات، منه ج٢، ج٣ مصورتان بمكتبة محمد عبد العظيم الهادي، الثاني من الصوم إلى الطلاق، والثالث من الطلاق إلى الشفعة.

٤٤) الفائق المحقق في علم المنطق مجلد (أئمة اليمن - الترجمان)، وباسم القانون المحقق (مؤلفات الزيدية ومصادر الحبشي).

٤٥) الفتاوى. قال الحبشي: منه نسخة -خ- سنة ٨٣٢ه‍ ضمن مجموع رقم (لم يذكره) مكتبة الجامع.

٤٦) القاطع للتمويه عما يرد على الحكمة والتنزيه. (مؤلفات الزيدية) وهو السابق رقم(١٩).

٤٧) القسطاس (في علم الكلام) جزءان ذكره زبارة وقال السيد مجد الدين: في أصول الفقه مجلدان.

٤٨) الكوكب الوقاد في أحكام الاجتهاد -خ- ١٠٦ (مجاميع) أوقاف ق ١٢٢-١٢٨، وتوجد نقول منه ضمن مجموع بمكتبة السيد المرتضى الوزير.

٤٩) اللباب في محاسن الآداب، -خ- منه نسخةضمن مجموعة ق ١٦٩-١٧٣ مكتبة الأمبروزيانا رقم ١٢٤g.

٥٠) المحصل في كشف أسرار المفصل للزمخشري في أربعة مجلدات (إعراب، نحو، صرف) قال الحبشي: -خ- سنة ٧٢٨ه‍ بمكتبة الجامع رقم ٩٨ أدب.

٥١) مختصر الأنوار المضيئة في شرح الأربعين السيلقية. (الأعلام ١/للزركلي، وقال أنه موجود بإحدى المكتبات).

٥٢) مشكاة الأنوار الهادمة لقواعد الباطنية الأشرار. قال الحبشي: فرغ من كتابتها سنة ٨١٧ه‍ بمكتبة الجامع برقم ١٣١ (علم الكلام) مع كتاب المعالم الدينية (طبع بتحقيق محمد السيد بسيوني سنة ١٩٧٢م القاهرة، أخرى -خ- بمكتبة محمد عبد العظيم مصورة، أخرى مكتبة السيد مجد الدين المؤيدي خطت سنة ٨٩٣ خط نسخي ممتاز عليها قراءات كثيرة، أخرى -خ- سنة ٧٩٧ه‍ بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان.

٥٣) مشكاة الأنوار للسالكين مسالك الأبرار -خ- مجلد رقم ٦٧ (علم الكلام)، أخرى ١٣ (مجاميع) ١٨-٤٢ غربية جامع.

٥٤) المعالم الدينية في العقائد الإلهية. طبع بتحقيق السيد مختار بن محمد أحمد سنة١٤١٢ه‍.

٥٥) المعيار لقرائح النظار في شرح حقائق الأدلة الفقهية وتقرير القواعد القياسية. (بدأ في تأليفه في جمادى الأولى وفرغ منه في رجب سنة ٧١٥ه‍) -خ- سنة٧٦٦ه‍ في ١٤١ق رقم ١٤٨٧ مكتبة الأوقاف، أخرى -خ- في عصر المؤلف أو بعده بقليل سنة ٧٤٧ه‍ في ١٠٤ صفحات بمكتبة العلامة المرتضى بن عبد الله الوزير هجرة السر، قال في أوله: هو المستولي على كتاب الحاوي في أصول الفقه والمشتمل على أسراره.

٥٦) من كلام الإمام يحيى بن حمزة -خ- ١٠٦ (مجاميع) أوقاف وفيها (من كلامه في المنع بالفتوى بمذهب الإمام الناصر، وفي جواب سؤال رد عليه، ومن كلامه وقد طالع كتاب التصفية للفقيه محمد بن حسن الديلمي).

٥٧) المنهاج الجلي في شرح جمل الزجاج. في النحو -خ- رقم ٤٥ نحو غربية وهو مجلدان.

٥٨) نور الأبصار المنتزع من كتاب الانتصار منسوب إليه في فهرس الغربية ٣١٦ رقم ٣١٦ فقه غربية. وكذلك في مكتبة جامع شهارة نسخة كاملة.

٥٩) النهاية في الوصول إلى علم حقائق علوم الأصول. (أصول دين) ثلاثة أجزاء (أئمة اليمن) -خ- ج١ منه بمكتبة السيد سراج الدين عدلان ٥٣٨ صفحة مصورة بمكتبة محمد عبد العظيم الهادي.

٦٠) وصايا الإمام يحيى بن حمزة إلى أولاده وزوجاته ١٠٦ (مجاميع) أوقاف ١٥٠-١٦٤.

٦١) وصية أورد جزءاً منها زبارة في أئمة اليمن ٢٣١-٢٣٣.

٦٢) الوعد والوعيد وما يتعلق بهما. قال الحبشي منه نسخة مخطوطة في ٣٨ ورقة بمكتبة الجامع (الكتب المصادرة).

مصادر الترجمة

١) مآثر الأبرار ٢/٩٧٢-٩٩١.

٢) اللآلئ المضيئة -خ-.

٣) طبقات الزيدية الكبرى (القسم الثالث) ٣/١٢٢٤-١٢٣٢.

٤) التحف شرح الزلف ٢٧٠-٢٧٢ ط٣ مركز بدر.

٥) لوامع الأنوار ٢/٧٣-٨٢.

٦) أعلام المؤلفين الزيدية، ترجمة رقم (١١٩٣) ص١١٢٤-١١٣١.

٧) مطمح الآمال ٢٥٢-٢٥٣.

٨) اللطائف السنية ١/٩٧-٩٨.

٩) الجامع الوجيز -خ- حوادث سنة ٦٦٩ه‍، سنة ٧٢٩ه‍، سنة ٧٤٩ه‍.

١٠) بلوغ المرام ٥١.

١١) تأريخ اليمن المسمى: فرجة الهموم والحزن، للواسعي ٢٠٦-٢٠٧.

١٢) الإمام المجتهد يحيى بن حمزة وآراءه الكلامية، تأليف الدكتور أحمد محمود صبحي.

١٣) الأعلام للزركلي ٨/١٤٣-١٤٤، ومنه البدر الطالع ٢/٣٣١.

١٤) الجزء الأول من كتاب الانتصار للمؤلف، (مقدمة التحقيق) بقلم الأستاذ عبد الوهاب بن علي المؤيد، والأستاذ علي بن أحمد مفضل.

****************************