|
عاودتُ نبعك ظامئاً فرويتني |
|
ماءً زلالاً حكمةً، فرقانا |
|
هذه ينابيعُ البلاغة أينعت |
|
منها بساتينُ البيان حسانا |
|
الخالداتُ خلود نهجك أنجماً |
|
والسامياتُ سمو فكرك شانا |
|
والباعثاتُ من المعاني درةً |
|
عصماء تبقى للورى أزمانا |
|
ما كان عندك كان قولاً محكماً |
|
يغني العقول ويرشدُ الحيرانا |
|
هذا (علي) وهذه نفحاتُه |
|
فاحت أريجاً بلسماً ريحانا[٢] |