وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
عبد الرحمن بن محمد العتايقي (إبن العتايقي) شارح نهج البلاغة

الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١

كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتايقي الحلي الامامي الشيخ العالم الفاضل المحقق الفقيه المتبحر ، كان من علماء المائة الثامنة معاصرا للشيخ الشهيد وبعض تلامذة العلامة رحمهم الله تعالى ، له مصنفات كثيرة في العلوم رأيت جملة منها في الخزانة المباركة الغروية ولعل بعضها كانت بخطه ، وله شرح على نهج البلاغة قال ( ض ) وله ميل إلى الحكمة والتصوف لكن قد اخذ أصل شرحه من شرح ابن ميثم وكان تأريخ فراغه من تصنيف المجلد الثالث من شرحه على النهج في شعبان سنة ٧٨٠( ذف )انتهى .

والعتائق كما في القاموس قرية بنهر عيسى وقرية بشرقي الحلة المزيدية .

الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٨

(الدر المنتخب في لباب الأدب ) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتايقي الحلي مؤلف ( الارشاد ) المذكور في ( ج ١ - ص ٥١٠ ) رأيت النسخة بخطه في الخزانة ( الغروية ) مع بعض تصانيفه الاخر ذكر فيه أنه ألفه في اثنى عشر يوما من ( رمضان - ٧٧٦ ) .

الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢

(الأوليات ) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم ابن العتايقي الحلي ، توجد نسخة خط المؤلف في الخزانة الغروية مع جملة من تصانيفه ومنها " الشهدة " في شرح معرب " الزبدة " الذي فرغ منه في الرابع عشر من المحرم سنة ٧٨٨ ، والأوليات هذا مختصر من كتاب الأوليات لأبي هلال العسكري الذي ذكر فيه أول حدوث جملة من الأشياء ووقوع كثير من الأمور .

مع علماء النجف/ج١

الشيخ العلم العلامة كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتايقي الحلي الفاضل الفقيه المعروف بابن العتايقي شارح نهج البلاغة وغيره من المؤلفات وله ميل إلى الحكمة والتصوف لكن قد أخذ أصله من شرح ابن ميثم. كذا في رياض العلماء.

وفيه أيضاً قد يعبر عنه بعبد الرحمن بن العتايقي وتارة بعبد الرحمن بن محمد بن العتايقي وتارة بعبد الرحمن بن إبراهيم العتايقي والحال واحد.

له: كتاب الأمالي في شرح كتاب الإيلاقي للفيلسوف زين الدين أبي حفص عمر بن سهلان فرغ منه بالمشهد الشريف المقدس الغروي يوم الأحد ثامن عشر المحرم سنة ٧٥٥هـ.

وله كتاب الإرشاد في معرفة الأبعاد وشرح لكتاب الخواجة نصير الدين الطوسي فرغ من تسويدها آخر نهار الأربعاء عشرين المحرم سنة ٧٨٨ بالمشهد المقدس الغروي.

وهناك مجموعة كلها بخط الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد العتايقي كتبها في الغري في ٧٧٨هـ.

وله كتاب (التصريح في شرح التلويح إلى أسرار التنقيح) الذي هو تأليف فخر الدين الخجندي في الطب. وذكر في تاريخه أنه فرغ منه في المشهد الغروي سرار شعبان سنة ٧٧٤هـ.

وله كتب أخرى كثيرة مذكورة في الأعيان تنوف على خمسة عشر مؤلفاً وإليك بعضها:

اختصار كتاب الأوائل لأبي هلال العسكري. اختيار حقائق الخلل في دقائق الحيل. الأضداد في اللغة. الأعمار. الإيضاح والتبيين. تجريد النية. الشهدة في شرح معرب الزبدة. شرح نهج البلاغة ١ـ٣. صفوة الصفوة. مختصر تفسير ابن إبراهيم. الرسالة المغردة في الأدوية المفردة. شرح حكمة الإشراق. التصريح في شرح التلويح. الرسالة المفيدة. الناسخ والمنسوخ.

مولده :

ولد بالحلة في سنة تسع وتسعين وستمائة من الهجرة . ونسب الى قريته وهي العتائق وهي من قرى الحلة التي لا تزال معروفة في اول طرق السياحي للداخل لمنطقة السياحي من طريق الحلة الا ان العامة حرفوا القاف الى جيم فاصبحت بالعتايج وهذا نوع من التصحيف لاجل التسهيل في النطق فالجيم اخف من القاف .

وقد نشأ في حجر عمه محمود لان اباه محمدا كان قد توفي قبل ولادته بشهرين واصل دراسته الاولى في مدينة الحلة وكان معروفا بالذكاء والحافظة القوية حتىعرف عنه حفظه لاكثر المتون العلمية عن ظهر قلب .

اسفاره:

سافر الى ايران سنة(٦٤٧هـ) ، وبقي فيها اكثر من عشرين عاما تنقل بين مدنها وقضى اكثر هذه المدى في مدينة اصفهان حاضرة العلم آنذاك تلميذا واستاذا ، وصاحب شهرة علمية ثم مرض هناك مما اضظهره الى الرجوع الى العراق فالهجرة الى النجف الاشرف .

اساتذته:

أخذ عن مجموعة من العلماء :

١- الحسن بن يوسف ابن المطهّر المعروف بالعلاّمة الحلّـي .

٢- نصير الدين علي بن محمد الكاشاني (ت٧٥٥هـ) .

٣- الشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي.

٤- الشيخ جعفر الزهدري .

٥- السيد بهاء الدين عبد الحميد النجفي.

تلامذته :

أخذ عنه:

١- محمد بن جعفر النباطي.

٢- والحسين بن محمد.

٣- العلامة الشيخ بهاء الدين عبد الحميد النيلي الحلي النجفي .

مؤلفاته :

وصنّف كتباً كثيرة، بلغ المخطوط منها في خُزانة مشهد أمير الموَمنين (ع) بالنجف نحو ثلاثين كتاباً، أكثرها مختصرات من كتب غيره، وشروح.

فمن كتبه:

١- مصباح الارواح الفه سنة ٧٣٢هـ .

٢- مختصر الاَوائل لاَبي هلال العسكري فرغ منه سنة ٧٥٣هـ

٣- المنتخب في لباب الادب الفه سنة ٧٧٦هـ .

٤- رسالة في الدلالة لابي الحسن علي بن محمد البندهي استنسخها سنة ٧٧٨هـ.

٥- مختصر تفسير علي بن إبراهيم.

٦- شرح نهج البلاغة فرغ منه سنة ٧٨٠هـ.

٧- تجريد النية من الرسالة الصخرية .

٨- شرح ديوان المتنبي. فرغ منه سنة ٧٨١هـ .

٩- صفوة الصفوة فرغ من تأليفة ٧٨٧هـ .

١٠- الارشاد في معرفة مقادير الابعاد في الهندسة وهو كتاب موجود في الخزانة الغروية بخط المؤلف فرغ من تسويده اخر نهار الاربعاء ٢٠محرم سنة ٧٨٨هـ وهو شرح لكتاب نصير الدين الطوسي(ت٦٧٢هـ) .

١١- الناسخ والمنسوخ.

١٢- القسطاس في المنطق.

١٣- الحدود النحوية والمآخذ على الحاجبية.

١٤- الاِيماقي في شرح الاِيلاقي في الطب.

١٥- شرح حكمة الاِشراق.

١٦- الرسالة المفيدة.

١٧- الاِيضاح والتبيين في شرح منهاج اليقين في أُصول الدين.

١٨- شرح صفوة المعارف في علم الهيئة.

١٩- الشهدة في شرح الزبدة في علم الهيئة.

٢٠- قال العلاّمة الطهراني: وكتب في حال الاِعتكاف بمسجد الكوفة شرح الشمسية وشرح الكافيـة وتسليك النفس، وقضى ـ وهو معتكف ـ صلوات سنة كاملة، وكأنّه أراد إفهام القشريين بإمكان الجمع بين الدين والفلسفة قولاً وعملاً.

وكتب اخرى اوصلها الدكتور ثامر الخفاجي الى (٣٩) كتابا.

العلامة العتائقي وتفسير القمي:

له مختصر على تفسير القمي وله راي فيه قال العلامة الشيخ كركوش: وينقل عنه مختصر تفسير علي بن ابراهيم القمي وفيه خالف المترجم له علي بن ابراهيم في كثير وقال عن تفسير القمي واعلم ان لنا في كثير من هذا الكتاب نظرا فانه لا يوافق مذهب الذي هو الان مجمع عليه .

اقوال العلماء فيه :

نقل العلامة السيد محسن الامين في اعيانه كلام محمد بن جعفر النباطي قائلا: رأينا فضل مولانا وشيخنا الامام الاعلم الاكمل الاحسن الاجل مفخرة العلماء ملاذ الفضلاء منتدى طوائف الامم ومقتدى علماء العرب والعجم .

وقال العلامة النوري :العالم الجليل كمال الدين الدين عبدالرحمن بن محمد بن ابراهيم العتائقي الحلي من علماء المائة الثامنة للهجرة  .

وقال صاحب الروضات : هو كمال الدين المعروف بابن العتائقي كان فاضلا عالما محققا مدققا فقيها متبحرا من المعاصرين لطبقة الشهيد الاول او بعض تلامذته العلامة .

****************************