وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
عبد الغفار الاخرس ومدحه لنهج البلاغة

يحل عقود المشكلات برأيه

                      

إذا أشكل المعنى الدقيق وعقدا

وأحيا دورس العلم درسه

 

بدت فيه آثار الفضائل مذ بدا

لعمرك فليفخر على السؤدد امرؤٍ

 

يرى السؤدد العلياء مجداً وسؤؤدا

وأفصحَ من نهج البلاغة منطقاً

 

تخرّ له الأقلام في الطرس سجّدا

به استسهلوا حزن العلوم ووعرها

 

وأيسرُ شيء عنده ما تشدّدا

إذ أضرمتْ أعداؤاه نارَ باطلٍ

 

أثار عليها الحقَّ يوماً فأخمدا

فلو رام أسباب السماء لنالها

 

وسار بمضمار المرام وما كدا

وما مال إلاّ للعبادة والتقى

 

كأنْ عنه شيطان الوساوس صُفِّدا

وماهو إلاّ قطب دائرة العلى

 

إمامٌ لأرباب الطريقة مقتدى

تنيل نوال اليمن يمناه بسطها

 

وما مدَّ إلا نحو خالقه يدا

ولم تبلغ الآمال في غير ماله

 

وفي غير ذاك العذب لا ينقع الصدى

ألا يا سحاباً أغرق الوفدَ غيثه

 

لظامي الندى كانت أياديه موردا

فلو حاول المجد الأثيل مقامه

 

لحاول ذاك المجد بالمجد أمجدا

مكارم طبع في علاه ظهورها

 

وكان لهاتيك المكارم موعدا

وأنْبتَّ بالتقوى بأحسن منبتٍ

 

وقد طاب أصلاً مثلما طاب محتدا

يقضي لعمر الله صوماً نهاره

 

ويحيي لياليه دعاً وتعبُّدا

 

 

****************************