وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
ما قاله بعض الأكاديميون في نهج البلاغة

الدكتور حسن عيسى الحكيم [١]

حظي كتاب نهج البلاغة لسيد البلغاء والمتكلمين أمير المؤمنين(عليه السلام) باهتمام بالغ من القدامي والمحدثين، مسلمين وغير مسلمين، فتناولوه بالشرح والدراسة والتحقيق والتدقيق، وكان من أكثر تراث المسلمين عناية بعد القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، بما يضم من تاريخ وتشريع ونظم وقوانين، وإنّ للمختصين في حقول اللغة والنحو والأدب والبلاغة نصيباً وافراً من الدراسات والبحوث [٢].

الدكتور خالد محيي الدين البرادعي [٣]
النابت في حضن الفصاحة، والراضع لبن البيان، والمتنشق عبير الهدى من فواغم الدوح الأعظم، ليس غريباً عليه أن ينمنم بُسُط الإلهام بنكهته، ويطعّم عبقري التعبير بلغته، وهو الذي جمع في ما جمع من إعجاز الإسلام، بين رسم فرائد التوحيد ومقالع الحكمة وجداول البلاغة، لتتفجّر ثلاثتها في كل حديث يجود به على التاريخ.. حتى ولو امتلأت حقب التاريخ بمقاتل الطالبيين، ذوداً عنه ومنافحة عن صفاته، وذوباناً في بقائه.
ففي كل حديث له إعجاز، وفي كل قول له دعوة للتفكر، وفي كل سطر صورة تنساب ألوانها، وتتمازج خطوطها حتى انجذاب المتلقي بلا فكاك، واندماج العين بلا أذى. ونهج البلاغة ليس الاّ لاقل مما ترك، ليظل نموذجاً يدل على الأصل وفرقة تدل على أصل النسيج، وفيه يحلو الغوص ليس بحثاً عن اللؤلؤ، فهو موج من لؤلؤ يتدفق بلا انتهاء [٤].

الدكتور خليل عبد السادة ابراهيم الهلال [٥]

لاشك أن كتاب (نهج البلاغة) نبع غزير من منابع اللغة العربية بعد القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، إذ ضمّ غرائب الفصاحة والبلاغة وجواهر العربية، فكان هذا الكتاب، ولا زال ميداناً واسعاً يتبارى فيه جماعة من العلماء المتقدمين والمتأخرين شارحين ودارسين فنونه المتعددة الجوانب: العقائدية والتاريخية والتنظيمية فضلاً عن تناول مفرداته وتراكيبه وبلاغته وأمثاله وحكمه، وما فيه من مستويات جمالية بوصفه ميداناً لدراسة ما اصطلح عليه بشعرية النثر [٦] .

الدكتور داود سلوم [٧]
انّ نهج البلاغة في مجموعة إنما يمثّل أصدق صورة للأخلاق التي تقوم عليها أسمى الحضارات المثالية ذات الإطار المادي الرفيع، فسواء نظرت إليه من ناحية المضمون وجدته من الآثار التي تقلّ نظائرها في التراث الإنساني على ضخامة المضمون وجدته من الآثار التي تقلّ نظائرها في التراث الإنساني على ضخامة هذا التراث.. لم يكرس هذا البيان المعجز لمديح سلطان، أو لاستجلاب نفع أو للتعبير عن عاطفة تافهة.. إن البيان في نهج البلاغة قد كرس لخدمة الإنسان  [٨].

زكي نجيب محمود [٩] (ت١٤١٤هـ)
عرفت نهج البلاغة في صدر الصبا.. وبقيت منه نغماته في أذني، ثم أخذت أسمع بعد ذلك ـ كما لمع خطيب على منابر السياسة ـ قول الناس تعليقاً على بلاغة الخطيب: لقد قرأ نهج البلاغة وامتلأ بفصاحته، وها أنا أعيد القراءة هذه الأيام فإذا البلاغة قد ازدادت في الأذنين حلاوة، وإذا العبارات كأنّما أضافت طلاوة إلى طلاوة.. لست أعني زخرف الكلام.. بل أعني طريقته في اختيار اللفظ الصلب العنيد، الذي لا يقوى على تشكيله إلاّ ازميل [١٠] تحركه يد صنّأع، وكان يمكن للمعنى نفسه أن يساق في فلظٍ أيسر منالاً، فصنعة الفنان هنا شبيهة بصنعة التمثال في الحضارة المصرية القيمة يتخيّر لتماثيله صم الجلاميد، فكأنّما الكاتب هنا كالنحّاة أراد عملاً أقوى من الدهر دواماً وخلوداً .
.. فقلّب معي الصفحات الرائعة الأديبة من (نهج البلاغة) وقل لي: أين ينتهي الأديب ليبدأ الفيلسوف، وأين ينتهي الفيلسوف ليبدأ الفارس، ثم أين ينتهي هذا ليبدأ السياسي؟ إنّه لافواصل ولا فوارق، ففي هذا المختارات خطب ورسائل وأحكام، وحجاج وشواهد امتزج فيها الأدب بالحكمة، والحكمة بالأريحية، وهاتان بما نسمّيه اليوم سياسة يسوس بها الحاكم شعبه، أو يداور بها المفاوض خصمه.
وإنّ النصوص ليطول بنا نقلها إلى القارئ ما طال (نهج البلاغة) فخير للقارئ أن يرجع إليه ليطالع نفساً قد اجتمع فيها ما يصور عصرها من حيث الركون في إدراك حقائق الأمور إلى سلامة السليقة، وحضور البديهة، وصدق البصيرة بغير حاجة إلى تحليلات العقل وتعليلاته، ولا إلى طريقة المناطقة في جمع الشواهد وترتيب الشواهد على المقدمات [١١] .

الدكتور صبحي الصالح [١٢] (ت١٤٠٧هـ)
وإنّ نهج البلاغة ليضمّ ـ إلى جانب الموضوعات السابقة ـ طائفة من خطب الوصف تُبوّئ علياً ذروة لا تُسامى بين عباقرة الوصّافين في القديم والحديث، ذلك أنّ علياً ـ كما تنطق نصوص النهج ـ قد استخدم الوصف في موطن كثيرة ، ولم تكن خطبة من خطبة تخلو من وصف دقيق، وتحليل نفّاد إلى بواطن الأمور، صوّر الحياة فأبدع، وشخّص الموت فأجزع، ورسم لمشاهد الآخرة لوحات كاملات فأراع وأرهب، ووازن بين طباع الرجال وأخلاق النساء، وقدّم للمنافقين نماذج شاخصة، وللأبرار أنماطاً حيّة، ولم يفلت من ريشته المصوّرة شيطان رجيم يوسوس في صدور الناس، ولا ملك رحيم يوحي الخير ويُلهم الرشاد [١٣] .
وأغراض علي في كتبه ورسائله وعهوده ووصاياه تشبه أغراضه في خطبه شبهاً شديداً، كثرت فيها رسائل التعليم والإرشاد، وكتب النقد والتعريض، والعتاب والتقريع، وانضمّت إليها بعض الوثائق السياسيّة والإداريّة والقضائيّة والحربيّة، ورسائله جميعاً مطبوعة بالطابع الخطابي، حتّى ليكاد الباحث يعدّها خطباً تُلقى لاكتباً تدبج، إذ تؤلّف فيها الألفاظ المنتقاة، وتنسّق فيها الجمل المحكمات، فينبعث من أجزائها كلّها نغم حلو الإيقاع يسمو بنثرها الرشيق فوق مجالات الشعر الرفيع،
وإذا تجاوزنا خطب علي ورسائله إلى المختار من حكمه، ألفيناه يرسل من المعاني المعجزة والأجوبة المسكتة ما ينبئ عن غزارة علمه، وصحّة تجربته، وعمق إدراكه لحقائق الأشياء، وحكم علي هذه منها ما جمعه الشريف الرضي تحت عنوان مستقل، نجد فيه مثل قوله: "النّاس أعداء ما جهلوا" "قيمةُ كلّ امرئٍ ما يُحسِنُهُ" "احذَرُوا صَولَةَ الكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَاللّئيمِ إذا شَبع".
ومنها أثبت وتناثر ضمن فقرات خطبه ووصايا علي الاجتماعيّة تتجسّد ها هنا بوضوح من خلال كلماته النوابغ وحِكَمِه الحسان، فهو يجلو أبصار صحبه وبصائرهم، ويودّ لو يغبقهم كأس الحكمة بعد الصبوع، يحذّرهم من العلم الذي لا ينفع "رُبَّ عَالِمَ قَد قَتَلُهُ وَعِلمُهُ مَعَهُ لايَنفَعُهُ" و"الجاهِلَ بِقَدرِ نَفسِهِ يَكُونُ بِقَدرِ غَيرِهِ أَجهَلَ".
والفكرة في خطب علي ورسائله وحكمه عميقة من غير تعقيد، بسيطة من غير إسفاف، مستوفاة من غير إطناب، يلوّنها ترادف الجمل، ويزيّنها تقابل الألفاظ ، وينسّقها ضرب من التقسيم المنطقي يجعلها أنفذ في الحس وألصق بالنفس. وكان ينبغي لعلي أن تقذف بديهته بتلكم الحكم الخالدة والآراء الثاقبة، بعد أن نهل المعرفة من بيت النبوّة، وتوافرت له ثقافة واسعة، وتجربة كاملة، وعبقرية نفّأذة إلى بواطن الأمور.
وتتّسم أفكار علي غالباً بالواقعيّة، إذ كان يستمدّ عناصرها من بيئته الاجتماعية والجغرافية، فأدبه ـ من هذه الناحية ـ مرآة للعصر الذي عاش فيه ، صوّر منه ما قد كان أو ما هو كائن، ولقد يطيب له أحياناً يصوّر ما ينبغي أن يكون، فتغدو أفكاره مثاليّة عصيّة على التحقيق.
وما من ريب في أنّ الكتاب والسنّة قد رفداه بينبوع ثرّ لايفيض، فتأثّر بأسلوب القرآن التصويريّ لدى صياغة خطبه ورسائله، واقتطف من القرآن والحديث كثيراً من الألفاظ والتراكيب والمعاني.
وأمّا عاطفة علي فثائرة جيّاشة تستمدّ دوافعها من نفسه الغنيّة بالانفعالات، وعقيدته الثابتة على الحقّ، فما تكلّم إلاّ وبه حاجة إلى الكلام، وما خطب إلاّ ولديه باعث على الخطابة، وإنّما تتجلّى رهافة حسّه في استعماله الألفاظ الحادّة، وإكثاره من العبارات الإنشائيّة كالقسم والتمنّي والترجّي والأمر والنهي والعجب والاستفهام والإنكار والتوبيخ والتقريع، مصحوبة كلّها بترادف بين الفقرات، وتجانس بين الأسجاع، وحرص واضح على النغم والإيقاع.
وخيال علي ـ فيما يخلعه على موصوفاته من صور زاهيات ـ ينتزع أكثر ما ينتزع من صميم البيئة العربية إقليميّة وفكريّة واجتماعيّة، وتمتاز صور علي بالتشخيص والحركة، ولاسيّما حين يتّسع خياله ويمتدّ مجسّماً الأفكار، ملوّناً التعابير، باثّاً الحياة في المفردات والتراكيب [١٤] .

الدكتور عباس علي الفحام [١٥]

فقد ولما يزل نهج البلاغة كتاباً جامعاً لعلوم العربية، ينتهل منه الأدباء والشعراء ما دلتهم قرائحهم على نكات البلاغة ولطائف البيان، ومثلما هو منهل للمبدعين هو كذلك للشارحين والواقفين على نصوصه، متفحصين متأملين تاريخه وبيانه وفصاحته. ومن عجائب هذا السفر الخالد الذي ضم مختلف كلام أمير المؤمنين أنه مازال بكراً في أسرار بلاغته على الرغم من كثرة دارسيه قديماً وحديثاً. ومما يقر العين في هذه السنوات الأخيرة في الجامعات العراقية إقبالها على تشجيع الباحثين لدراسته في الماجستير والدكتوراه فكان أن تحققت المزيد من المعارف العلمية نتيجة البحث والتأليف حول هذا الكتاب الخالد [١٦].
وله أيضاً:
مثّل نهج البلاغة الريادة الإبداعية في كثير من الفنون والموضوعات، في التصوير ولاسيما البياني وتوثيق الأحداث التاريخية وما رافق حياة الإمام علي(عليه السلام) من تفاصيل معقّدة من حروب وفتن وكان الإمام خير معبّر عنها بفن الصورة، ولذا كان نهج البلاغة أقدم وثيقة تأريخية تتناول تلك المرحلة، ولعل من أظهر تلك الوثائق توثيق صورة النبي(صلى الله عليه وآله) في مختلف حياته الشريفة [١٧].

الدكتور علي اللاريجاني [١٨]
إن تميّز نهج البلاغة بصفة الشمولية والاستيعاب جعله يُعرف في أوساط المفكرين الباحثين كواحد من أبرز وأندر الكتب التي ألفّت عبر التاريخ، حيث أنّ أبحاثه العرفانية والكلامية والعقلية والملحمية وحكمه الرائعة يجتذب إليها كل إنسان يطلع عليها، وتجعل القلوب والعقول تلك الكلمات، وتدعوهم إلى التواضع والإقرار بعظمة شخصية الإمام علي(عليه السلام) الذي يقف شامخاً فوق أعلى قمم الكرامة والعظمة الإنسانية والمعنوية [١٩].
البروفسور عناد غزوان [٢٠]
فنحن لو تصفّحنا نهج البلاغة لرأيناه صورة حيّة من صور الإبداع الفنّي هذه، ففي كل فقرة من فقراته، تجد إحساس الإمام(عليه السلام) نابضاً بها في هدوئه وغضبه. ونجد موهبته المصورة لهذا الإحساس تصويراً دقيقاً بكلمات حسن سبكها والتزمت مكانها من الجملة، وأخيراً عمق التفكير وسعة الثقافة والروح الإنسانية الشماء التي تتحلّى بها شخصية الإمام(عليه السلام) [٢١].

الدكتور محمود أمين النواوي [٢٢]
ولقد حفظ علي القرآن كله ثم وقف على أسراره ومزجه بلحمه ودمه، ويرى القارئ الفاضل ذلك في نهج البلاغة الذي تخلّ خطبه ورسائله حكمته جملاً كثيرة من آيات الكتاب العزيز، وجدير بعلي في خصوبته وعبقريته واستعداده في صفاته النفسي وعزوفه عن الدنيا أن تتفخّر من ذلك كلّه ينابيع الحكمة متدفّقة كالمحيطات بالسلسل العذب من الكلمات كما يتجلّى ذلك في نهج البلاغة الذي نحيلك عليه لترى العجب العجاب من هذا البيان الفياض... فانظر أنت إلى قوة الحجّة والإلجاء إلى المحجّة، وغرابة التشابيه، وروعة الاستعارات، وسطوح التصوير، وانسجام الألفاظ، وتآخذها بعضها ببعض من هذا التراث المدهش، ولقد يضيق بي مجال القول، وتأخذ منّي الحيرة كل مأخذ، فأقف عاجزاً عن شرح ما يجول بنفسي من تقدير تلك المعاني السامية والأساليب الأخاذة المذهلة [٢٣].

--------------------------------------------------

[١] . مؤرخ كبير وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الكوفة. ولد الدكتور حسن عيسى الحكيم في النجف الأشرف سنة ١٩٤٠م ترعرع في مدينة النجف الأشرف التي ولد فيها، نال شهادة الدكتوراه وعمل أستاذا ومعاوناً للعميد ثم رئيساً لقسم التاريخ ثم عميداً لكلية الآداب ثم مديراً لمركز دراسات الجامعة ثم عميداً لكلية الآداب ثانية ثم انتخب رئيساً للجامعة سنة ٢٠٠٣ م ثم طلب الإعفاء منها ليتفرّع للبحث والكتابة وأستاذا للدراسات العليا في الجامعة.
لقب الأستاذ الأول في جامعة الكوفة عام ١٩٩٥. شارك بالعديد من المؤتمرات العلمية والجامعية في بغداد ودمشق وعدن والقاهرة والجزائر. له أكثر من مائتي كراس وبحث ودراسة في العديد من الموضوعات منشورة في العديد من المجلات المحكّمة وغير المحكّمة. (مستدرك شعراء الغري: ١/١١٣).

[٢] . شرح مفردات نهج البلاغة: ١٣ .

[٣] . خالد محيي الدين البرادعي ولد عام ١٩٤٣ بقرية يبرود ـ سورية . اشتغل بالعمل الصحفي والتأليف. أحد المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب ١٩٦٩م . ترجم بعض إنتاجه إلى الفرنسية والإسبانية والروسية. (موسوعة الشاعر خالد محيي الدين البرادعي الاكترونية، الرابط http://www.alshr.com ).

[٤] . مجلة المنهاج، السنة الثانية، العدد ٥ بعنوان (الصورة الفنية في كلام الإمام علي(عليه السلام). نهج البلاغة أنموذجاً). (١٥٩ ـ ٦٠)

[٥] . أستاذ الأدب الإسلامي في جامعة الكوفة. ولد في مدينة البصرة الفيحاء سنة ١٩٥٠ م.

[٦] . شرح مفردات نهج البلاغة: ١٥ .

[٧] . الرجل الأديب الناقد المحقق الكاتب المفكر، صاحب المؤلفات العديدة الأستاذ الدكتور داود سلوم، وهو علم من أعلام العراق الثقافية المميزة وصاحب مسيرة طويلة حافلة بالإبداع والنشاط الواضح الذي أسهم في تنشيط الحركة الثقافية العراقية وتأكيد حضورها في المحافل المختلفة، كما أنه نجم من نجوم الفكر الموسوعة والعاملين في مجال التراث والمدافعين عن اللغة العربية. ولد داود سلوم كاظم العجيلي في الكرادة الشرقية ببغداد عام ١٩٣٠م. (رابط أدباء الشام الاكترونية، مقالة للأستاذ محمد فاروق الإمام www.odabasham.net ).

[٨] . روائع الكتب: ١٧٤ .

[٩] . أديب متعدد المواهب، فيلسوف مفكر، رائد الدعوة إلى الفكر الحر. ولد في دمياط، وحصل على إجازة الآداب والتربية من مدرسة المعلمين بالقاهرة، ودرجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن، تقلد رئاسة تحرير مجلة الفكر المعاصر، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وجائزة الدولة التقديرية في الأدب، وجائزة الثقافة العربية من الجامعة العربية، توفي بأحد مستشفيات القاهرة. (إتمام الأعلام: ١٠٢).

[١٠] . الازميل: أي المطرقة (ابن منظور، لسان العرب: ١١/٣١١، مادة: زمل).

[١١] . المعقول واللامعقول: ٣٠، نقلاً عن كتاب الإمام الحسين(عليه السلام) والقرآن، لمحمد جواد مغنية: ١٤٧.

[١٢] . صبحي بن إبراهيم الصالح، مفكر. أحد أبرز رجالات الفكر والعلم في العالم الإسلامي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في لبنان، ولد في طرابلس الشام، وحصل على الدكتوراه من السوربون، ودرس بجامعات لبنان وسورية والعراق والأردن، قتل غيلة في الحرب الأهلية اللبنانية. (إتمام الأعلام: ١٢٩).

[١٣] . مقدمة نهج البلاغة: ١٢.

[١٤] . مقدمة نهج البلاغة: ١٥، طبعة بيروت، سنة ١٩٦٧م .

[١٥] . أديب شاعر، ولد في النجف الأشرف ١٣٩٠هـ ونشأبها. حاصل علي شهادة الدكتوراه في اللغةة العربية وآدابها. نظم الشعر وشارك به في المهرجانات والأندية الأدبية، ونشر بعضه في الصحف العراقية خلال الشعينيات. له عدة مؤلفات مطبوعة. (مستدرك شعراء الغري: ١/٣٠٥).

[١٦] . بلاغة النهج في نهج البلاغة: ١١ .

[١٧] . بلاغة النهج في نهج البلاغة: ١٦ .

[١٨] . رئيس مجلس الشورى الإيراني. قبل ذلك كان كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل المتعلقة بالأمن القومي كالبرنامج النووي الإيراني، ولد في (٣ يونيو ١٩٥٨)، درس في جامعة طهران وتحصل منها على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الغربية (موسوعة ويكبيديا الألكترونية. الرابط http://ar.wikipedia.org ).

[١٩] . نهج البلاغة والفكر الإنساني المعاصر: ١٢ .

[٢٠] . أحد أبرز مؤسي النقد الحديث في العراق، كما انه علامة مهمة من علامات التاريخ الثقافي العراقي المعاصر، وانه ممن منهجوا الممارسة النقدية في العراق، وأعطوا للنقد الأكاديمي حضورا فاعلاً. ولد عناد غزوان في مدينة الديوانية عام ١٩٣٤ وبدأ النشر في الصحف ١٩٥٣، حصل على شهادة الدبلوم العاليمن انكلترا عام ١٩٥٩، وعلى شهادة التعليم منها ايضاً ١٩٦٠، وعلى دكتوراه فلسفة في الأدب العربي سنة ١٩٦٣. تولى عمادة كلية أصول الدين عام ١٩٧٣، ورئاسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب بين عامي ١٩٩٠ ـ ١٩٩٣ . وتخرجت على يده أجيال من الأساتذة والباحثين. (المجلة الثقافية الالكترونية www.iraqhurr.org ).

[٢١] . شرح مفردات نهج البلاغة: ٢٥ .

[٢٢] . محمود النواوي المفتش بالأزهر الشريف وأستاذ الدراسات العليا بجامعة الازهر.

[٢٣] . مجلة العرفان، المجلد ٦٨ العدد: ٣/١٦٥ .

****************************