وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                

Search form

إرسال الی صدیق
ماهو نهج البلاغة – الخامس

السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني

أما الجامعون لخطب الإمام عليه السلام من الأٌقدمين فمنهم:

١.زيد بن وهب المتوفى سنة ٩٦ هـ، قال شيخنا النوري في خاتمة مستدركه على الوسائل ص ٨٠٥ نقلاً عن الشيخ الطوسي أبي جعفر محمد بن الحسن المتوفى سنة ٤٦٠ هـ، قال: إن لزيد بن وهب كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر في الجمع والأعياد.

٢. نصر ابن مزاحم[١] صاحب كتاب صفين ومن مشاهير الأخباريين في المائة الثانية: له كتاب في خطب علي عليه السلام كما في خاتمة مستدركات النوري ص ٨٠٥، وقد أورد له عليه السلام خطباً وكلمات في كتبه الأخرى، أما كتب المغازي والحروب والأخبار والْسير التي اشتملت على كلمات علي عليه السلام وخطبه فهي أكثر من خمسمائة مصنف توفي أصحابها قبل أن يولد الشريف الرضي.

٣.إسماعيل بن مهران أبويعقوب السكوني[٢] من العلماء المحدثين في المائة الثانية، صنف كتاب خطب أميرالمؤمنين، صرح بذلك الشيخ أبوعَمْروومحمد ابن عمر الكشي من أبناء المائة الرابعة والشيخ أبوعباس النجاشي المتوفى سنة ٤٥١ هـ وغيرهما في فهارسهم.

٤. أبوالمنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي[٣] المؤرخ المشهور المتوفى سنة ٢٠٦ هـ صنف كتاب خطب علي عليه السلام وكثيراً ما ينقل عنه المفيد في إرشاده والرضي في مجموعته.

٥. أبومخنف لوط بن يحيى الأزدي[٤] الأخباري المشهور من أبناء المائة الثانية، صنف كتاب الخطبة الزهراء لأمير المؤمنين عليه السلام صرح بذلك أبوالفرج ابن النديم في الفهرست.

٦. الواقدي محمد بن عمر بن واقد الأسلمي[٥] المتوفى سنة ٢٠٧ هـ، وقد نقل الشريف الرضي عن خَطَّهِ في نهج البلاغة بعض الخطب.

٧. أبواسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي الكوفي[٦] المحدث المشهور المتوفى سنة ٢٨٣ هـ، فقد صنف كتاب رسائل علي أميرالمؤمنين عليه السلام وكتاب كلامه في الشورى وكتاب الخطب المعربات (خ ل المقريات كما قاله النجاشي ). روى كثيراً من كلامه وجوامع الفاظه في كثير من كتبه.

٨. المدائني أبوالحسن علي بن محمد[٧] المولود سنة ١٣٥ هـ والمتوفى سنة ٢١٥ هـ صنف كتاب خطب علي عليه السلام وكتبه إلى عماله عن ابن النديم وغيره.

٩. الحسن بن علي بن الحسن بن شعبة الحراني[٨] من علماء المائة الثالثة له كتاب تحف العقول مشحون بخطب أمير المؤمنين عليه السلام وكلماته الغرّ.

١٠. صالح بن أبي حماد أبي الخير[٩] من المحدثين في المائة الثالثة ومن اصحاب سيدنا الحسن العسكري عليه السلام، له كتاب خطب علي عليه السلام كما فهرست النجاشي.

١١. السيد عبد العظيم بن عبدالله الحسني[١٠] المعروف بالشاه والمدفون في الري بقرب طهران من أبناء المائة الثانية ومن أصحاب سيدنا الإمام الرضا عليه السلام، له كتاب في خطب جده أمير المؤمنين عليه السلام كما في فهرست النجاشي.

١٢. مسعدة بن صدقة العبيدي[١١] من أصحاب الإمام الصادق وسيدنا الكاظم عليه السلام في المائة الثانية له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام حسبما قاله النجاشي.

١٣. إبراهيم بن سليمان النهمي الخزاز الكوفي[١٢] له كتاب الخطب لأمير المؤمنين عليه السلام وهومن المائة الثالثة كما في فهرست النجاشي.

١٤.أبوعثمان الجاحظ عمروبن بحر المتوفى سنة ٢٢٥ هـ له كتاب مائة كلمة من كلمات علي أمير المؤمنين عليه السلام.

١٥.عبد العزيز الجلودي بن يحيى البصري الأخباري المشهور من علماء المائة للهجرة صنف وحده في هذا الموضوع كتباً عشرة وهي:

أ‌) كتاب خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

ب‌) كتاب شعر علي عليه السلام.

ج) كتاب رسائل علي عليه السلام.

د) كتاب مواعظ علي عليه السلام.

هـ) كتاب ملاحم علي في الملاحم يعني المغيبات من الحوادث المستقبلة.

و) كتاب علي في الشورى.

ز) كتاب ما كان بين علي وبين عثمان من الكلام.

ط) كتاب ذكر علي لخديجة ولفضائل أهل البيت عليهم السلام.

ي) كتاب بقية رسائل علي وخطبه كرم الله وجه.

فإذا وقفت على هؤلاء الجماهير من حملة الآثار وَثقِات النقلة وقدرت الاهتمام العظيم من السلف بحفظ الخطب واستظهارها واستنساخ الكتب والرسائل ممن قصصنا عليك أسماءهم ومنهم من لم نقصص عليك وربما كان هذا القسم أكثر، انجلت عن قلبك غيوم الشبهة التي يأتي بها من هنا وهناك الشاكُّون والمنحرفون.

مصادر قديمة لما في نهج البلاغة

إن من أقوى ما يجلوغيوم الشكوك والأوهام عن أفق هذه المجموعة التي حوت بين الدفة خطب الإمام وكتبه وكلماته وحول نزاهة الشريف الرضي عن إضافة شيء فيها غيرمأثور لهوهذا الذي نبديه الآن، فإنا نحصي عليك[١٣] عديداً من المؤلفين الاثبات الذين رووا خطب أمير المؤمنين عليه السلام ورسائله في كتبهم من قبل أن يولد الرضي وقبل أن يخلق، وهذا الفصل يعد علاوة لما فصلناه فيما سبق من أسماء الجامعين لخطبه وكتبه وكلمه.

ولقد ظفرنا على[١٤] كتب قديمة العهد تشمل على كثير من خطب الإمام علي عليه السلام ولا تعدم الخطبة سنداً أواسانيد يجلب نحوها اعتماد النفس وهي:

١. الكافي للشيخ الكليني محمد بن يعقوب[١٥] المتوفى سنة ٣٢٨ هـ ولا سيما في جزء الروضة منه ففيه عشرات من خطب الإمام ضافية الذيول موصولة الأسناد بالأسناد وكذا في كتابه الرسائل.

٢. كتاب التوحيد للشيخ الصدوق محمد بن بابويه القمي المتوفى سنة ٣٨١ هـ، ففيه عدد لا يستهان به من خطب التوحيد وما يناسبه، وكذلك في كتبه الأخرى كمن لا يحضره الفقيه وفي أماليه وفي مدينة العلم وفي الخصال وفي علل الشرائع وفي معاني الأخبار.

٣. كتاب الإرشاد للشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد النعمان المتوفى ببغداد سنة ٤١٣ هـ فإن في أبواب فضائل الإمام علي عليه السلام لقدراً كبيراً من خطبة الغرَ في أبواب شتى نحوأربعين صحيفة وبعضها يختلف عما في النهج اختلافاً يسيراً.

٤. العقد الفريد للمؤرخ في الدولة الأموية المغربية أحمد بن عبد ربه المتوفى سنة ٣٢٧ هـ.

٥. نزهة الأديب وكذا نثرالدرر للوزير الآبي أبي سعيد منصور المتوفى سنة ٤٢٢ هـ في سبعة مجلدات، ويوجد بكتابة قديمة الخط في بعض خزائن النجف.

٦.تحف العقول للحسن بن شعبة الحراني من علماء المائة الثالثة.

٧. روضة الواعظين للفتال النيسابوري[١٦].

٨.تاريخ الملوك والأمم لمحمد بن جرير الطبري[١٧] المتوفى سنة ٣١٠ هـ.

٩. المسترشد في الإمامة لمحمد بن جرير بن رستم الطبري الاملي[١٨] المعاصر لسميه السالف ذكره وعبثاً أحاول إثبات أرقام متسلسلة لهذا المبحث الذي لا يدخل تحت الحساب، وقلما يوجد سفر أدبي أوديني أوتاريخي يخلومن خطب الإمام وكلمه.

وقد قال مدرس دار العلوم المصرية أحمد صفوة المؤرخين في كتاب علي عليه السلام ص ١٢٥: (أن الأدباء والمؤرخين الذين تقدموا الشريف الرضي كانوا يوقنون أن خطب الإمام بضع مِئات).

وقال المسعودي المتوفى سنة ٣٤٦ هـ: (إن الخطب المنقولة عن أمير المؤمنين عليه السلام هي أربعمائة ونيف وثمانون خطبة )، وهذا المؤرخ الثقة توفي قبل أنْ يولد الشريف الرضي ببضعة عشر عاماً.

أضف إلى ذلك كتب محمد بن السائب الكلبي[١٩] المتوفى سنة ١٤٦ هـ وكتب محمد بن عمر الواقدي المتوفى سنة ٢٠٧ هـ وكتب عبد الملك بن هشام[٢٠] المتوفى سنة ٢١٣ هـ وكتب أحمد ابن يحيى البلاذري[٢١] المتوفى سنة ٢٧٩ هـ وكتب أبوالفرج علي بن الحسين الأصفهاني المرواني[٢٢] المتوفى سنة ٢٥٦ هـ وكتب أحمد بن محمد البرقي المتوفى سنة ٢٧٤ هـ.

وأما الناقلون لخطبة بعد الشريف فهم لا يحصون كالقاضي القضاعي[٢٣] في دستور الحكم[٢٤] وأخطب خوارزم موفق بن أحمد[٢٥] في مناقبة[٢٦] والكنجي الشافعي[٢٧] في كفاية الطالب[٢٨] وابن طلحة الشافعي[٢٩] في مطالبه[٣٠] وابن الجوزي في المدهش[٣١] والشيخ إبراهيم الكراجكي[٣٢] في فوائده[٣٣] وغيرهم في غيرها.

يتبع ...

------------------------------------------------------------
[١] . نصر بن مزاحم المنقري العطار أبوالمفضل، كوفي من علماء المائة الثانية، له كتاب صفين وكتاب النهروان وكتاب الغارات وغيرها. رجال النجاشي: ٤٢٧.
[٢] . إسماعيل بن مهران أبويعقوب السكوني، من علماء المائة الثانية، مولى كوفي ثقة معتمد عليه له كتاب الملاحم وكتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب ثواب القرآن. الفهرست ٤٦.
[٣] . هشام بن محمد بن السالب الكلبي، أبوالمنذر، النَاسب العالم من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، له كتاب الُمذَيَّل الكبير وكتاب المُعَمَّرِيْنَ وكتاب أخبار قريش وغيرها. رجال النجاشي: ٤٣٤.
[٤] . لوط بن يحيى، أبومخنف، من علماء المائة الثانية، من أصحاب الإمام الحسن والحسين عليه السلام، له كتاب أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي وكتاب خطبة الزهراء عليها السلام وغيرهما. الفهرست: ٢٠٤.
[٥] . محمد بن عمر بن واقد المدني، أبوعبدالله، ولد سنة ١٣٠ هـ من أقدم مؤرخي الإسلام ولي القضاء في محلة الرصافة من بغداد، له كتاب التصانيف وكتاب المغازي وكتاب الردة وغيرها توفي سنة ٢٠٧ هـ. الكنى والألقاب: ج ٣ / ٢٧٨.
[٦] . إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي الكوفي، أبوإسحاق كوفي أصله انتقل إلى أصفهان وأقام بها وكان زيدياً أولاً ثم انتقل إلى القول بالإمانة، له كتاب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب الجمل وكتاب أخبار المختار، توفي سنة ٢٨٣ هـ. الفهرست: ٣٦.
[٧] . علي بن محمد المدائني، أبوالحسن، عامي المذهب، له كتاب مقتل الإمام الحسين بن علي عليه السلام وكتاب الخونة لأميرالمؤمنين عليه السلام. الفهرست: ١٥٩.
[٨] . الشيخ أبومحمد الحسن بن علي بن الحسن بن شعبة الحرائي الحلبي، وهومن أقل المائة الرابعة معاصر للصدوق الذي توفي سنة ٣٨١ هـ، ويروي عن أبي علي محمد بن همام المتوفى سنة ٣٣٦ هـ، له كتاب تحف العقول عن آل الرسول.
[٩] . صالح بن أبي حماد الرازي، أبوالخير، لقي أبوالحسن العسكري عليه السلام، له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب النوادر. رجال النجاشي: ١٩٨.
[١٠] . عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، نزيل الري، له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام. رجال النجاشي: ١٩٨.
[١١] . مسعدة بن صدقة العبديّ، أبومحمد، يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليه السلام، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام. رجال النجاشي: ٤١٥.
[١٢] . إبراهيم بن سليمان النهمي الخزاز الكوفي، ثقة في الحديث سكن الكوفة، له كتاب النوادر وكتاب الخطب وكتاب أخبار ذي القرنين. الفهرست: ٣٨.
[١٣] . الوجه: لَكَ.
[١٤] . الوَجْه أنْ يُقالَ:ظَفِرْنا بكُتُبِ.
[١٥] . أبوجعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي الملقب ثقة الإسلام، قدوة الأنام، وملاذ المحدثين العظام، ومروج المذهب في غيبة الإمام عليه السلام، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم. صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمى الكافي في عشرين سنة، وله غير كتاب الكافي كتاب الرد على القرامطة وكتاب رسائل الأئمة عليه السلام وكتاب ما قيل في الأئمة عليه السلام من الشعر، توفي ببغداد سنة ٣٢٩ هـ.الكنى والألقاب: ج ٣ / ١٢٠.
[١٦] . الشيخ الأجل السعيد الشهيد أبوعلي محمد بن الحسن بن علي بن احمد النيسابوري، كان من علماء المائة السادسة ومن مشايخ ابن شهرآشوب، يروي عن الشيخ الطوسي وعن أبيه الحسن بن علي عن السيد المرتضى رضي الله تعالى، له كتاب روضة الواعظين وكتاب التنوير في التفسير، قتله أبوالمحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور الملقب بشهاب الاسلام. الكنى والألقاب: ج ٣ / ١٢.
[١٧] . محمد بن جرير بن يزيد الطبري، أبوجعفر بآمل طبرستان في آخرسنة ٢٤٢ هـ أوأول ٢٢٥ هـ، أستوطن بغداد، واختار لنفسه مذهبا في الفقه، من تصانيفه، جامع البيان في تأويل القرآن، تاريخ الأمم والملوك , تذهيب الآثار وغيرها وتوفي ليومين بقيا من شوال سنة ٣١٠ هـ في بغداد. معجم المؤلفين: ج٩ / ١٤٧.
[١٨] . محمد بن جرير بن رستم بن جرير الطبري الآملي، أبوجعفر، من علماء الإمامية. ولد سنة ٢٦٦ هـ له كتاب المسترشد في الإمة، دلائل الإمامة الواضحة، مناقب فاطمة ويولدها وغيرها، توفي في بغداد أوائل شوال سنة ٣١٠ هـ. معجم المؤلفين: ج ٩ / ١٤٦.
[١٩] . محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي صاحب التفسير وعلم النسب توفي بالكوفة سنة ١٤٦ هـ. وفيات الأعيان: ج ٤ / ٣٠٩.
[٢٠] . عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبومحمد، له، كتاب في أنساب بني حِمْير وملوكها سيرة رسول الله صلى عليه واله المعروف بسيرة أبن هشام وغيرها، توفي بمصر سنة ٢١٣ هـ. وفيان الأعيان ج ٣ / ١٧٧.
[٢١] . أحمد بن يحيي بن جابر أبوالحسن، ولد أوائل القرن الثاني الهجري، من أهل بغداد، له كتاب فتوح البلدان وكتاب أنساب الأشراف، توفي سنة ٢٧٩ هـ. معجم الأدباء: ج٥ / ٨٩.
[٢٢] . علي بن الحسين بن محمد الاصبهاني الأصل والبغدادي المنشأ، له كتاب الأغاني وكتاب مقاتل الطالبين وكتاب التجار، توفي سنة ٣٥٦ هـ. وفيات الأعيان ج ٣ / ٣٠٧.
[٢٣] . محمد بن سلامة أبوعبدالله، القاضي القضاعي، توفي بمصر سنة ٤٥٤ هـ.الكنى والألقاب: ج٣ / ٥٥.
[٢٤] . كذا ورد في المخطوط والنسخ المطبوعة، والصحيح دستور معالم الحكم، والكتاب بأكمله يحتوي على كلام أمير المؤمنين عليه السلام.
[٢٥] . الموفق بن أحمد الخوارزمي ( أخطب خوارزم)، أبوالمؤيد، من علماء المائة الخامسة الهجرية، له كتاب مناقب أهل البيت عليه السلام، توفي سنة ٥٦٨ هـ. الكنى والألقاب: ج٢ / ١٥.
[٢٦] . المناقب: ٣٦٤.
[٢٧] . محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي، الحافظ أبوعبدالله، له كتاب كفاية الطالب في المناقب وكتاب البيان في أخبار صاحب الزمان، توفي سنة ٦٥٨ هـ. الكنى والألقاب:ج٣ / ١٢٣.
[٢٨] . كفاية الطالب في مناقب علي بن ابي طالب عليه السلام: ٣٩١.
[٢٩] . محمد بن طلحة القرشي الشافعي، أبوسالم ولد بالعمرية من قرى نَصِيْبيْنَ سنة ٥٨٢ هـ، سمع بنيسابور من المؤيد الطوسي وزينب الشعرية وحدث بحلب ودمشق وكان صدرا معظما محتشما، له كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول صلى الله عليه واله، توفي بحلب في رجب سنة ٦٥٢ هـ. الوافي بالوفيات: ج٣ / ٧٦٤.
[٣٠] . مطالب السؤول في مناقب آل الرسول صلى الله عليه واله: ٢٤٢.
[٣١] . كَذا ذَكّرَ سيّدنا الُمؤلِفُ. والواقِفُ على كِتابِ (المُدْهِش) للعْلامة أبي الفَرَج أبْنِ الجَوْزيّ (ت: ٥٩٧ ) في غَيْرِ ما طَبْعَةٍ لا يَرَى فِيْهِ كّلاماً لمولانا أمير المؤمنين على عليه السلام وإنَّما المذكورُ فيه ( باب تزويج علي من فاطمة ) وهُوخِلْومن كّلامِهِ عليه السلام كما تَتَبَّع ذلك السيد علي الغريفي سلمه الله تعالى، والظاهر أّنَّ المقصود ( سِبْطَ ابن الجوزي ) (ت: ٦٥٤ ) فقد ذّكَرَ (السَّبطُ) المذكور في كتابه ( تذكرة خَواصَّ الأُمة ) – الباب السادس – فَصْلاً في ذِكْرِ كلام أمير المؤمنين عليه السلام.
[٣٢] . كذا في الأصل المخطوط والنسخ المطبوعة، لكن الظاهر أنه الوالفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي من مشايخه الشيخ المفيد والسيد المرتضى، له كتاب كنز الفوائد الذي اخذ عنه جل من أتى بعده وسائر كتبه في غاية المتانة، توفي سنة ٤٤٩ هـ. الكنى والألقاب: ٣ / ١٠٨.
[٣٣] . كنز الفوائد: ٢٠٠.
****************************