وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
مختصر مفيد عن الشّريف الرّضيّ – الأول

هو أبو الحسن محمّد بن الحسين الّذي يتّصل نسبه بالإمام الكاظم عليه السّلام. وهو حسينيّ من جهة الأب والأمّ معاً، ينحدر من البيت العلويّ، ولعلّه من هنا عُرف بذي الحَسَبين. وهو أخو الشّريف المرتضى، وكلاهما من أعلام الشّيعة البارزين.

وُلد ببغداد سنة (٣٥٩هـ)، وكانت وفاته ببغداد أيضاً يوم الأحد السّادس من المحرّم سنة (٤٠٦ هـ).

واشترك فخر الملك الوزير وجميع الأعاظم والقضاة في تشييع جثمانه. ثمّ دُفن ببيته في مسجد الأنباريّين الواقع في الكرخ (القسم الغربيّ من بغداد)، ونقل بعد ذلك إلى مدينة كربلاء ودفن إلى جانب قبر أبيه.

وعلى الرغم من اتّفاق المؤرّخين على تاريخ ولادته، بَيْد أنّهم يختلفون في تاريخ وفاته؛ فمضافاً إلى التاريخ المذكور هناك تواريخ أخرى. منها سنة (٤٠٤هـ)، كما ذهب الأفنديّ إليها في كتاب (رياض العلماء). ومنها سنة (٤٠٣هـ)، كما ذكرها ابن خلّكان في «وفيات الأعيان». واختار ابن أبي الحديد ما اختاره الأفنديّ. أمّا الشّيخ عبّاس القمّيّ فقد رجحّ سنة (٤٠٦هـ)، كما جاء في «سفينة البحار» و «الكنى والألقاب».

العالم الأديب:

كان الشّريف الرّضيّ شاعراً متألّقاً وأديباً فذّاً إلى جانب ما كان له من خطٍّ وافر في العلوم الإسلاميّة. وتدلّ كتبه الموجودة على منزلته العلميّة الرّفيعة. وقد أنشأ ببغداد مركزاً علميّاً عُرف بـ«دار العلم»، ووقف أمواله جميعها على الباحثين والمحقّقين فيه. وحسبه شهرة وبروزاً أنّه كان صاحب مدرسة علميّة وتلاميذ مشهورين في العصر الزّاهر للعلوم الإسلاميّة، أيّ: عصر الشّيخ المفيد، والشّريف المرتضى.

وكانت دار العلم هذه ثاني مركز علميّ كبير تبلور ببغداد بعد «بيت الحكمة» الّتي تأسّست في عصر هارون الرشيد. ويرى المعنيّون أنّ الشّريف كان في الشعر من المبرّزين في عصره وما سبقه وما تلاه، وقلّما بلغ شاعر شأوه.

من هنا عدّه بعض المؤرّخين أشعر قريش. واتّسم شعره بالبلاغة، وعذوبة اللفظ، وقوّة المعنى واستقامته. وفي الوقت الّذي كان غزيراً جمّاً لم يُنقص ذلك شيئاً من عمقه واستقامة معانيه.

أساتذة الشّريف الرّضيّ:

تتلمذ الشّريف الرّضيّ على رجال كبار في الأدب، والفقه، والحديث، وعلم الكلام، وجلس في حلقات دروسهم مستفيداً فأفادوه، ومنهم:

الشّيخ المفيد المعروف بابن المعلّم، والقاضي عبدالجبّار المعتزليّ الّذي قرأ عليه الشّريف كتابيه: « شرح الأصول الخمسة»، و«العمدة»، والشّيخ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطّبريّ، وهو أستاذه في القرآن. ومحمّد بن موسى الخوارزميّ في الفقه، وأبو جعفر عمر بن إبراهيم الكنانيّ، الّذي نقل الشّريف عنه الحديث. وأبو الحسن عليّ بن عيسى الرمّانيّ الّذي تعلّم عنده النّحو والعروض والقافية. وابن نُباتة، وعثمان بن جنّي، وأبو سعيد حسن بن عبدالله بن مَرزُبان السّيرافيّ، وهارون بن موسى التلْعكبريّ، وأبو عليّ الفارسيّ.

تلامذته:        

تعلّم عنده أيضاً عدد من البارزين في العلم والأدب، منهم:

أبو بكر أحمد بن الحسين النيسابوريّ، وأحمد بن عليّ (ابن قُدامة)، ومحمّد بن أبي نصر العكبريّ، وأبو الحسن مِهْيار بن مَرزوَيْه الدَّيلميّ، وأبو عبدالله محمّد بن عليّ الحُلْوانيّ، وأبو الأعزّ محمّد بن همام.

نتاجاته العلميّة:

ألّف الشّريف الرّضيّ آثاراً علميّة وأدبيّة جمّةً، منها:

ـ أخبار قضاة بغداد.

ـ تلخيص البيان عن مَجازات القرآن.

ـ حقائق التّأويل في متشابه التنزيل.

ـ الرّسائل.

ـ الزّيادات في شعر ابن الحجّاج.

ـ الزّيادات في شعر أبي تمّام.

ـ كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصّابي.

ـ مختار شعر أبي إسحاق الصّابي.

ـ منتخب شعر ابن الحجّاج.

ـ طيف الخيال. ونسبه البعض إلى الشّريف المرتضى.

ـ سيرة أبي طاهر. ويدور حول حياة أبيه.

ـ تعليقة على كتاب «الإيضاح» لأبي عليّ الفارسيّ.

ـ انشراح الصدر في مختارات من الشّعر.

ـ ديوان شعر.

ـ خصائص الأئمّة عليهم السلام.

ـ معاني القرآن.

ـ مجازات الآثار النّبويّة.

ـ تفسير القرآن.

وأخيراً « نهج البلاغة»، وهو أبرزها.

الشاعر:

الشريف الرضي ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام.

أمه السيدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمد الحسن الأطروش بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد، وولي نقابة الطالبيين خمس مرات، ومات وهو النقيب وذهب بصره، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله على القبض عليه و حمله إلى قلعة بفارس، فلم يزل بها حتى مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة ابن العضد واستصحبه حين قدم بغداد، وله في خدمة الملة والمذهب خطوات بعيدة، ومساعي مشكورة، وقدم وقدم، ولد سنة ٣٠٤ وتوفي ليلة السبت ٢٥ جمادى الأولى سنة ٤٠٠[١] ورثته الشعراء بمراث كثيرة، وممن رثاه ولداه المرتضى والرضي ومهيار الديلمي ورثاه أبو العلاء المعري بقصيدة توجد في كتابه سقط الزند.

وسيدنا الشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة، وإمام من أئمة العلم والحديث والأدب، وبطل من أبطال الدين والعلم والمذهب، هو أول في كل ما ورثه سلفه الطاهر من علم متدفق، ونفسيات زاكية، وأنظار ثاقبة.

وإباء وشمم، وأدب بارع، وحسب نقي، ونسب نبوي، وشرف علوي، ومجد فاطمي، وسودد كاظمي، إلى فضائل قد تدفق سيلها الأتي، ومئانر قد التطمت أواذيها الجارفة، ومهما تشدق الكاتب فإن في البيان قصورا عن بلوغ مداه، وللتنقيب تقاعسا عن تحديد غايته، وللوصف انحسارا عن استكناه حقيقته، وإن دون ما تحلى به من مناقبه الجمة، وضرائبه الكريمة، كل ما سردوه في المعاجم من ثناء وإطراء مثل فهرست النجاشي ص ٢٨٣، يتيمة الدهر ٣ ص ١١٦، الأنساب للمجدي، تاريخ بغداد ٣ ص ٢٤٦، كامل ابن الأثير ٩ ص ٨٩، معالم العلماء ١٣٨، دمية القصر ص ٧٣، تاريخ ابن خلكان ٢ ص ١٠٦، المنتظم لابن الجوزي ٧ ص ٢٧٩، خلاصة العلامة ٨١، صحاح الأخبار ص ٦١، الأنساب لأبي نصر البخاري، عمدة الطالب ١٨٣، تحفة الأزهار لابن شدقم، تاريخ ابن كثير ١٢ ص ٣، مرآة الجنان ٣ ص ١٨، الشذرات ٣ ص ١٨٢، شرح ابن أبي الحديد ١ ص ١٠، غاية الاختصار، الدرجات الرفيعة للسيد، مجالس المؤمنين ٢١٠، جامع الأقوال نسمة السحر لليمني، لسان الميزان ٤ ص ٢٢٣، رياض الجنة للزنوزي الروضة البهية للسيد، ملخص المقال، رجال ابن أبي جامع الإجازة للسماهيجي، الإتقان ص ١٢١، منهج المقال ٢٩٣ تأسيس الشيعة ١٠٧، سمير الحاضر للشيخ علي، تنقيح المقال ص ١٠٧ اليتيمة للعاملي ص ١٨، تاريخ آداب اللغة ٢ ص ٢٥٧[٢] أعلام الزركلي ٣ ص ٨٨٩ دائرة المعارف للبستاني ١٠ ص ٤٥٨، دائرة المعارف لفريد وجدي ٤ ص ٢٥١، مجلة الهدى العراقية في الجزء الثالث من السنة الأولى ص ١٠٦. معجم المطبوعات.

وتجد تحليل نفسية (الشريف الرضي) الكريمة في ما ألفه العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي كمقدمة للجزء الخامس المطبوع من تفسيره فطبع معه في ١١٢ صحيفة .

وما نضد عقد جمانه الكاتب الشهير زكي مبارك في مجلدين ضخمين مطبوعين أسماه عبقرية الرضي .

وقبلهما ما كتبه العلامة الشيخ محمد رضا بن شيخنا الحجة الشيخ هادي كاشف الغطاء .

وأفرد زميلنا السيد علي أكبر البرقعي القمي كتابا في ترجمته أسماه كاخ دلاويز .

م - قال الأميني: كان البرقعي محمود السيرة، ميمون النقيبة، من روار الفضيلة و الأدب، غير أنه تحزب في الآونة الأخيرة بفئة ضالة ساقطة، وأصيب - العياذ بالله - بمتعسة أزالته عن مكانته، وأسفته إلى هوة البوار، عصمنا الله من الزلل، وآمننا من الخطل، وحفظنا من خاتمة سوء.

وكتب الدكتور محفوظ ترجمته في ٢٥٠ صحيفة سماها ب [الشريف الرضي] طبعت في بيروت بمطبعة الريحاني ٥ ولولدنا محمد هادي الأميني كتاب في ترجمته ٦ وهناك من كتب[٣] في عبقريته من المتطفلين على موائد الكتابة من الشباب الزائف في مصر، غير أنه كشف عن سوئة نفسه وخلد لها شية العار على مر الدهور، فطفق ينحو فيما حسبه خدمة للرضي ونشرا لعبقريته النيل من سلفه الطاهر، وأخذ ينشر ما في علبة عداؤه على أهل البيت النبوي المقدس بالوقيعة في سيدهم سيد الوصيين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، هنالك أبدى ضئولة رأيه، وسخف أنظاره، وخبث عنصره، فجاء كالباحث عن حتفه بظلفه، وهب أنه من قوم حناق على آل الرسول صلوات الله عليهم لكنه لم يسلم من نعراته حتى أئمة مذهبه، فقد جاثاهم وسلقهم بلسان حديد، أنا لا أحاول نقد كلماته حرفيا فإنها أسقط من ذلك، وإن صاحبها أقل من أن ينوه به في الكتب، ولكن أسفي على مصر أن يشوه سمعتها الذنابي، أسفي على جامعتها أن لا تنفي عنها ما يدنس مطارف فضلها القشيبة، أسفي على مطابعها أن تنشر السفاسف المخزية، أسفي أسفي أسفي.

أساتذته ومشايخه:

١ - أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان النحوي المعروف بالسيرافي المتوفى ٣٦٨ تلمذ عليه في النحو وهو طفل لم يبلغ عمره عشر سنين، ذكره ابن خلكان، واليافعي، وصاحب (الدرجات الرفيعة) نقلا عن أبي الفتح ابن جني شيخ المترجم.

٢ - أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي المتوفى ٣٧٧ وله منه إجازة، يروي عنه في كتابه (المجازات النبوية).

٣ - أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى ٣٨٤ وقيل ٧٨.

٤ - أبو محمد الشيخ الأقدم هارون بن موسى التلعكبري المتوفى ٣٨٥.

٥ - أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي المتوفى ٣٩٢ وقد أكثر النقل عنه في (المجازات النبوية).

٦ - أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد المعروف بابن نباتة صاحب الخطب المتوفى ٣٩٤.

٧ - الشيخ الأكبر شيخنا المفيد أبو عبد الله ابن المعلم محمد بن نعمان المتوفى ٤١٣، قرأ عليه هو وأخوه علم الهدى المرتضى قال صاحب (الدرجات الرفيعة): كان المفيد رأى في منامه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ ومعها ولداها: الحسن والحسين عليهما السلام صغيرين فسلمتهما إليه وقالت له: علمهما الفقه.

فانتبه متعجبا من ذلك فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها وبين يديها ابناها: علي المرتضى ومحمد الرضي. صغيرين فقام إليها وسلم عليها فقالت له: أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه. فبكى الشيخ وقص عليها المنام وتولى تعليمهما وأنعم الله تعالى وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا وهو باق ما بقي الدهر. وذكرها ابن أبي الحديد في شرحه ج ١ ص ١٣.

٨ - أبو الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي البغدادي المتوفى ٤٢٠ كما في (المجازات النبوية) ص ٢٥٠، وقال المترجم في تفسير قول تعالى: رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت: قال لي شيخنا أبو الحسن علي بن عيسى النحوي صاحب أبي علي الفارسي، وهذا الشيخ كنت بدأت بقرائة النحو عليه قبل شيخنا أبي الفتح عثمان، بن جني، فقرأت عليه مختصر الجرمي، وقطعة من كتاب الايضاح لأبي علي الفارسي، ومقدمة أملاها علي كالمدخل إلى النحو، وقرأت عليه العروض لأبي إسحاق الزجاج والقوافي لأبي الحسن الأخفش.

٩ - القاضي عبد الجبار أبو الحسن بن أحمد الشافعي المعتزلي، قرأ عليه كما في (المجازات النبوية).

١٠ - أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، قرأ عليه في الفقه كما في (المجازات) ص ٩٢.

١١ - أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، يروي عنه الحديث كما في (المجازات) ص ١٥٥.

١٢ - أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح، شيخه في الحديث كما في (المجازات) ص ١٥٣.

١٣ - أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي الأكفاني.

١٤ - أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الفقيه المالكي، تلمذ عليه في عنفوان شبابه كما في (المنتظم) لابن الجوزي وغيره.

تلامذته والرواة عنه:

ويروي عنه جمع من أعيان الطايفة وأعلام العامة منهم:

١ - شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى ٤٦٠.

٢ - الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي.

٣ - الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الحلواني كما في الإجازات.

٤ - القاضي أبو المعالي أحمد بن علي بن قدامة المتوفى ٤٨٦، كما في كثير من إجازات أعلام الدين.

٥ - أبو زيد السيد عبد الله بن علي كيابكي ابن عبد الله الحسيني الجرجاني، كما في إجازة الشهيد الثاني لوالد شيخنا البهائي العاملي، وإجازة مولانا المجلسي الأول لولده العلامة المجلسي.

٦ - أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي، وهو من أجلاء تلمذة المترجم وأخيه الشريف المرتضى كما في (المقابيس) للعلامة الحجة التستري.

٧ - أبو منصور محمد بن أبي نصر محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري المعدل كما في (قصص الأنبياء) للراوندي.

٨ - القاضي السيد أبو الحسن علي بن بندار بن محمد الهاشمي يروي عن المترجم وأخيه علم الهدى المرتضى كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة للشيخ ياسين وإجازته للشيخ ناصر الجارودي سنة ١١٢٨

٩ - الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى النيسابوري يروي عن المترجم

وأخيه علم الهدى جميع مصنفاتهما بلا واسطة كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة المذكورة.

يتبع  ...

------------------------------------------------
[١] . صحاح الأخبار ص ٦٠، والدرجات الرفيعة، وعدة أخرى من الكتب والمعاجم.
[٢] . اشتبه في تأليف المترجم وبيئة نشأته وتاريخ وفاته.
[٣] . هو محمد سيد الكيلاني أفرد في المترجم كتابا في ١٥٩ صفحة وسماء ب (الشريف الرضي)
****************************