وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                

Search form

إرسال الی صدیق
مديح في نهج البلاغة لعبد الأمير الحصيري

 

شرّعت لنا نهج البلاغة منهلاً

 

روياً وقولاً دونه الدرُ والتبرُ

فرائدُ عرفانٍ وأعلاقُ حكمةٍ

 

ستبقى بجيد الجهر ما بقي الدهرُ[٢]

ويعودُ وهو البحرُ في آرائه العـ

 

ـذراء للمستنقعات مقلدا

حاشاه إنّ مفكّراً جمع الدُنا

 

في عقله لن يستحيل مردّدا

ذا نهجه الفرد البليغ قلادة

 

جيدُ الزمان بها تزيّن أرغدا

فللذاته للمعجزات عصارةٌ

 

لو يهتدي فيها لأورقت الغدا

السحرُ بين حروفها مترقرقٌ

 

والفكرُ في كلماتها قد وردا

قد أفصحت للناس نفخةُ شرّها

 

لليوم وهي تسيلُ نبعاً أبردا

لا ليس من طبع البريق لجوؤه

 

للفحم إن مطرُ السحاب توعدا[٣]

 

 

-------------------------------------------------
[١] . عبد الأمير مهدي عبود الحصري ولد في النجف الأشرف سنة ١٩٤٢، توفي سنة ١٩٧٨م . أنهى المرحلة الإبتدائية ثم رحل إلى بغداد، عمل في الصحافة والإذاعة وكان شاعراً مبدعاً أصيلاً من دواوينه المطبوعة: أزهار الدماء ١٩٧٣م، سبات النار ١٩٦٩، تموز يبتكر الشمس ١٩٧٦، شمس وربيع ١٩٨٧م .
[٢] . مجلة الموسم: ١٠٠/٢٦٨ قصيدة بعنوان (إمام الأئمة).
[٣] . مجلة الموسم: ١٠٠/ ١٧٠ قصيدة بعنوان (فارس الحق).
****************************