وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                

Search form

إرسال الی صدیق
نبذة مختصرة عن الدكتور صبحي الصالح

ولد في طرابلس في لبنان سنة ١٩٢٩م.

دراسته الثانوية المدنية والشرعية في دار التربية في طرابلس وفي السنة الأولى من دراسته الشرعية سنة ١٩٣٨م رغب في ارتداء الزي الديني وبدأ يخطب أيام الجمعة في المساجد ولم يكد يبلغ الثانية عشرة من عمره.

جمع بين الثقافتين الشرعية والمدنية منذ انتسابه إلى كلية أصول الدين في الأزهر الشريف سنة ١٩٤٣م وحصوله منها على كل من الشهادة العالية (الإجازة ) سنة ١٩٤٧م والشهادة العالمية سنة ١٩٤٩م ثم انتسابه إلى كلية الآداب في جامعة القاهرة سنة ١٩٤٧م وحصوله منها على الليسانس في الأدب العربي ( قسم الامتياز ) سنة ١٩٥٠م.

قدم إلى باريس سنة ١٩٥٠م ونال شهادة دكتوراه الدولة في الآداب سنة ١٩٥٤ وخلال الأعوام الأربعة التي قضاها في باريس أنشأ مع صديقه الباحث الإسلامي د. محمد حميد الله الحيدرأبادي أول مركز إسلامي ثقافي في العالم.

وظل يخطب في تلك المدة بعد صلاة الجمعة في جامع باريس ويشارك في تعليم اللغة العربية للأفارقة المسلمين ولاسيما أبناء الشمال الأفريقي ويحاضر في أندية العاصمة الفرنسية.

أمضى في التدريس الجامعي اثنين وثلاثين عاماً: في بغداد أولاً ( ١٩٥٤- ١٩٥٦م ) , وفي دمشق ثانياً ( ١٩٥٦- ١٩٦٣م )..وأخيراً في بيروت منذ عين أستاذاً في ملاك التعليم العالي حتى اليوم وفي جامعة بيروت العربية منذ تأسيسها حتى وفاته.

وفي الجامعة الأردنية ( ١٩٧١- ١٩٧٣م ) وكان فيها رئيساً لقسم أصول الدين انتخب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية رئيساً لقسم اللغة العربية منذ ١٩٧٥م ثم عين مديراً لكلية الآداب سنة ١٩٧٧م وهو أستاذ ذو كرسي للإسلاميات وفقه اللغة في هذه الكلية.

حاضر بصفة أستاذاً زائراً في كثير من الجامعات العربية منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض والكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين في الجامعة التونسية وسمي مشرفاً على رسائل الدكتوراه في الدراسات الحضارية واللغوية والإسلامية في جامعة ليون الثالثة بفرنسة وفي جامعة باريس الثانية ( جامعة الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية ) في أطروحات تتعلق بالشريعة الإسلامية وما يبرح يشارك في مناقشة نظائر هذه الأطروحات حتى وفاته.

انتسب إلى العديد من المجامع والأكاديميات: فهو عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة , وعضو أكاديمية المملكة المغربية , وعضو المجمع العلمي العراقي في بغداد , وعضو لجنة الاشراف العليا على الموسوعة العربية الكبرى.

وتولى في حياته العديد من المناصب: حيث صار رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وهذا المجلس الذي يرأسه المفتي الشهيد حسن خالد في لبنان وهو أعلى سلطة إسلامية في لبنان.

ثم صار رئيس اللجنة العليا للقرن الخامس عشر الهجري في لبنان , والأمين العام لرابطة علماء لبنان.

نال جائزة التفكير الاجتهادي في الإسلام الذي كرمته بها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ٢٣ حزيران ١٩٨٦م في نطاق الاحتفال باستقبال القرن الخامس عشر الهجري.

استشهد في لبنان عام (١٤٠٦/ ١٩٨٦م ).

أهم المؤلفات المطبوعة:

١- مباحث في علوم القرآن.

٢- علوم الحديث ومصطلحه.

٣- دراسة في فقه اللغة.

٤- النظم الإسلامية: نشأتها وتطورها.

٥- معالم الشريعة الإسلامية.

٦- الإسلام والمجتمع العصري.

٧- الإسلام ومستقبل الحضارة.

٨- المرأة في الإسلام.

٩- منهل الواردين شرح رياض الصالحين.

١٠- نهج البلاغة –تحقيق...وغيرها.

****************************