وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
نهج البلاغة في مكتبة أهل البيت عليهم السلام

استناد نهج البلاغة :
للاستاذ امتياز علي العرشي الهندي الرامفوري المعاصر ، أمين مكتبة الرضا في رامپور الهند.
وهو من العلماء الفضلاء الأدباء الباحثين العارفين بعدة لغات : العربية والفارسية والانجليزية واللغات الهندية ، وقد ألّف فهرسا لمكتبة الرضا في رامپور باللغة الانجليزية ، وطبع في ستّ مجلدات ، وهو من خيرة ما كتب في دعم نهج البلاغة وتخريج خطبه ورسائله على مصادر موثوقة قديمة على صغر حجمه ، يمتاز بحسن تنسيقه وغزارة مادته ، وقد ألّفه بالانجليزية ثم عرّبه تلميذ المؤلّف عامر الأنصاري ـ من الطلاب الهنود ـ وطبع غير مرة في الهند وإيران. وترجمه الدكتور مرتضى الشيرازي إلى الفارسية ، وطبع في طهران.

روائع نهج البلاغة :
لجورج جرداق ، الكاتب المسيحي اللبناني المشهور.
ترجمه الشيخ محمّد رضا الأنصاري إلى الفارسية وطبع باسم : زيبائى هاى نهج البلاغة.
وطبع باسم : شگفتيهاى نهج البلاغة.

شرح المائة كلمة :
التي جمعها الجاحظ التي جمعها الجاحظ من حكم أمير المؤمنين عليه‌السلام [١] .
لخواجكي زاده مصطفى بن محمّد القسطنطيني الرومي القاضي الحنفي ، المتوفّى سنة ٩٩٨ ه‍.
كان قاضي القضاة بالمدينة المنوّرة ، له عدّة مؤلّفات بالتركية والعربية.

شرح المائة كلمة :
لعبد الوهّاب بن خواجه أمير لعبد الوهّاب بن خواجه أمير أدنه ، وهو إبراهيم بن پيرپشا.
طبعه المحدّث الأرموي سنة ١٣٨٢ ه‍ مع شرح ابن ميثم البحراني وشرح الرشيد الوطواط.

شرح المائة كلمة :
« لمحمّد العمري ».
منه مخطوطة في المكتبة الوطنية في پاريس ، ذكرها آلورث في فهرسها ١ / ٣٩٥٤ ، وذكرها بروكلمن ١ / ٤٤ من الأصل الألماني و ١ / ١٧٩ من الترجمة العربية.

شرح المائة كلمة :
نسخة مخطوطة في مكتبة آيا صوفيا في إسلامبول ، رقم ٥٥٧٧.

شرح المائة كلمة :
لجمالي خلوتي إسماعيل بن عبد الله الرومي الصوفي ، المتوفّى سنة ٨٩٩ ه‍.
سمّاه : زبدة الأسرار في شرح كلمات حيدر الكرّار ، وقد تقدّم في حرف الزاي ، برقم ٣٥٣.

شرح المائة كلمة :
للفضل بن أحمد بن أبي طاهر.
منه مخطوطة كتبت سنة ٦٨٦ ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، من كتب آيا صوفيا ، ضمن المجموعة رقم ٩ / ٢٠٥٢.
وعنها مصوّرة في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم الفيلم ٢٧٠ ، كما في فهرس مصوّراتها ١ / ٤٤٧ ، يأتي في حرف الكاف ، باسمه : كنز الحكمة.

شرح نهج البلاغة :
للإمام الوبري ، أحمد بن محمّد الخوارزمي ، من أعلام القرن السادس.
وهو أول من شرح هذا الكتاب كما تنبّه له ونبّه عليه العلاّمة الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي ـ المتوفّى سنة ١٤٠٨ ه‍ ـ في فهرس مكتبة سپهسالار في طهران ٢ / ١٢٣.

شرح نهج البلاغة :
للفخر الرازي ، محمّد بن عمر بن حسين التيمي البكري الشافعي الأشعري ، الطبرستاني الأصل ، الرازي المولد ، نزيل هراة والمتوفّى بها ، المشتهر بالفخر الرازي ، وبابن خطيب الريّ ( ٣ / ٥٤٤ ـ ٦٠٦ ه‍ ).

شرح نهج البلاغة :
للسيّد صدر الدين علي بن ناصر الحسيني السرخسي ، من أعلام القرن السابع الهجري.
سمّاه : أعلام نهج البلاغة ، يأتي الكلام عنه وعن سائر شروح نهج البلاغة القديمة في مقال خاص إن شاء الله.

شرح نهج البلاغة :
لابن الساعي ، وهو تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله الخازن البغدادي الشافعي ، المؤرّخ الأديب ، خازن الكتب بالمدرسة المستنصرية ( ٥٩٣ ـ ٦٧٤ ه‍ ).

شرح نهج البلاغة :
لابن أبي الحديد ، عزّ الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة الله المعتزلي الشافعي المدائني البغدادي ، الأديب الأصولي المتكلّم ، المولود سنة ٥٨٦ ه‍. والمتوفّى سنة ٦٥٦ ه‍.
مطبوع في كل من مصر وإيران ولبنان مكرّرا ، بحيث يعسر إحصاء طبعاته .

شرح نهج البلاغة :
لقوام الدين يوسف بن الحسن الحسيني الشيرازي الرومي الحنفي ، المتوفّى سنة ٩٢٢ ، المعروف بقاضي بغداد ، انتقل منها إلى ماردين ثم إلى بورسه ، وكان مدرّس المدرسة السلطانية بها ، وله عدّة مؤلّفات ، منها شرحه على نهج البلاغة ، صدّره باسم السلطان بايزيد ولم يتمّه ، انتهى فيه إلى شرح الخطبة الشقشقية وهي ثالث خطب نهج البلاغة ، ويدلّ كتابه هذا على شدّة تعصّبه وانحرافه عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
مصادر ترجمته :
الشقائق النعمانية : ١٩٠ ، الكواكب السائرة ١ / ٣١٩ ، شذرات الذهب ٨ / ٨٥ ، كشف الظنون ص ١٩٩١ ، هدية العارفين : ٢ / ٥٦٤ ، الذريعة ١٤ / ١٥٤ ، مصادر نهج البلاغة : ١ / ٢٣٠.
رأيت منه نسختين في مكتبة السلطان أحمد الثالث ، في طوپقپوسراي في إسلامبول ، رقم ٢٣١٤ على إحداهما خطّه.
نسخة في المكتبة الأحمدية ، في جامع الزيتونة بتونس ، رقم ٤٦٦٩ ، كتبت سنة ٩٩٦ ه‍.
-----------------------------------------------

[١] . تقدّم الكلام عنها في العدد الخامس من تراثنا ص ٣٢.
هدية العارفين ٢ / ٤٣٧ ، معجم المؤلّفين ١٢ / ٢٨٣ ، كشف الظنون : ١٧١٤ ، عثمانلي مؤلفلري ١ / ٣٩٢.

****************************