وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                

Search form

إرسال الی صدیق
نهج البلاغة وأثره في الشعر العربي - الثاني

الدكتور علي رضا ميرزا محمد

٣١ ـ ضحّ رويداً. (نهج البلاغة ٤١٤/ك٤١)

اقتبس الطرابلسي من هذا المثل فقال:

ضحٌ رويداً وتأنّ فالعجل

                       

يجيى في بعض الأمور بالزّلل

 (فرائد اللآل ١/٣٥٥)

كما قال زيد الخيل:

فلو أنّ نصراً أصلحت ذات بيتنا

                       

لضحّت رويداً عن مطالبها عمرو[١]

 (مجمع الأمثال ١/٤١٩)

٣٢ ـ العالم من عرف قدره. (نهج البلاغة ١٤٩/طـ ١٠٣)

ممّا هو في معنى هذا المثل[٢] من الشعر قول المتنبي:

ومن جهلت قدرهُ نفسُهُ

                       

رأى غيرُهُ منهُ ما لا يرى

 

 (ديوان المتنبي ١/١٦٨)

٣٣ ـ عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إيّاه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء. (نهج البلاغة ٤٩١/ ح١٢٦)

مثل هذا قول أبي الطيب المتنبي:

ومن ينفقُ السّاعات في جمع ماله

                       

مخافة فقرٍ فالّذي فعل الفقر

 (ديوان المتنبي ٢/٢٥٥)

كما قيل في هذا المعنى أيضاً :

أمن خوف فقرٍ تعجّلتهُ

                       

وأخّرت إنفاق ما تجمعُ

فصرت الفقير وأنت الغنيّ

 

فما كان ينفعُ ما تصنعُ

 (نفس المصدر)

٣٤ ـ العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال؛ والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الإنفاق. (نهج البلاغة ٤٩٦/ح١٤٧)

ما أحسن ما قاله الطغراني في هذا المعنى :

من قاسَ بالعلم الثراء فإنّهُ

                       

في حُكمه أعمى البصيرة كاذبُ

العلمُ تخدمُهُ بنفسك دائماً

 

والمال يخدم عنك فيه نائبُ

والمالُ يسلبُ أو يبيد لحادثٍ

 

والعلم لا يخشى عليه السّالبُ

والعلمُ نقشٌ في فؤادك راسخٌ

 

والمال ظلّ عن فنائك ذاهب

هذا على الإنفاق يعزر فيضه

 

أبداً وذلك حين تنفقُ ناضبُ

 (جواهر الأدب ٢/٤٤٩)

٣٥ ـ عند تناهي الشّدّة تكونُ الفرجةُ، وعند تضايقُ حلق البلاء يكون الرّخاءُ. (نهج البلاغة ٥٣٦/ح ٣٥١)

من جيد ما قيل في هذا المعنى قول بعضهم:

إذا تضايق أمرٌ فانتظر فرجاً

                       

فأضيقً الأمر أدناهُ من الفرج

 (البيان والتبيين ٣/٢٦)

كما قال الشاعر:

إذا بلغ الحوادثُ منتهاها

                       

فرجٌ بعيدها الفرجُ المطلاّ

فكم كربٌ تولّى إذ توالّى

 

وكم خطبٌ تجلّى حين جلّى

 (شرح نهج البلاغة ١٩/٢٦٧)

٣٦ ـ عند الصباح يحمد القوم السّرى. (نهج البلاغة ٢٢٩/ط ١٦٠)

هذا مثل يضرب لمحتمل المشقة العاجلة رجاء الراحة الآجلة، كما قاله خالد بن وليد:

عند الصّباح يحمدُ القومُ السّرى

                       

وتنجلى عنهُم غياباتُ الكرى

 (مجمع الأمثال ٢/٣)

ومثل هذا قول الجميح:

قلتُ أعزّي صاحبي ألابلى

                       

عند الصّباح يحمدُ القومُ السّرى

 (جمهرة الأمثال ٢/٤٢)

وأخذ الطرابلسي هذا المثل فقال:

من وجه عمروٍ غوث من له سرى

                       

عند الصّباح يحمدُ القومُ السّرى[٣]

 (فرائد اللآل ٢/٢)

٣٧ ـ الغيبة جهد العاجز . (نهج البلاغة ٥٥٦/ ح٤٦١)

قال المتنبي في هذا المعنى:

وأكبرُ نفسي عن جزاءٍ بغيبةٍ

                       

وكلُّ اغتيابٍ جهدُ من مالهُ جهدُ

 (ديوان المتنبي ٢/٩٥)

٣٨ ـ فاعل الخير خير منه، وفاعل الشرّ شرّ منه[٤] (نهج البلاغة ٤٧٤/ح٣٢)

أخذ ابن أبي الحديد هذا اللفظ والمعنى فقال:

خيرُ البضائع للإنسان مكرمةٌ

                       

تُنمي وتزكُو إذا بارت بضائعُهُ

فالخيرُ خيرٌ وخيرٌ منه فاعلُهُ

 

والشرُّ شرٌّ منه صانعُهُ

 

 (شرح نهج البلاغة ١٨/١٤٩)

كما قال عبيد بن الأبرص:

الخيرُ يبقى وإن طال الزّمان به

                       

والشرُّ أخبث ما أوعيت من زاد

 (العقد الفريد ٣/٥٢)

ومثل هذا قول الطرابلسي:

وفاعلُ الخير غدا منهُ يُرى

                       

خيراً كذا الشرُّ فكُن معتبراً

 (فرائد اللآل ١/٤٩)

٣٩ ـ فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها. (نهج البلاغة ٤٧٩/ ح٦٦) قد قيل في هذا المعنى:

وللموت خيرٌ من زيارة باخلٍ

                       

يلاحظ أطراف الأكيل على عمد

 (العقد الفريد ٢/٢٧٣ و٦/١٩٣)

٤٠ ـ قد أضاء الصبح لذي عينين[٥]. (نهج البلاغة ٥٠١/ح ١٦٩)

هذا الكلام جارٍ مجرى المثل ويضرب للأمر ينكشف ويظهر كلّ الظهور. قال أبو الطيب المتنبي في هذا المعنى :

وهبني قُلتُ: هذا الصّبحُ ليلٌ

                       

أيعمى العالمون عن الضّياء

 (ديوان المتنبي ١/١٣٨)

كما قال ابن هاني:

فاستيقظوا من رقدةٍ وتنبّهوا

                       

ما بالصباح عن العيون خفاءُ

 (شرح نهج البلاغة ١٨/٣٩٥)

ولقد اقتبس الطرابلسي من هذه الكلمة فقال:

من جيد هذا الرّيم دون مين

                       

قد بيّن الصّبحُ لذي عينين

 (فرائد اللآل ٢/٨٠)

٤١ ـ قرنت الهيبة بالخيبة[٦] . (نهج البلاغة ٤٧١/ح٢١)

ومثل هذا قول الشاعر:

لا تكوننّ للأمور هبوباً

                       

فإلى خيبةٍ يصيرُ الهبوبُ

 (جمهرة الأمثال ١/٤٨٨)

كما اقتبس الطرابلسي منه قائلاً :

قد قرن الحرمانُ بالحيا كما

                       

قران خيبة بهيبةٍ نما

 (فرائد اللآل ٢/٨٦)

ومن ذلك أيضاً قوله:

لا تهبن في طلبٍ فالهيبة

                       

فيما يُقالُ قبل أصل الخيبة

 (نفس المصدر ٢/٣٥٣)

كانت العرب إذا أوفدت وافداً قالت له: إيّاك والهيبة، فإنّها خيبة؛ ولا تبت عند ذنب الأمر وبت عند رأسه[٧].

٤٢ ـ القلب مصحف البصر. (نهج البلاغة ٥٤٨/ح ٤٠٩)

مثل هذا قول الشاعر:

تُخبرني الينان ما القلبُ كاتمٌ

                       

وما جنّ بالبغاء والنّظر الشّؤر

 (شرح نهج البلاغة ٢٠/٤٦)

ومن جيّد ما قيل في هذا المعنى قول بعضهم:

إنّ العيون لتبدي في تقلّبها

                       

ما في الضّمائر من ودٍّ ومن حنقِ

 (نفس المصدر)

٤٣ ـ قلة العيال أحد اليسارين. (نهج البلاغة ٤٩٥/ح ١٤١)

أخذ الطرابلسي هذا المعنى فقال:

وقلّةُ العيال يا هذا أحد

                       

ياري المرء فحصّل ما ورد

 (فرائد اللآل ٢/٩٩)

٤٤ ـ قلوب الرجال وحشية، فمن تألّفها أقبلت عليه . (نهج البلاغة ٤٧٧/ح ٥٠)

مثل هذا قول الشاعر:

وإنّي لوحشيّ إذا ما زجرتني

                       

وإنّي إذا ألّفتني لألوفُ

 (شرح نهج البلاغة ١٨/١٨٠)

٤٥ ـ قيمةُ كلّ امرىء ما يحسنه[٨]. (نهج البلاغة ٤٨٢/ ح٨١)

قد قيل في هذا المعنى :

لا يكُونُ الفصيحُ مثل العييّ

                       

لا، ولا ذو الذّكاء مثل الغبيّ

قيمةُ المرء قدرُ ما يحسنُ المر

 

ءُ قضاءٌ من الإمام عليٍّ

 (معجم الأدباء ١/٦٧/ الفصل الأوّل)

كما أخذ اين طباطبا العلوي هذا اللفظ والمعنى فقال:

يا لائمي دعني أُغال بقيمتي

                       

فقيمةُ كُلّ النّاس ما كان يُحسنُه

 (أمثال وحكم ٢/١١٧٠)

ومن هذا الباب أيضاً قوله عليه السلام:

وقيمةُ المرء ما قد كان يُحسنُهُ

                       

والجاهلون لأهل العلم أعداءُ[٩]

 (ديوان الإمام علي ٢٥)

٤٦ ـ كما تدين تدان. (نهج البلاغة ٢١٤/ ط ١٥٣ )

اقتبس الطرابلسي من هذا المثل فقال:

كما تُدينُ يا فتى تُدانُ

                       

فعليكُ منك أبداً إحسانُ

كما قال يزيد بن الصعق الكلابي لملك من ملوك غسّان:

يا أيُّها الملكُ المقيتُ أما ترى

                       

ليلاً وصُبحاُ كيف يختلفان

هل تستطيع الشمسُ أن تؤتى بها

 

ليلاً وهل لك بالمليك يدان

فاعلم وأيقن أنّ مُلك زائلٌ

 

واعلم بأنّ كما تُدينُ تُدان

 (جمهرة الأمثال ٢/١٦٨)

٤٧ ـ كم من أكلة منعت أكلات[١٠]. (نهج البلاغة ٥٠١/ح ١٧١)

ما أحسن ما قاله ابن هرمة في هذا المعنى :

وكم من أكلةٍ منعت أخاها

                       

بلذّة ساعةٍ أكلات دهر[١١]

 (البيان والتبيين ٣/ ١٥٤)

كما اقتبس الطرابلسي منه فقال:

ورُبّ أكلةٍ لأكلاتٍ تُرى

                       

مانعةً فاحفظ لما قد أُثرا

 (فرائد اللآل ١/ ٢٤٤)

ومثل هذا قول ابن العلاّف :

كم أكلةٍ خالطت حشا شرّه

                       

فأخرجت روحهُ من الجسد[١٢]

 (جمهرة الأمثال ١/ ٤٩٢)

وقد قيل في هذا المعنى :

كم أكلةٍ عرّضت للهلك صاحبُها

                       

كحبّة الفّخّ روحه من الجسد

 (نفس المصدر)

وأخذ هذا المعنى يلفظه الحريري فقال في المقامات : رُبّ أكلةٍ هاضت الآكل، ومنعتهُ مآكل[١٣].

٤٨ ـ كنا قل التّمر إلى هجر[١٤]. (نهج البلاغة ٣٨٥/ ك ٢٨)

أخذ الطرابلسي هذا اللفظ والمعنى فقال:

إنّي بقصدي مصر في نظم الدُّرر

                       

مستبضعٌ تمراً إلى أرض هجر

 (فرائد اللآل ٢/ ١١٩)

وقريب من هذا قول الشاعر:

أهدي له طرف الكلام لها

                       

يُهدي لوالي البصرة التمرُ

 (شرح نهج البلاغة ١٥/ ١٨٨)

٤٩ ـ لا تسخط الله برضى أحد من خلقه . (نهج البلاغة ٣٨٤/ ك ٢٧)

قال أبو الطيب المتنبي مشيراً إلى هذا الكلام :

وبمهجتي يا عاذلي الملكُ الّدي

                       

أسخطتُ كُلّ النّاس في إرضائه

 (ديوان المتنبي ١/ ١٣٦)

٥٠ ـ لا رأي لمن لا يُطاع. (نهج البلاغة ٧١/ ط ٢٧)

قد اقتبس الطرابلسي من هذه الكلمة فقال:

من لا يُطاعُ مالهُ رأيٌ يُرى

                       

كذا عليّ قال في ما أُثرا

 (فرائد اللآل ٢/ ٢٠٤)

٥١ ـ لا جاء يُرد ولا ماضٍ يُرتدُّ. (نهج البلاغة ١٧٠ / ط ١١٤)

من أجود ما قيل في هذا المعنى قول المتنبي:

وما ماضي الشّباب بمُستردٍّ

                       

ولا يومٌ يمرُّ بمستعاد

 (ديوان المتنبي ٢/ ٧٧)

وقد أخذ أبو العتاهية هذا المعنى فقال:

فلا أنا راجعٌ ما قد مضى لي

                       

ولا أنا دافعٌ ما سوف يأتي

 (شرح نهج البلاغة ٧/ ٢٥٦)

٥٢- وقد قيل أيضاً: كمستبضع تمراً إلى أهل خيبر، كما قال حسّان:

فإنا ومن أهدى القصائد نحونا

                       

كمستبضع تمراً إلى أهل خيبرا

 (جمهرة الأمثال ٢/١٥٣)

روُى هذا البيت مع اختلاف يسير، راجع في ذلك: مجمع الأمثال، ج٢، ص١٥٣؛ المستقصى، ج٢، ص٢٣٣. وقد جاء هذا المثل بصور أخرى، يمكن الرجوع إلى: موسوعة أمثال العرب، ج٤، ص٥٧٢، ٦٣٧.

من لطيف ما قيل في هذا المعنى قول الشاعر:

وأرى القناعة للفتى كنزاُ لهُ

                       

والبرُّ أفضلُ ما به يتمسّكُ

 (جواهر الأدب ٢/٤٨٦)

٥٣ ـ لا يزهدنّك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشيء منه، وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر ممّا أضاع الكافر، والله يحبّ المحسنين. (نهج البلاغة ٥٠٥/ ح ٢٠٤)

قد أخذ ابن أبي الحديد هذا المعنى فقال من جملة قصيدة له حكمية :

لا تسدينّ إلى ذي اللؤم مكرمةً

                       

فإنّه سبخٌ لا ينبتُ الشّجرا

فإن زرعت فمحفوظٌ بمضيعةٍ

 

وأكلُ زرعك شُكرُ الغير إن كفرا

 (شرح نهج البلاغة ١٩/ ٢٤)

٥٤ ـ لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه[١٥]. (نهج البلاغة ٤٧٦/ ح٤٠)

اقتبس ابن بسّام من هذا الحديث فقال:

لسان من يعقل في قلبه

                       

وقلبُ من يجهلُ في فيه

 (موسوعة أمثال العرب ٦/ ٢٢٣)

قال الررضي رحمه الله تعالى عند شرح قوله عليه السلام: وهذا من المعاني العجيبة الشريفة، والمراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه إلاّ بعد مشاورة الروية ومؤامرة الفكرة؛ والأحمق تسبق زحافات لسانه وفلتات كلامه مراجعة فكره ومماخضة رأيه. فكأنّ لسان العاقل تابع لقلبه، وكأنّ قلب الأحمق تابع للسانه[١٦].

٥٥ ـ لكلّ امرىء في ماله شريكان: الوارث والحوادث[١٧]. (نهج البلاغة ٥٣٤/ ح٣٣٥)

أخذ الرضيّ هذا اللفظ والمعنى فقال:

خُذ من تُراثك ما استطعت فإنّما

                       

شُركاؤك الأيّامُ والورّاثُ

لم يقض حقُّ المال إلاّ معشرٌ

 

نظرُوا الزّمان يعيثُ فيه، فعاثُوا

 (شرح نهج البلاغة ١٩/ ٢٥١)

كما قال الطرابلسي:

مالُ الشّحيح يا خليلي بشّرٍ

                       

بوارثٍ أو حادثٍ مستنكر

(فرائد اللآل ١/٩٨)

--------------------------------------------------------
[١] . مع اختلاف يسير: المستقصى، ج٢، ص ١٤٥.
[٢] . قال ابن أبي الحديد أن قوله(عليه السلام) العالم من عرف قدره من الأمثال المشهورة وقد قال الناس بعده في ذلك فأكثروا، ثمّ ذكر الشواهد على ذلك. أنظر: شرح نهج البلاغة ، ج٧، ص١٠٨ .
[٣] . مع اختلاف بيّن في المصراع الأوّل: المستقصى، ج٢، ص١٦٨ .
[٤] . وقريب من هذا الكلمة مثل إن خيراً من الخير فاعله، وإنّ من الشرّ فاعله مجمع الأمثال، ج١، ص٥٨؛ العقد الفريد، ج٣، ص٥٢.
[٥] . مع اختلاف يسير: جمهرة الأمثال، ج٢، ص١٢٦؛ المستقصى، ج٢، ص١٩٠ .
[٦] . وقريب من هذه الكلمة مثل الهيبة خيبة والهيبة من الخيبة . جمهرة الأمثال، ج١، ص٤٨٨؛ مجمع الأمثال، ج٢، ص ٤٠٢.
[٧] . شرح نهج البلاغة ، ج١٨، ص١٣١ .
[٨] . مع اختلاف يسير: الاعجاز والايجاز، ص٢٧؛ معجم الأدباء، ج١، ص٦٦؛ جواهر الأدب، ج٢، ص١٢٠.
[٩] . مع اختلاف يسير: جواهر الأدب، ج٢، ص٤٥١. وقيل أيضاً أنّ هذا البيت منسوب إلى محمد بن الربيع الموصلي. أنظر: أسرارالبلاغة ، ص٢٢٩ .
[١٠] . مع اختلاف يسير: جمهرة الأمثال، ج٢، ص٢٧١، ٤٩١؛ المستقصى، ج٢، ص٩٣؛ العقد الفريد، ج٣، ص ٦٤.
[١١] . مع اختلاف يسير: المستقصى، ج٢، ص٩٤؛ موسوعة أمثال العرب،ج٤، ص٧٥ .
[١٢] . وبلفظ خامرت بدل خالطت .شرح نهج البلاغة ، ج١٨ ، ص٣٩٧ .
[١٣] . نفس المصدر والصفحة .
[١٤] . وقريب من هذه الكلمة مثل كمستبضع التمر إلى هجر. العقد الفريد، ج٣، ص٦٩؛ التمثيل والمحاضرة، ص٢٦٨.
[١٥] . مع اختلاف يسير: نهج البلاغة ، ص٢٥٣ .
[١٦] . نهج البلاغة، ص٤٧٦. لمزيد من الإطلاع، يمكن الرجوع إلى ما نقل عن الحسن البصري في مجاني الأدب، ج٢، ص١١٣ ـ ١١٤.
[١٧] . وقريب من هذا الحديث، قوله عليه السلام: بشّر مال البخيل بحادث أو وارث . الاعجاز والإيجاز، ص٢٨؛ ينابيع المودّة، ج٢، ص١١٣. وقد جاء في رواية الشحيح بدل البخيل مجمع الأمثال،  ج١، ص١٢٠ .

يتبع ...

****************************