وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
نهج البلاغة والمتقولون عليه

اديب التقي البغدادي

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يبق احد من الناطقين بالضاد والمولعين بلغة العرب من الأعجام إلا وعرف كتاب (نهج البلاغة) ذلك السفرالعظيم المشتمل على المختار من كلام أميرالمؤمنين وسيد الفصحاء والمتكلمين علي بن أبي طالب (ع) الذي قيل في كلامه إنه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين بعد الرسول الكريم .
إن هذا الكتاب الجليل جمعه السيد الشريف الرضي رحمه الله من مختار كلام اميرالمؤمنين (ع) ورتبه على النحوالمشاهد فيه اليوم فأتى سفراًعظيماً لا يستغني عنه المتأدبون ولا العلماء والسياسيون ولا نابذوا الدين المتدينون ولا الطبيعيون والمؤرخون بسبب ما حواه من فنون الحكمة واساليب السياسة وقوانين الاجتماع وحقائق الإيمان ومعرفة الصانع وتهذيب النفس والحث على مكارم الأخلاق والتمسك بالفضيلة .
وقد اعتنى بهذا السفرالجليل اساطين علماء المسلمين السابقين واللاحقين واجلاؤهم كما يتبين مما ياتي في آخرهذه العجالة ، واتخذ كثير من الفلاسفة والأدباء والمستشرقين والقوس المحبين للغة العربية والمولعين بتتبع اسفاره النفيسة نبراساً يضي ، لهم في مسالكهم الفلسفية والأدبية وتتبعاتهم الاجتماعية والكونية .
ولقد جمعتني المجامع يوماً في دمشق بفاضل من اهل الأدب فتناول بحثنا ذكرنهج البلاغة وجامعه السيد الشريف الرضي رحمه الله فما راعني من هذا الفاضل الا ارتيابه في كون جميع النهج لعلي بن ابي طالب (ع) ونسبته بعضه الى جامعه الشريف الرضي بزعم أن فيه شيئا من التعريض بالصحابة ولأن بعض خطبه مشتملة على ادعآء علم المغيبات وصناعه السجع من البديع والتفنن في الوصف الدقيق ، ومن المعلوم أن أميرالمؤمنين (ع) كان يرتجل خطبه ارتجالا والتسجيع يحتاج الى طول التنسيق والتحريرواضاعة الوقت في صف الكلام وحسن رصفه ، كما أن رقة الوصف ودقته لم تكز من خصائص ذلك العصر.
ومهما يكن من الأمرفإن هذه الشبهة اورثها بعض متعصبة المتقدمين من بعدهم من المقلدين الذين يقبلون كل ما قاله المتقدمون على علاته دون تمحيص أوتدقيق أو دليل ثابت بالتحقيق وقد اوردها (الحافظ الذهبي الدمشقي) في كتابه (ميزان الإعتدال) وقال إن النهج ليس من كلام علي بن ابي طالب وهو مكذوب عليه واستدل على ذلك بأن فيه حطاّ من شأن الصحابة وعبارات ركيكة متناقضة وزاد بأن نسبه الى السيد المرتضى اخي الرضي .
وروي عن ابن خلكان واليافعي في تاريخه والصلاح الصفدي في (الوافي بالوفيات) وابن الأثيرالجزري في مختصر تاريخ ابن خلكان القول بالنسبة الى المرتضى ، وعن الحسن بن سليمان تلميذ الشهيد التصريح بأنه تأليف المرتضى كما نسب جمعه الى المرتضى ايضاً جرجي زيدان من المتأخرين .
ومن العجب أن يجهل هؤلاء الأفاضل أن جامع النهج هو الشريف الرضي لا اخوه المرتضى وهو من الوضوح كنسبة الفية ابن مالك الى ناظمها وسائرالمؤلفات الى اصحابها وأما انكار كون نهج البلاغة جميعه أو بعضه من كلام اميرالمؤمنين (ع) فلم يحملهم عليه إلا محض التعصب الذي امتلأ به ذلك العصرأو التقليد الذي فشا امره فشوا هائلا بين الكثيرين من علماء المسلمين فغطى الحقائق جعل بينهم وبينها حجابا .
والا فمن الذي عاشرالشريف الرضي من هؤلاء أو المرتضى فعرف أو خبرأن نهج من وضعه ؟ بل ما هي الحجة التي استندوا اليها في مقالتهم هذه ؟ .
ولوكان كلام اميرالمؤمنين محصوراً في مكان أومعروفاً كله لجاز للانسان أن يعرف المتقول عليه من غيره ويبطله والحكم على عبارات نهج البلاغة بالركاكة مما يضحك الثكلى ومن يصدر منه هذا الحكم لا يستبعد من شيء .
وأما التناقض فلم نجد في النهج شيئا منه ولوفرض وجود ما يوهمه فهومن قبيل التناقض المتوهم وجوده في القرآن الكريم والحديث الشريف .
ولولا أن التقليد والحكم دون تدقيق أوتحقيق اصبحا كالسجية لاكثرالآدميين لما اقدم فاضل من اهل هذا العصركالمرحوم الشيخ محيي الدين الخياط على تصدير كتاب النهج الذي فسر بعض الفاظه اللغوية بقوله : (لولا ان زُجَ في كلامه ما ليس منه لكان استظهاره واستظهار الثقلين كفتي ميزان).
والنهج كلامه متناسب ومتكافيء ، بعضه مع بعض في الفصاحة والبلاغة فما معنى قوله هذا ؟ فالأولى أن ينكرنهج البلاغة جميعه ، وان كان يرى أن الذي زج فيه خطبته المعروفة بالشقشقية وامثالها فإننا لا نرى كلامها ناقصا عن غيره من امثالها في النهج .
والحق يقال إن من المصائب العظيمة : أن يكون للاسلام مفخرة كنهج البلاغة فيوجد بين اهله من يسعى لتجريده منها ونض هذه الفضيلة عنه .
وقد رأينا أن جميع ما اتخذه المشتبهون مدارا لأقوالهم من الأمور الثلاثة المتقدمة في صدرهذه المقالة لا يصح حجة لإثبات مدعاهم ولا ينافي كون جميع نهج البلاغة لعلي بن ابي طالب (ع) فأما دعوى اشتماله على ما يشتم منه رائحة التعريض بالصحابة فإن قصارى ما ورد في النهج من ذلك ، (أن القوم استأثروا بالأمر من دونه ومنعوه امرا كان هو احق به منهم) .
وهذه نفثة تصدرعن كل مصدور اعتقد من نفسه الغبن ، فلا وجه للقول بنفي كلام رواه واثبته الثقاة العدول من علماء المسلمين الذين هم اجل واعظم من أن يتقولوا على مثل ابن عم النبي المصطفى وهم يعتقدون أن الافترائات والكذب على الله ورسوله أو احد الأئمة من الموبقات الكبار والذي يستطيع أن يأتي بمثل نهج البلاغة بما فيه من معجز التركيب والترتيب وعلوالمعنى وسموه فالأولى أن ينسبه ألى نفسه لا الى الغير وما هي الفائدة أو المنفعة التي يترقبها رجل كالرضي أوغيره من اعاظم العلماء وكبار الشعراء من تقوله على ابن عم الرسول (ص) والناظر في الآثار والأخبار يعلم أن مثل هذا صدر من علي (ع) في مقامات كثيرة وانه كان يتأفف ويتألم كثيرا من استنثار غيره بالأمرعليه ومع ذلك فإن الصحابة كان ينظربعضهم الى بعض بنظرالاكفاء لا كما ننظرهم نحن !
وأما اشتمال بعض خطبه على المغيبات فإنه يراد منه قوله (ع) على منبرالكوفة (سلوني قبل أن تفقدوني) وقد استغربها المشتبه وقال إنها دعوى كبيرة وهي في الحقيقة لا تستدعي الاستغراب والاستنكار فإن عليا (ع) كان مختصاً من رسول الله بأشياء كثيرة امتاز بها على سائر الصحابة ، وقد كان له معه خلوات واجتماعات لم يحضرها احد من الصحابة غيره كما دل على ذلك تتبع سيرة النبي (ص) وسيرته (ع) فلا يبعد أن يكون النبي (ص) حدثه بما سيكون بعده من دقيق الأمور وجليلها مستمدا ذلك من الوحي الآلهي وهو الصادق الأمين الذي قال الله فيه : (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) بل إن رواية أهل البيت الطاهر(ع) صريحة باملآ النبي على علي (ع) مجمل حوادث الأيام الآتية الى قيام الساعة والى هذا يشيرابو العلاء المعري في لزومياته بقوله :

لقد عجبوا لأهل البيت لما ***** اتاهم علمهم في مسك جفر

وقد قال لعلي (ع) بعض اصحابه لكلام تقدم له (لقد أعطيت يا اميرالمؤمنين علم الغيب) فضحك وقال للرجل (وكان كلبيا) (يا اخا كلب ليس هو بعلم غيب وانما هو تعلم من ذي علم) واذا جازأن يعلم النبي (ص)الغيب بطريق الوحي الآلهي جازأن يعلم ذلك اي فرد من افراد الناس بإخبارالنبي له فضلا عن ابن عم رسول الله وخصيصه وثد ثبت عن رسول الله (ص) أنه قال (أنا مدينة العلم وعلي بابها) ، فإن لم يكن يعلم علي جميع علم رسول الله فهذا الحديث يصرح بأنه كان يعلم اكثره ، ولا شك أن النبي كان مخبرا عن الله بكثيرمن المغيبات فعلها علياً فأين موضع الاستبعاد؟.
ومع كل ذلك فإن علياًّ (ع) اخبر بأخباركثيرة جمة قبل وقوعها ثم أنها وقعت كما اشاراليها كإخباره عن مصارع الخوارج يوم النهروان واخباره عن غرق البصرة وعن صاحب الزنج واخباره عن قتل ابن ملجم اياه واخباره ميثم التمار ورشيد الهجري وجريرة بن مسه (وهم من اصحابه) انهم يقتلون بعده ويصلبون واخباره عن قتل الحسين ابنه (ع) واخباره بملك معاوية الأمرومن بعده واخباره من الحجاج ويوسف بن عمرواخباره عن عبدالله بن الزبير وعن ظهورالرايات السود من خراسان وتنصيصه على قوم من اهلها يعرفون ببني (رزيق) - يتقديم المهملة - وغيرذلك من الأخبارالكثيرة التي ذكربعضها ابن ابي الحديد في المجلد الثاني من كتاب شرح النهج في صفحة (١٧٥ - ٦).
ونصوص هذا الأخبارموجودة جميعها في نهج البلاغة وشروحهواسانيده قبل جمع الشريف الرضي لها .
واما السجع فإنه معدود من المحاسن البديعية وهو مقبول مستحسن اذا اتى عفوا لا كلفة فيه والكلام تختلف اساليبه بحسب ما تقتضيه الحال من المتكلم والمخاطب فطورا تخرجه الطبيعة مسجعا وطورا مرسلا على أن السجع في كلام اميرالمؤمنين - مع ندرته - لم يكن الإ على الصورة القريبة من القلوب والتي تجري على اللسان مجرى طبيعيا كالسجع الذي يعرض عفوا في مخاطباتنا ومحاورتنا .
وكتاب النهج بين ايدينا شاهد عدل .
وأي امرى ، يقرأ قوله (ع) : (الا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها اهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار. الا وان التقوى مطايا ذلل حمل عليها اهلها واعطوا ازمتها فأوردتهم الجنة . حق وباطل ولكل اهل . فلئن امرالباطل لقديما فعل . ولئن قل الحق فلربما ولعل . ولقلما ادبر شيء فأقبل ) .
فيمر بالسجعات الاخيرة من قوله هذا فيرى أنها متكلفة سمجة ، أو انها لم تأت على لسان أميرالمؤمنين عفوا دون تكلف او طويل تفكير وتنميق وتحرير؟ وجميع ما ورد في النهج من السجع النادر وروده فيه هو على هذه الوتيرة .
ومع كل ذلك فإن العرب كانت تنطق بالشعرارتجالا وهو امر لا يختلف فيه اثنان ، والشاعر كما لا يخفى ، مقيد بقيود كثيرة في النظم ، ولا شك أن ارتجال النثرالسجع اهون على المرء من النظم ، وعلي بن ابي طالب هو من لا يشق له غبار في فصاحته وبلاغته وذرابة لسانه ، فليت شعري هل يعجز عن أن يرتجل الكلام المنثورالسجع قليله في موقف من المواقف بعد أن جاز أن يرتجل الشعرغيره من صعاليك العرب وممن لم يضرب في الفصاحة والبلاغة بسهم ؟! وما يشبه السجع موجود في القرآن الكريم فهلا شك المشتبه في القرآن لأنه يحوي على شيء منه ؟!
وهذا قس بن ساعدة الايادي قام في سوق عكاظ خطيبا وقال مرتجلا : (أيها الناس اسمعوا وعوا من عاش مات . ومن مات فات . وكل ما هو آت آت . ليل داج . وسماء ذات ابراج . بحارتزخر ونجوم تزهر. وضوء وظلام . وبر وآثام . ومطعم ومشرب . وملبس ومركب . مالي ارى الناس يذهبون ولا يرجعون . ارضو بالمقام فأقاموا . أم تركوا فناموا) الى آخرما ورد عنه وتناقلته الألسن والكتب مما هو مشهور مستفيض من امر هذه فهل يحكم بأنها ليست من كلام قس لأنها تحوي على صناعة السجع ؟ .
وأما تفننه (ع) في الوصف الدقيق الذي يستبعد بعضهم صدوره في مثل هذا الزمان الذي عاش فيه اميرالمؤمنين (ع) كما ورد في (خطبة الطاووس) من النهج ، فإنه ليس بالأمر المستغرب فإن الكثيرين من شعراء الجاهلية تفننوا في الوصف على انواعه وأتوا حتى بما يعجز المتأخرين من الشعراء من محاسن الأوصاف وبدائعها وهذا شعر ابن ابي ربيعة وغيره بيند ايدينا فهلا جاز لنا الشك فيه بسبب ذلك ؟! واستنكار ذلك جهل بمقام اميرالمؤمنين وعلمه الذي استمده من علم رسول الله الذي يعتقد المسلمون وغيرهم أنه احكم الحكماء واعلم العلماء ! .
على ان معظم القائلين بالنفي انما حملهم على ذلك خطبته (ع) المعروفة بالشقشقية المذكورة في اول نهج البلاغة فقالوا إنها من كلام الرضي جامع النهج ، وكلام الرضي (المنثوروالمنظوم) يعلم كل من قرأه واستبطن دخائله أنه لم يكن فيه مثل هذه الخطبة ، وليس اسلوبه كاسلوبها والسيد الرضي رحمه الله من اجلة العماء ، يعرف كل من درس اخباره وقرأ شعره ونثره مبلغ ما كان عليه من الانفة وإبآء النفس وعلو الهمة والترفع عن كل نقيصة ومذمة ، فرجل عظيم مثله يترفع ويجل عن أن يدس في كلام جده اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب ما ليس له أو يتقول عليه خطبا وكتبا لم يقلها ولم ينشئها وقد حكى عبد الحميد بن ابي الحديد احد شراح نهج البلاغة العظام عن شيخ شيخه ابي محمد عبدالله بن احمد المعروف بابن الخشاب أنه قال : (والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمأئتي سنة ).
ولقد وجدتها مسطرة بخطوط اعرفها واعرف خطوط من هي من العلماء واهل الأدب قبل أن يخلق النقيب ابو احمد والد الرضي) .
وقال ابن ابي الحديد : (وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا ابي القاسم البلخي امام البغداديين من المعتزلة وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة ووجدت ايضا كثيرا منها في كتاب ابي جعفر ابن قبه احد متكلمي الامامية وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب الانصاف .
وكان ابو جعفر هذا من تلامذة الشيخ ابي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي موجودا .
هذا ما أردت أن أقوله في شأن هذا السفر العظيم (نهج البلاغة) والله اسأل العصمة من الزلل وما ازدت الا الحق وحسبي ان بذلت الجهد اليه وهذه فائمة في اسماء من شرح النهج واعتني به من العلماء الأعلام مع ذكرعدد طبعاته واماكن طبعه والله الهادي الى سواء الصراط :
١ - ابو الحسن البيهقي
٢ - الفخر الرازي صاحب التفسير الكبير (لم يتمه) كما هو مذكور في تاريخ الحكماء للقفطي
٣ - قطب الدين الراوندي وسمى شرحه (منهاج البراعة)
٤ - القاضي عبد الجبار(وهو اسم مردد بين ثلاثة لا يعلم اي واحد منهم الا أنهم قريبون من القرن الخامس)
٥ - الامام افضل الدين بن الحسن بن علي بن احمد الماهابادي
٦ - ابو الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري وسماه (الاصباح) وفرغ منه في سنة ٥٧٦
٧ - عبد الحميد بن ابي الحديد العلامة المعتزلي المشهور
٨ - كمال الدين ميثم البحراني له عليه ثلاثة شروح كبير ومتوسط وصغير
٩ - الشيخ العالم كمال الدين بن عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم العتائقي الحلي من علماء المائة الثامنة وقد اتى في اربع مجلدات
١٠ - الولى الجليل جلال الدين الحسين بن الخواجه شرف الدين عبد الحق الاردبيلي المعاصر للسلطان الشاه اسماعيل الصفدي في سنة ٩٠٥ واسمه (منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة) وهو بالفارسية
١١ - العالم النبيل المولى فتح الله الكاشاني الشريف واسمه «تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين) بالفارسية
١٢ - العالم الفاضل علي بن الحسن الزوارئي المفسرالمعروف استاذ المولى فتح الله المذكور وتلميذ السيد غياث الدين جمشيد بالفارسية وهو احسن ما شرح بها
١٣ - العالم الكامل الحكيم الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن حيدرالعاملي الكركي الفاضل الماهرالأديب المتوفى سنة ١٠٧٧ ذكر شرحه له في كتاب آمل الآمل وقال له شرح كبير
١٤ - الفاضل علي بن الناصر سماه (اعلام نهج البلاغة)
١٥ - الفاضل نظام الدين الجيلاني سماه (انوارالفصاحة)
١٦ - العالم الجليل السيد ماجد البحراني(لم يتم) وذكرفي أمل الآمل
١٧ - السيد الجليل رضي الدين علي بن طاووس نسبه اليه العالم النحريرالنقاد الكبيرالخبيرالمولوي (اعجازحسين) الهندي في كتابه (كشف الحجب والأستار عن وجوه الكتب والأسفار)
١٨ - المولى الجليل جمال السالكين عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي بالفارسية
١٩ - عزالدين الآملي الفاضل العالم المحقق المدقق
٢٠ - المولى عماد الدين على القاري الأسترابادي صاحب الرسائل الكثيرة في القرآت
٢١ - المحدث السيد نعمة الله الجزائري
٢٢ - السيد الجليل الميرزا علاء الدين كلستانه وسماه (بهجة الحدائق) وهو مختصر وله شرح آخركبيرلم يتم
٢٣ - العالم الجليل السيد عبدالله شبرالحسيني وهو شرح يقرب من اربعين الف بيت اي سطروالسطر خمسون حرفاً وله شرح آخر يقرب من ثلاثين الف بيت
٢٤ - الفاضل الميرزا ابراهيم الخوئي
٢٥ - العلامة الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية من المتأخرين
وأما طبعاته فقد طبع مرات عديدة في ايران وطبع في مصر مرتين احداهما مع شرح ابن ابي الحديد وطبع في بيروت مرتين وفي دمشق مرة .

منقول (بتصرف) من مجلة العرفان العدد / الثامن السنة ١٣٤١هـ .

****************************