وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
كلمة الأستاذ العلاّمة أحمد أمين

تحدّث في المجلّد الرابع من كتابه (التكامل في الاسلام) تحت عنوان (ليلة الميلاد) فقال (رحمه الله):
(فنهج البلاغة كتاب حوى أصول الفلسفة الحقّة عن الكون والحياة ومصير الإنسان وواقعه، وأصول الاقتصاد حيث لا يضحّي بالفرد على حساب المجتمع، ولا بالمجتمع على حساب الفرد، حوى أسس إدارة شؤون البلاد، وما يربط الشعب بالهيئة الحاكمة من حقوق، فهو كتاب فلسفي اجتماعي، عرفاني، اقتصادي، أدبي، وفيه فصل الخطاب في كلّ حقل يحتاجه الانسان في سيره التكاملي).

****************************