وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                

Search form

إرسال الی صدیق
نهج البلاغة عبر القرون – الأول

(الشروح)

السيد عبد العزيز الطباطبائي

شروحه حسب التسلسل الزمني

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة
لقطب الدين أبي الحسين سعيد بن عبد الله بن الحسين بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الراوندي ـ ويقال له اختصارا : سعيد بن هبة الله ـ المشتهر بالقطب الراوندي ، والمتوفى سنة ٥٧٣ ه‍ .
كان علامة بارعا ، مشاركا في جملة من العلوم ، متضلعا فيها ، متمكنا منها ، كالتفسير والكلام والحديث والفقه والأصول والأدب ، له في كل منها عدة مصنفات رائعة وكتب ممتعة وآثار خالدة .
ترجم له تلميذاه رشيد الدين ابن شهر آشوب في معالم العلماء ، رقم ٣٦٨ ، ومنتجب الدين في الفهرست ، رقم ١٨٦ قائلا : (الشيخ الإمام قطب الدين . . . فقيه ، صالح ، ثقة ، له تصانيف ، منها . . .) .
وأثنى عليه صاحب (رياض العلماء) بقوله : (فاضل ، عالم ، متبحر ، فقيه ، محدث ، متكلم ، بصير بالأخبار ، شاعر . . .) .
وأثنى عليه المحدث النوري بقوله : (العالم المتبحر ، النقاد ، المفسر ، الفقيه ، المحدث ، المحقق ، صاحب المؤلفات الرائقة النافعة الشائعة . . . وبالجملة ففضائل القطب ومناقبه وترويجه للمذهب بأنواع المؤلفات المتعلقة به أظهر وأشهر من أن يذكر . . .) .
وأطراه شيخنا العلامة الأميني ـ رحمه الله ـ في الغدير ٥ / ٤٥٨ بقوله : (إمام من أئمة المذهب ، وعين من عيون الطائفة ، وأوحدي من أساتذة الفقه والحديث ، وعبقري من رجالات العلم والأدب ، لا يلحق شأوه في مآثره الجمة ، ولا يشق له غبار في فضائله ومساعيه المشكورة ، وخدماته الدينية وأعماله البارة ، وكتبه القيمة . . .) .
وقال عنه السيد الصدر [١] : (الفقيه الإمام ، الحجة في كل فنون العلم المصنف في كلها . . .) .
وترجم له ابن الفوطي في (تلخيص مجمع الآداب) [٢]  وقال : (قطب الدين . . . فقيه الشيعة ، كان من أفاضل علماء الشيعة يروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن أبي الفتح محمد بن علي ابن عثمان الكراجكي ، عن أبي الحسن ابن شاذان القمي ، عن محمد بن أحمد ابن عيسى [٣] ، عن سعيد بن عبد الله القمي ، عن أيوب بن نوح ، قال : قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : اكتبوا الحديث واحتفظوا بالكتب ، فستحتاجون إليها يوما ، وإذا كتبتم العلم فاكتبوه بأسانيده ، واكتبوا معه الصلاة على محمد وآل محمد ، فإن الملائكة يستغفرون لكم ما دام ذلك الكتاب) .
وراوند من قرى كاشان ، في غربيها ، وتقع على بعد ١٢ كيلو مترا منها على يمين الذاهب إليها من قم ، قرية كبيرة لا زالت عامرة وبهذا الاسم .

مسكنه :
وهناك شواهد على أن القطب الراوندي كان يسكن الري (طهران) ، ولذلك ترجم له تلميذه في الري الشيخ منتجب الدين الرازي في (تاريخ الري) ، ولكن (تاريخ الري) مفقود ، وهو من مصادر ابن حجر في (لسان الميزان) ومما اختزل منه موجز من ترجمة القطب الراوندي فقال في ترجمة القطب في ٣ / ٤٨ : (ذكره ابن بابويه في تاريخ الري ، وقال : كان فاضلا في جميع العلوم ، له مصنفات كثيرة في كل نوع ، وكان على مذهب الشيعة . . .) .
وترجم ابن أبي طي الحلبي للخليل بن خمرتكين الحلبي [٤] وقال : (هو فقيه من فقهاء الإمامية ، وصل إلى خراسان ودخل إلى الري ، وتفقه وأجاد في علم الأصول . . . ولقي القطب الراوندي وروى عنه جميع مؤلفاته ورواياته . . .) .
وقرأت في إسناد : أخبرني الحاكم الإمام علي بن أحمد بن علي الزيادي ، أنا الشيخ الإمام أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ببلدة الري منصرفي من الحج ، أنا السيد المرتضى بن الداعي . . .
فهذه كلها شواهد على أنه كان يسكن الري .

شيوخه :
قال في (رياض العلماء) في ترجمة القطب الراوندي ٢ / ٤٣٥ : (وقد يروي عن جماعة من أصحاب الحديث بأصبهان ، وجماعة منهم من همدان ، وخراسان ، وسماعا وإجازة عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة) .
وإليك أسماء شيوخه الذين عثرنا على روايته عنهم ، وما هم :
١ ـ أبو نصر الغازي ، أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الإصبهاني (٤٤٨ ـ ٥٣٢ ه‍)  [٥] .
٢ ـ أبو الحسن أحمد بن محمد بن علي بن محمد الرشكي  [٦].
٣ ـ أبو علي الحداد ، الحسن بن أحمد بن الحسن الأصفهاني (٤٢٢ ـ ٥١٥ ه‍) [٧].
٤ ـ أبو سعد الحسن بن علي الأرابادي  [٨].
٥ ـ أبو القاسم الحسن بن محمد الحديقي  [٩] .
٦ ـ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي اليونارتي الإصبهاني (٤٦٦ ـ ٥٢٧ ه‍) ، و (يونارت) قرية كانت على باب اصفهان  [١٠].
٧ ـ الأديب أبو عبد الله الحسين المؤدب القمي   [١١].
٨ ـ السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني المروزي ، المعمر ، نزيل بغداد (٤٠٥ ـ ٥٣٦ ه‍)  [١٢].
٩ ـ الشريف أبو محمد شميلة بن محمد بن أبي هاشم جعفر الحسني ، أمير مكة المعظمة ، الرحال المعمر ، المولود سنة ٤٣٦ ه‍ ، وكان حيا سنة ٥٤٥ ه‍  [١٣] .
١٠ ـ جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد ، ابن الأخوة الشيباني البغدادي ، نزل أصفهان (٤٨٣ ـ ٥٤٨ ه‍) [١٤].
١١ ـ السيد علي بن أبي طالب الحسني السيلقي [١٥] .
١٢ ـ الشيخ ركن الدين أبو الحسن علي بن علي بن عبد الصمد بن محمد التميمي النيسابوري السبزواري  [١٦].
١٣ ـ أمين الإسلام أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، المفسر ، المولود حدود سنة ٤٨٠ ه‍ ، والمتوفى سنة ٥٤٨ ه‍ ، مؤلف (مجمع البيان) [١٧].
١٤ ـ شيخ السادة أبو الحارث المجتبى بن الداعي بن القاسم الحسني الرازي [١٨] .
١٥ ـ عماد الدين الطبري محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي ، مؤلف كتاب (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى)  [١٩] .
١٦ ـ السيد أبو البركات ناصح الدين محمد بن إسماعيل بن الفضل الحسيني المشهدي (٤٥٧ ـ ٥٤١ ه‍) [٢٠] .
١٧ ـ قطب الدين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن المقرئ النيسابوري [٢١] .
١٨ ـ أبو جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي [٢٢].
١٩ ـ أبو الحسن (وأبو جعفر) محمد بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري [٢٣].
٢٠ ـ محمد بن المرزبان  [٢٤] .
٢١ ـ السيد صفي الدين مقدم السادة أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسني الرازي ، مؤلف (تبصرة العوام) وغيره  [٢٥].
٢٢ ـ أمين الدين مرزبان بن الحسين بن محمد أبو القاسم ابن كميح  [٢٦].
٢٣ ـ أبو المحاسن مسعود بن علي بن محمد الصوابي البيهقي   [٢٧].
٢٤ ـ هبة الله بن دعويدار القمي [٢٨] .
٢٥ ـ الشريف أبو السعادات ابن الشجري هبة الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن حمزة الحسني البغدادي (٤٥٠ ـ ٥٤٢ ه‍) [٢٩].
٢٦ ـ أبو جعفر ابن كميح [٣٠] .

تلامذته والراوون عنه :
١ و ٢ و ٣ ـ أبناؤه الثلاثة : نصير الدين الحسين وظهير الدين محمد وعماد الدين علي . تأتي تراجمهم في حديثنا عن الأسرة .
٤ ـ القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي .
٥ ـ بابويه بن سعد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي .
٦ ـ الشيخ نصير الدين أبو إبراهيم راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد البحراني ، المتوفى سنة ٦٠٥ ه‍ .
٧ ـ الخليل بن خمرتكين الحلبي ، المتوفى بعد سنة ٥٩٠ ه‍ [٣١].
٨ ـ الحاكم الإمام علي بن أحمد بن علي الزيادي .
٩ ـ كمال الدين علي بن محمد المدائني ، من مشايخ السيد ابن طاووس .
١٠ ـ الشيخ منتجب الدين ابن بابويه علي بن عبيد الله الرازي ، صاحب (الفهرست) ، وكان حيا سنة ٦٠٠ ه‍ ، روى عنه في (الفهرست) في ترجمة العماد الطبري ، رقم ٣٨٨ كما تقدم .
١١ ـ الشريف عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن بن علي بن الحسين العلوي الحسيني البغدادي .
١٢ ـ الحافظ رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني السروي (٤٨٨ ـ ٥٨٨ ه‍) ، ترجم في كتابه معالم العلماء ، ص ٥٥ ، للقطب الراوندي وقال : شيخي أبو الحسين .
١٣ ـ زين الدين أبو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمد ، قرأ عليه كتاب (نهج البلاغة) فكتب له الانهاء : (قرأ علي كتاب نهج البلاغة من أوله إلى آخره الشيخ الإمام العالم زين الدين أبو جعفر محمد بن عبد الحميد . . .) [٣٢] .
١٤ ـ الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي (الرهيمي) له منه إجازة مذكورة في الذريعة ١ / ٢١١ .

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة
هو شرح علمي أدبي جيد ، من أقدم شروح نهج البلاغة ، بل هو أقدمها عند بعضهم   [٣٣] ! فرغ منه في أواخر شعبان سنة ٥٥٦ ه‍ .
أوله : (الحمد لله الذي جعل آل محمد أصول البراعة وفروعها ، واتخذهم ـ وهم رحمة للعالمين ـ معدن البلاغة وينبوعها . . .) .
وذكره له مترجموه كلهم ، ومنهم المحدث البحراني في لؤلؤة البحرين ، ص ٣٠٥ ، قال في ترجمته عند عد كتبه : (وكتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مجلدين ، وكثيرا ما ينقل عنه ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ويعترض عليه ، وقد أجبنا عنه في مواضع عديدة من كتابنا سلال الحديد في تقييد ابن أبي الحديد . . .) .
وذكره شيخنا ـ رحمه الله ـ في الذريعة ١٤ / ١٢٦ و ٢٣ / ١٥٧ وقال : (وهو كتاب جيد ، كبير في مجلدين ، يكثر النقل عنه ابن أبي الحديد في شرحه معترضا عليه ، وقد أجاب عن كثير من اعتراضاته الشيخ يوسف البحراني في كتابه سلاسل الحديد . . .) .
ولم يرد اسم الكتاب فيه ، ولكن ذكره تلميذ المؤلف وهو الشيخ منتجب الدين في (الفهرست) بهذا الاسم ، فقال في ترجمة الراوندي عند عد مؤلفاته : (ومنهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مجلدتان) وورد هذا الاسم مثبتا على مخطوطاته القديمة بخط قديم ، فلا يبقى مجال للشك فيه .
فما في خاتمة المستدرك ، ص ٤٨٩ ، من تسميته بالمعراج خطأ جزما .
وتوهم صاحب (الروضات)  [٣٤] رحمه الله في ترجمة الكيدري من قوله : (مستمدا ـ بعد توفيق الله تعالى ـ من كتابي المعارج والمنهاج) أن كليهما للراوندي ، وأن للراوندي على النهج شرحين ، أحدهما يسمى المعارج وثانيهما منهاج البراعة .
وتسرب هذا الوهم من (الروضات) إلى (الذريعة) ففيه في ٢١ / ١٧٨ : (المعارج في شرح نهج البلاغة ، للمولى الإمام قطب الدين . . . ينقل عنه وعن شرحه الآخر الموسوم بمنهاج البراعة قطب الدين الكيدري) ! والصواب أن المعارج هو (معارج نهج البلاغة) للبيهقي فريد خراسان ، وليس للراوندي إلا شرح واحد .
أقول : واعتمده معاصره قطب الدين الكيدري في شرحه على نهج البلاغة الذي فرغ منه سنة ٥٧٦ ه‍ ، قال في مقدمته ١ / ٨٧ :
(مستمدا ـ بعد توفيق الله تعالى ـ من كتابي المعارج والمنهاج ، غائصا على جواهر در رهما) .
فمعارج نهج البلاغة هو شرح البيهقي فريد خراسان ، وقد تقدم في العدد السابق ، ومنهاج البراعة شرح القطب الراوندي ، وهو هذا ، ورمز إليهما بحرفي : (ج) لشرح الراوندي : منهاج البراعة ، و (ع) لشرح البيهقي : معارج نهج البلاغة .
وينقل عنه علي بن ناصر في شرحه على نهج البلاغة (أعلام نهج البلاغة) وإن لم يصرح باسمه ، يقول : قال بعض الشارحين يقصد به الراوندي ونقوله موجودة في شرح نهج البلاغة للراوندي .
وأفاد ابن أبي الحديد من (منهاج البراعة) في شرحه كثيرا  [٣٥] وتكلف أن يوجه إليه نقدا بحق أو بباطل ! فظلمه بعض الشيء . ومن نماذج ذلك :
قال ابن أبي الحديد في شرح قول أمير المؤمنين عليه السلام في الخطبة الشقشقية : (حتى لقد وطئ الحسنان) ١ / ٢٠٠ : (والحسنان : الحسن والحسين عليهما السلام . . . وقال القطب الراوندي : الحسنان : إبهاما الرجل . وهذا لا أعرفه !)  [٣٦] .
أقول : وقول الراوندي هو الصواب ، والحق في جانبه ، والحسن بمعنى إبهام الرجل ، حكاه الشريف المرتضى عن غلام ثعلب . قال قطب الدين الكيدري في شرحه على نهج البلاغة [٣٧]  في شرح هذا الموضع ١ / ١٩٣ : (قد حكى السيد المرتضى ـ رضي الله عنه ـ أن أبا عمر محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب روى عن رجاله في قوله عليه السلام : (وطئ

----------------------------------------------------
[١] . في تأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام : ٣٤١ .
[٢] . الجزء الرابع ، القسم الرابع ص رقم ٢٧٩٩ .
[٣] . في السند اضطراب .
[٤] . حكاه عنه ابن العدم في بغية الطلب في ترجمة خليل بن خمرتكين هذا ٧ / ٣٣٧٧ .
[٥] . روى عنه في آخر منهاج البراعة ، روى كتاب نهج البلاغة عنه عن أبي منصور العكبري عن الشريف الرضي .
[٦] . روى عنه في قصص الأنبياء ، في الرقم ١٣٦ ، الرشكي ، بالراء المهملة ، ويجوز أن تكون بالزاي نسبة إلى (زشك) من قرى مشهد الرضا عليه السلام ، وفي بعض المواضع : (المرشكي) .
[٧] . روى عنه في (منهاج البراعة) الخطبة الثانية من نهج البلاغة بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام .
[٨] . روى عنهما في قصص الأنبياء ، رقم ١٢٧ .
[٩] . روى عنهما في قصص الأنبياء ، رقم ١٢٧ .
[١٠] . روى عنه في منهاج البراعة ١ / ١٣١ في نهاية شرح الخطبة الشقشقية ، وروى الخطبة عنه عن اثنين من مشايخه عن ابن مردويه عن الحافظ الطبراني بإسناده عن ابن عباس ، والإسناد مذكور بكامله .
[١١] . روى عنه في قصص الأنبياء ، رقم ١٢١ .
[١٢] . روى عنه أول منهاج البراعة في شرح كتاب نهج البلاغة عنه عن محمد بن علي الحلواني عن الرضي ، وروى عنه في قصص الأنبياء : ٥٨ ـ ١٥٣ ، وروى عنه في الخرائج والجرائح ، ٨٧٢ .
[١٣] . ذكره في أول كتابه (ضياء الشهاب) في شرح شهاب الأخبار ، ورواه عنه عن مؤلفه القاضي القضاعي .
[١٤] . روى عنه في آخر منهاج البراعة ، روى كتاب نهج البلاغة عنه عن السيدة النقية بنت الشريف المرتضى عن عمها الرضي .
ورواه عنه ، عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى الناتلي ، عن أبي نصر عبد الكريم بن محمد الديباجي ـ المعروف بسبط بشر الحافي ـ قال : قرئ على الشريف الرضي ـ رضي الله عنه ـ كتاب نهج البلاغة وأنا أسمع .
[١٥] . روى عنه في قصص الأنبياء ، رقم ١٥٦ .
[١٦] . الخرائج والجرائح : ٧٩٢ ، وقصص الأنبياء : ١ و ٦٠ و ٢٣٦ .
[١٧] . قصص الأنبياء : ١٣٤ .
[١٨] . الخرائج والجرائح : ٧٩٦ ، قصص الأنبياء : ٤٤ .
[١٩] . قال منتجب الدين في (الفهرست) في ترجمة العماد الطبري هذا ، رقم ٣٨٨ : قرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين الراوندي وروى لنا عنه .
[٢٠] . الخرائج والجرائح : ٧٩٧ ، وقصص الأنبياء : ٩٥ .
[٢١] . الخرائج والجرائح : ٧٩٥ ، وقصص الأنبياء : ٩٢ .
[٢٢] . روى القطب في أول منهاج البراعة كتاب نهج البلاغة عنه عن الشيخ الطوسي عن الرضي ، وروى الخطبة الأولى أيضا عنه بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وروى عنه أيضا في الخرائج ، في مقدمته وفي ٧٩٣ .
[٢٣] . الخرائج والجرائح : ٧٩٥ ، وقصص الأنبياء : ١٦ و ٢٣٦ .
[٢٤] . قصص الأنبياء : ١١٧ .
[٢٥] . الخرائج والجرائح : ٧٩٦ ، وقصص الأنبياء : ٢٧ و ١٤٧ .
[٢٦] . قصص الأنبياء : ٩٩ .
[٢٧] . قصص الأنبياء : ١٧٤ .
[٢٨] . قصص الأنبياء : ١٤٣ .
[٢٩] . قصص الأنبياء : ١٦٩ .
[٣٠] . قال القطب في الخرائج والجرائح ، ص ٧٩٦ : (أخبرنا جماعة منهم : السيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسني ، والأستاذان أبو جعفر وأبو القاسم ابن كميح) ولعله أبا جعفر .
[٣١] . راجع ما تقدم في ص ٢٥٦ .
[٣٢] . وهذه المخطوطة من نهج البلاغة من نفائس مكتبة السيد المرعشي ، برقم ٥٦٩٠ ، معروضة في معارضها ، ومذكورة في فهرسها للتراث العربي ٥ / ٤٢١ ، وفي فهرسها الفارسي ١٥ / ٨٧ ، وتقدم وصفها في مخطوطات نهج البلاغة في العدد ٢٩ من (تراثنا) برقم ١٥٠ ص ٩ .
[٣٣] . قال ابن أبي الحديد ١ / ٥ : (ولم يشرح هذا الكتاب قبلي ـ فيما أعلمه ـ إلا واحد ، وهو سعيد ابن هبة الله بن الحسن ، الفقيه المعروف بالقطب الراوندي ، وكان من فقهاء الإمامية . . .) .
[٣٤] . راجع ما تقدم في ترجمة قطب الدين الكيدري ٦ / ٢٩٥ .
[٣٥] . عمل محمد أبو الفضل إبراهيم فهارس عامة لشرح ابن أبي الحديد طبع مستقلا ، ومنها : فهرس الكتب ، وقال عند ذكر شرح نهج البلاغة للراوندي : ٢٥٩ بالهامش : تكرر ذكره في معظم الكتاب ، واكتفينا بذكره في أول صفحة ! !
[٣٦] . قال القطب الراوندي في منهاج البراعة ١ / ١٢٩ : (وقيل : هما إبهاما الرجلين) .
[٣٧] . ألفه سنة ٥٧٦ وسماه : حدائق الحقائق في فسر دقائق أفصح الخلائق . يأتي .

يتبع ......

****************************