وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
إستناد نهج البلاغة – الرابع

مصادر الكتب

وإلى جانب الخطب توجد في نهج البلاغة كتب عدة ، وندرس فيما يلي تلك الكتب ونحاول البحث عن مصادرها .

١ - الكتاب الأول إلى أهل الكوفة :

« أما بعد فانى أخبركم عن أمر عثمان حتى يكون سمعه كعيانه . إن الناس طعنوا عليه فكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عتابه » إلخ . [ ج ٣ ص ٣ ] .

رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ٦٨ ) وابن الشيخ في الأمالي ( ٨٧ ) والشيخ المفيد في كتاب الجمل ( ١١٦ ، ١٢٤ ) .

٢ - الكتاب الثالث إلى قاضيه شريح بن الحارث :

« يا شريح ، أما إنه سيأتيك من لا ينظر في كتابك ولا يسألك عن بينتك » إلخ . [ ج ٣ ص ٥ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٥١ ) .

٣ - الكتاب الخامس إلى الأشعث بن قيس وهو عامل أذربيجان :

« وإن عملك ليس بطعمة ، ولكنه في عنقك أمانة ، وأنت مسترعى لمن فوقك » إلخ . [ ج ٣ ص ٧ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ١٣ ) وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ٩٢ ) وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٨٣ ] .

٤ - الكتاب السادس إلى معاوية رض :

« إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد » إلخ . [ ج ٣ ص ٨ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ١٨ ) وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ٩٣ ) وأبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفى ٢٩٠ ( ٩٠٣ م ) في الأخبار الطوال ( ١٦٦ ) وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٨٤ ] .

 ٥- الكتاب الثامن إلى معاوية أيضا :

« أما بعد فقد أتتني منك موعظة مؤملة ورسالة محبرة » إلخ . [ ج ٣ ص ٨ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٣٣ ، ٣٤ ) وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ١٠١ ) والمبرد في الكامل [ ج ١ ص ١٩٣ ]

وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٨٤ ] .

٦ - الكتاب الثامن

إلى جزير بن عبد اللَّه البجلي لما أرسله إلى معاوية رضي اللَّه : « أما بعد فإذا أتاك كتابي فاحمل معاوية على الفصل » وخذه بالأمر الجزم إلخ . [ ج ٣ ص ٩ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٣٢ ) وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٨٤ ] .

٧ - الكتاب التاسع إلى معاوية رضي اللَّه عنه :

« فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموا بنا الهموم وفعلوا بنا الأفاعيل » إلخ . [ ج ٣ ص ١٠ ] .

رواه بأسره ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٤٨ ) كما روى العبارة الثالثة منه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٨٦ ] .

٨ - الكتاب العاشر وهو أيضا إلى معاوية رضي اللَّه عنه :

« وكيف أنت صانع إذا تكشفت عنك جلابيب ما أنت فيه من دنيا قد تبهجت بزينتها وخدعت بلذتها » إلخ . [ ج ٢ ص ١٢ ] .

روى ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٥٩ ) من هذا الكتاب قوله « وإنه يوشك أن يقفك واقف » إلى قوله « ولا شرف باسق » .

٩ - ومن وصية له عليه السلام وصى بها جيشا بعثه إلى العدو :

« فإذا نزلتم بعدو أو نزل بكم ، فليكن معسكركم في قبل الاشراف وسفاح الجبل » إلخ . [ ج ٣ ص ١٤ ] .

رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٦٦ ) والحراني في تحف العقول ( ٤٤ ) .

١٠ - ومن وصية له لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفده إلى الشام :

« اتق اللَّه الذي لابد لك من لقائه ، ولا منتهى لك دونه » إلخ . ( ج ٣ ص ١٥ ) .

رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٧٨ ) .

١١ - الكتاب الثالث عشر إلى أميرين من أمراء جيشه :

« وقد أمرت عليكما وعلى من في حيزكما مالك بن الحارث الأشتر فاسمعا له وأطيعا واجعلاه درعا ومجنا » إلخ . [ ج ٣ ص ١٥ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٨١ ) والطبري في تاريخه [ ج ٥ ص ٢٣٨ ] .

١٢ - ومن وصية له لعسكره قبل لقاء العدو بصفين :

« لا تقاتلوهم حتى يبدؤكم ، فإنكم بحمد اللَّه على حجة » إلخ . [ ج ٣ ص ١٦ ] .

رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ١٠٦ ) .

١٣ - الكتاب السابع عشر إلى معاوية رضي اللَّه عنه :

« فأما طلبك إلى الشام فانى لم أكن لأعطيك اليوم ما منعتك أمس » إلخ . [ ج ٣ ص ١٨ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٧٩ و ٢٥٢ ) وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ١١٥ ) والدينوري في الأخبار الطوال ( ١٩٩ ) والمسعودي في مروج الذهب [ ج ٢ ص ٤٨ ] والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ١ ص ٣٨ ] .

١٤ - الكتاب الثامن عشر إلى عبد اللَّه بن عباس وهو عامله على البصرة :

« اعلم أن البصرة مهبط إبليس ، ومفرس الفتن ،فحادث أهلها بالاحسان إليهم ، واحلل عقدة الخوف عن قلوبهم » إلخ .[ ج ٣ ص ٢٠ ] .

روى ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٥٧ ) نبذة من هذا الكتاب .

١٥ - الكتاب الثاني والعشرون إلى عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنه :

« أما بعد فان المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته ويسوءه فوت ما لم يكن ليدركه » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٣ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٥٨ ) والحراني في تحف العقول ( ٤٦ ) . وأبو علي القالى في الأمالي [ ج ٢ ص ٩٦ ]

والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ١١٣ ] وأبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ٣٥٣ ) والباقلاني في إعجاز القران [ ج ١ ص ١٩٥ ] .

١٦ - الكتاب السابع والعشرون ، وهو عهد له رضي اللَّه عنه إلى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر :

« فاخفض لهم جناحك وألن لهم جانبك » إلخ . [ ج ٣ ص ٣١ ] .

رواه الشيخ المفيد في المجالس والأمالي [ بحار ج ١٧ ص ١٠١ ] ،وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١٦ ) والحراني في تحف العقول ( ٤١ )

١٧ - الكتاب الثلاثون إلى معاوية رضي اللَّه عنه :

« فاتق اللَّه فيما لديك ، وانظر في حقه عليك ، وارجع إلى معرفة ما لا تعذر بجهالة » إلخ . [ ج ٣ ص ٤١ ] .

والظاهر من كلام ابن أبي الحديد [ ج ٢ ص ٢٦٠ ] أن كتاب السير رووا هذا الكتاب أطول وأكمل مما هنا ، فكان أمير المؤمنين بدأ كتابه هذا بالكلمات التالية : « أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر مشاغبتى » .

١٨ - الكتاب الواحد والثلاثون ، وهو وصية له رضي اللَّه عنه للحسن بن علي رضي اللَّه عنه كتبها إليه بحاضرين منصرفا من صفين :

« من الوالد الفان المقر للزمان المدير العمر » إلخ . [ ج ٣ ص ٤٢ ] . رواه أبو أحمد الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد العسكري في كتاب الزواجر والمواعظ [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٥٧ ] ، والكليني في كتاب الرسائل [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٥٧ ] ، والحراني في تحف العقول ( ١٤ ) .

١٩ - الكتاب الثاني والثلاثون إلى معاوية رضي اللَّه عنه :

« وأرديت جيلا من الناس كثيرا ، خدعتهم بغيك وألقيتهم في موج بحرك » إلخ . [ ج ٣ ص ٦٤ ] .

رواه أبو الحسن علي بن محمد المدائني المتوفى ٢٢٤ ( ٨٣٩ م ) في تاريخه وقال إن الكتاب يبدأ بقوله رضي اللَّه عنه : « أما بعد فان الدنيا دار تجارة وربحها أو خسرها في الآخرة » [ ابن أبي الحديد ج ٢ ص ٢٨١ ] .

٢٠ - الكتاب الرابع والثلاثون إلى محمد بن أبي بكر لما بلغه توجده من عزله بالأشتر من مصر :

« أما بعد فقد بلغني موجدتك من تسريح الأشتر إلى عملك ، وإني لم أفعل ذلك استبطاء لك في الجهد » إلخ . [ ج ٣ ص ٦٦ ] .

رواه الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ٢ ص ٢٩٢ ] ، والطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٥٥ ] .

٢١ - الكتاب الخامس والثلاثون إلى عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنه بعد مقتل محمد بن أبي بكر :

« أما بعد فان مصر قد افتتحت ومحمد بن أبي بكر ، رحمه اللَّه ، قد استشهد » إلخ . [ ج ٣ ص ٦٧ ] .

رواه الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٥ ] ، والطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٦٣ ] .

٢٢ - الكتاب السادس والثلاثون إلى أخيه عقيل بن أبي طالب رضي اللَّه عنه :

« فسرحت إليه جيشا كثيفا من المسلمين ، فلما بلغه ذلك شمر هاربا » إلخ . [ ج ٣ ص ٦٧ ] .

رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ٥٧ ) وأبو الفرج الاصفهاني في الأغانى [ ج ١٥ ص ٤٤ ] .

٢٣ - الكتاب الثامن والثلاثون إلى أهل مصر :

« من عبد اللَّه على أمير المؤمنين إلى القوم الذين غضبوا اللَّه حين عصى في أمر منه وذهب بحقه » إلخ . [ ج ٣ ص ٧٠ ] .

رواه الطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٥٥ ] .

٢٤ - الكتاب التاسع والثلاثون :

« فإنك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرء ظاهر غيه مهتوك ستره » إلخ . [ ج ٣ ص ٧١ ] .

قال ابن أبي الحديد [ ج ٢ ص ٣٨٥ ] : « وذكر نصر بن مزاحم في كتاب صفين هذا الكتاب بزيادة لم يذكرها الرضي » .

٢٥ - الكتاب الأربعون إلى عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنه :

« أما بعد ، فقد بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربك وعصيت إمامك وأخزيت أمانتك » .

رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٩٥ ] .

٢٦ - الكتاب الواحد والأربعون :

« أما بعد فانى كنت أشركتك في أمانتي وجعلتك شعارى وبطانتى » إلخ . [ ج ٣ ص ٧٢ ] .

رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ٥٧ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٩٦ ] وأبو هلال العسكري في كتاب الأوائل ( ١٥١ ب ) .

٢٧ - الكتاب السادس والأربعون إلى أحد الحكام :

« أما بعد فإنك ممن استظهر به على إقامة الدين ، وأقمع به نخوة الأثيم » إلخ . [ ج ٣ ص ٨٤ ] .

روى الطبري هذا المكتوب في تاريخه [ ج ٦ ص ٥٤ ] ، وقال إن المكتوب إليه هو الأشتر .

٢٨ - الكتاب السابع والأربعون ، إلى السيدين حسن وحسين رضي اللَّه عنهما يوصيهما .

« أوصيكما بتقوى اللَّه وأن لا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تأسفا على شيء منها زوى عنكما ، وقولا للحق واعملا للأجر وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا » إلخ . [ ج ٣ ص ٨٥ ] .

روى المبرد هذه الوصية مختصرا في الكامل [ ج ٢ ص ١٥٢ ] والطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٨٥ ] وأبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفى ٣٣٧ ( ٩٤٨ م ) في كتاب الأمالي ( ١١٥ ) والحراني في تحف العقول ( ٤٦ ) وأبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين ( ١٥ ) .

٢٩ - الكتاب الثامن والأربعون :

« وإن البغى والزور يذيعان بالمرء في دينه ودنياه » إلخ . [ ج ٣ ص ٨٧ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٢٦٧ ) والثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ١٠٤ ] .

٣٠ - الكتاب التاسع والأربعون :

« أما بعد فان الدنيا مشغلة عن غيرها ، ولم يصب صاحبها منها شيئا إلا فتحت له حرصا عليها » [ ج ٣ ص ٨٨ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٦٠ و ٢٦٩ ) والدينوري في الأخبار الطوال ( ١٧٤ ) .

٣١ - الكتاب الخمسون :

« أما بعد ، فان حقا على الوالي أن لا يغيره على رعيته فضل ناله » إلخ . [ ج ٣ ص ٨٨ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٥٨ ) .

٣٢ - الكتاب الواحد والخمسون :

« أما بعد ، فان من لم يحذر ما هو صائر إليه لم يقدم لنفسه ما يحرزها » إلخ . [ ج ٣ ص ٩٠ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٥٨ ) .

٣٣ - الكتاب الثالث والخمسون :

« هذا ما أمر به عبد اللَّه على أمير المؤمنين مالك ابن الأشتر في عهده إليه حين ولاه مصر » [ ج ٣ ص ٩٢ ] .

رواه الحراني في تحف العقول ( ٢٨ ) .

٣٤ - الكتاب الرابع والخمسون :

« أما بعد فقد علمتما وإن كتمتما أنى لم أرد الناس حتى أرادونى » إلخ . [ ج ٣ ص ١٢٢ ] .

رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ٧٢ ) وأعثم الكوفي في كتاب الفتوح [ مناقب ابن شهرآشوب ج ٣ ص ٩٠ ] .

٣٥ - الكتاب الستون :

« أما بعد ، فانى قد سيرت جنودا هي مارة بكم » إلخ . [ ج ٣ ص ١٢٨ ] .

رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٦٨ ) بتغير الألفاظ

٣٦ - الكتاب الثاني والستون إلى أهل مصر :

« أما بعد ، فان اللَّه سبحانه بعث محمدا نذيرا للعالمين » إلخ . [ ج ٣ ص ١٣٠ ] .

روى الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٥ ] خطبة طويلة ، فيها بعض ما روى في هذا الكتاب .

٣٧ - الكتاب الثامن والستون إلى سلمان الفارسي رضي اللَّه عنه ، وكتبه قبل خلافته :

« أما بعد فان مثل الدنيا مثل الحية ، لين مسها ، قاتل سمها » إلخ . [ ج ٣ ص ١٤١ ] . رواه الكليني في أصول الكافي ( ١٨٧ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣٧ ) .

مآخذ الحكم

وندرس الآن حكما مروية عن علي رضي اللَّه عنه مما سجلت في الباب الثالث من نهج البلاغة ، وهى كثيرة ، ومعظمها صحيحة ، بحيث لا يبقى ريب في تصديقها ، وليس البحث عن مراجع جميع الحكم بأمر هين ، حتى يستطيع أحد إتمامه في وقت قصير ، ومن أجل هذا لا أذكر هنا إلا ما اطلعت على مراجعها أثناء دراستي .

١ - « إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه » [ ج ٣ ص ١٥٣ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ، ( ٣٢ ) .

٢ - « أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان ، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم » [ ج ٣ ص ١٥٣ ] .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٣ ص ١ ] والقالى في ذيل الأمالي والنوادر ، ( ١١٢ ) .

٣ - « ما كل مفتون يعاتب » [ ج ٣ ص ١٥٤ ] .

رواها أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء والشيخ المفيد في كتاب الجمل ( ٣٠ ) .

٤ - « قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان » .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ١٢٣ ] والقالى في الأمالي [ ج ١ ص ١٩٧ وج ٢ ص ٩٥ ] والحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) وابن الشيخ في الأمالي ، ( ٤١ ) .

٥ - « لنا حق ، فان أعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال السرى » [ ج ٣ ص ١٥٥ ] .

روى الطبري [ ج ٥ ص ٣٩ ] . هذه الحكمة في خطبة طويلة ورواها أبو عبيد الهروي أيضا في كتاب الغربيين ( الورق ١٧٦ ألف ) بتغيير يسير .

٦ - « وسئل عن الايمان ، فقال ، الايمان على أربع دعائم ، الصبر واليقين والعدل والجهاد » إلخ . [ ج ٣ ص ١٥٧ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٣٨ ) والكليني في أصول الكافي ( ١٦٨ ) والقالى في ذيل الأمالي والنوادر ( ١٧٣ ) وأبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٤ ] ورواها شيخ الطائفة في الأمالي ( ٢٣ ) والقاضي محمد بن سلامة القضاعي في دستور معالم الحكم ( ١٢١ ) .

٧ - « الكفر على أربع دعائم : على التعمق ، والتنازع ، والزيغ ، والشقاق » إلخ . [ ج ٣ ص ١٥٨ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٣٨ ) .

٨ - « يا بنى احفظ عنى أربعا أربعا ، لا يغرك ما عملت معهن » [ ج ٣ ص ١٦٠ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ( ٣٠ ) .

٩ - « لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل » [ ج ٣ ص ١٦٤ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٢٠ ) بإضافة عدة كلمات .

١٠ - « القناعة مال لا ينفك » [ ج ٣ ص ١٦٤ ، ٢٣٦ ، ٢٦٦ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ١٩ ، ٢١ ) .

١١ - « يا دنيا ، يا دنيا ، إليك عنى أبى تعرضت ، أم إلى تشوقت لا حان حينك هيهات ، غرى غيرى » إلخ . [ ج ٣ ص ١٦٦ ] .

رواها الشيخ الصدوق في ( الأمالي المجلس ٩١ ) كما رواها القالى في أماليه [ ج ٢ ص ١٤٩ ] وأبو نعيم الاصفهاني في الحلية [ ج ١ ص ٨٥ ] والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ١ ص ٣٣ ] .

١٢ - « ويحك ، لعلك ظننت قضاء لازما » [ ج ٣ ص ١٦٧ ] .

رواها السيد المرتضى في الأمالي [ ج ١ ص ١٠٤ ] .

١٣ - « الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق » [ ج ٣ ص ١٦٨ ] .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ١٢٣ ] والقالى في الأمالي [ ج ٢ ص ٩٥ ] والشيخ المفيد في الأمالي [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٢٦ ] . ورواها أيضا ابن شيخ الطائفة في الأمالي ( ٤١ ) والحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) .

١٤ - « قيمة كل امرئ ما يحسنه » [ ج ٣ ص ١٦٨ ] .

رواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ٣٦ ، ١٧٩ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٣ ص ١٢٠ ] والمبرد في الكامل [ ج ١ ص ٤٠ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ١ ص ١٩٩ وج ٢ ص ٢٢٧ ] والحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) والشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٦٨ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٧٢ ) وأبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ٧٣ ألف ) وأبو منصور الثعالبي في الايجاز والاعجاز ( ٨ ) والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٧٤ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٣١٥ ) .

١٥ -«أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا .لا يرجون أحد منكم إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه »[ ج ٣ ص ١٦٨ ] .

رواها المثنى بن الوليد الحناط في كتابه [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٤١٥ ] ، والجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧٨ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ١١٩ ] والبرقى في المحاسن والآداب ( الورق ٤ ب ) وأبو الحسن علي بن محمد الماوردي المتوفى ٤٥٠ ه ( ١٠٥٨ م ) في أدب الدنيا والدين ( ٦٧ ) ورواها أبو الفرج القزويني في قرب الإسناد [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٠٥ ] . والحراني في تحف العقول ( ٥١ ) والثعالبي في الايجاز والاعجاز ( ٨ ) وأبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٥ ] .

١٦ - « أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك » [ ج ٣ ص ١٦٨ ] .

رواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ٧٩ و ٢٢٠ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ٢٧٦ ] والسيد المرتضى في الأمالي [ ج ١ ص ١٩٨ ] والثعالبي في الايجاز والاعجاز ( ٨ ) .

١٧ - « بقية السيف أبقى عددا وأكثر ولدا » . [ ج ٣ ص ١٦٩ ] .

رواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ٢ ص ٣٥ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ١٣٠ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٢٧ ] وأبو منصور الثعالبي في الايجاز والاعجاز ( ٨ ) .

١٨ - « رأى الشيخ أحب إلى من جلد الغلام » [ ج ٣ ص ١٦٩ ] .

رواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٥٧ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٢٦ ] ورواها أبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ١٦٤ ألف ) .

١٩ - « عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار » .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٣٧٢ ] والمبرد في الكامل [ ج ١ ص ١٧٧ ] بتغير الألفاظ .

٢٠ - « من أصلح ما بينه وبين اللَّه ، أصلح اللَّه ما بينه وبين الناس » [ ج ٣ ص ١٧٠ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٩ ) .

٢١ - « الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة اللَّه ، ولم يؤيسهم من روح اللَّه ، ولم يؤمنهم من مكر اللَّه » [ ج ٣ ص ١٧٠ ] .

رواها الكليني في أصول الكافي والحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) والشيخ الصدوق في معاني الأخبار ( ٨٤ ) وابن لآل في مكارم الأخلاق ، الكنز [ ج ٥ ص ٢١١ ] وأبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٧ ] ، عن أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه ، ورواها في كتاب الجعفريات [ بحار ج ١٧ ص ٤٠٧ ] ، عن النبي عليه السلام .

٢٢ - « لا يقل عمل مع التقوى ، وكيف يقل ما يتقبل » [ ج ٣ ص ١٧٢ ] .

رواها الحراني في تحف العقول [ بحار ج ١٧ ص ١٥٣ ] والكليني في أصول الكافي ( ١٧٣ ) وأبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٥ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٣٨ ) .

٢٣ - « يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماحل ، ولا يظرف فيه إلا الفاجر » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٣ ] .

رواها المبرد في الكامل [ ج ١ ص ١٧٧ ] .

٢٤ - « روئ عليه إزار خلق مرقوع ، فقيل له في ذلك ، فقال يخشع له القلب وتذل به النفس ويقتدى به المؤمنون » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٣ ] .

رواها أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء ، [ ج ١ ص ٨٣ ] باختلاف الألفاظ .

٢٥ - « طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٣ ] .

رواها أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٩ ] والشيخ الصدوق في إكمال الدين [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٠٥ ] .

٢٦ - « إن اللَّه افترض عليكم الفرائض فلا تضيعوها » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٤ ] .

رواها شيخ الطائفة في الأمالي ( ٣٢٥ ) باختلاف يسير .

٢٧ - « لقد علق بنياط هذا الانسان بضعة هي أعجب ما فيه وذلك القلب » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٥ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٢٠ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٧٣ ) .

٢٨ - « نحن النمرقة الوسطى ، بها يلحق التالي ، وإليها يرجع الغالي » [ ج ٣ ص ١٧٦ ] .

رواها أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في غريب الحديث ، ( الورق ٢٠٤ ألف ) وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ٣٢٦ ]

وابن شيخ الطائفة في الأمالي ، ( ٤٢ ) إلا أن الراويين الأولين قالا : « خير هذه الأمة النمط الأوسط » ، بينما روى الثالث : « إلا أن خير شيعتي النمط الأوسط » ورواها أبو سعيد منصور بن الحسين الأبى الوزير المتوفى ٤٢٢ ، ١٠٣١ م ، في نثر الدر [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٦٧ ] وروى على لسان الإمام محمد باقر رحمة اللَّه عليه : « اتقوا اللَّه ، شيعة آل محمد ، وكونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي » .

٢٩ - « من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا » . [ ج ٣ ص ١٧٦ ] .

رواها أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في غريب الحديث ( الورق ٢٠١ ألف ) وابن قتيبة في غريب الحديث [ أمالي المرتضى ج ١ ص ١٣ ] .

٣٠ - « لا مال أعود من العقل » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٧ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٢٠ )والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي[ ج ٣ ص ١٠ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٩١ ) .

٣١ - « كم من مستدرج بالاحسان إليه » إلخ . [ ج ٣ ص ١٧٨ و ٢١٠ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٢٨٣ ) .

٣٢ - « مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها » . [ ج ٣ ص ١٧٨ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ( ٣٢ ) وأبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ١٠ ألف ) والكليني في أصول الكافي ( ١٨٧ ) ويلوح منه أن القول جزء من كتاب له رضي اللَّه عنه .

٣٣ - « كان الموت على غيرنا كتب » [ ج ٣ ص ١٧٩ ] .

رواها علي بن إبراهيم القمي في تفسيره [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٠٤ ] .

٣٤ - « طوبى لمن ذل في نفسه وطاب مكسبه » [ ج ٣ ص ١٧٩ ] .

رواها أيضا على القمي في تفسيره [ بحار ج ١٧ ص ١٠٤ ] .

٣٥ - « لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي ، الاسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الاقرار ، والاقرار هو الأداء ، والأداء هو العمل » . [ ج ٣ ص ١٨٠ ] .

رواها البرقي في المحاسن والآداب ( الورق ٨٥ ب ) والشيخ الصدوق في معاني الأخبار ( ٧٠ ) والأمالى ( المجلس ٥٦ ) ورواها شيخ الطائفة أيضا في أماليه ( ٣٣٣ ) .

٣٦ - « يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة والقبور المظلمة ، يا أهل التربة ، يا أهل الغربة يا أهل الوحشة ، أنتم لنا فرط سابق ونحن لكم تبع لاحق » [ ج ٣ ص ١٨١ ] .

رواها الجاحظ في البيان والتبيين ، [ ج ٢ ص ٩٤ ] وابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٢٨٩ ) والطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٣٤ ] والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٤٤ ] والشيخ المفيد في الأمالي [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٢٥ ] والشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٢٣ ) وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٣٥ ) وأبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ٦٩ ب ) وذلك باختلاف الألفاظ مع حذف وزيادة .

٣٧ - أيها الذام للدنيا ، المغتر بغرورها ، المخدوع بأباطيلها ، أتغتر بالدنيا ثم تذمها » [ ج ٣ ص ١٨١ ] .

رواها الجاحظ في البيان [ ج ١ ص ٢١٩ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ٣٢٩ ] والحراني في تحف العقول ( ٤٣ ) والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٤٤ ] والشيخ المفيد في الأمالي [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٢٥ والارشاد ١٧١ ] ، والحسين بن سعيد في كتاب النوادر [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٤٠٢ ] ، وابن شيخ الطائفة في أماليه ( ٢٦ ) وأبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ٦٩ ب ) .

٣٨ - « الدنيا دار ممر لا دار مقر » [ ج ٣ ص ١٨٣ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ( ٣٢ )

٣٩ - « قلة العيال أحد اليسارين » [ ج ٣ ص ١٨٥ ] .

رواها الشيخ الصدوق في أماليه ( المجلس ٦٨ ) والحراني في تحف العقول ( ٥٠ و ٥٢ ) .

٤٠ - « يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها » [ ج ٣ ص ١٨٢ و ١٨٧ ] .

رواها أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٩ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١٣ ) وروى ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ١ ص ٢٠٠ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣٣ ) وروى البيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٧٥ ] أجزاء مختلفة منها .

٤١ - « المرء مخبوء تحت لسانه » [ ج ٣ ص ١٨٩ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٦٨ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٧٣ ) وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٣١٥ )

٤٢ - « هلك امرؤ لم يعرف قدره » [ ج ٣ ص ١٨٩ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ، ( المجلس ٦٨ ) ونصها : « ما هلك امرؤ عرف قدره » .

٤٣ - « لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل » إلخ . [ ج ٣ ص ١٨٩ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ( ٣٠ ) والحراني في تحف العقول ( ٣٦ )

٤٤ - « من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن » [ ج ٣ ص ١٩٢ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٥٠ ) والحراني في تحف العقول ، ( ٥٢ ) والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٧٤ ] ورواها الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص [ بحار الأنوار ، ج ١٧ ص ١٢٥ ] عن أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه ورواها البيهقي في المحاسن والمساوى ، [ ج ٢ ص ٥٧ ] عن النبي (ص) .

٤٥ - « من كتم سره كانت الخيرة بيده » . [ ج ٣ ص ١٩٢ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ، ( المجلس ٥٠ ) والشيخ المفيد في كتاب الاختصاص والحراني في تحف العقول ( ٥٢ ) والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٧٤ ] ، عن أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه ورواها البيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٥٧ ] عن النبي (ص) .

٤٦ - « الفقر الموت الأكبر » [ ج ٣ ص ١٩٢ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٥٠ )

٤٧ - « الناس أعداء لما جهلوا » [ ج ٣ ص ١٩٣ ] .

رواها الثعالبي في الايجاز والاعجاز ( ٨ ) وروى الشيخ المفيد في الأمالي [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٠٧ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٣١٥ ) بلفظ « من جهل شيئا عاداه » .

٤٨ - « يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك » .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٣٧١ ]

٤٩ - « إن القلب إذا أكره عمى » .

رواها المبرد في الكامل [ ج ٢ ص ٢ ]

٥٠ - « لم يذهب من مالك ما وعظك » . [ ج ٣ ص ١٩٧ ] .

رواها المبرد في الكامل [ ج ١ ص ١٢٠ ] . وقال : « من أمثال العرب »

٥١ - « أيها الناس اتقوا اللَّه الذي إن قلتم سمع وإن أضمرتم علم » [ ج ٣ ص ١٩٩ ] .

رواها المبرد في الكامل [ ج ١ ص ٢٢٣ ] وقال : قال على ابن أبي طالب رضي اللَّه عنه في خطبة له .

٥٢ - « اتقوا اللَّه تقية من شمر تجريدا » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٠٠ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ( ٣٤ ) والحراني في تحف العقول ( ٤٦ ) .

٥٣ - قال في قوله تعالى : * ( إِنَّ ا لله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإِحْسانِ ) * ، « العدل الانصاف ، والاحسان التفضل » [ ج ٣ ص ٢٠٤ ] .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٣ ص ١٩ ] .

٥٤ - « لا تدعون إلى مبارزة وإن دعيت إليها فأجب » .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ١٢٨ ] باختلاف في الألفاظ .

٥٥ - « هذا الخطيب الشحشح » [ ج ٣ ص ٢١١ ] .

رواها أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في غريب الحديث ( الورق ١٩٧ ألف ) وروى الطبري في تاريخه [ ج ٥ ص ١٩٤ ] « السحسح » بالسين في موضعين .

٥٦ - « يا ابن آدم ، لا تحمل هم يومك الذي لم يأتك على يومك الذي قد أتاك » [ ج ٣ ص ٢١١ ] .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٣٧١ ] والمبرد في الكامل [ ج ١ ص ٩٢ ] .

٥٧ - « أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما » [ ج ٣ ص ٢١٧ ] .

رواها الترمذي المتوفى [ ٢٧٩ ، ٨٩٢ م ] في كتاب الجامع والطبراني المتوفى ، ( ٣٦٠ ، ٩٧١ م ) في المعجم الصغير والدارقطني المتوفى ( ٣٨٥ ، ٩٩٥ م ) في الأفراد مرفوعا إلى النبي عليه السلام ، بينما نسبها إلى علي المرتضى البخاري المتوفى ( ٢٥٦ ، ٨٧٠ م ) في الأدب المفرد ( ١٩١ ) والبلاذري في أنساب الأشراف [ ج ٥ ص ٩٥ ] والقالى في الأمالي [ ج ٢ ص ٢٠٦ ] وكتاب ذيل الأمالي والنوادر وأبو الطيب محمد بن أحمد الوشاء النحوي المتوفى ( ٣٢٥ ، ٩٣٧ م ) في كتاب الموشى المعروف بكتاب الظرف والظرفاء والحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) وأبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال ( ٤٩ ) وابن شيخ الطائفة في الأمالي ( ٧٩ ) وسمط اللآلي [ ج ٣ ص ٨٠ ] .

٥٨ - « كان لي في ما مضى أخ في اللَّه » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٢٣ ] .

رواها الحراني في تحف العقول [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٤٥ ] عن أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه ورواها الكليني في أصول الكافي ( ٢١٠ ) عن الامام حسن رضي اللَّه عنه ، مختصرا .

٥٩ - « يا أشعث ، إن تحزن على ابنك فقد استحقت منك ذلك الرحم » [ ج ٣ ص ٢٢٤ ] .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٣ ص ٦١ ] والحراني في تحف العقول ( ٤٦ ) باختلاف الكلمات .

٦٠ - « لا تصحب المائق ، فإنه يزين لك فعله ويود أن تكون مثله » إلخ ، [ ج ٣ ص ٢٢٥ .

رواها ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٣ ص ٧٩ ] والحراني في تحف العقول ( ٤٨ ) والكليني في أصول الكافي ( ٢٣٩ ) والشيخ الصدوق في مصادقة الاخوان ( ٥٢ ) .

٦١ - قال أمير المؤمنين مجيبا على سوال وجه إليه ، عن المسير بين الشرق والغرب : « مسيرة يوم للشمس » [ ج ٣ ص ٢٢٥ ] .

رواها أبو حيان التوحيدي في كتاب البصائر ( ٦٨ ألف ) والسيد المرتضى في الأمالي [ ج ١ ص ١٩٨ ] .

٦٢ - « الايمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان [ ج ٣ ص ٢٢٧ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٤٥ ) وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٢٨٦ ) منسوبا إلى النبي عليه السلام .

٦٣ - « أنا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الفجار » . [ ج ٣ ص ٢٢٩ ] .

رواها عنه أبو القاسم الزجاجي في كتاب الأمالي ( ١٩ ) والشيخ الصدوق في إكمال الدين [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٣٠٧ ] ورواها شيخ الطائفة في أماليه ( ٣١ ) وابن شيخ الطائفة في الأمالي ( ٦ ) عن النبي عليه السلام .

٦٤ - « المؤمن بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٣٢ ] .

رواها الكليني في أصول الكافي ( ٢٠٨ ) والشيخ الصدوق في الأمالي [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٢٨٨ و ٢٨٩ ] باختلاف كثير في الألفاظ .

٦٥ - « من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره » [ ج ٣ ص ٢٣٥ ] .

رواها الكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ١٠ ] والحراني في تحف العقول ( ١٩ و ٢٠ ) .

٦٦ - وهنأ بحضرته رضي اللَّه عنه رجل رجلا بغلام ولد له ، فقال له : « ليهنئك الفارس » ، فقال رضي اللَّه عنه : « لا تقل ذلك وقل شكرت الواهب وبورك لك في المواهب » [ ج ٣ ص ٢٣٦ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٥٥ ) من لسان الحسن بن علي رضي اللَّه عنه باختلاف يسير .

٦٧ - « لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءا وأنت تجد لها في الخير محتملا » [ ج ٣ ص ٢٣٨ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٥٠ ) والشيخ المفيد في كتاب الاختصاص [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٢٥ ] ، والكليني في أصول الكافي ( ٢٣٦ ) ورواها البيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ٥٧ ] عن النبي عليه السلام .

٦٨ - « يا أيها الناس متاع الدنيا حطام » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٣٩ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٥٢ )

٦٩ - « لا شرف أعلى من الاسلام » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٤٢ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٢٠ ) والكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ١٠ ] والشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٥٢ ) .

٧٠ - « للمؤمن ثلث ساعات » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٤٧ ] .

رواها شيخ الطائفة في الأمالي ( ٩١ ) والحراني في تحف العقول ( ٤٧ ) .

٧١ - « المنية ولا الدنية ، والدهر يومان » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٤٨ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٢٠ و ٤٨ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٧٢ ) بألفاظ متغيرة .

٧٢ - « سئل عن معنى قولهم : لا حول ولا قوة إلا باللَّه . قال : « إنا لا نملك مع اللَّه شيئا » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٥٠ ] .

رواها ابن دريد في المجتنى ( ٣٠ ) .

٧٣ - وقال لقائل قال بحضرته « استغفر اللَّه » : « ثكلتك أمك أ تدرى ما الاستغفار » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٥٢ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٤٦ ) .

٧٤ - « من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته » . [ ج ٣ ص ٢٥٤ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٩ ) .

٧٥ - « إن أولياء اللَّه هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا ، إذا نظر الناس إلى ظاهرها » . [ ج ٣ ص ٢٥٦ ] .

رواها أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [ ج ١ ص ١٠ ] عن عيسى عليه السلام ورواها الشيخ المفيد في المجالس [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٤١٩ ] عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه .

٧٦ - « ما لك وما مالك ، لو كان جيلا لكان فندا » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٥٨ ] .

رواها أبو عمر محمد بن يوسف الكندي المصري المتوفى ٣٥٠ ( ٩٦١ م ) ، في كتاب الولاة ( ٢٤ ) .

٧٧ - « الايمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك » [ ج ٣ ص ٢٦١ ] .

رواها الحراني في تحف العقول ( ٥١ ) ورواها البرقي في المحاسن والآداب ( ٧٨ ألف ) .

٧٨ - « يهلك في رجلان محب غال ومبغض قال » [ ج ٣ ص ٢٦٤ ] .

رواها الشيخ الصدوق في الأمالي والبيهقي في المحاسن والمساوى [ ج ١ ص ٢٩ ] .

٧٩ - « شر الاخوان من تكلف له » [ ج ٣ ص ٢٦٦ ] .

رواها أبو حيان التوحيدي في كتاب الصداقة والصديق ( ١٨٦ ) وكتاب البصائر ( ٧٣ ألف ) .

ويظهر مما سبق أن الشيخ الرضي لم يكن أول من اعتنى بتدوين الخطب والكتب والحكم المنسوبة إلى علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه ، بل سبقه المؤلفون الآخرون . أشرت إلى بعضهم حين ذكر مراجع نهج البلاغة ومصادره .

وأرى أن أذكر فيما يلي أسماء الذين لم أذكرهم في الأوراق السابقة لأجل ضياع مولفاتهم ، أو ذكرتهم ولكن لم أذكر مؤلفاتهم الضائعة التي أظنها قد احتوت الخطب والكتب جزما أو احتمالا وقال المسعودي في مروج الذهب [ ج ٢ ص ٣٦ ] : « والذي حفظ الناس عنه من خطبه في سائر مقاماته أربع مائة ونيف وثمانون خطبة ، يوردها على البديهة ، تداول الناس ذلك عنه قولا وعملا » .

١ - زيد بن وهب الجهني الكوفي ، المتوفى ٩٦ ه ، وله « كتاب خطب أمير المؤمنين على المنابر في الجمع والأعياد وو غيرها » . وكان الكتاب باقيا حتى القرن الخامس الهجري ، إذ روى عنه شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي صاحب الفهرست المتوفى عام ٤٦٠ ه ، ١٠٦٨ م .

٢ - أبو يعقوب إسماعيل بن مهران بن محمد السكوني الكوفي المتوفى بعد سنة ١٤٨ ه ، ٧١٥ م . وله « كتاب خطب أمير المؤمنين » ، وكان متداولا حتى القرن الخامس من الهجرة ، وذلك لأن النجاشي ، صاحب كتاب الرجال ، كان يروى عنه . وقد توفى النجاشي سنة ٤٥٠ ه ، ١٠٥٨ م .

٣ - أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي الغامدي المؤرخ الشهير المتوفى قبل العام ، ١٧٠ ، ٧٨٦ م ، ذكره ابن النديم وعد ٣٣ كتابا من ما ألفه ، ولا يخفى أن الكتب التالية منها اشتملت على خطب أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه : كتاب الجمل ، كتاب الصفين ، كتاب أهل النهروان والخوارج ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل على ، كتاب مقتل محمد بن أبي بكر والأشتر ومحمد بن أبي حذيفة ، كتاب الشورى ومقتل عثمان .

٤ - أبو محمد ( أبو بشر ) مسعدة بن صدقة العبدي الكوفي ، تلميذ الامام

موسى الكاظم المتوفى ١٨٣ ( ٧٩٩ ) . قال النجاشي : « له كتب منها كتاب خطب أمير المؤمنين » . أخبرنا ابن شاذان باسناده عنه .

٥ - أبو إسحق إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي ، صاحب التفسير عن السدى وتلميذ القاضي شريك المتوفى ١٧٧ ، ٧٩٣ م ، له « كتاب خطب على رضي اللَّه عنه » رواه النجاشي باسناده عنه .

٦ - أبو إسحق إبراهيم بن سليمان النهمى الكوفي الخزاز ، كان تلميذا لإبراهيم الفزاري وألف كتاب الخطب وكتاب الدعا وكتاب خلق السماوات وكتاب مقتل أمير المؤمنين ، رواها الطوسي باسناده عنه .

٧ - أبو منذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى ٢٠٦ ، ٨٢١ م ، ذكر ابن النديم ٢٨ كتابا من مؤلفاته ، منها : كتاب مقتل عثمان ، وكتاب الجمل وكتاب الصفين وكتاب النهروان وكتاب الغارات وكتاب مقتل أمير المؤمنين ، ومنها كتاب خطب على رضي اللَّه عنه ، الذي قرأه النجاشي ورواه باسناده إلى المؤلف .

٨ - أبو عبد اللَّه محمد بن عمر الواقدي المدني قاضى بغداد المتوفى ٢٠٧ - ٨٢٣ م .

وأورد ابن النديم قائمة لمؤلفاته ، أشار الشيخ الرضي منها إلى كتاب الجمل ، ومنها كتاب الصفين وكتاب السنة والجماعة وذم الهوى وترك الخوارج في الفتن .

٩ - أبو المفضل نصر بن مزاحم المنقري الكوفي العطار المتوفى ٢١٢ - ٨٢٧ م .

ذكرنا في الفصات السابقة من كتبه كتاب الصفين ، وقرأ النجاشي من مؤلفاته

كتاب الجمل وكتاب النهروان وكتاب الغارات ، وكانت كلها تشمل خطب وكتب أمير المؤمنين على رضي اللَّه عنه .

١٠ - أبو الخير صالح بن أبي حماد الرازي المتوفى بعد عام ٢١٤ - ٨٢٩ م ، روى النجاشي عنه كتاب خطب أمير المؤمنين .

١١ - أبو الحسن علي بن محمد المدائني المتوفى ٢٢٤ - ٨٣٩ م ، ذكر ابن النديم من مؤلفاته كتاب خطب على رضي اللَّه عنه وكتبه إلى عماله ، بجانب « تاريخ الخلفاء » وكتاب الأحداث .

١٢ - أبو القاسم عبد العظيم بن عبد اللَّه بن علي الحسنى الرازي المتوفى ٢٥٠ - ٨٦٤ م . وله أيضا كتاب خطب على رضي اللَّه عنه .

١٣ - أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي الكوفي المتوفى ٢٨٣ - ٨٩٦ م ، أشرنا من مؤلفاته إلى كتاب الغارات . ومن كتبه الأخرى المستحقة الذكر كتاب رسائل على وكتاب كلام على في الشورى وكتاب الخطب المعربات ، والغالب أنه روى كثيرا من خطب ورسائل على رضي اللَّه عنه في مؤلفاته الأخرى ، مثلا كتاب السقيفة وكتاب مقتل عثمان رضي اللَّه عنه وكتاب بيعة أمير المؤمنين وكتاب الجمل وكتاب الصفين وكتاب الحكمين وكتاب النهروان وكتاب مقتل أمير المؤمنين ، قال الطوسي : « أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن عبدون باسناده إلى الثقفي » .

١٤ - أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري ، أحد معاصري ابن جرير الطبري المؤرخ الشهير ، ألف كتاب المسترشد في الإمامة وكتاب الرواة عن أهل البيت وجمع فيهما خطبه ورسائله رضي اللَّه عنه . ١٥ - أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى ، ٣٢٨ - ٩٣٩ م . ألف كتاب الكافي الذي أشرنا إليه في الصفحات السابقة ، كما ألف كتاب رسائل الأئمة .

١٦ - أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي البصري المتوفى ، ٣٣٢ - ٩٤١ م . ألف كتاب الجمل وكتاب الصفين وكتاب الحكمين وكتاب الغارات وكتاب الخوارج وكتاب حروب على رضي اللَّه عنه وكتاب خطب على رضي اللَّه عنه وكتاب شعر على رضي اللَّه عنه وكتاب رسائل على رضي اللَّه عنه وكتاب مواعظ على رضي اللَّه عنه وكتاب ذكر كلام على في الملاحم وكتاب قول على في الشورى وكتاب ما كان بين على وعثمان من الكلام وكتاب قضاء على رضي اللَّه عنه ، وكتاب الدعاء عن علي رضي اللَّه عنه ، وكتاب الأدب عن علي رضي اللَّه عنه .

١٧ - أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي المتوفى ٣٤٦ ، ( ٩٥٧ م ) ، ألف « حدائق الأذهان في أخبار آل محمد » و « مزاهر الأخبار وظرائف الآثار » وزينهما بكثير من خطب على رضي اللَّه عنه وحكمه ، وهذا بجانب مؤلفاته الشهيرة وكتاب أخبار الزمان وكتاب الأوسط ، ومروج الذهب .

١٨ - أبو طالب عبيد اللَّه بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري المتوفى ٣٥٦ ، ( ٩٦٧ م ) ، ألف مائة وأربعين كتابا ، منها كتاب أدعية الأئمة جمع فيها الأدعية المروية عن علي رضي اللَّه عنه . قال النجاشي ، أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه .

١٩ - أبو عبد اللَّه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الكوفي البغدادي أستاذ الشيخ المفيد ، ودون كلامه رضي اللَّه عنه في كتاب الكشف فيما يتعلق بالسقيفة وكتاب الضياء ( أو الصفاء ) في تاريخ الأئمة . قال النجاشي : « أخبرنا عنه بكتبه الحسين بن عبيد اللَّه » وقال الطوسي : أخبرنا بكتبه ورواياته الشيخ المفيد أبو عبد اللَّه والحسين بن عبيد اللَّه وأحمد بن عبدون وغيرهم عنه بسائر كتبه ورواياته .

٢٠ - أبو العباس يعقوب بن أحمد الصيمري ، ألف كتاب في كلام على وخطبه . ويلوح أنه ابن أبي عبد اللَّه الصيمري المتقدم ذكره .

٢١ - أبو سعيد منصور بن الحسين الأبى الوزير المتوفى ٤٢٢ ( ١٠٣١ م ) ، جمع كلام على رضي اللَّه عنه في « نزهة الأدب في المحاضرات » ثم لخصه وسماه « نثر الدر » وتوجد من الملخص نسخة في مكتبة النجف الأشرف .

بحثت في هذا المقال عن استناد « نهج البلاغة » ومصادره ، ولا أقول إن دراستي القصيرة هذه مستوعبة جامعة ، بيد أنها كل ما اهتديت إليها باحثا عن الحقيقة ، وسأحاول فيما بعد لمناقشة محتويات نهج البلاغة دراية وسأفحص إذا كان علي ، رضي اللَّه عنه قد نطق بكل ما سجلت في دفتي كتاب نهج البلاغة ، وهل يصح انتسابه إلى أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه .

قدّم له وعنى بنشره الشيخ عزيز اللَّه العطاردي

تعريب عامر الانصاري

انتهى .

****************************