مآخذ نهج البلاغة
وندرس الآن محتويات نهج البلاغة من خطب وحكم ، ما هي مكانتها وهل يصح انتسابها إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه ، وإذا كانت منحولة فمن الذي نحله ، هل الشريف الرضى جامع الكتاب وضعها أم الفصحاء السابقون من الشيعة أو من غيرهم وذهب ابن خلكان ومن اتبعه إلى أنها نتاج الرضى نفسه . ويليق بنا قبل أن نمحص هذه الدعاوى ، أن ننظر في المتن نفسه ، فربما نجد فيها ما يساعدنا على نيل المقصود ، فنتعرف بعد دراسة على عدة مراجعات .
تبدأ الخطبة ٣١ كما يلي :
« أيها الناس إنا قد أصبحنا في دهر عنود ، وزمن كنود ، يعد فيه المحسن مسيئا ، ويزداد الظالم عتوا ، لا ننتفع بما علمنا ، ولا نسأل عما جهلنا ولا نتخوف قارعة حتى تحل بنا » [ ج ١ ص ٧٣ ] .
وقال الجامع بعد هذه الخطبة : « هذه الخطبة ربما نسبها من لا علم له إلى معاوية ، وهى من كلام أمير المؤمنين ع الذي لا يشك فيه ، وأين الذهب من الرغام والعذب من الأجاج وقد دل على ذلك الدليل الخريت ، ونقده الناقد البصير ، عمرو بن بحر الجاحظ ، فإنه ذكره هذه الخطبة في كتاب البيان والتبيين ، وذكر من نسبها إلى معاوية ، ثم قال : « هي بكلام علي عليه السلام أشبه ، وبمذهبه في تصنيف الناس ، وبالاخبار عما هم عليه من القهر والاذلال ومن التقية والخوف أليق » .
قال : « ومتى وجدنا معاوية في حال من الأحوال يسلك في كلامه مسلك الزهاد ومذاهب العباد » [ ج ١ ص ٧٦ ] والخطبة موجودة في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧٢ ] مع نقد الجاحظ كما أشار إليه جامع نهج البلاغة ، والجاحظ شخصية شهيرة في الأدب العربي ، واسمه أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المعتزلي ، وتوفى في شهر محرم ٢٥٥ ه [ ٨٦٨ م ] .
٢ - وقال الجامع عند بداية الخطبة ٢٢٦ : « ذكرها الواقدي في كتاب الجمل » . ثم نقل الخطبة كما يلي : « فصدع بما أمر به ، وبلغ رسالات ربه ، فلم اللَّه به الصدع ورتق به
الفتق ، وألف به الشمل بين ذوى الأرحام بعد العداوة الواغرة في الصدور ، والضغائن القادحة في القلوب » . [ ج ٢ ص ٢٥٣ ] ٣ - ونقل الجامع من كتاب الواقدي نفسه الكتاب ٧٥ ، وهى ما كتبها أمير المؤمنين إلى معاوية في أول بابويع له : « أما بعد ، فقد علمت إعذارى فيكم ، وإعراضى عنكم ، حتى كان ما لا بد منه ولا دفع له .
والحديث طويل ، والكلام كثير ، وقد أدبر ما أدبر ، وأقبل ما أقبل ، فبايع من قبلك وأقبل إلى في وفد من أصحابك » . [ ج ٣ ص ١٤٩ ] والواقدي هو أبو عبد اللَّه محمد بن عمر واقد الأسلمي المدني ، وتوفى في ذي الحجة ٢٠٧ ه [ ٨٢٣ م ] وقال ابن النديم في الفهرست ١٤٤ إن من مؤلفاته « كتاب الجمل » . وهذا الكتاب ربما عفى عليه الدهر ، إلا أن نسخا منها كانت متداولة في عصر ابن النديم الذي عاصر جامع نهج البلاغة .
٤ - يبدأ كتاب أمير المؤمنين إلى طلحة وزبير رضى اللَّه عنهما : « أما بعد فقد علمتما ، وإن كتمتما ، أنى لم أرد الناس ، حتى أرادونى ، ولم أبايعهم حتى بايعوني » . [ ج ٣ ص ١٢٢ ] وقال الجامع إن هذا الكتاب « ذكره أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات في مناقب أمير المؤمنين » . وكان الإسكافي من المعتزلة وأحد سكان حارة الإسكاف ببغداد ، وكان إمام المعتزلة ومؤسس الفرقة الاسكافية ، قال ابن أبي الحديد عن قاضى القضاة أنه في الطبقة السادسة من طبقات المعتزلين . وعاصر الإسكافي الجاحظ ، ورد على كتابه العثمانية . وكان معتزلو بغداد يفضلون عليا رضى اللَّه عنه على الصحابة أجمعين ، وكان الإسكافي أحدهم ، وتوفى في ٢٤٠ ه [ ٨٥٤ م ] ، كما قال السمعاني في كتاب الأنساب [ ٣٥ الف ] وابن أبي الحديد في الشرح [ ج ٢ ص ٣٣٢ ] . ولم يذكر ابن النديم وصاحب كشف الظنون كتابه هذا ، مما يدل على أن الكتاب لم يتداول بين العلماء .
٥ - ونقل الجامع حلفا له رضى اللَّه عنه كتبه بين ربيعة واليمن ، وبما أن النص يحمل مكانة سامية ، ننقله هنا : « هذا ما اجتمع عليه أهل اليمن حاضرها وباديها ، وربيعة حاضرها وباديها ، أنهم على كتاب اللَّه ، يدعون إليه ويأمرون به ، ويجيبون من دعا إليه وأمر به ، لا يشترون به ثمنا ، ولا يرضون به بدلا ، وأنهم يد واحدة على من خالف ذلك وتركه ، أنصار بعضهم لبعض ، دعوتهم واحدة ، لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب ولا لغضب غاضب ولا لاستذلال قوم قوما [ ولا لمسبة قوم قوما ] .
على ذلك شاهدهم وغائبهم وسفيههم وعالمهم ، وحليمهم ، وجاهلهم ، ثم إن عليهم بذلك عهد اللَّه وميثاقه ، إن عهد اللَّه كان مسؤولا ، وكتب علي بن أبي طالب رضى اللَّه عنه » . [ ج ٣ ص ١٤٨ ] قال الجامع إنه « نقل من خط هشام ابن الكلبي » .
والكلبي هو أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة ٢٠٤ ه [ ٨١٩ م ] . وألف ما ينيف على مائة وخمسين كتابا ذكر منها ابن النديم ١٤٤ ، وأما الكتاب الذي نقل منه الجامع هذا العهد فلا ندري ولا يخفى ما في البحث عنه من صعوبة ، ربما وجده الجامع في كتاب الكلبي المسمى ب « الحلف » الذي وصلت نسخة منه إلى الجامع مكتوبة بيد المؤلف .
٦ - يبدأ كتاب أمير المؤمنين إلى أبى موسى الأشعري : « فان الناس قد تغير كثير منهم عن كثير من حظهم ، فمالوا مع الدنيا ونطقوا بالهوى » . [ ج ٣ ص ١٥٠ ] وقال الجامع إنه أخذ هذا الكتاب من كتاب المغازي لسعيد بن يحيى الأموي . وذكر صاحب كشف الظنون هذا الكتاب ، مما يدل على أن نسخا منه لا زالت موجودة إلى القرن الحادي عشر من الهجرة . وسعيد هو أبو عثمان سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن الأحيحة القرشي الأموي البغدادي ، وتوفى ٢٤٩ ه [ ٨٦٣ م ] .
٧ - وضع الجامع فصلا خاصا ذكر فيه شيئا من اختيار غريب كلامه المحتاج إلى التفسير ، وكتب فيه تسع جمل منقولة عن أمير المؤمنين وشرح الكلمات الغريبة الواردة فيها . فقال في شرح الجملة الرابعة « هذا معنى ما ذكره أبو عبيد ( القاسم بن سلام ) » . [ ج ٣ ص ٢١٢ ] وكان أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي البغدادي المتوفى ٢٢٤ ه [ ٨٣٨ م ] أفضل الناس فقها وأدبا ، وأكثرهم إلماما بالحديث والشعر . ولم يذكر الجامع اسم الكتاب الذي أشار إليه بقوله ، لكني عرفت بعد دراسة طويلة أن هذه الجمل منقولة من كتاب أبى عبيد في « غريب الحديث » ، فنجد جميع هذه الأقوال على الورق ١٩٧ ألف و ٢٠٣ ب من نسخة الكتاب الموجودة في مكتبة رامبور التي يدور تاريخ كتابتها حول القرن الثامن الهجري .
٨ - قال أمير المؤمنين : « إنه من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إليه ، فأنكره بقلبه فقد سلَّم وبرئ » إلخ . [ ج ٣ ص ٢٤٣ ] وقال الجامع إنه منقول من الطبري . وهو كما لا يخفى مؤرخ إسلامي شهير اسمه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وتوفى ٣١٠ ه [ ٩٢٣ م ] . ورأيت هذا القول في كتابه تاريخ الرسل والملوك المعروف بتاريخ الطبري . [ ج ٨ ص ٢١ ] ٩ - وقال الجامع في قوله رضى اللَّه عنه أخبر تقله : « ومن الناس من يروى هذا للرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم . ومما يؤكد أنه من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ما رواه ثعلب عن ابن الاعرابى أنه قال المأمون : لولا أن عليا قال » أخبر تقله « لقلت » أقله تخبر » . [ ج ٣ ص ٢٠٢ ] والثعلب عالم بالنحو واللغة مشهور توفى ٢٩١ ه [ ٩٠٤ م ] .
وأما ابن الأعرابي فهو إمام العلوم الأدبية وتوفى ٢٣٠ ه [ ٨٤٤ م ] ، وتوفى المأمون خليفة بغداد ٢١٨ ه [ ٨٣٣ م ] .
ولم أعثر على قول الثعلب المشار إليه في أي كتاب ، اللهم إلا ما كتب أبو هلال الحسن بن عبد اللَّه بن سهل العسكري المتوفى بعد ٣٩٥ ه [ ١٠٠٥ م ] في جمهرة الأمثال فإنه قال [ ٢٦ ] :
« المثل لأبى الدرداء رضى اللَّه عنه ، فيما زعم بعضهم ، وروى عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أيضا » .
وقال أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي المتوفى ٤٠١ ه [ ١٠١٠ م ] في كتاب الغربيين : « ومنه حديث أبي الدرداء ، وجدت الناس أخبر تقله . أي من جربهم رماهم بالمقت لخبث سرائرهم وقلة إنصافهم وفرط استئثارهم ، ولفظه لفظ الأمر ومعناه الخبر » ( كتاب الغربيين الورق ٢٣٦ ألف نسخة رامبور ) .
١٠ - وهكذا قول أمير المؤمنين « العين وكاء السه » فشائع بين الناس أنه حديث منطوق بالنبي عليه السلام إلا أن بعض الرواة نسبوه إلى علي المرتضى رضى اللَّه ، وذكر ذلك المبرد في كتابه المقتضب في باب اللفظ بالحروف [ ج ٣ ص ٢٦٣ ] .
والمبرد هو أبو العباس محمد بن يزيد الأزدي النحوي المتوفى ٢٨٥ ه [ ٨٩٨ م ] ولا يوجد كتابه المقتضب إلا أن ابن النديم ذكره في الفهرست [ ٨٨ ] والحاج خليفة في كشف الظنون [ ج ٢ ص ١٧٩٣ ] .
وقال أبو محمد عبد اللَّه بن مسلَّم بن قتيبة الدينوري [ المتوفى سنة ٢٧٦ ه ٨٨٩ م ] في كتابه تأويل مختلف الحديث ( ٦٥ ) أنه من أقوال النبي ص كما كتبه أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي المتوفى ٤٠١ ه [ ١٠١٠ م ] في كتاب الغربيين ونصه : « وفى الحديث العين وكاء السه . قال أبو عبيد وهو حلقة الدبر » [ الورق ١٣٤ ب ] .
وأبو عبيد هذا هو أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي البغدادي المتقدم ذكره .
وورد القول المذكور في كتابه غريب الحديث ضمن أحاديث النبي عليه السلام [ الورق ١٣٨ ب نسخة رامبور ] .
المآخذ الأخرى
مصادر الخطب
وليس بخاف على أبناء العلم والمولعين به أن معظم محتويات نهج البلاغة توجد في كتب المتقدمين ، ولو لم يذكرها الشريف الرضى . ولو لم يعر بغداد ما عراها من الدمار على يد التتر ، ولو بقيت خزانة الكتب الثمينة التي أحرقها الجهلاء لعثرنا على مرجع كل مقولة مندرجة في نهج البلاغة . وكان كثير من مآخذ الكتاب موجودا عند ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة ، فنقل العبارات منها في شرحه . وهكذا نعرف نبذا من مآخذ الكتاب ، وإليكم بعض الإشارات والمراجع .
١ - إن أكثر الخطب عرضة للنقد والايراد في نهج البلاغة هي الخطبة المعروفة الشقشقية ،
ذكر فيها أمير المؤمنين تاريخ الخلافة ، وشكا بأن أولي الأمر أعرضوا عنه مع أنه أحق الناس بالخلافة ، لكنه اصطبر على هذا العدوان حتى أصر عليه الناس مرة رابعة بأن يتحمل أعباء الخلافة ، بيد أنه خالفه بعض الناس بعد البيعة ونشبت الحرب بين المسلمين . فلو لم يكن أنصاره ، ولو لم يأمر اللَّه بنصرة الظالم والمظلوم لطوى كشحه عن الخلافة . وتبدأ هذه الخطبة بكلمات تالية : « أما واللَّه لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلى منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلى الطير . » [ ج ١ ص ٢٥ ] وروى هذه الخطبة عدة العلماء في كتبهم منهم :
١ - أبو جعفر أحمد بن خالد البرقي الشيعي المتوفى ٢٧٤ ه [ ٨٨٧ م ] في كتاب المحاسن والآداب .
٢ - إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي المتوفى ٢٨٣ ه [ ٨٩٦ م ] في كتاب الغارات .
٣ - أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي البصري المعتزلي المتوفى ٣٠٣ ه [ ١٦ - ٩١٥ م ] .
٤ - أبو القاسم عبد اللَّه بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي المعتزلي المتوفى ٣١٩ ه [ ٩٣١ م ] في كتاب الانصاف .
٥ - أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي المتكلم الشيعي تلميذ أبى القاسم البلخي في كتابه .
٦ - أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الشيعي الشهير بالشيخ الصدوق المتوفى ٣٨١ ه [ ٨٩٤ م ] . في كتاب علل الشرائع [ ٦٨ ] ومعاني الأخبار [ ج ١ ص ١٣٢ ] .
٧ - أبو عبد اللَّه محمد بن النعمان الشيعي المعروف بالشيخ المفيد المتوفى ٤١٣ ه [ ١٠٢٢ م ] في كتاب الارشاد [ ١٦٦ ] .
٨ - شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى ٤٦٠ ه [ ١٠٦٨ م ] في كتاب الأمالي [ ٢٣٧ ] .
وروى هؤلاء الشيوخ هذه الخطبة بأسانيدهم الخاصة . ورواها الشيخ الصدوق في كتابيه بسندين تاليين :
١ - « حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن إبان بن عثمان عن إبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس رضى اللَّه عنه » [ علل الشرائع ومعاني الأخبار ] .
٢ - « حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، ثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، ثنا أبو عبد اللَّه أحمد بن عمار بن خالد ، ثنى يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنى عيسى بن راشد ، عن علي بن خزيمة عن عكرمة عن ابن عباس رضى اللَّه عنهم » .[ معاني الأخبار ] .
٣ - الخطبة الثالثة :
« بنا اهتديتم في الظلماء ، وتسنمتم العلياء . وبنا انفجرتم عن السرار » إلخ . [ ج ١ ص ٣٣ ]
أوردها الشيخ المفيد في الارشاد » [ ١٤٧ ] .
٤ - الخطبة الرابعة :
« أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة ، وعرجوا عن طريق المنافرة وضعوا تيجان المفاخرة » إلخ [ ج ١ ص ٣٥ ] .
نقل إبراهيم بن محمد البيهقي من هذه الخطبة في كتاب المحاسن والمساوى [ ج ٢ ص ١٣٩ ] ما يليه : « وإن أسكت يقولوا جزع من الموت ، هيهات بعد اللتيا والتي ، واللَّه لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدى أمه » .
٥ - الخطبة الخامسة :
« واللَّه لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم ، حتى يصل إليها طالبها ويختلها راصدها » [ ج ١ ص ٣٦ ] .
والجملة قد وردت في غريب الحديث لأبى عبيد القاسم بن سلام الهروي البغدادي [ ١٩٦ ألف ] بتغير يسير ، ونصها « واللَّه لا أكون مثل الضبع ، تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد » . ورواها الطبري في تاريخه [ ج ٥ ص ١٧١ ] وشيخ الطائفة في الأمالي [ ٣٣ ] بتفاصيلها ولكن بتغير في الألفاظ .
٦ - الخطبة التاسعة :
« ألا وإن الشيطان قد جمع حزبه ، واستجلب خيله ورجله ، وإن معي لبصيرتى » إلخ [ ج ١ ص ٣٨ ] .
نقلها الشيخ المفيد في الارشاد [ ١٤٦ ] والخطبة نفسها ذكرت تحت رقمى ٢١ و ١٣٣ ، ولكن بتغير غير قليل في اللفظ والمعنى .
٧ - الكلام الحادي عشر من نهج البلاغة :
« فقال له عليه السلام - أهوى أخيك معنا فقال : نعم - قال : فقد شهدنا ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيرعف بهم الزمان ، ويقوى بهم الايمان » [ ج ١ ص ٣٩ ] .
وأورده البرقي في كتاب المحاسن والآداب [ الورق ١٠٥ ألف ] بكلمات مختلفة في اللفظ متقاربة في المعنى .
٨ - والكلام الثاني عشر في ذم أهل البصرة :
« كنتم جند المرأة ، وأتباع البهيمة ، رغا ، فأجبتم وعقر فهربتم . أخلاقكم دقاق ، وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق ، وماؤكم زعاق » إلخ [ ج ١ ص ٤٠ ] .
رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ٢١٦ ] وأبو عمر وأحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي المتوفى ٣٢٨ ه [ ٩٤٠ ] في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٩ ، ٢٨٢ ] وأبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي الشهير بابن شيخ الطائفة في أماليه [ ٧٨ ] والشيخ المفيد في كتاب الجمل [ ٢٠٣ و ٢١٠ ] .
والكلام الرابع عشر :
« واللَّه لو وجدته قد تزوج به النساء وملك به الإماء لرددته فان في العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق » [ ج ١ ص ٤٢ ] .
رواه أبو بلال الحسن بن عبد اللَّه بن العسكري المتوفى بعد ٣٩٥ ه [ ١٠٠٥ م ] في كتاب الأوائل [ ١٠٢ ب ] ضمن خطبة طويلة
وقال ابن أبي الحديد في الشرح [ ج ١ ص ٥٠ ] : « وهذه الخطبة ذكرها الكلبي مروية مرفوعة إلى أبى صالح عن ابن عباس رضى اللَّه عنه » .
٩ - الكلام الخامس عشر :
« ذمتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم ، إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات ، حجزته التقوى عن تقحم الشبهات - ألا وإن بليتكم قد عادت كهيأتها يوم بعث اللَّه نبيكم صلى اللَّه عليه وسلم » إلخ [ ج ١ ص ٤٢ ] .
وروى الجاحظ بعض هذا الكلام في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧٠ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٢٣٦ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٢ ] والعسكري في الأوائل [ ١٠٢ ألف ] وروى أكثره أو كله أبو جعفر ومحمد بن يعقوب الكليني المتوفى ٣٢٨ [ ٩٤٠ م ] في أصول الكافي [ ٩٧ ] وكتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٣٢ ] والشيخ المفيد في الارشاد [ ١٣٥ و ١٤٠]
وشيخ الطائفة في الأمالي [ ١٤٧ ] .
١٠ - الكلام السادس عشر :
« إن أبغض الخلائق إلى اللَّه رجلان : رجل وكله اللَّه إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ودعاء ضلالة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدى من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد وفاته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته » إلخ [ ج ١ ص ٤٧ ] .
روى ابن قتيبة هذه الخطبة في غريب الحديث له [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٥٢ ] كما رواها الكليني في أصول الكافي [ ١٣ ] والشيخ المفيد في الارشاد [ ١٣٥ ] .
١١ - الكلام الثامن عشر ، قاله للأشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب - فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث ، فقال :
يا أمير المؤمنين ، هذه عليك لا لك فخفض عليه السلام إليه بصره ، ثم قال : « ما يدريك ما على مما لي عليك لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين » إلخ . [ ج ١ ص ٥١ ] .
روى هذا الخطاب أبو الفرج علي بن الحسين القرشي الأصبهاني المتوفى ٣٥٦ ه [ ٩٦٧ م ] في كتاب الأغانى [ ج ١٨ ص ١٥٩ ] .
١٢ - الخطبة العشرين وهى جزء من الخطبة ١٦٢ :
« فان الغاية أمامكم ، وإن وراءكم الساعة تحدوكم ، تخففوا تلحقوا ، فإنما تنتظر بأولكم آخركم » [ ج ١ ص ٥٤ وج ٢ ص ٩٧ ] .
رواها الطبري في تاريخه [ ج ٥ ص ١٥٧ ] .
١٣ - الخطبة الحادية والعشرون :
« ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه واستجلب جلبه ، ليعود الجور إلى أوطانه ، ويرجع الباطل إلى نصابه » [ ج ١ ص ٥٥ ] .
رواها الشيخ المفيد في الارشاد ( ١٤٦ ) وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١٠٦ ) وكتاب الجمل ( ١٢٩ ) .
١٤ - الخطبة الثانية والعشرون :
« أما بعد فان الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر » ، إلى أن قال رضى اللَّه عنه « كان كالفالج الياسر » .
روى أبو عبيد هذه الجملة في غريب الحديث ( الورق ٢٠١ ب ) .
وروى نصر ابن مزاحم الكوفي المتوفى ٢١٢ ه ( ٨٢٧ م ) في كتاب الصفين ( ٧ ) قوله « فاحذروا من اللَّه » إلى قوله « لمن عمل له » .
١٥ - الخطبة الرابعة والعشرون :
« أنبئت بسرا قد اطلع اليمن ، وإني واللَّه لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم » إلخ [ ج ١ ص ٦٠ ] .
رواها أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفى ٣٤٦ ه [ ٩٥٧ م ] باختلاف يسير في مروج الذهب [ ج ٢ ص ١١٢ ] وروى منها الشيخ المفيد في الارشاد ( ١٦٣ ) : « اللهم إني قد مللتهم » إلى قوله « الملح في الماء » .
١٦ - الخطبة الخامسة والعشرون :
« إن اللَّه بعث محمدا ص نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل ، وأنتم معشر العرب على شر دين وفى شر دار » إلخ [ ج ١ ص ٦٢ ] .
روى ابن قتيبة الجزء الأول في الإمامة والسياسة ( ١٤٦ ) ورواها إبراهيم الثقفي بتفاصيلها في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٩٥ ] .
١٧ - الخطبة السادسة والعشرون :
« أما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه اللَّه لخاصة أوليائه ، وهو لباس التقوى ، ودرع اللَّه الحصينة ، وجنته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه ألبسه اللَّه ثوب الذل وشملة البلاء » إلخ [ ج ١ ص ٦٣ ] .
رواها الجاحظ بتغير يسير في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧٠ ] والمبرد في الكامل [ ج ١ ص ١٣ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٢٣٦ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٣ ] وأبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغانى [ ج ١٥ ص ٤٣ ] والشيخ الصدوق في معاني الأخبار ( ص ١١٣ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٦٠ - ١٦٤ ) .
١٨ - الخطبة السابعة والعشرون :
« أما بعد فان الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع ، وإن الآخرة أشرفت باطلاع ، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق ، والسبقة الجنة والغاية النار ، أفلا تائب من خطيئته قبل منيته ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه » إلخ [ ج ١ ص ٦٦ ] .
رواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧١ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٢٣٥ ] والثقفى في كتاب الغارات [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٢٦ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٣ ] وأبو محمد الحسن بن علي بن شعبة الحراني المتوفى ٤٣٢ ( ٩٤٣ م ) في تحف العقول ( ٣٥ ) والقاضي أبو بكر الباقلاني المتوفى سنة ٤٠٣ ( ١٣ - ١٠١٢ م ) في إعجاز القرآن [ المطبوع على حاشية الاتقان للسيوطي ج ١ ص ١٩٤ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣٨ ) .
١٩ - الخطبة الثامنة والعشرون ، يعاتب فيها أمير المؤمنين أتباعه فيقول : « أيها الناس ، المجتمعة أبدانهم ، المختلفة أهواؤهم ، كلامكم يوهى الصم الصلاب ، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء ، تقولون في المجالس كيت وكيت ، فإذا جاء القتال قلتم حيدى حياد » إلخ [ ج ١ ص ٦٩ ] .
رواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧١ ] وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ١٤٢ ) والكليني في كتابه [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٨٥ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٤ ] والشيخ المفيد في الارشاد [ ١٥٨ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١١٣ ) .
٢٠ - الكلام الثلاثون ، خاطب فيه أمير المؤمنين ابن عباس لما أرسله إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل : « لا تلقين طلحة ، فإنك إن تلقه تجده كالثور عاقصا قرنه ، يركب الصعب ويقول هو الذلول » إلخ [ ج ١ ص ٧٢ ] .
رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ١٩٥ ] .
٢١ - الخطبة الواحدة والثلاثون :
« أيها الناس ، إنا قد أصبحنا في دهر عنود ، وزمن كنود ، يعد فيه المحسن مسيئا » إلخ [ ج ١ ص ٧٣ ] .
وقد ذكرناها في بداية المقال عند ذكر مصادر الكتاب ، ورواها الجاحظ في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٧٢ ] وابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٢٣٧ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٧٢ ] ورواها الباقلاني في إعجاز القرآن [ ج ١ ص ١٩٧ ] عن شعيب بن صفوان عن معاوية رضى اللَّه عنه .
٢٢- الخطبة الثانية والثلاثون ، وهى التي أوردها الجامع في محل آخر برواية مختلفة ( الخطبة ١٠٠ ) : « إن اللَّه بعث محمدا صلى اللَّه عليه وآله ، وليس أحد من العرب يقرأ كتابا ولا يدعى نبوة . فساق الناس حتى بوأهم محلتهم وبلغهم منجاتهم » . إلخ [ ج ١ ص ٧٧ ] .
رواها الشيخ المفيد في الارشاد ( ص ١٤٤ ) .
٢٣ - الخطبة الثالثة والثلاثون
في استنفار الناس إلى أهل الشام : « أف لكم لقد سئمت عتابكم ، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا وبالذل من العز خلفا إلخ [ ج ١ ص ٧٨ ] .
رواها الطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٥١ ] باختلاف بسيط .
٢٤ - الخطبة الرابعة والثلاثون ، وهى الأخرى في معاتبته أتباعه :
« الحمد للَّه وإن أتى الدهر بالخطب الفادح . . . . أما بعد فان معصية الناصح المشفق العالم المجرب تورث الحيرة وتعقب الندامة » . إلخ [ ج ١ ص ٨٠ ] .
رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ١١٠ ] كما رواها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ١٣٥ ) والطبري في تاريخه ( ج ٦ ص ٤٣ ) وأبو الفرج الأصبهاني في الأغانى [ ج ٩ ص ٥ ] ولو لم يروها الأخير بكلماته إلا أنه أشار إلى الشعر الأخير .
٢٥ - الخطبة الخامسة والثلاثون في تخويف أهل النهروان :
« فأنا نذيركم أن تصبحوا صرعى بأثناء هذا النهر ، وبأهضام هذا الغائط على غير بينة من ربكم ولا سلطان مبين معكم » . إلخ [ ج ١ ص ٨٢ ] .
رواها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ١٤٠ ) والطبري في تاريخه [ ج ٦ ص ٤٧ ] إلا مستهلها وقال ابن أبي الحديد [ ج ١ ص ١١٤ ] : « وروى محمد بن حبيب البغدادي المتوفى سنة ٢٤٥ ( ٨٥٩ م ) قال خطب على رضى اللَّه عنه الخوارج يوم النهر » .
٢٦ - الخطبة السادسة والثلاثون ،
وهى التي تبدأ بقوله رضى اللَّه عنه « فقمت بالأمر » وتنتهى بقوله رضى اللَّه عنه : « فنظرت في أمرى فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي » [ ج ١ ص ٨٥ ] .
روى البيهقي هذه الجملة الأخيرة من الخطبة في كتاب المحاسن [ ج ١ ص ٣٧ ] .
٢٧ - الخطبة الثامنة والثلاثون ، وهى كذلك في لومه رضى اللَّه عنه أتباعه :
« منيت بمن لا يطيع إذا أمرت ، ولا يجيب إذا دعوت ، لا أبالكم ما تنتظرون بنصركم ربكم أما دين يجمعكم ، ولا حمية تحمشكم ، أقوم فيكم مستصرخا ، وأناديكم متغوثا فلا تسمعون لي قولا ، ولا تطيعون لي أمرا » . إلخ [ ج ١ ص ٨٦ ] .
رواها الثقفي في كتاب الغارات [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ١١٨ ] .
٢٨ - الكلام التاسع والثلاثون ،
ردا على قول الخوارج لا حكم إلا للَّه : « كلمة حق يراد بها الباطل » [ ج ١ ص ٨٧ ] .
روى المبرد القول المذكور في الكامل [ ج ٢ ص ١٣١ ] باختلاف الألفاظ .
٢٩ - الخطبة الواحدة والأربعون :
« أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان : اتباع الهوى ، وطول الأمل . فأما أتباع الهوى فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسى الآخرة » . إلخ [ ج ١ ص ٨٨ ] .
رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٤ ) وأبو جعفر البرقي في كتاب المحاسن(الورق ٨١ ب) وابن قتيبة في عيون الأخبار[ج ٢ ص ٣٥٣ ]والكليني في فروع الكافي [ ج ٣ ص ٢٩ ] والحرانى في تحف العقول( ٣٥ ، ٤٧ )والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣٨ ). وأبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه الأصبهاني المتوفى سنة ٤٣٠ ( ١٠٣٨ م ) في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٦ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٧٣ ، ١٤٥ ) منسوبة إلى أمير المؤمنين وعزاها أبو علي إسماعيل بن القاسم القالى المتوفى ٣٥٦ ه ( ٩٦٧ م ) في أماليه [ ج ١ ص ١٨ ] إلى عتبة بن غزوان . ورواها الوزير أبو عبيد عبد اللَّه بن عبد العزيز البكري المتوفى ٤٨٧ ه ( ١٠٩٤ م ) في سمط اللآلي [ ج ١ ص ٧٧ ] عن عتبة بن غزوان عن النبي عليه السلام وأوعزها إلى كتاب الحكم والأمثال لأبى أحمد الحسن بن عبد اللَّه العسكري المتوفى ٤٨٢ ( ٩٩٢ م ) .
٣٠ - الكلام الخامس والأربعون ، قاله عند عزمه على المسير إلى الشام :
« اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، وأنت الخليفة في الأهل ، ولا يجمعها غيرك ، لأنّ المستخلف لا يكون مستصحبا ، والمستصحب لا يكون مستخلفا » . [ ج ١ ص ٩٢ ] .
ولا يخفى على أهل العلم أن كلمات الدعاء إلى قوله» الأهل« مما نطق بها النبي عليه السلام .ورواها أبو عبيد في غريب الحديث
( الورق ٣٨ ب ) في ضمن الأحاديث المرفوعة كما روى ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٧١ و ٢٨٨ ) الكلام كله .
٣١ - الخطبة السابعة والأربعون ، عند المسير إلى الشام :
« الحمد للَّه كلما وقب ليل وغسق ، والحمد للَّه كلما لاح نجم وخفق » . إلخ [ ج ١ ص ٩٣ ] .
رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٧٠ و ٧٢ ) كما رواها كتاب السيرة الآخرين في كتبهم [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ١٥٩ ] .
٣٢ - الخطبة التاسعة والأربعون :
« إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب اللَّه ، ويتولى عليها رجال رجالا على غير دين اللَّه » . إلخ [ ج ١ ص ٩٥ ] .
رواها البرقي في كتاب المحاسن والأداب ( الورق ٧٩ ب و ٨٤ ألف ) كما رواها الكليني في أصول الكافي ( ١٣ ) وكتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٢٩ ] وعاصم بن حميد في كتابه [ بحار الأنوار ج ١ ص ١٥٩ و ١٦٦ ] .
٣٣ - الخطبة الخمسون ، قالها لما غلب أصحاب معاوية رضى اللَّه عنه أصحابه عليه السلام على شريعة الفرات بصفين ومنعوهم الماء :
« قد استطعموكم القتال ، فأقروا على مذلة وتأخير محلة ، أو رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء » . إلخ [ ج ١ ص ٩٦ ] .
رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ١٨٠ ] .
٣٤ - الخطبة الخامسة والخمسون :
« ولقد كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نقتل آباءنا وإخواننا وأعمامنا ، ما يريدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما ومضيا على اللقم وصبرا على مضض الألم » . إلخ [ ج ١ ص ١٠٠ ] .
رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٢٨٣ ) والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٥٥ ) .
٣٥ - الخطبة السادسة والخمسون :
« أما إنه سيظهر عليكم بعدى رجل . . . . ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة منى » . إلخ [ ج ١ ص ١٠١ ] .
رواها الكليني في أصول الكافي ( ٢٠٧ ) والثقفى في كتاب الغارات باختلاف ضئيل [ ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٠٣ ] ، وشيخ الطائفة في الأمالي ( ١٣١ و ٢٣٢ ) والامام أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحاكم النيسابوري المتوفى ٤٠٥ ه ( ١٠١٤ م ) في المستدرك [ ج ٢ ص ٣٥٨ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٨٤ ) .
٣٦ - الكلام السابع والخمسون ، كلم به الخوارج :
« أصابكم حاصب ، ولا بقي منكم آثر ، أبعد إيماني باللَّه وجهادي مع رسول اللَّه أشهد على نفسي بالكفر » . إلخ [ ج ١ ص ١٠٢ ] .
روى الطبري هذا الكلام في تاريخه [ ج ٦ ص ٤٨ ] .
٣٧ - الكلام الواحد والستون ، يشتمل على الجملة التالية :
« فان اللَّه سبحانه لم يخلقكم عبثا ، ولم يترككم سدى » . [ ج ١ ص ١٠٦ ] .
رواها ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين ( ٧ ) ضمن خطبة طويلة .
٣٨ - الكلام الثالث والستون ، كان يقوله رضى اللَّه عنه لأصحابه في بعض أيام الصفين :
« معاشر المسلمين ، استشعروا الخشية ، وتجلببوا السكينة ، وعضوا على النواجذ » . إلخ [ ج ١ ص ١١٠ ] .
رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ١١٠ ، ١٣٣ ] كما رواه البيهقي في كتاب المحاسن والمساوى [ ج ١ ص ٣٢ ] .
٣٩ - الكلام الرابع والستون :
« فهلا احتججتم عليهم بأن رسول اللَّه وصى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم » إلخ . [ ج ١ ص ١١٢ ] .
رواه أبو حيان علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي المتوفى ٤٠٤ ه تقريبا ( ١٠١٣ م ) في كتاب البصائر ( ٥٩ ب )
والسيد المرتضى في الأمالي [ ج ١ ص ١٩٨ ] بتغير يسير .
٤٠ - الكلام السابع والستون في سحرة اليوم الذي ضرب فيه :
« ملكتنى عيني وأنا جالس ، فسنح لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقلت : « يا رسول اللَّه » ما ذا لقيت من أمتك من الأود واللدد » إلخ . [ ج ١ ص ١١٤ ] .
رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٩٨ ] وأبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبين ( ١٦ ) وأبو علي القالى في كتاب ذيل الأمالي والنوادر ( ١٩٠ ) .
٤١ - الكلام التاسع والستون ، علم فيها الناس الصلاة على النبي صلى اللَّه عليه وآله :
« اللهم داحي المدحوات ، وداعم المسموكات ، وجابل القلوب على فطرتها ، شقيها وسعيدها ، اجعل شرائف صلواتك ونوامى بركاتك على محمد عبدك ورسولك » . إلخ [ ج ١ ص ١١٦ ] .
رواه أبو علي القالى في كتاب ذيل الأمالي والنوادر ( ١٧٥ ) .
٤٢ - الكلام الرابع والسبعون :
« إن بنى أمية ليفوقوننى تراث محمد صلى اللَّه عليه وآله تفويقا ، لأنفضنهم نفض اللحام لو ذام التربة » . رواه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في غريب الحديث ( ١٩٦ ب ) .
وأبو الفرج الاصفهاني في كتاب الأغانى [ ج ١١ ص ٢٩ ] .
٤٣ - الكلام السادس والسبعون ، وهو مع أحد المنجمين :
« أ تزعم أنك تهدى إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء « [ ج ١ ص ١٢٤ ] .
روى الشيخ الصدوق هذه المحادثة بتغير يسير في الأمالي ( المجلس ٦٤ ) .
٤٤ - الخطبة السابعة والسبعون ،
روى الشيخ الصدوق في الأمالي ( المجلس ٥٠ )
والشيخ المفيد في كتاب الاختصاص [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ٢٥ ] .
منها : « فاتقوا شرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر » . [ ج ١ ص ١٢٦ ] .
٤٥ - الكلام الثامن والسبعون :
« أيها الناس الزهادة قصر الأمل والشكر عند النعم والورع عند المحارم » . إلخ [ ج ١ ص ١٢٦ ] .
رواه الشيخ الصدوق باختلاف ضئيل في معاني الأخبار ( ٩٢ ) .
٤٦ - الكلام التاسع والسبعون ، في صفة الدنيا :
« ما أصف من دار أولها عناء ، وآخرها فناء ، في حلالها حساب ، وفى حرامها عقاب » . إلخ [ ج ١ ص ١٢٧ ] .
روى الكلام كله المبرد في الكامل [ ج ١ ص ٨٨ ] .
وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي البصري المتوفى ٣٢١ ( ٩٣٣ م ) في كتاب المجتنى ( ٣١ ) ، والحرانى في تحف العقول ( ٤٧ ) وأبو علي القالى في كتاب الأمالي [ ج ٢ ص ١٢٢ ] .
٤٧ - الخطبة الثمانون :
« الحمد للَّه الذي علا بحوله ودنا بطوله - أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه الذي ضرب الأمثال ، ووقت لكم الآجال » .إلخ [ ج ١ ص ١٢٨ ] .
روى أبو نعيم الاصفهاني أكثرها في الحلية [ ج ١ ص ٧٨ ] كما روى على محمد الواسطي جزءا منها في عيون الحكم والمواعظ
[ بحار ج ١٧ ص ١١٢ ] .
٤٨ - الكلام الثمانون في ذكر عمرو بن العاص :
« عجبنا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة وأنى امرؤ تلعابة » . إلخ [ ج ١ ص ١٤٥ ] .
رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار [ ج ١ ص ١٦٤ ] والبيهقي في كتاب المحاسن والمساوى [ ج ١ ص ٣٩ ] وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٨٢ ) .
٤٩ - الخطبة الرابعة والثمانون :
« أما بعد ، فان اللَّه لم يقصم جبارى دهر قط إلا بعد تميل ورخاء ، ولم يجبر عظم أحد من الأمم إلا بعد أزل وبلاء » . إلخ [ ج ١ ص ١٥٤ ] .
رواها الكليني في كتاب الروضة من فروع الكافي [ ج ٣ ص ٣١ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٦٨ ) .
٥٠ - الخطبة الخامسة والثمانون :
« أرسله على حين فترة من الرسل وطول هجعة من الأمم » . إلخ [ ج ١ ص ١٥٥ ] .
رواها الكليني في أصول الكافي ( ١٥ )ويلوح من أقوال ابن أبي الحديد في شرحه [ ج ١ ص ٣٤٤ ] أن الخطبة رويت بروايات عديدة .
٥١ - الخطبة السابعة والثمانون وتعرف بخطبة الأشباح ، وهى من جلائل خطبه :
« الحمد للَّه الذي لا يفره المنع والجمود ، ولا يكديه الاعطاء والجود » إلخ . [ ج ١ ص ١٥٩ ] .
رواها ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ٢٠٠ ] والشيخ الصدوق في كتاب التوحيد ( ٣٦ ) .
٥٢ - الخطبة الثامنة والثمانون ، يخاطب بها القوم الذين أرادوه على البيعة بعد قتل عثمان رضى اللَّه عنه :
« دعوني والتمسوا غيرى ، فانا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان » إلخ .[ ج ١ ص ١٨٢ ] .
رواها الطبري في تاريخه [ ج ٥ ص ١٥٦ ] كما رواها أبو علي أحمد بن مسكويه المتوفى ٤٢١ ه ( ١٠٣٠ م ) في تجارب الأمم [ ج ١ ص ٥٠٨ ] .
٥٣ - الخطبة التاسعة والثمانون :
« أما بعد أيها الناس ، فأنا فقأت عين الفتنة ، ولم تكن ليجرأ عليها أحد غيرى » إلخ . [ ج ١ ص ١٨٢ ] .
قال ابن أبي الحديد في شرحه [ ج ١ ص ٣٦٦ ] : « وهذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السيرة وهى متداولة مستفيضة خطب بها على رضى اللَّه عنه بعد انقضاء أمر النهروان . وفيها ألفاظ لم يوردها الرضى » .
٥٤ - الخطبة الثالثة والتسعون ، وهى خطبة طويلة ورد فيها :
« لقد رأيت أصحاب محمد صلى اللَّه عليه وآله فما أرى أحدا منكم يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما : يراوحون بين جباههم وخدودهم ، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر اللَّه هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم ، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء للثواب » . [ ج ١ ص ١٩٠ ] .
روى ابن قتيبة هذا الكلام في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٣٠١ ] والشيخ المفيد في الارشاد ( ١٣٨ ) والمجالس [ بحار ج ١٧ ص ٤٢٠ ] ، كما رواه أبو نعيم في حلية الأولياء [ ج ١ ص ٧٦ ] والشيخ الطائفة في الأمالي ( ٦٢ ) .
٥٥ - الكلام التاسع والتسعون ،
روى ابن قتيبة منه في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٣٥٢ ] باختلاف يسير .
« وذلك زمن لا ينجو فيه إلا كل مؤمن » . [ ج ١ ص ١٩٨ ] .
٥٦ - الخطبة الثانية بعد المائة :
« الحمد للَّه الذي شرع الاسلام فسهل شرائعه لمن ورده ، وأعز أركانه على من غالبه فجعله أمنا لمن علقه وسلما لمن دخله » إلخ . [ ج ١ ص ٢٠٢ ] .
رواها الكليني في أصول الكافي ( ١٦٧ ) وشيخ الطائفة في الأمالي ( ٢٣ ) والحرانى في تحف العقول ( ٣٨ ) وأبو علي القالى في ذيل الأمالي والنوادر ( ١٧٣ ) وأبو نعيم الاصفهاني في الحلية [ ج ١ ص ٧٤ ] والقاضي محمد بن سلامة القضاعي في دستور معالم الحكم [ ١٢١ ] .
٥٧ - الكلام الثالث بعد المائة :
« وقد رأيت جولتكم وانحيازكم عن صفوفكم ، تحوزكم الجفاة الطغام وأعراب أهل الشام ، وأنتم لهاميم العرب ويآفيخ الشرف ، وأنف المقدم والسنام الأعظم » إلخ . [ ج ١ ص ٢٠٥ ] .
رواه ابن مزاحم الكوفي في كتاب الصفين [ ١٣٠ ] والطبري في التاريخ [ ج ٦ ص ١٤ ] .
٥٨ - الخطبة السادسة بعد المائة :
« إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى اللَّه سبحانه الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله فإنه ذروة الاسلام ، وكلمة الاخلاص فإنها
الفطرة ، وإقام الصلاة فإنها الملة ، وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب ، وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب ، وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ومنسأة في الأجل ، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء ، وصنائع المعروف فإنها تقى مصارع الهوان » . [ ج ١ ص ٢١٥ ] .
رواها البرقي في المحاسن [ الورق ١١٩ ألف ] والحرانى في تحف العقول [ ٣٤ ] والشيخ الصدوق في علل الشرائع [ ١١٤ ] والشيخ المفيد في الأمالي [ بحار ج ١٧ ص ١٠٥ ] .
٥٩ - الخطبة السابعة بعد المائة :
« أما بعد فانى أحذركم الدنيا ، فإنها حلوة خضرة حفت بالشهوات وتحببت بالعاجلة . وراقت بالقليل ، وتحلت بالآمال » إلخ . [ ج ١ ص ٢١٦ ] .
رواها الجاحظ بتمامها عن قطري بن الفجاءة في البيان والتبيين [ ج ١ ص ١٩٦ ] وابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٩٥ ] كما روى ابن قتيبة جزءا منها في عيون الأخبار [ ج ٢ ص ٢٥٠ ] وأبو الفرج القزويني الكاتب في قرب الإسناد [ بحار ج ١٧ ص ٣٠٥ ] ، والحرانى في تحف العقول [ ٤٢ ] عن أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه وقال ابن أبي الحديد [ ج ١ ص ٣٩٧ ] : « إن هذه الخطبة ذكرها شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين ورواها لقطرئ بن الفجاءة . والناس يروونها لأمير المؤمنين رضى اللَّه عنه . وقد رأيتها في كتاب الموفق لأبى عبيد اللَّه المرزباني [ المعتزلي المتوفى ٣٨٤ ه ٩٩٤ م ] مروية لأمير المؤمنين . وهى بكلام أمير المؤمنين أشبه » .
٦٠ - الخطبة الثانية عشرة بعد المائة تنتهى بالكلمات التالية :
« أما واللَّه ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال ، يأكل خضرتكم ، ويذيب شحمتكم ، إيه ابا وذحة » . [ ج ١ ص ٢٢٩ ] .
رواها المسعودي في مروج الذهب [ ج ٢ ص ١١٢ ] باختلاف يسير .
٦١ - الكلام السابع عشر بعد المائة ، وقد قام إليه رجل من أصحابه ، فقال : نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها . فلم ندر أي الأمرين أرشد . فصفق عليه السلام إحدى يديه على الأخرى ثم قال : « هذا جزاء من ترك العقدة ، أما واللَّه لو أنى حين أمرتكم بما أمرتكم به حملتكم على المكروه الذي يجعل اللَّه فيه خيرا ، فان استقمتم هديتكم ، وإن اعوججتم قومتكم ، وإن أبيتم تداركتكم لكانت الوثقى .
ولكن بمن وإلى من أريد أن أداوى بكم وأنتم دائى ، كناقش الشوكة بالشوكة ، وهو يعلم أن ضلعها معها » إلخ . [ ج ١ ص ٢٣٣ ] .
رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد [ ج ٢ ص ١٦٥ ] وروى شيخ الطائفة في الأمالي [ ١٣٥ ] من قوله رضى اللَّه عنه « مره العيون من البكا . . . . غبرة الخاشعين » كما رواه ابن الشيخ في الأمالي [ ١٨ ] والشيخ المفيد في الارشاد [ ١٣٩ ] والأمالى [ بحار الأنوار ج ١٧ ص ١٠٦ ] .
يتبع .......